مصراته : وضع الضوابط لإخراج المعادن والعملات

مصراته : وضع الضوابط لإخراج المعادن والعملات من منافذها وتعاقدات في قطاع التعليم
30 أكتوبر 2012
أعلن المجلس المحلي لمدينة مصراتة عن وضعه لضوابط وشروط تحدد إخراج العملة والمعادن الثمينة من المنافذ الليبية الجوية والبحرية الواقعة في نطاق المدينة،من خلال إصداره قرارا يسمح للمسافرين بإخراج ما لا يتجاوز عن خمسة آلاف دولار أمريكي أو ما يعادلها بعملة اليورو مرفقة بإثبات شرائها من أحد المصارف،إضافة إلى مائة وخمسين دينارًا ليبيًا لتغطية المصروفات المحلية ذهابًا وإيابًا.

وبحسب وكالة الأنباء الليبية فإن القرار الذي تضمن عشر مواد يمنع المسافرين من إخراج الذهب والفضة وما في حكمهما إلا الملبوس منها كحلية للنساء بقدرٍ لا يتجاوز قيمة 150 جرامًا من الذهب تكون مرفقة بإيصال من إحدى المصانع أو المحال الخاصة ببيع المعادن الثمينة.

واستثنى القرار نفقات العلاج بالخارج مشترطا أن تكون وفق إجراءات رسمية من اللجان المختصة،أما المورّدين فيعاملون كغيرهم ويمكن لهم فتح اعتمادات للتوريد من خلال المصارف التجارية.

تحويل الأموال

ونصت مواد القرار على أن يعامَل المستَخدمون الأجانب كغيرهم من المسافرين على أن تقوم جهات عملهم بتحويل الأموال من خلال المصارف إلى حساباتهم في بلدانهم.

وفي سياق منفصل أعلنت مراقبة شؤون التربية والتعليم بمدينة مصراتة عن استكمال الاستعدادات لفتح باب التعاقد مع عدد من خريجي الجامعات من ذوي المؤهلات التربوية للانضمام لهيئات التدريس بمـرحلتي التعليم الأساسي والثانوي .

وقالت مصادر بالمراقبة لوكالة الأنباء الليبية أن التعاقد مع الخريجين سيكون في مواد اللغات العربية والانجليزية والفرنسية والدراسات الإسلامية و مجموعة من أخرى من المواد الفنية،إضافة إلى عدد من معلمي الفصول ورياض الأطفال.

وأوضحت المصادر أن الهدف من هذه التعاقدات هو تدعيم المؤسسات التعليمية خلال العام الدراسي الجديد،والعمل على تغطية العجز في المعلمين بالمؤسسات التعليمية من خلال التعاقد مع الخريجين وطلاب السنة النهائية في الجامعات