أهالي المخطوفين والمفقودين يطالبون آمر لواء القعقاع "

أهالي المخطوفين والمفقودين يطالبون آمر لواء القعقاع "مليقطة" بالكشف عن مصير أبنائهم

نحن أسر المخطوفين والمفقودين نقدم للرأي العام الليبي وكذلك نكرر التذكير للسلطات الليبية التنفيدية والتشريعية والقضائية والحقوقية والإعلامية بخصوص ما تعرض ل...ه ابناءنا من وقائع جرائم الخطف والإختفاء القسري على الهوية، وعلى يد اشخاص يمثلون السلطات الليبية وهو ما يمثل جريمة من الجرائم التي يعاقب عليها قانون العقوبات الليبي اضافة الى الاتفاقيات الدولية المناهضة للتعذيب.
نلخص واقائع إختطاف 7 شباب في قضيتين مفصولتين، إحدها تتعلق بخطف وإختفاء 4 شباب من قبيلة المشاشية بواسطة كتيبة القعقاع والحالة الأخرى وهي خطف 3 شباب كانوا مسافرين على متن احد الرحلات الجوية وعند نزولهم مطار طرابلس الدولي خطفوهم أفراد من كتيبة حماية المطار، وجميعهم الآن في عداد المفقودين ولا نعلم لهم مكان ولا أخبار إلى هذه الساعة ـــــ وهذه هي التفاصيل
أولاُ قضية خطف وإختفاء كل من :
1ـ محمد مسعود الصويبغ 2 ـ محمد ابوالقاسم ابوستة
3 ـ سالم ابراهيم سعد الله 4 ـ خالد ابراهيم سعد الله
حيث تم خطفهم من إحدى أسوق الخُضار بضواحي طرابلس "سوق الاحد" بتاريخ وتم نقلهم الى مقر كتيبة القعقاع وقد تواصلوا هاتفياً مع أهلهم في ذلك الوقت ثم أختفوا تماماً بعد أن نقلوا إلى الزنتان لتستلمهم "الشرطة العسكرية الزنتان " حسب ماجاء في رسالة التسليم والإستلام الموثقة بالتوقيع والبصمات الشخصية من الطرفين "لواء القعقاع" والشرطة العسكرية.
القضية الثانية : وهي واقعة خطف 3 شباب بالقرب من مطار طرابلس الدولي وفي شهر رمضان أثناء عودة إحدهما من رحلة علاجية من جمهورية مصر وتزامناً مع وقت الإستقبال بالمطار تم خطفهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة والجهة الخاطفة هي كتيبة حماية المطار والمخطوفين أو المفقودين هم : 1 ـ الهادي احمد جمعة .. 2 ـ عماد احمد جمعة .. 3 ـ عبدالخالق علي محمد.
حدثت وقائع الخطف بتشكيلات تمثل السلطات الليبية والمتمثلة في "لواء القعقاع" وكتيبة "حماية المطار" وقد تورطت في إنتهاك صارخ لحقوق الإنسان ورسالة التسليم والإستلام أكبر دليل على تورط لواء القعقاع في الخطف والإختفاء القسري الذي يجرمه قانون العقوبات الليبي في المادة (428 فقرة 2 /ب) ولم تكتفي هذه الجهات التي منحتها الحكومة المؤقتة الشرعية المكانية والمتمثلة في لواء القعقاع وكتيبة حماية المطار في الخطف ولكنهم تمادوا في الظلم والطغيان بأن قاموا بالإخفاء القسري لهولاء المخطوفين من وقت أختطافهم إلى ساعة كتابة هذه الأسطر، فلا يعلم أحد مكان أحتجازهم ولا أوضاعهم الإنسانية أو ظروفهم الصحية.
وبما ان من قام بالجريمة السابقة "الإختفاء القسري" هم جهات تمثل الدولة الليبية وتتخذ من شعار وشرعية الدولة ستاراً لها لا رتكاب هذه الجرائم البشعة عليه نطلب من السلطات الليبية متمثلةٌ في المؤتمر الوطني ـ ورئاسة الوزراء ـ و وزير العدل ـ و وزير الداخلية ـ و وزير المواصلات بالعمل على الافراج الفوري عن المخطوفين المعتقلين والمخفيين قسراً وكذلك بيان ظروف اعتقالهم مع التاكيد على محاسبة المسئولين _ سواء من اصدر امر الخطف أو من قام بالاخفاء وكذلك المسئول عن مكان اعتقالهم واخفائهم ورد إعتبارهم الذي يكفله القانون والقضاة الليبي.

أسر وعائلات المخطوفين المذكورين