كيف أساعد طفلي على التخلص من التبول الليلي؟

سؤال:

أنا أب لصبي عمره 6 سنوات. هو يعاني من التبول الليلي اللاإرادي. لقد كشف عليه أطباء أخصائيون ومر بجميع الفحوصات اللازمة ولكن دون جدوى.

كيف يمكنني مساعدته؟ أريد منك حلا لهذه المشكلة وشكرا.

الجواب:

ما يزعج كثيرا هو صعوبة شعور طفلك الصغير حين ينهض صباحا ويرى فراشه وملابسه مبللة. حرج وخجل وارتباك خاصة من نظرات إخوته الأصغر منه والأكبر منه.

ماذا يحتاج طفلك عند كل صباح؟

ما يطمئنك هو بأن طفلك لا يعاني من أية مشاكل عضوية تلزم معالجته. كل طفل يحتاج لكثير من حب واحترام عموما وطفلك خصوصا بسبب حالته المؤذية للمشاعر والمحرجة. كل طفل يحتاج في كل صباح وهو خاصة للشعور بالطمأنينة وذلك بغمره وباشباعه بالدفء الأبوي. يلزمه أيضا العمل على خلق جو يحميه من محيطه العائلي الناقد وذلك بتدريبه على النظافة اليومية وذلك بقيامه بتغيير غطاء سريره وملابسه من غير أن يلاحظ ذلك باقي أفراد أسرته. أسلوب كهذا يجعله يشعر بتقدير ذاتي وبمسؤولية خاصة بعد أن يقوم بخدمة نفسه بنفسه.

هل يوجد وسيلة وقاية طبيعية تساعد؟

بالتأكيد نعم.

1- يلزم إمتناعه عن شرب السوائل قبل ساعتين من موعد نومه.
2- يلزم إمتناعه عن تناول خضار أو فواكه تحتوي على كميات كبيرة من الماء مثل البطيخ قبل ساعتين من موعد نومه.
3- من المهم أيضا وفي ساعات متأخرة من الليل وأثناء نومه النهوض للتبول للوقاية من التبول اللاإرادي أثناء ساعات نومه.
4- لا لتوبيخه، عقابه أو إهانته حتى وإن حصل وتبلل أحيانا.
5- نعم لامتداحه على كل سلوك مستحب يقوم به ( يتعاون، يحاول جهده، اجتماعي، يشكر...).

هل من وسيلة تربوية تساعده على الوعي على الضبط الإرادي؟

بالتأكيد نعم.

1- أن تتفق معه على أسلوب الترغيب المشروط. كيف؟
2- أن تتفق معه على أن ينال رغبة يحبها ولكن بشرط مربوط ب...
3- لا للكشف عن تلك الرغبة كي تبقى له مفاجأة وحافز مثير لصباح يوم الغد. ما هو الشرط؟
4- الشرط هو: إذا نهض جافا من أي تبول سينال رغبة تفرحه في الصباح.
5- أسلوب كهذا سوف يحفزه على تقوية رقيبه الداخلي على الضبط بدافع تحقيق الرغبة. من المعروف لنا جميعا بأن كل سلوك يحقق لنا رغبة سوف نكرره فيصبح ذلك السلوك هو عادة طبيعية تلقائية.
6- يوما بعد يوم ومع الترغيب المشروط المربوط بالضبط الارادي سوف يجعل طفلك يعتاد على الضبط الذاتي من غير أي الوعي الارادي وبتلقائية.
7- وأخيرا نعم لتسجيله بناد رياضي لمزاولة أنشطة رياضية وفعاليات حركية يحبها للتنفيس عن ضغوط وتفريغ عاطفي يساعده على تطور شخصيته السوية.