إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
د. مصطفى المغربي: معتصمون السفارة بين نكث العهود وتجاهل المس
صفحة 1 من اصل 1
د. مصطفى المغربي: معتصمون السفارة بين نكث العهود وتجاهل المس
د. مصطفى المغربي: معتصمون السفارة بين نكث العهود وتجاهل المسؤولين
أقول بعد حمد الله والثناء عليه كما يجب،
فإنني آمل أن تصل قضية هؤلاء المعتصمين داخل السفارة الليبية بكوالالمبور إلى الرأي العام بكل تفاصيلها دون تضليل، ودون تشويه ولا تأويل، ودون تجاهل وفي الوقت نفسه دون أي تهويل. ليعلم المتتبعون والإعلام والمهتمّون حقيقة الأمر.
بادئ ذي بدء، إن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن حول هذا الا عتصام هو: مَن هم هؤلاء المعتصِمون؟ ولماذا يعتصمون؟. إن هؤلاء هم طلبة ليبيون أُعطيت لهم ضمانات لمواصلة واستكمال دراستهم العليا على حساب الدولة الليبية، ثمّ فجأة، ودون سابق إنذار، صدر قرار من إدارة البعثات بإيقاف مِنحِهم الدراسية، لتذهبَ كل تلك الوعود والضمانات أدراجَ الرياح.
أريد أن أنقل لكم هنا قصة هؤلاء المعتصمين باختصارٍ ما أمكنني ذلك: كان هؤلاء الطلبة في السابق من الدارسين على حسابهم الخاص، إلى أن صدر بحقهم وغيرِهم القرارُ رقم 34 من إدارة البعثات بشأن ضمهم على حساب الدولة، صدر هذا القرار متأخرا بعض الشئ، وأخذت إجراءات تنفيذه على أرض الواقع وقتاً أطول، فما فُعّلَ القرار إلا وقد تحصل أغلبُ الطلبة المعنيين على الدرجة العالية الماجستير، وكانت هذه الشريحة تمثل السواد الأعظم في قائمة الطلبة المضمومين إن صحّتِ اللفظة، فتم إعلام السفارة الليبية بكوالالمبور متمثلةً في شخص السيد السفير بشأن هذا الأمر، فأُعطيت لهم رسالات الضمان المالي والوعود أنه بإمكانهم مواصلة دراستهم للحصول على الدرجة الدقيقة الدكتوراه، وتم التأكيد على أنه سيتم مواصلة الصرف عليهم مدةً كافية لاستكمال دراستهم كما جاء على لسان السيد السفير. على ضوء هذه الضمانات، واستفادةً من هذه الفرصة واستثماراً للوقت، انخرط هؤلاء الطلبة والتحقوا بجامعاتهم لغرض الحصول على الدرجة الدقيقة الدكتوراه، على أمل أن تكون مدة الصرف ثلاثَ سنوات على أقل تقدير، قابلة للتمديد حسب ما أحِيطوا به علما من السفير كما أشرنا آنفاً، وحسب ما أكدته لهم اللجنة المكلفة من قبل الجهات المختصة بليبيا التي أبلغتهم الشئَ نفسَه خلال زيارتها لماليزيا للوقوف على المشاكل التي يعانيها الطلبة الموفدون ومَن في حكمهم لاحقاً.
اليوم، ودون سابق إنذار، يُفاجأ هؤلاء الطلبة بقرارٍ صادر عن إدارة البعثات يقتضي وقفَ الصرف عليهم بلسانِ الحال، حيث أبانَ القرار أن مدة الصرف على طلبة الدرجة العالية الماجستير هي ثمانيةَ عشرَ شهراً، فَفُوجئ الطلبةُ بأنه لم يتم تسوية وضعهم الأكاديمي بعد عام ونصف وأنهم مازالوا يُعامَلون على أنهم طلبة ماجستير. حاول الطلبة التواصلَ مع السيد السفير بماليزيا لتذكيره بوعوده السالفة وأن يكون على قدر المسئولية فيما أفادهم به سابقاً لكن دون نتيجة، وحاولوا أيضاً جاهدين إيصال صوتهم للجهات المسؤولة بليبيا لكن دون جدوى. بعد كل هذه المحاولات الحثيثة المبذولة من قبل الطلبة لحلحلة هذا الإشكال وفي ظل تواصل تجاهل الجهات المعنية لقضيتهم، لم يجد الطلبة المعنيون بهذا القرار بُدًّا من الاعتصام السلمي داخل السفارة كورقة ضغط وحيدة يستخدمونها لِلفْتِ انتباه الجهات المعنية للنظر في قضيتهم، وأخذها بعين الاعتبار وتحميلها مَحمَل الجد.
لكن بدلا من التجاوب مع الطلبة والاستماع لمطالبهم والسعي في إيجاد حل لهم، قام السيد السفير بتقديم تقرير إلى وزارة الخارجية الماليزية مؤرّخٌ حسب ما اطلعنا عليه بتاريخ 15-10-2012 يدعوها فيه إلى اصدار أوامرها إلى الجهات المختصة متمثلة في البوليس الماليزي لإخلاء السفارة من الطلبة المعتصمين ولو استدعى ذلك استخدام القوة، وذلك بناء على تعليمات من وزارة الخارجية الليبية، ومن ضمن ما ذكره السيد السفير في تقريره أن الطلبة قد قاموا بأعمال شغب داخل مبنى السفارة وأنهم استولوا على بعض الوثائق ومنعوا موظفي السفارة من أداء وظائفهم وما إلى ذلك من الأمور التي نفاها المعتصمون جملة وتفصيلا وطالبوا السفير بتقديم ولو دليل واحد على ذلك، تفهّمَ البوليس الماليزي حقيقة الأمر بعد أخذ ورد معهم، وبعد أن تبيّن لهم بما لا يدعُ مجالا للشك سلميةَ الاعتصام وأن ما جاء في التقرير ما هو إلا محضُ افتراء لا أساس له من الصحة، وأقلعوا عن فكرة اقتحام السفارة الليبية إلا بحضور السفير شخصيا أو مَن ينوبه.
حسب المعطيات على أرض الواقع حتى الساعة فإن هذا لن يحدث لأن السيد السفير سافر متجها إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج مُوكِلاً الأمرَ إلى مسئول العلاقات الدبلوماسية لإتمام المهمة من بعده، والذي امتنع من جهته عن تحمل مسئولية إعطاء الموافقة لانتهاك البوليس الماليزي لأرض السفارة الليبية بكوالالمبور، وهو أمر يُحسب له مهما كانت الأسباب وراء هذا الموقف الجيد منه.
فسافر السفير غير آبهٍ بما يجري خلفه في أرض تؤول ملكيتها الاعتبارية للدولة الليبية تتوسط العاصمة الماليزية كوالالمبور.
اليوم، الجمعة الموافق26-10-2012 يدخل المعتصمون يومَهم التاسع عشر للاعتصام وسط تجاهل شبه كامل من قبل المسؤولين، اللَّهُمَّ إلا ما صرح لهم به وكيل وزارة التعليم العالي بأن هذا القرار نافدٌ لا رجعةَ فيه، وأن لهم أن يعتصموا أو أن يفكوا الاعتصام كيفما أرادوا؛ فهذه مسألة لا تعنيه، ولن يغير ذلك من الأمر شيئا، و "بالفلّاقي" كما أفادهم بهم عبر أثير الهاتف النقال " ديروا اللي تبوه". بعد إذن سيادته -مشكوراً- لهم بفعل ما يرونه مناسباً، قرر المعتصمون ونزولاً عند رغبة سيادة وكيل وزارة التعليم العالي وأخذا بخاطره مواصلةَ اعتصامهم حتى يقضيَ الله أمراً كان مفعولا. كتبتُ ما تقرؤون، فإن كان صوابا فمن الله، وإن كان غيرَ ذلك فهو مني ومن الشيطان، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
د. مصطفى المغربي
أقول بعد حمد الله والثناء عليه كما يجب،
فإنني آمل أن تصل قضية هؤلاء المعتصمين داخل السفارة الليبية بكوالالمبور إلى الرأي العام بكل تفاصيلها دون تضليل، ودون تشويه ولا تأويل، ودون تجاهل وفي الوقت نفسه دون أي تهويل. ليعلم المتتبعون والإعلام والمهتمّون حقيقة الأمر.
بادئ ذي بدء، إن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن حول هذا الا عتصام هو: مَن هم هؤلاء المعتصِمون؟ ولماذا يعتصمون؟. إن هؤلاء هم طلبة ليبيون أُعطيت لهم ضمانات لمواصلة واستكمال دراستهم العليا على حساب الدولة الليبية، ثمّ فجأة، ودون سابق إنذار، صدر قرار من إدارة البعثات بإيقاف مِنحِهم الدراسية، لتذهبَ كل تلك الوعود والضمانات أدراجَ الرياح.
أريد أن أنقل لكم هنا قصة هؤلاء المعتصمين باختصارٍ ما أمكنني ذلك: كان هؤلاء الطلبة في السابق من الدارسين على حسابهم الخاص، إلى أن صدر بحقهم وغيرِهم القرارُ رقم 34 من إدارة البعثات بشأن ضمهم على حساب الدولة، صدر هذا القرار متأخرا بعض الشئ، وأخذت إجراءات تنفيذه على أرض الواقع وقتاً أطول، فما فُعّلَ القرار إلا وقد تحصل أغلبُ الطلبة المعنيين على الدرجة العالية الماجستير، وكانت هذه الشريحة تمثل السواد الأعظم في قائمة الطلبة المضمومين إن صحّتِ اللفظة، فتم إعلام السفارة الليبية بكوالالمبور متمثلةً في شخص السيد السفير بشأن هذا الأمر، فأُعطيت لهم رسالات الضمان المالي والوعود أنه بإمكانهم مواصلة دراستهم للحصول على الدرجة الدقيقة الدكتوراه، وتم التأكيد على أنه سيتم مواصلة الصرف عليهم مدةً كافية لاستكمال دراستهم كما جاء على لسان السيد السفير. على ضوء هذه الضمانات، واستفادةً من هذه الفرصة واستثماراً للوقت، انخرط هؤلاء الطلبة والتحقوا بجامعاتهم لغرض الحصول على الدرجة الدقيقة الدكتوراه، على أمل أن تكون مدة الصرف ثلاثَ سنوات على أقل تقدير، قابلة للتمديد حسب ما أحِيطوا به علما من السفير كما أشرنا آنفاً، وحسب ما أكدته لهم اللجنة المكلفة من قبل الجهات المختصة بليبيا التي أبلغتهم الشئَ نفسَه خلال زيارتها لماليزيا للوقوف على المشاكل التي يعانيها الطلبة الموفدون ومَن في حكمهم لاحقاً.
اليوم، ودون سابق إنذار، يُفاجأ هؤلاء الطلبة بقرارٍ صادر عن إدارة البعثات يقتضي وقفَ الصرف عليهم بلسانِ الحال، حيث أبانَ القرار أن مدة الصرف على طلبة الدرجة العالية الماجستير هي ثمانيةَ عشرَ شهراً، فَفُوجئ الطلبةُ بأنه لم يتم تسوية وضعهم الأكاديمي بعد عام ونصف وأنهم مازالوا يُعامَلون على أنهم طلبة ماجستير. حاول الطلبة التواصلَ مع السيد السفير بماليزيا لتذكيره بوعوده السالفة وأن يكون على قدر المسئولية فيما أفادهم به سابقاً لكن دون نتيجة، وحاولوا أيضاً جاهدين إيصال صوتهم للجهات المسؤولة بليبيا لكن دون جدوى. بعد كل هذه المحاولات الحثيثة المبذولة من قبل الطلبة لحلحلة هذا الإشكال وفي ظل تواصل تجاهل الجهات المعنية لقضيتهم، لم يجد الطلبة المعنيون بهذا القرار بُدًّا من الاعتصام السلمي داخل السفارة كورقة ضغط وحيدة يستخدمونها لِلفْتِ انتباه الجهات المعنية للنظر في قضيتهم، وأخذها بعين الاعتبار وتحميلها مَحمَل الجد.
لكن بدلا من التجاوب مع الطلبة والاستماع لمطالبهم والسعي في إيجاد حل لهم، قام السيد السفير بتقديم تقرير إلى وزارة الخارجية الماليزية مؤرّخٌ حسب ما اطلعنا عليه بتاريخ 15-10-2012 يدعوها فيه إلى اصدار أوامرها إلى الجهات المختصة متمثلة في البوليس الماليزي لإخلاء السفارة من الطلبة المعتصمين ولو استدعى ذلك استخدام القوة، وذلك بناء على تعليمات من وزارة الخارجية الليبية، ومن ضمن ما ذكره السيد السفير في تقريره أن الطلبة قد قاموا بأعمال شغب داخل مبنى السفارة وأنهم استولوا على بعض الوثائق ومنعوا موظفي السفارة من أداء وظائفهم وما إلى ذلك من الأمور التي نفاها المعتصمون جملة وتفصيلا وطالبوا السفير بتقديم ولو دليل واحد على ذلك، تفهّمَ البوليس الماليزي حقيقة الأمر بعد أخذ ورد معهم، وبعد أن تبيّن لهم بما لا يدعُ مجالا للشك سلميةَ الاعتصام وأن ما جاء في التقرير ما هو إلا محضُ افتراء لا أساس له من الصحة، وأقلعوا عن فكرة اقتحام السفارة الليبية إلا بحضور السفير شخصيا أو مَن ينوبه.
حسب المعطيات على أرض الواقع حتى الساعة فإن هذا لن يحدث لأن السيد السفير سافر متجها إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج مُوكِلاً الأمرَ إلى مسئول العلاقات الدبلوماسية لإتمام المهمة من بعده، والذي امتنع من جهته عن تحمل مسئولية إعطاء الموافقة لانتهاك البوليس الماليزي لأرض السفارة الليبية بكوالالمبور، وهو أمر يُحسب له مهما كانت الأسباب وراء هذا الموقف الجيد منه.
فسافر السفير غير آبهٍ بما يجري خلفه في أرض تؤول ملكيتها الاعتبارية للدولة الليبية تتوسط العاصمة الماليزية كوالالمبور.
اليوم، الجمعة الموافق26-10-2012 يدخل المعتصمون يومَهم التاسع عشر للاعتصام وسط تجاهل شبه كامل من قبل المسؤولين، اللَّهُمَّ إلا ما صرح لهم به وكيل وزارة التعليم العالي بأن هذا القرار نافدٌ لا رجعةَ فيه، وأن لهم أن يعتصموا أو أن يفكوا الاعتصام كيفما أرادوا؛ فهذه مسألة لا تعنيه، ولن يغير ذلك من الأمر شيئا، و "بالفلّاقي" كما أفادهم بهم عبر أثير الهاتف النقال " ديروا اللي تبوه". بعد إذن سيادته -مشكوراً- لهم بفعل ما يرونه مناسباً، قرر المعتصمون ونزولاً عند رغبة سيادة وكيل وزارة التعليم العالي وأخذا بخاطره مواصلةَ اعتصامهم حتى يقضيَ الله أمراً كان مفعولا. كتبتُ ما تقرؤون، فإن كان صوابا فمن الله، وإن كان غيرَ ذلك فهو مني ومن الشيطان، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
د. مصطفى المغربي
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
عبدالله النيهوم- مشرف منتدي ألبوم الصور
-
عدد المشاركات : 5352
العمر : 44
رقم العضوية : 9184
قوة التقييم : 27
تاريخ التسجيل : 30/12/2011
مواضيع مماثلة
» الأمن المغربي ينسحب من أمام مقر السفارة الليبية بالرباط
» محتجون سلميون يطالبون بتنظيف السفارة في برن و السفارة تستدعي
» وسط صمت وتجاهل الانتقالي..تواصل الاعتصامات المطالبة بتصحيح م
» كريستيانو ينتقد التحدث عن اشارته "البذيئة" وتجاهل المضايقات
» معتصمون يمنعون 50 شاحنة مصرية من المرور إلى طرابلس
» محتجون سلميون يطالبون بتنظيف السفارة في برن و السفارة تستدعي
» وسط صمت وتجاهل الانتقالي..تواصل الاعتصامات المطالبة بتصحيح م
» كريستيانو ينتقد التحدث عن اشارته "البذيئة" وتجاهل المضايقات
» معتصمون يمنعون 50 شاحنة مصرية من المرور إلى طرابلس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR