إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
ظَآهِرة الْكَعْب الْعـالِى..!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ظَآهِرة الْكَعْب الْعـالِى..!!
،،
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَة الله تَعَالَى وَبَرَكاتُه
رَغْمَ الْمَضَارِ الْوَآضِحَة لِلْأَحْذِية ذَاتِ الْكَعْبِ الْعَالِى تَقْبَلْ مُعْظَمُ النِّسَاءِ- عَلَى إرْتِدائهَا جَرْياً وَرَاءَ التَّقلِيدْ وَحُبِّ الشُّهْرة وَالظُّهُورِ بِمَظْهَرِ الْأَنَاقَة.
وَهَذِهِ الْأَنَاقَة الْمَزْعُومَة تُفْرضْ عَلَى الْمَرْأَة صُنُوفاً مِنَ الْعُبُودِيَّة لاَ تَمْلِكْ إلاَّ أَنْ تُقْبَلْ بِهَا.. وَكَأَنِّهًنَّ بِدَوْرِ الْأَزْيَأءِ يحْمِلُن سَيْفاً بِتَّاراً لِتَهْرِبْ بِه الْمَرْأة وتَأْمُرُهَا أَنْ تَلْبَسَ هَذَا وتَخْلَعْ ذَاكَ..- وَأكْثَرُ الأُمُورِ تَعَسُّفَاً الدَّعْوَة لِإِرْتِداءِ الْكُعُوبِ الْعَالِيَة..
إنَّ أوَّلُ فِتْنَة وَقَعَتْ فِي بَنِي إسْراَئيِل كَانَتْ مٍنْ قِبَل النِّسَاءِ؛ فَعَن أبِي سَعِيد الْخَدْرِي رَضِي الله عنه: أنَّ رَسُول الله ؛ قَالَ: «إنَّ الدُّنْيَا خَضْرة حِلوَة، وإنَّ الله مُسْتخَلفِكَم فِيهَا، فَنَاظَر كَيفَ تعْمَلُون؟ فَاتَّقًوا الدُّنْيا واتَّقُوا النِّسَاء؛ فإنَّ أوَّل فتِنَة بنَِي إسْرَائِيلَ النِّسَاء» " مسلم (2742) "
فَمَاذَا كَانَت تفْعَل نِسَاء بَنِي إسْراَئِيل حَتَّى أصْبَحَت فِتْنَة للِّرجَالِ؟!
كَانَتْ نِسَاء بَنِي إسْراَئيِلَ تتَفَنَّن فِي إغْرَاء الرِّجَالِ وإغْوَائِهِم ... وَمِنْ وَسَائِل ذَلِك: مَا قَصَّه عَلَينَا رَسُول الله فِي هَذَا الْحَديِثِ الْجَليِل.
وَقَد وُرًد عَن السَّلف الصَّالِح عِدة آثَارِ فِي هَذَا اْلباَب تُبّين أنَّ نِسَاء بَنِي إسْرَائيِل اتَّخَذْنَ (الكَعْب الْعَالِي!) ليِنَظُر إليَهِنْ الِّرجَال، وَتَدُقُّ بِحَواَفِره عَلىَ أبْوَابِ قُلُوبِهِم.
عَنْ عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا: «كُنَ نِسَاء بَنِي إسْرَائِيلَ يتََّخِذْن أَرْجًلًا مِنْ خَشَبٍ، يتَشَرَّفْن للِّرَجَالِ فِي الْمَسْجِد، فَحَرّم الله عَليَهِن الْمَسَاجِد، وَسَلَّطَ عَلَيهِنَّ الْحَيضَة» (الْمُرَادِ بِتَسْلِيطِ الْحَيِض عَلَى نِسَاءِ بَنِي إسْرَائِيل زِيَادَتَه، وَلَيْسَ ابْتِدَاؤُه؛ فَإنَّ جَمِيعَ بَنَاتِ حَوَّاءِ يَحِضْنَ، وَهْو شَيء كَتَبَه الله عَلَيْهِنَّ!)
وَعَن عَبْد الله بِنْ مَسْعُود: «كَانَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءِ مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ يُصَلَّون جَمِيعًا، فَكَانَتْ الْمَرْأة إذَا كَانَ لَهَا خَلِيلً تَلْبَسُ الْقَالبيْن تَطًول بِهِمَا لِخَلِيلِها، فَألْقَى الله عَلَيهِن الْحَيضَ».
إنَّ صَوتَ هَذاَ الْحِذاَء يَسْبُقْه .. فَتَتّجِه الآذَانَ نَحْْو َصَاحِبتِه .. وَالْأُذْن تَعْشَقُ قَبْل الْعَينِ أحْيَانًا .. فَإذَا ظَهَرَتْ مَنْ تَلْبَسَه وَهِيَ تَتَأرّجَح يُمْنةَ وَيُسْرَة؛ كَالْبَهْلَوَانِ، أوْ عَارِضَات الأزْيَاءِ .. فَتَسْتَشْرِفُها الأَعْيَن .. وَتَهْفُو إلَيهَا الْقُلوبًُ الْمَرِيضَة .. وَتبَلًغ قُلوبُ الرِّجَالِ الحَناَجِر .. إنْ كُنْتِ (ي) فِي رَيْبِ مِمَا أقول، فَاقْرَأ(ي) مَا كَتَبَه الرِّجَال ِعَنْ ذَلِكَ، وَما قاَلُوه فِي ذَلِكَ:
قَالَ عَبْد َالرَّحْمَن وَاصَل فِي كِتاَبِه «مُشْكِلاَت الشَّبابِ الْعاَطِفِيَّة»: «كُنْتُ فِي مَصْلَحَة حُكُومِية أنْجِز مَطَالِبِي؛ فَسَمِعْت أحَد الْمُوَظفَّينِ يَقُول مًوجهًا الْحَدِيثَ إلَى زُمُلاُئِه: إنَّنِي أعْرف فُلانة عِندْمَا تنَزِل السلَّم! فَسَألَه زًملاؤه: كَيفَ؟ قَالَ: أعْرِفُها بِحِذَائِهَا؛ فِإنَّ لَه نَغَمَات خَاصَة أمَيزَّهَا بِه وأمَيزَّه بِها!!».
واسْمَع مَا يقَولً المُغَنّي الْمَعروف عِنْد أهْل الْغِنَاءِ (مُحمَد عَبْد الوَّهاب)ِ فَقَد سَأله أحَدهُم: مَا الِّذِي يُلفِت نَظَرَك فِي الْمَرْأَة؟
قَالَ: كَعْبَها الْعَالِي .. إنِّي أرَاها مُغرِيةَ! وفِي قِمَّة الْجَمَاِل حِينَ تْمشِي بِه!!.
هَلْ فَهَمْتِ(ي) –الآن- لِمَاذَا قَصَّ عَلَينَا رَسُول الله هَذا الْحَدِيث؟ وَلِمَاذَا نَبَّهَناَ سَلَفُنا الصَّالِح –رَضِي الله عَنْهًم- عَن ْمَوضًوعِه؟!.
إنَّه تَحْذِير مِن وُجود جِيل نِسَائي يَتَّخِذ مِنَ (الْمُوضَة) دنيًا، وَمِنَ (مُصَمِّمِي الأزْياَء) أربْابًا، َويَتّتبع سُنَن بَنِي إسْرَائيلَ شِبرًا بِشِبْر!!.
فَتَاوِى الْعُلَمَاء فِي لِيْسِ الْحِذَاء ذِي الْكَعْبِ الْعَالِي:
قَاَل الَّشيْخُ عَبْد َالْعَزِيز ِبِنْ بَاز -رَحِمَه الله- فِي «مَجْمًوع فتَاويِهِ»: «أقَل أحْواَلِه الْكَرَاهَة ؛ لأنَّ فِيهِ أوَلًا تَلْبيسًا حَيثُ تبَدُو الْمَرْأة طَوِيلَة وَهِيَ ليَسَتْ كَذَلَك ، وَثَانِيَا فِيه خَطَر عَلَى الْمَرْأة مِن السُّقُوط ، وَثَالثًا ضَار صِحِّيًا كَمَا قَرَّر ذَلِكَ الأَطْبَاء».
قَالَ الشَّيخَ الألْبَانِي رَحِمَه الله فِي (شريط: 1) مِنْ «سِلسِلةَ الْهَدى والنَّور» حِينمَا سُئل عَن حُكْم لِبسِ الْحِذَاء ذِي الْكَعْب الْعَالِي:
«لاَ يَجُوز التَّشّبُّه بِالكَافِرَاتِ أوْ الْفَاسِقَات، وَأصْل هَذَا مِن الْيَهُودِيَّاتِ كُنّ قَدِيمًا قبَْل الإسْلامَ إذَا أراَدَت الْوَاحِدَة مِنْهنّ أنْ تَحْضًر الْمُجْتَمَع الذَِّي فِيه عَشِيقَها؛ فَلِكَي يَرَاهَا كَانَت تلَبْسُ نَوعُ مِن الْقِبْقَابِ الْعَالِي، فَتُصْبِح طَوِيلَة كَي تُرى ثُمَّ بَعْد زَمَن تُحَولّ هَذَا إلَى النَّعْْل ذِي الْكَعْبِ الْعَالِي، ثُم هَذَا النعَّل يَجْعَل الْمرَأة تَتَغَيَّر مَشْيَتَها تَمِيل يَمينًا وَيَسارًا.
وَمِن أجْلِ ذِلكَ اخْتَرَع الْكُفّار الفُسَّاق هَذا النَّوع مِنَ النِّعَال.
فَلاَ ينَبَغِي للمَرْأة الْمُسْلِمَة الْمُلْتَزِمَة أنْ تَلبَسَ نَعْلًا ذِي كَعْبٍ عَالِي وَلاَ سِيّمَا فِي كَثِير مِن الأحْياَن يَكُون سَببًا فِي إيذَائِهَا وَسُقُوطِهَا عَلَى أمْ رَأِسهَا إذَا مَا تَعَثَّرتْ فِي الطَّرِيق لأدءنىَ سَبَبِ» اهـ.
وَسُئِلَ فِي شَرِيطِ (190): هَل تَأثًم الْمَرأة بِلِبْسِ الْحِذَاءِ الَّذِي يَخْرُج صَوتًا عِنْدَ الْمَشِّي؟
فَأجَابَ: وَكَيَفَ لاَ!، إنَّ الأَحْذِية ذَاتَ الْكِعَابِ الْمُحَدَّدة بِاْلحَدِيدِ-أوْ مَا يُشْبِهه مِن الْمَعَادِن-التِّي لَهَا صَدًى فِي أثْنَاء الْمَشِي؛ هَذَا تَطْبِيق أوْ تَحَقْيقِ لِنصٍّ قُرْآنِي بأِسْلوبٍ آخر!
قَاَل تَعالَى: ﴿ولا يَضْرِبنَ بِأَرْجُلِهِنَّ ليُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ﴾ [النُّورِ: 31].
أصْبَح -الْيَومَ- هَذا النَّصُّ القرآنيُّ يُخَالِف لِيسَ بِطَرِيقةَ الْخَلاَخِل المَخْفيَّة، وَهِي خَلاَخِل تَعْرِفُونَها: (أَسَاوِر السَّاقَين)، هَذِه الآيَة تُطبَّق-الْيَومَ-لَيسَ فِي طَرِيقة الْخِلاَخَل والضَّرب باِلأَرْجُل مِن النِّساء لِتَسْمِيع صَوت اْلخَلاَخِل؛ وَإنَّما ضَرَب الأرْجُل لِتَسْمِيع ضَرْبِ النِّعال!.
وَهَذِه النِّعال ذَاتِ الْكِعَابِ الْعَالِية وَالْمُحَدَّدة-كَمَا قلنا-، نَحْن نَعْلمَ أنَّ الْحَدِيد لِبعْضِ الْحَيَوانَاتِ!! لَكِن: تطوَّر الأمرُ، وتَرقَّتْ المَدَنيَّة الأوروبيَّة الْفَاجِرَة؛ فَوَضَعُوا الْحَدِيد لِمًن يًسُمُّونَهَم بـ(الْجِنْس اللَّطِيف)!! واَلْحَدِيدْ إنَما يَكُون لِلدَّواب التِّي تَحْمل الأثْقَال!!.
فهَذا-الْخُلاصَة-لاَ يَجُوز، وَعَلَى اْلمَرَأة أنْ تَخْفِض نظَرَهَا، وَأنْ تكَُون مَشْيَتَها فِيهَا مَشْيةً فيِهَا الْخَفْض وَالْخَفْتِ وَالأَناَة.
وَقَال الشَّيخ ابْن عُثَيمِين -رَحِمَه الله- فِي فتاوى «نُورٌ عَلَى الدَّرِب»: «الْكَعْب الْعَالِي لِبَسه مِنَ التَّبَرَّج بِلاَ شَكّ؛ لأنَّه يَرْفَع الْمَرْأة، وَهْو مُضرٌ لِعَقْبِ الرَّجُل؛ لأّنَّه يَرْفَعَه عَنْ مُسْتَوَاه الطَّبيِعِي؛ فَهْو َمَذْمُوم شَرْعًا وَطبًا، وَلِهَذَا نَهى عَنْه كَثِير مِنَ الأَطِبَّاء مِن نَاِحيَة طِبِّية فَضْلًا عَنْ كَوْنِه مَذْمُومًا مِن النَّّاحِية الشَّرْعِية؛ لأنَّه مِنَ التبَّرُّج، فَإنْ كَان لَه صَوت كَانَ أقْبَح وَأقْبَح، وَعَلَى الْمَرْأة أنْ تلْبَسِ النَّعْلَ الُمعْتَاد الْخَاصَ بِالنِّسَاء».
لِنَذْهَبْ الآنْ لِأضْراِرِه وَسَوْفَ أُلَخِّصُها فِى أَرْبَعْ نِقاطٍ
الأضْرَارِ الصِّحِيَّة:
إنَّ الله قَدْ خَلَقَ الْقَدَمَ مُسَطَّحَة لِحِكْمَة عَظِيمَة، تَـنْسَجِم بِهَا الْقَدَم مَع الْجِسْم، فَتُسَاعِدْ عَلَى مُرُونَة الْحَرَكَة والْمَشْيَة الطَّبِيعيَّة، وَلَكِنَّ مُعْظَمْ النِّساءْ يَزْعَمْنَ غَيْرَ ذَلِكَ..
الأضْرَارِ الْجَمالِيَّة:
المَشْيَةالْجَمِيَلة مَشْيَة تَنْبَسِطُ فِيها الْقَدَمُ ...وَالكَعْب الْعَالِى يُضْفِى التَّصَنُّعْ وَالتَّكَلُّفْ عَلَى مَشْيَة الْمَرْأة فَتَمُوتُ الرُّوح الإنْسَانيَة الْحُرَّة وَسَعاَدَة الرُّوح وَالْعَقْلِ فِى أنْ يَكُونَ الْجِسْمُ حُرَّا مُرْتاحاً غَيْر ذَلِيل..
وَالْكَعْب الْعَالِى يفْرُضْ عَلَيْنَا أنْ نَدُوسَ طَبِيعَة أَجْسَامِنا دُونَ سَبَبٍ فَلِماذَا تَتَصَنَّعْ الْمَرْأَة فِى مَشْيَتِها وَالْكَرامَة الْفِكْريَة فِى أَنْ نَكُونَ طَبِيعيِّينَ نُؤَدِّى أَعْمالَنَا وَنَحْنُ أَحْرارُ فِى حَرَكاتِنَا،،
الأضْرَارِ الْنَّفْسِيَة:
الْكَعْب الْعَالِى يُعَذِّبْ الْمَرْأة وَيُحَرِّمَها الاسْتِمتَاعَ بِالشَّمْسِ وَحُرِّيَّة الْحَرَكَة لِأنَّ جَوْهَر الْحَياةِ هُوَ قُدْرة الانْسانِ عَلَى الْحَرَكَة.. فَقَدْ أصْبَحَتْ الْمَرْأة لاَ تقدر عَلَى الْحَرَكَة المُنْطلِقة الطَّبِيعيَّة..
الأضْرارِ الأخْلاقيَّة:
الْكَعْب الْعَالِى مُضِرُّ بِأخْلاقِ الْمَرْأة لأنّه يُسِىءِ إليْها وَيُلَوِّثْ نَفْسَها فَالبَعْض يَلْبِسْنَ الْكَعْبَ الَْعالِى لِأنَهُنَ قَصِيراتِ الْقَامَة وَهَذَا يَدْفَعْ بِالْقَصِيراَتِ الَى التَّطَاوِلْ وَكُلَ مُحَاوَلَة مِنَ المَرْأَة لاِسْباغِ طُولٍ غَيْرَ حَقِيقِى عَلَى قَامَتِها كَذِبْ عَلَى الطَّبِيعَة وَخِدَاعٍ لِلْعَقْلِ وَالنَّفْسِ.. وَعَلَى الْفَتَاة الْقَصِيرة أَنْ تَعْتَزَّ بِطُولِها دُونَ أنْ تُلَوِّثَ نَفْسَهَا بِالكَذِبِ فَقَدْ خَلَقَ الله الإِنْسانَ كَريماً.. وَمِنْ كَّرمٍ الذَّاتِ أنْ نَعْتَرِفَ بِأبْعَادِ حَقيقتِنَا فَلاَ نَكْذُبْ عَلَى النَّاسِ وعَلى أنْفُسِنَا..
مِنْ مَجْهُودِى
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَة الله تَعَالَى وَبَرَكاتُه
رَغْمَ الْمَضَارِ الْوَآضِحَة لِلْأَحْذِية ذَاتِ الْكَعْبِ الْعَالِى تَقْبَلْ مُعْظَمُ النِّسَاءِ- عَلَى إرْتِدائهَا جَرْياً وَرَاءَ التَّقلِيدْ وَحُبِّ الشُّهْرة وَالظُّهُورِ بِمَظْهَرِ الْأَنَاقَة.
وَهَذِهِ الْأَنَاقَة الْمَزْعُومَة تُفْرضْ عَلَى الْمَرْأَة صُنُوفاً مِنَ الْعُبُودِيَّة لاَ تَمْلِكْ إلاَّ أَنْ تُقْبَلْ بِهَا.. وَكَأَنِّهًنَّ بِدَوْرِ الْأَزْيَأءِ يحْمِلُن سَيْفاً بِتَّاراً لِتَهْرِبْ بِه الْمَرْأة وتَأْمُرُهَا أَنْ تَلْبَسَ هَذَا وتَخْلَعْ ذَاكَ..- وَأكْثَرُ الأُمُورِ تَعَسُّفَاً الدَّعْوَة لِإِرْتِداءِ الْكُعُوبِ الْعَالِيَة..
إنَّ أوَّلُ فِتْنَة وَقَعَتْ فِي بَنِي إسْراَئيِل كَانَتْ مٍنْ قِبَل النِّسَاءِ؛ فَعَن أبِي سَعِيد الْخَدْرِي رَضِي الله عنه: أنَّ رَسُول الله ؛ قَالَ: «إنَّ الدُّنْيَا خَضْرة حِلوَة، وإنَّ الله مُسْتخَلفِكَم فِيهَا، فَنَاظَر كَيفَ تعْمَلُون؟ فَاتَّقًوا الدُّنْيا واتَّقُوا النِّسَاء؛ فإنَّ أوَّل فتِنَة بنَِي إسْرَائِيلَ النِّسَاء» " مسلم (2742) "
فَمَاذَا كَانَت تفْعَل نِسَاء بَنِي إسْراَئِيل حَتَّى أصْبَحَت فِتْنَة للِّرجَالِ؟!
كَانَتْ نِسَاء بَنِي إسْراَئيِلَ تتَفَنَّن فِي إغْرَاء الرِّجَالِ وإغْوَائِهِم ... وَمِنْ وَسَائِل ذَلِك: مَا قَصَّه عَلَينَا رَسُول الله فِي هَذَا الْحَديِثِ الْجَليِل.
وَقَد وُرًد عَن السَّلف الصَّالِح عِدة آثَارِ فِي هَذَا اْلباَب تُبّين أنَّ نِسَاء بَنِي إسْرَائيِل اتَّخَذْنَ (الكَعْب الْعَالِي!) ليِنَظُر إليَهِنْ الِّرجَال، وَتَدُقُّ بِحَواَفِره عَلىَ أبْوَابِ قُلُوبِهِم.
عَنْ عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا: «كُنَ نِسَاء بَنِي إسْرَائِيلَ يتََّخِذْن أَرْجًلًا مِنْ خَشَبٍ، يتَشَرَّفْن للِّرَجَالِ فِي الْمَسْجِد، فَحَرّم الله عَليَهِن الْمَسَاجِد، وَسَلَّطَ عَلَيهِنَّ الْحَيضَة» (الْمُرَادِ بِتَسْلِيطِ الْحَيِض عَلَى نِسَاءِ بَنِي إسْرَائِيل زِيَادَتَه، وَلَيْسَ ابْتِدَاؤُه؛ فَإنَّ جَمِيعَ بَنَاتِ حَوَّاءِ يَحِضْنَ، وَهْو شَيء كَتَبَه الله عَلَيْهِنَّ!)
وَعَن عَبْد الله بِنْ مَسْعُود: «كَانَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءِ مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ يُصَلَّون جَمِيعًا، فَكَانَتْ الْمَرْأة إذَا كَانَ لَهَا خَلِيلً تَلْبَسُ الْقَالبيْن تَطًول بِهِمَا لِخَلِيلِها، فَألْقَى الله عَلَيهِن الْحَيضَ».
إنَّ صَوتَ هَذاَ الْحِذاَء يَسْبُقْه .. فَتَتّجِه الآذَانَ نَحْْو َصَاحِبتِه .. وَالْأُذْن تَعْشَقُ قَبْل الْعَينِ أحْيَانًا .. فَإذَا ظَهَرَتْ مَنْ تَلْبَسَه وَهِيَ تَتَأرّجَح يُمْنةَ وَيُسْرَة؛ كَالْبَهْلَوَانِ، أوْ عَارِضَات الأزْيَاءِ .. فَتَسْتَشْرِفُها الأَعْيَن .. وَتَهْفُو إلَيهَا الْقُلوبًُ الْمَرِيضَة .. وَتبَلًغ قُلوبُ الرِّجَالِ الحَناَجِر .. إنْ كُنْتِ (ي) فِي رَيْبِ مِمَا أقول، فَاقْرَأ(ي) مَا كَتَبَه الرِّجَال ِعَنْ ذَلِكَ، وَما قاَلُوه فِي ذَلِكَ:
قَالَ عَبْد َالرَّحْمَن وَاصَل فِي كِتاَبِه «مُشْكِلاَت الشَّبابِ الْعاَطِفِيَّة»: «كُنْتُ فِي مَصْلَحَة حُكُومِية أنْجِز مَطَالِبِي؛ فَسَمِعْت أحَد الْمُوَظفَّينِ يَقُول مًوجهًا الْحَدِيثَ إلَى زُمُلاُئِه: إنَّنِي أعْرف فُلانة عِندْمَا تنَزِل السلَّم! فَسَألَه زًملاؤه: كَيفَ؟ قَالَ: أعْرِفُها بِحِذَائِهَا؛ فِإنَّ لَه نَغَمَات خَاصَة أمَيزَّهَا بِه وأمَيزَّه بِها!!».
واسْمَع مَا يقَولً المُغَنّي الْمَعروف عِنْد أهْل الْغِنَاءِ (مُحمَد عَبْد الوَّهاب)ِ فَقَد سَأله أحَدهُم: مَا الِّذِي يُلفِت نَظَرَك فِي الْمَرْأَة؟
قَالَ: كَعْبَها الْعَالِي .. إنِّي أرَاها مُغرِيةَ! وفِي قِمَّة الْجَمَاِل حِينَ تْمشِي بِه!!.
هَلْ فَهَمْتِ(ي) –الآن- لِمَاذَا قَصَّ عَلَينَا رَسُول الله هَذا الْحَدِيث؟ وَلِمَاذَا نَبَّهَناَ سَلَفُنا الصَّالِح –رَضِي الله عَنْهًم- عَن ْمَوضًوعِه؟!.
إنَّه تَحْذِير مِن وُجود جِيل نِسَائي يَتَّخِذ مِنَ (الْمُوضَة) دنيًا، وَمِنَ (مُصَمِّمِي الأزْياَء) أربْابًا، َويَتّتبع سُنَن بَنِي إسْرَائيلَ شِبرًا بِشِبْر!!.
فَتَاوِى الْعُلَمَاء فِي لِيْسِ الْحِذَاء ذِي الْكَعْبِ الْعَالِي:
قَاَل الَّشيْخُ عَبْد َالْعَزِيز ِبِنْ بَاز -رَحِمَه الله- فِي «مَجْمًوع فتَاويِهِ»: «أقَل أحْواَلِه الْكَرَاهَة ؛ لأنَّ فِيهِ أوَلًا تَلْبيسًا حَيثُ تبَدُو الْمَرْأة طَوِيلَة وَهِيَ ليَسَتْ كَذَلَك ، وَثَانِيَا فِيه خَطَر عَلَى الْمَرْأة مِن السُّقُوط ، وَثَالثًا ضَار صِحِّيًا كَمَا قَرَّر ذَلِكَ الأَطْبَاء».
قَالَ الشَّيخَ الألْبَانِي رَحِمَه الله فِي (شريط: 1) مِنْ «سِلسِلةَ الْهَدى والنَّور» حِينمَا سُئل عَن حُكْم لِبسِ الْحِذَاء ذِي الْكَعْب الْعَالِي:
«لاَ يَجُوز التَّشّبُّه بِالكَافِرَاتِ أوْ الْفَاسِقَات، وَأصْل هَذَا مِن الْيَهُودِيَّاتِ كُنّ قَدِيمًا قبَْل الإسْلامَ إذَا أراَدَت الْوَاحِدَة مِنْهنّ أنْ تَحْضًر الْمُجْتَمَع الذَِّي فِيه عَشِيقَها؛ فَلِكَي يَرَاهَا كَانَت تلَبْسُ نَوعُ مِن الْقِبْقَابِ الْعَالِي، فَتُصْبِح طَوِيلَة كَي تُرى ثُمَّ بَعْد زَمَن تُحَولّ هَذَا إلَى النَّعْْل ذِي الْكَعْبِ الْعَالِي، ثُم هَذَا النعَّل يَجْعَل الْمرَأة تَتَغَيَّر مَشْيَتَها تَمِيل يَمينًا وَيَسارًا.
وَمِن أجْلِ ذِلكَ اخْتَرَع الْكُفّار الفُسَّاق هَذا النَّوع مِنَ النِّعَال.
فَلاَ ينَبَغِي للمَرْأة الْمُسْلِمَة الْمُلْتَزِمَة أنْ تَلبَسَ نَعْلًا ذِي كَعْبٍ عَالِي وَلاَ سِيّمَا فِي كَثِير مِن الأحْياَن يَكُون سَببًا فِي إيذَائِهَا وَسُقُوطِهَا عَلَى أمْ رَأِسهَا إذَا مَا تَعَثَّرتْ فِي الطَّرِيق لأدءنىَ سَبَبِ» اهـ.
وَسُئِلَ فِي شَرِيطِ (190): هَل تَأثًم الْمَرأة بِلِبْسِ الْحِذَاءِ الَّذِي يَخْرُج صَوتًا عِنْدَ الْمَشِّي؟
فَأجَابَ: وَكَيَفَ لاَ!، إنَّ الأَحْذِية ذَاتَ الْكِعَابِ الْمُحَدَّدة بِاْلحَدِيدِ-أوْ مَا يُشْبِهه مِن الْمَعَادِن-التِّي لَهَا صَدًى فِي أثْنَاء الْمَشِي؛ هَذَا تَطْبِيق أوْ تَحَقْيقِ لِنصٍّ قُرْآنِي بأِسْلوبٍ آخر!
قَاَل تَعالَى: ﴿ولا يَضْرِبنَ بِأَرْجُلِهِنَّ ليُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ﴾ [النُّورِ: 31].
أصْبَح -الْيَومَ- هَذا النَّصُّ القرآنيُّ يُخَالِف لِيسَ بِطَرِيقةَ الْخَلاَخِل المَخْفيَّة، وَهِي خَلاَخِل تَعْرِفُونَها: (أَسَاوِر السَّاقَين)، هَذِه الآيَة تُطبَّق-الْيَومَ-لَيسَ فِي طَرِيقة الْخِلاَخَل والضَّرب باِلأَرْجُل مِن النِّساء لِتَسْمِيع صَوت اْلخَلاَخِل؛ وَإنَّما ضَرَب الأرْجُل لِتَسْمِيع ضَرْبِ النِّعال!.
وَهَذِه النِّعال ذَاتِ الْكِعَابِ الْعَالِية وَالْمُحَدَّدة-كَمَا قلنا-، نَحْن نَعْلمَ أنَّ الْحَدِيد لِبعْضِ الْحَيَوانَاتِ!! لَكِن: تطوَّر الأمرُ، وتَرقَّتْ المَدَنيَّة الأوروبيَّة الْفَاجِرَة؛ فَوَضَعُوا الْحَدِيد لِمًن يًسُمُّونَهَم بـ(الْجِنْس اللَّطِيف)!! واَلْحَدِيدْ إنَما يَكُون لِلدَّواب التِّي تَحْمل الأثْقَال!!.
فهَذا-الْخُلاصَة-لاَ يَجُوز، وَعَلَى اْلمَرَأة أنْ تَخْفِض نظَرَهَا، وَأنْ تكَُون مَشْيَتَها فِيهَا مَشْيةً فيِهَا الْخَفْض وَالْخَفْتِ وَالأَناَة.
وَقَال الشَّيخ ابْن عُثَيمِين -رَحِمَه الله- فِي فتاوى «نُورٌ عَلَى الدَّرِب»: «الْكَعْب الْعَالِي لِبَسه مِنَ التَّبَرَّج بِلاَ شَكّ؛ لأنَّه يَرْفَع الْمَرْأة، وَهْو مُضرٌ لِعَقْبِ الرَّجُل؛ لأّنَّه يَرْفَعَه عَنْ مُسْتَوَاه الطَّبيِعِي؛ فَهْو َمَذْمُوم شَرْعًا وَطبًا، وَلِهَذَا نَهى عَنْه كَثِير مِنَ الأَطِبَّاء مِن نَاِحيَة طِبِّية فَضْلًا عَنْ كَوْنِه مَذْمُومًا مِن النَّّاحِية الشَّرْعِية؛ لأنَّه مِنَ التبَّرُّج، فَإنْ كَان لَه صَوت كَانَ أقْبَح وَأقْبَح، وَعَلَى الْمَرْأة أنْ تلْبَسِ النَّعْلَ الُمعْتَاد الْخَاصَ بِالنِّسَاء».
لِنَذْهَبْ الآنْ لِأضْراِرِه وَسَوْفَ أُلَخِّصُها فِى أَرْبَعْ نِقاطٍ
الأضْرَارِ الصِّحِيَّة:
إنَّ الله قَدْ خَلَقَ الْقَدَمَ مُسَطَّحَة لِحِكْمَة عَظِيمَة، تَـنْسَجِم بِهَا الْقَدَم مَع الْجِسْم، فَتُسَاعِدْ عَلَى مُرُونَة الْحَرَكَة والْمَشْيَة الطَّبِيعيَّة، وَلَكِنَّ مُعْظَمْ النِّساءْ يَزْعَمْنَ غَيْرَ ذَلِكَ..
الأضْرَارِ الْجَمالِيَّة:
المَشْيَةالْجَمِيَلة مَشْيَة تَنْبَسِطُ فِيها الْقَدَمُ ...وَالكَعْب الْعَالِى يُضْفِى التَّصَنُّعْ وَالتَّكَلُّفْ عَلَى مَشْيَة الْمَرْأة فَتَمُوتُ الرُّوح الإنْسَانيَة الْحُرَّة وَسَعاَدَة الرُّوح وَالْعَقْلِ فِى أنْ يَكُونَ الْجِسْمُ حُرَّا مُرْتاحاً غَيْر ذَلِيل..
وَالْكَعْب الْعَالِى يفْرُضْ عَلَيْنَا أنْ نَدُوسَ طَبِيعَة أَجْسَامِنا دُونَ سَبَبٍ فَلِماذَا تَتَصَنَّعْ الْمَرْأَة فِى مَشْيَتِها وَالْكَرامَة الْفِكْريَة فِى أَنْ نَكُونَ طَبِيعيِّينَ نُؤَدِّى أَعْمالَنَا وَنَحْنُ أَحْرارُ فِى حَرَكاتِنَا،،
الأضْرَارِ الْنَّفْسِيَة:
الْكَعْب الْعَالِى يُعَذِّبْ الْمَرْأة وَيُحَرِّمَها الاسْتِمتَاعَ بِالشَّمْسِ وَحُرِّيَّة الْحَرَكَة لِأنَّ جَوْهَر الْحَياةِ هُوَ قُدْرة الانْسانِ عَلَى الْحَرَكَة.. فَقَدْ أصْبَحَتْ الْمَرْأة لاَ تقدر عَلَى الْحَرَكَة المُنْطلِقة الطَّبِيعيَّة..
الأضْرارِ الأخْلاقيَّة:
الْكَعْب الْعَالِى مُضِرُّ بِأخْلاقِ الْمَرْأة لأنّه يُسِىءِ إليْها وَيُلَوِّثْ نَفْسَها فَالبَعْض يَلْبِسْنَ الْكَعْبَ الَْعالِى لِأنَهُنَ قَصِيراتِ الْقَامَة وَهَذَا يَدْفَعْ بِالْقَصِيراَتِ الَى التَّطَاوِلْ وَكُلَ مُحَاوَلَة مِنَ المَرْأَة لاِسْباغِ طُولٍ غَيْرَ حَقِيقِى عَلَى قَامَتِها كَذِبْ عَلَى الطَّبِيعَة وَخِدَاعٍ لِلْعَقْلِ وَالنَّفْسِ.. وَعَلَى الْفَتَاة الْقَصِيرة أَنْ تَعْتَزَّ بِطُولِها دُونَ أنْ تُلَوِّثَ نَفْسَهَا بِالكَذِبِ فَقَدْ خَلَقَ الله الإِنْسانَ كَريماً.. وَمِنْ كَّرمٍ الذَّاتِ أنْ نَعْتَرِفَ بِأبْعَادِ حَقيقتِنَا فَلاَ نَكْذُبْ عَلَى النَّاسِ وعَلى أنْفُسِنَا..
مِنْ مَجْهُودِى
الْفَرَسُ الْأَصِيلَة- نقيب
-
عدد المشاركات : 422
العمر : 29
رقم العضوية : 16602
قوة التقييم : 8
تاريخ التسجيل : 19/11/2012
رد: ظَآهِرة الْكَعْب الْعـالِى..!!
مجهود اكثر من رائع و شهادة من يعرف الشيئ
بارك الله فيك و جعل ما دكرتي حرزا لك و في ميزان حسناتك
حفظك الله من كل سوء و دمتي في رعاية الله و حفظة
بارك الله فيك و جعل ما دكرتي حرزا لك و في ميزان حسناتك
حفظك الله من كل سوء و دمتي في رعاية الله و حفظة
ابراهيم المغربي- عميد
-
عدد المشاركات : 1320
العمر : 59
رقم العضوية : 798
قوة التقييم : 16
تاريخ التسجيل : 27/11/2009
رد: ظَآهِرة الْكَعْب الْعـالِى..!!
أشْكًركَ عَلَـﮯ آهْتِمَآمِكَ وَ قِرآءة مَوْضُوعِى،،
أَنَرْتَهُ بِرَدِّكَ الطَيِّبْ..الله يُجَازِيكَ خَيْراً
أَنَرْتَهُ بِرَدِّكَ الطَيِّبْ..الله يُجَازِيكَ خَيْراً
الْفَرَسُ الْأَصِيلَة- نقيب
-
عدد المشاركات : 422
العمر : 29
رقم العضوية : 16602
قوة التقييم : 8
تاريخ التسجيل : 19/11/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:32 am من طرف STAR
» الشمال يتعرض لرشقات صاروخية الأكبر والاعنف منذ بدء الحرب
اليوم في 8:31 am من طرف STAR
» تصريحات إيرانية تثير شكوكا متزايدة بشأن "مصير نصر الله"
اليوم في 8:30 am من طرف STAR
» إسرائيل تعلن اغتيال قائد الوحدة الصاروخية بحزب الله ونائبه
اليوم في 8:30 am من طرف STAR
» مخاوف كبيرة من تطور في سياسة خصوصية تلغرام
اليوم في 8:28 am من طرف STAR
» الرجالهك بطلا لكأس السوبر الإفريقي على حساب الأهلي
اليوم في 8:27 am من طرف STAR
» "لا تتخلصوا منه"..فوائد عديدة لقشر الموز تعرفوا عليها
اليوم في 8:26 am من طرف STAR
» سلطة الرايتا الهندية
اليوم في 8:25 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:22 am من طرف STAR
» أسباب عدم استجابة السيارة عند الضغط على البنزين
2024-09-25, 7:45 am من طرف STAR
» سانت بطرسبرغ وجهة منوعة تعد الزائرين بقضاء إجازة لا تنسى
2024-09-25, 7:44 am من طرف STAR
» رونالدو مطلوب في الصين.. ما القصة؟
2024-09-25, 7:43 am من طرف STAR
» فوائد ومضار النوم نهارا
2024-09-25, 7:43 am من طرف STAR
» أدمغة الرجال تتقلص من الصباح إلى المساء
2024-09-25, 7:42 am من طرف STAR
» تكلفة الهجمات على لبنان يوم الاثنين بلغت نحو 173 مليون دولار
2024-09-25, 7:41 am من طرف STAR