منتديات عيت ارفاد التميمي
أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر في منتديات عيت أرفاد التميمي .. تفضل بالدخول ان كنت عضواً وبالتسجيل ان لم يكن لديك حساب وذلك للحصول علي كامل المزايا ولمشاهدة المنتديات المخفية عن الزوار..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عيت ارفاد التميمي
أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر في منتديات عيت أرفاد التميمي .. تفضل بالدخول ان كنت عضواً وبالتسجيل ان لم يكن لديك حساب وذلك للحصول علي كامل المزايا ولمشاهدة المنتديات المخفية عن الزوار..
منتديات عيت ارفاد التميمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إعلانات المنتدي

الأخوة الزوار

سجل فوراً في منتديات عيت أرفاد التميمي لتنال احقية مشاهدة اخبار المنطقة ومتابعة كل صغيرة وكبيرة في التميمي - اخبار المنطقة محجوبة عن الزوار

الأعضاء الكرام

الكلمة الطيبة صدقة والاحترام المتبادل تاج علي رؤوسكم وتذكروا قول الله عز وجل !! ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
المواضيع الأخيرة
» "أغلى موزة في العالم".. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأكثر إثارة للجدل
مراتع الاشواق فى مرابع العشاق Icon_minitime1اليوم في 8:06 am من طرف STAR

» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
مراتع الاشواق فى مرابع العشاق Icon_minitime1اليوم في 8:06 am من طرف STAR

» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
مراتع الاشواق فى مرابع العشاق Icon_minitime1اليوم في 8:05 am من طرف STAR

» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
مراتع الاشواق فى مرابع العشاق Icon_minitime1اليوم في 8:05 am من طرف STAR

» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
مراتع الاشواق فى مرابع العشاق Icon_minitime1اليوم في 8:04 am من طرف STAR

» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
مراتع الاشواق فى مرابع العشاق Icon_minitime1اليوم في 8:03 am من طرف STAR

» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
مراتع الاشواق فى مرابع العشاق Icon_minitime1اليوم في 8:03 am من طرف STAR

» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
مراتع الاشواق فى مرابع العشاق Icon_minitime1اليوم في 8:00 am من طرف STAR

» ارخص غسالات ملابس
مراتع الاشواق فى مرابع العشاق Icon_minitime12024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو

» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
مراتع الاشواق فى مرابع العشاق Icon_minitime12024-11-18, 7:49 am من طرف STAR

» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
مراتع الاشواق فى مرابع العشاق Icon_minitime12024-11-18, 7:49 am من طرف STAR

» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
مراتع الاشواق فى مرابع العشاق Icon_minitime12024-11-18, 7:48 am من طرف STAR

» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
مراتع الاشواق فى مرابع العشاق Icon_minitime12024-11-18, 7:47 am من طرف STAR

» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
مراتع الاشواق فى مرابع العشاق Icon_minitime12024-11-18, 7:47 am من طرف STAR

» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
مراتع الاشواق فى مرابع العشاق Icon_minitime12024-11-18, 7:46 am من طرف STAR

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم


مراتع الاشواق فى مرابع العشاق

اذهب الى الأسفل

مراتع الاشواق فى مرابع العشاق Empty مراتع الاشواق فى مرابع العشاق

مُساهمة من طرف سميرة2 2012-11-22, 3:49 pm

لحمد لله الذي جعلَ الدنيا سَفَراً ومَعْبَراً، والآخرةَ مُقاماً ومُستَقَراًّ، والصلاة والسلام على خيرِ مَن ترك الدِّيارَ وخاضَ الأسفارَ وتحدَّى الأخطارَ؛ لمرضاةِ العزيزِ الغفار، وعلى آلِه الأطهارِ وصَحابتِه الأخيارِ، وسلَّم تسلِيماً كثيراً.
وبعد، أخي المسافر الحبيب.. السلام عليك ورحمة الله وبركاته، هذه خَواطري في حالِ السفرِ أُهدِيها إليك.. ومَشاعِري أسُوقُها إليك بِعُجَرِها وبُجَرِها.. لعلَّها تُذهِبُ عنك هَمَّ السفر! بل هي خَواطِرُك أُسامِرُك بها؛ فهي منك أيها المسافرُ وإليك؛ فافتَحْ لها قلبَك.. لتِسَافرَ إلى مَرافىءِ السَّعادة ومَنازلِ الأحِبَّة:
وَفي النَّاسِ مَن تَدْعُو سَجَاياهُ لِلهَوَى فَيَغدُو عَلَيها كُلُّ قَلبٍ مُقَيَّدا!
تَبارَك مَن بَثَّ الشَمائلَ في الوَرَى فَمَيَّزَهُم بَعدَ التَّساوي وَأَفرَدا!
أسألُ الله العظيمَ ربَّ العرشِ الكريم أنْ يُهَوِّنَ عليك سَفرَك هذا.. ويطوِيَ عنك بُعْدَه، وأنْ يُحقِّقَ لك أمَلَك الذي ترجُوه، ويُبلِّغَك قصدَك الذي تصبُو إليه.. ويُزَوِّدَك البِرَّ والتقوى، وأنْ يرُدَّك إلى أهلِك سالِماً غانِماً.
فما أجملَ الحديثَ عن الأسفار، وما فيها من ثِمار.. لاسيما الرحلة إلى مكةَ والمدينة!
نعم لولاك ما ذُكِرَ العقيقُ ولا جابَتْ له الفَلَواتِ نُوقُ!
نعم أسْعَى إليك على جُفونِي تدانَى الْحَيُّ أو بَعُدَ الطريقُ!
إذا كانت تَحِنُّ لك المطايا فماذا يفعَلُ الصَّبُّ المشُوقُ؟!
حيث تَهدِيك أعْلامُها وتُهْدِيك أنسامَها، كما قيل:
وَأَستَشْرِفُ الأَعلامَ حَتَّى يَدُلَّنِي عَلى طِيبِها مَرُّ الرِياحِ الهَواجِمِ!
وَما أَنْسِمُ الأَرْواحَ إِلا لأَنَّها تَجُوزُ عَلى تِلكَ الرُّبَى وَالمَعالِمِ!
فهذا الكتابُ يَحُثُّ على الأسفارِ النافعة ويُشَوِّقُ كلَّ مُوَفَّقٍ إلى مكةَ والمدينة:
رُبُوعٌ تُمُرُّ الرِّيحُ فيها فتكتَسِي بِها أَرَجاً هُوجُ الرِّياحِ الْهَواجِمِ!
تَفتَّقَ فيها الْمِسْكُ حتَّى يدُلَّنِي على صَوْبِها مَرُّ الرِّياحِ النَّواسِمِ!
وقد ذكرَ ابنُ كثير رحمه الله أنّ وفداً من العراقيِّين حَجُّوا سنة أربعٍ وتسعين وثلاثمائة (394 هـ) وكانوا يخافون قُطَّاعَ الطريق، ومعهما قارئان مِن أحسنِ الناسِ صوتاً، وقد كان أميرُ العراقِ عزمَ على العَوْدِ سريعاً إلى بغداد على طريقِهم التي جاؤوا منها، وأن لا يسيروا إلى المدينة النبويّة؛ خوفاً من الأعراب... فشقّ ذلك على الناس، فوقف هذان الرجلان القارئان على جادّةِ الطريق التي منها يُعْدَلُ إلى المدينة النبويّة، وقرءا: (ما كان لأهلِ المدينةِ ومَنْ حولَهم مِن الأعرابِ أنْ يتخلَّفُوا عن رسولِ اللهِ ولا يَرْغَبُوا بأنفُسِهم عن نفسِه...) الآيات؛ فضجَّ الناسُ بالبكاء، وأمالَت النوقُ أعناقَها نحوَهما؛ فمالَ الناسُ بأجْمَعِهم والأميرَ إلى المدينة النبويّة؛ فزارُوا وعادُوا سالِمِين إلى بلادهم".
وهذا الكتابُ دعوةٌ لإحياءِ السِّياحةِ في الأنفُسِ والآفاق؛ فما أجملَ أن يجمعَ المسافرُ بين الرحلةِ في أعماقِ النفسِ كما قال الله عزَّ وجل: (أولم يتفكَّرُوا في أنفُسِهم)، وبين السَّفرِ إلى آفاقِ الأرض، كما قال جلَّ جلاله: (وفي الأرضِ آيـاتٌ للمُوقِنِين وفي أنفُسِكم أفلا تُبصِرُون)، وقال تعالى: (سنُريهم آياتِنا في الآفاقِ وفي أنفُسِهم حتى يتبيَّنَ لهم أنه الحقُّ). قال البغوي رحمه الله: "يعني تعرفون الآياتِ والدلالات".
وقال السعدي رحمه الله في تفسيرِ قولِ الله عزَّ وجل: (يا أيها الناسُ قد جاءَكم بُرهانٌ من ربكم) "أي حُجَجٌ قاطِعةٌ... وهذا يشمَلُ الأدلةَ العقليةَ والنقليةَ والآياتِ الأُفُقِيةَ والنَّفسِية (سنُرِيهم آياتِنا في الآفاقِ وفي أنفُسِهم حتى يتبيَّنَ لهم أنه الحق)".
وإنَّ حالَ السياحةِ في عالَمِنا الإسلامي لَمُحزِنٌ بعد فقدانِ معانيها الإيمانية؛ ووقوع المعاصي الشرعية والعياذ بالله! فما أبعدَ الشُّقةَ بين السياحة في زمانِنا وبين السياحة عند السلفِ الصالح رضي الله عنهم؛ فقد فُسِّرت السياحةُ في زمانِهم بِسَفرِ العِبْرَة، كما قال الراغب الأصفهاني رحمه الله: "السائحُون: هم الذين يتَحَرَّون ما اقتَضاه قولُه: (أفلم يَسِيرُوا في الأرضِ فتكونَ لهم قلوبٌ يعقِلُون بها أو آذانٌ يسمَعُون بها) ". وقال ابن العربي رحمه الله: "يقال: إنَّ ذا القرنين إنما طاف الأرض ليرى عجائبَها، وقيل: ليُنفِّذَ الحقَّ فيها".
فقد تيسَّرَت أسبابُ الأسفارِ في زمانِنا وتعدَّدت وسائلُها، ولكنْ تخلَّفَ فِقْهُها وقلَّ وعيُ الناسِ بها. فنحن نتذكرُ سَفرَ الدنيا ونغفلُ عن سَفَرِ الآخرة؛ فحياتُنا رِحلةٌ عُظمى وسَفرٌ أكبر.
وإنِّي أستعين بالله عزَّ وجل في كتاب (مراتع الأشواق في مرابعِ العُشاق) على الجمعِ بين العنايةِ بثلاثةِ أسفارٍ عظيمةٍ:
فأهتمُّ أولا: بِفِقْهِ السَّفرِ عامةً، وبيانِ ثِمارِه وآدابِه؛ فهذا مظهَرٌ من مظاهِرِ تكريمِ الله عز وجلَّ للإنسان، كما قال الله عزَّ وجل: (ولقد كرَّمْنا بني آدم وحَمَلْناهم في البَرَّ والبَحرِ ورزَقْناهم من الطيِّباتِ وفضَّلْناهم على كثيرٍ ممن خلَقْنا تفضيلا). وإنْ تعجَبْ فعجَبٌ استِغناءُ بعضِ الناسِ في عَصرِنا عن معرفةِ الثِّمار الإيمانية والنفسية والاجتماعية للأسفارِ مع حاجتِهم إليها! والله المستعان.
وأهتمُّ ثانيا: ببيانِ فقهِ الحجِّ والعُمرةِ والزيارةِ، وقد اعتنَى به العلماءُ رحمهم الله قديما وحديثاً.
وثالثاً: أهتمُّ بفقه السفرِ إلى الله عزَّ وجل؛ وهذا النوعُ أقلُّ الثلاثة حظاًّ في فِقهِ السفر، وقد استأثر بالعناية به سَلفُنا الصالح ومن تبعَهم من العلماء الربَّانيِّين: مثل ابن الجوزي وابن القيِّم وأمثالهما من الراسخين في العلم.
فلا غِنَى للناس عن معرفةِ فقهِ هذه الأسفار جميعاً، كما قال قال ابنُ الجوزي: "السَّفرُ سَفَران: سَفرٌ بظاهرِ البدنِ عن الوطن، وسَفرٌ بِسَيرِ القَلبِ عن أسفلِ سافلِين إلى ملَكُوتِ السموات؛ وهذا أشرفُ السَّفَرَين". وقال ابنُ القيم رحمه الله: " فهذا سَفرُ القلبِ وهو في وَطنِه ودارِه ومحلِّ مُلكِه؛ وهذا من أعظمِ آياتِ الله وعجائبِ صُنعِه! فيالَه من سَفرٍ ما أبْرَكَه وأرْوَحَه وأعظمَ ثَمرتَه ورِبْحَه! وأجلَّ مَنفعتَه وأحسنَ عاقبتَه! سَفرٌ هو حياةُ الأرواح ومفتاحُ السعادة، وغَنِيمتُه العقولُ والألباب! لا كالسفرِ الذي هو قطعةٌ من العذاب"!
وقد حاولتُ ـ قدر استطاعتي ـ أن يكون الأسلوبُ مُشَوِّقاً، ومخاطِباً للعقولِ والقلوبِ معا؛ فاعتمَدتُ ذِكْرَ الأشعارِ اللطيفة والخواطِرِ الطريفة: مثل: (رحلة الطائرة، وخواطر الإقلاع، وفي الحرم المكي الشريف، وأمام الكعبة المشرَّفة، وخواطر زمزم...) واعتَنَيتُ بالذِّكريات العذبة (مثل ذكريات الصفا والمروة، وذكريات المدينة المنوَّرة، وزيارة النبي صلى الله عليه وسلم). وما توفيقي إلا بالله.
كتاب مراتع الاشواق فى مرابع العشاق
سميرة2
سميرة2
عميد
عميد

عدد المشاركات : 1165
رقم العضوية : 7355
قوة التقييم : 12
تاريخ التسجيل : 14/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى