منتديات عيت ارفاد التميمي
أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر في منتديات عيت أرفاد التميمي .. تفضل بالدخول ان كنت عضواً وبالتسجيل ان لم يكن لديك حساب وذلك للحصول علي كامل المزايا ولمشاهدة المنتديات المخفية عن الزوار..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عيت ارفاد التميمي
أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر في منتديات عيت أرفاد التميمي .. تفضل بالدخول ان كنت عضواً وبالتسجيل ان لم يكن لديك حساب وذلك للحصول علي كامل المزايا ولمشاهدة المنتديات المخفية عن الزوار..
منتديات عيت ارفاد التميمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إعلانات المنتدي

الأخوة الزوار

سجل فوراً في منتديات عيت أرفاد التميمي لتنال احقية مشاهدة اخبار المنطقة ومتابعة كل صغيرة وكبيرة في التميمي - اخبار المنطقة محجوبة عن الزوار

الأعضاء الكرام

الكلمة الطيبة صدقة والاحترام المتبادل تاج علي رؤوسكم وتذكروا قول الله عز وجل !! ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
المواضيع الأخيرة
» مباريات اليوم الثلاثاء 5/11/2024 والقنوات الناقلة
طباق (عن إدوارد سعيد) Icon_minitime1أمس في 8:56 am من طرف STAR

» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
طباق (عن إدوارد سعيد) Icon_minitime1أمس في 8:42 am من طرف STAR

» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
طباق (عن إدوارد سعيد) Icon_minitime1أمس في 8:37 am من طرف STAR

» طريقة اعداد معكرونة باللبن
طباق (عن إدوارد سعيد) Icon_minitime1أمس في 8:36 am من طرف STAR

» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
طباق (عن إدوارد سعيد) Icon_minitime1أمس في 8:34 am من طرف STAR

» مشاركة شعرية
طباق (عن إدوارد سعيد) Icon_minitime12024-11-04, 12:28 pm من طرف محمد0

» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
طباق (عن إدوارد سعيد) Icon_minitime12024-11-03, 9:24 am من طرف STAR

» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
طباق (عن إدوارد سعيد) Icon_minitime12024-11-03, 9:23 am من طرف STAR

» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
طباق (عن إدوارد سعيد) Icon_minitime12024-11-03, 9:23 am من طرف STAR

» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
طباق (عن إدوارد سعيد) Icon_minitime12024-11-03, 9:22 am من طرف STAR

» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
طباق (عن إدوارد سعيد) Icon_minitime12024-11-03, 9:21 am من طرف STAR

» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
طباق (عن إدوارد سعيد) Icon_minitime12024-11-03, 9:21 am من طرف STAR

» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
طباق (عن إدوارد سعيد) Icon_minitime12024-11-03, 9:20 am من طرف STAR

» صلى عليك الله
طباق (عن إدوارد سعيد) Icon_minitime12024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333

» 5 جزر خالية من السيارات
طباق (عن إدوارد سعيد) Icon_minitime12024-10-26, 9:02 am من طرف STAR

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم


طباق (عن إدوارد سعيد)

اذهب الى الأسفل

طباق (عن إدوارد سعيد) Empty طباق (عن إدوارد سعيد)

مُساهمة من طرف عبدالحفيظ عوض ربيع 2013-10-11, 6:42 pm

طباق (عن إدوارد سعيد)

الشمسُ صَحنٌ من المعدن المُتَطَايرِ/

قُلت لنفسي الغريبةِ في الظلِّ:

هل هذه بابلٌ أَم سَدُومْ؟

هناك, على باب هاويةٍ كهربائيَّةٍ

بعُلُوِّ السماء, التقيتُ بإدوارد

قبل ثلاثين عاماً,

وكان الزمان أقلَّ جموحاً من الآن...

قال كلانا:

إذا كان ماضيكَ تجربةً

فاجعل الغَدَ معنى ورؤيا!

لنذهبْ,

لنذهبْ الى غدنا واثقين

بِصدْق الخيال, ومُعْجزةِ العُشْبِ/

لا أتذكَّرُ أنّا ذهبنا الى السينما

في المساء. ولكنْ سمعتُ هنوداً

قدامى ينادونني: لا تثِقْ

بالحصان, ولا بالحداثةِ/

لا. لا ضحيَّةَ تسأل جلاّدَها:

هل أنا أنتَ؟ لو كان سيفيَ

أكبرَ من وردتي... هل ستسألُ

إنْ كنتُ أفعل مثلَكْ؟

سؤالٌ كهذا يثير فضول الرُوَائيِّ

في مكتبٍ من زجاج يُطلَّ على

زَنْبَقٍ في الحديقة... حيث تكون

يَدُ الفرضيَّة بيضاءَ مثل ضمير

الروائيِّ حين يُصَفِّي الحساب مَعَ

النَزْعة البشريّةِ... لا غَدَ في

الأمس, فلنتقدَّم إذاً!/

قد يكون التقدُّمُ جسرَ الرجوع

الى البربرية.../

نيويورك. إدوارد يصحو على

كسَل الفجر. يعزف لحناً لموتسارت.

يركض في ملعب التِنِس الجامعيِّ.

يفكِّر في رحلة الفكر عبر الحدود

وفوق الحواجز. يقرأ نيويورك تايمز.

يكتب تعليقَهُ المتوتِّر. يلعن مستشرقاً

يُرْشِدُ الجنرالَ الى نقطة الضعف

في قلب شرقيّةٍ. يستحمُّ. ويختارُ

بَدْلَتَهُ بأناقةِ دِيكٍ. ويشربُ

قهوتَهُ بالحليب. ويصرخ بالفجر:

لا تتلكَّأ!

على الريح يمشي. وفي الريح

يعرف مَنْ هُوَ. لا سقف للريح.

لا بيت للريح. والريحُ بوصلةٌ

لشمال الغريب.

يقول: أنا من هناك. أنا من هنا

ولستُ هناك, ولستُ هنا.

لِيَ اسمان يلتقيان ويفترقان...

ولي لُغَتان, نسيتُ بأيِّهما

كنتَ أحلَمُ,

لي لُغةٌ انكليزيّةٌ للكتابةِ

طيِّعةُ المفردات,

ولي لُغَةٌ من حوار السماء

مع القدس, فضيَّةُ النَبْرِ

لكنها لا تُطيع مُخَيّلتي

والهويَّةُ؟ قُلْتُ

فقال: دفاعٌ عن الذات...

إنَّ الهوية بنتُ الولادة لكنها

في النهاية إبداعُ صاحبها, لا

وراثة ماضٍ. أنا المتعدِّدَ... في

داخلي خارجي المتجدِّدُ. لكنني

أنتمي لسؤال الضحية. لو لم أكن

من هناك لدرَّبْتُ قلبي على أن

يُرَبي هناك غزال الكِنَايةِ...

فاحمل بلادك أنّى ذهبتَ وكُنْ

نرجسيّاً إذا لزم الأمرُ/

- منفىً هوَ العالَمُ الخارجيُّ

ومنفىً هوَ العالَمُ الباطنيّ

فمن أنت بينهما؟

< لا أعرِّفُ نفسي

لئلاّ أضيِّعها. وأنا ما أنا.

وأنا آخَري في ثنائيّةٍ

تتناغم بين الكلام وبين الإشارة

ولو كنتُ أكتب شعراً لقُلْتُ:

أنا اثنان في واحدٍ

كجناحَيْ سُنُونُوَّةٍ

إن تأخّر فصلُ الربيع

اكتفيتُ بنقل البشارة!

يحبُّ بلاداً, ويرحل عنها.

]هل المستحيل بعيدٌ؟[

يحبُّ الرحيل الى أيِّ شيء

ففي السَفَر الحُرِّ بين الثقافات

قد يجد الباحثون عن الجوهر البشريّ

مقاعد كافيةً للجميع...

هنا هامِشٌ يتقدّمُ. أو مركزٌ

يتراجَعُ. لا الشرقُ شرقٌ تماماً

ولا الغربُ غربٌ تماماً,

فإن الهوية مفتوحَةٌ للتعدّدِ

لا قلعة أو خنادق/

كان المجازُ ينام على ضفَّة النهرِ,

لولا التلوُّثُ,

لاحْتَضَنَ الضفة الثانية

- هل كتبتَ الروايةَ؟

< حاولتُ... حاولت أن أستعيد

بها صورتي في مرايا النساء البعيدات.

لكنهن توغَّلْنَ في ليلهنّ الحصين.

وقلن: لنا عاَلَمٌ مستقلٌ عن النصّ.

لن يكتب الرجلُ المرأةَ اللغزَ والحُلْمَ.

لن تكتب المرأةُ الرجلَ الرمْزَ والنجمَ.

لا حُبّ يشبهُ حباً. ولا ليل

يشبه ليلاً. فدعنا نُعدِّدْ صفاتِ

الرجال ونضحكْ!

- وماذا فعلتَ؟

< ضحكت على عَبثي

ورميت الروايةَ

في سلة المهملات/

المفكِّر يكبحُ سَرْدَ الروائيِّ

والفيلسوفُ يَشرحُ وردَ المغنِّي/

يحبَّ بلاداً ويرحل عنها:

أنا ما أكونُ وما سأكونُ

سأضع نفسي بنفسي

وأختارٌ منفايَ. منفايَ خلفيَّةُ

المشهد الملحمي, أدافعُ عن

حاجة الشعراء الى الغد والذكريات معاً

وأدافع عن شَجَرٍ ترتديه الطيورُ

بلاداً ومنفى,

وعن قمر لم يزل صالحاً

لقصيدة حبٍ,

أدافع عن فكرة كَسَرَتْها هشاشةُ أصحابها

وأدافع عن بلد خَطَفتْهُ الأساطيرُ/

- هل تستطيع الرجوع الى أيِّ شيء؟

< أمامي يجرُّ ورائي ويسرعُ...

لا وقت في ساعتي لأخُطَّ سطوراً

على الرمل. لكنني أستطيع زيارة أمس,

كما يفعل الغرباءُ إذا استمعوا

في المساء الحزين الى الشاعر الرعويّ:

"فتاةٌ على النبع تملأ جرَّتها

بدموع السحابْ

وتبكي وتضحك من نحْلَةٍ

لَسَعَتْ قَلْبَها في مهبِّ الغيابْ

هل الحبُّ ما يُوجِعُ الماءَ

أم مَرَضٌ في الضباب..."

]الى آخر الأغنية[

- إذن, قد يصيبكَ داءُ الحنين؟

< حنينٌ الى الغد, أبعد أعلى

وأبعد. حُلْمي يقودُ خُطَايَ.

ورؤيايَ تُجْلِسُ حُلْمي على ركبتيَّ

كقطٍّ أليفٍ, هو الواقعيّ الخيالي

وابن الإرادةِ: في وسعنا

أن نُغَيِّر حتميّةَ الهاوية!

- والحنين الى أمس؟

< عاطفةً لا تخصُّ المفكّر إلاّ

ليفهم تَوْقَ الغريب الى أدوات الغياب.

وأمَّا أنا, فحنيني صراعٌ على

حاضرٍ يُمْسِكُ الغَدَ من خِصْيَتَيْه

- ألم تتسلَّلْ الى أمس, حين

ذهبتَ الى البيت, بيتك في

القدس في حارة الطالبيّة؟

< هَيَّأْتُ نفسي لأن أتمدَّد

في تَخْت أمي, كما يفعل الطفل

حين يخاف أباهُ. وحاولت أن

أستعيد ولادةَ نفسي, وأن

أتتبَّعُ درب الحليب على سطح بيتي

القديم, وحاولت أن أتحسَّسَ جِلْدَ

الغياب, ورائحةَ الصيف من

ياسمين الحديقة. لكن ضَبْعَ الحقيقة

أبعدني عن حنينٍ تلفَّتَ كاللص

خلفي.

- وهل خِفْتَ؟ ماذا أخافك؟

< لا أستطيع لقاءُ الخسارة وجهاً

لوجهٍ. وقفتُ على الباب كالمتسوِّل.

هل أطلب الإذن من غرباء ينامون

فوق سريري أنا... بزيارة نفسي

لخمس دقائق؟ هل أنحني باحترامٍ

لسُكَّان حُلْمي الطفوليّ؟ هل يسألون:

مَن الزائرُ الأجنبيُّ الفضوليُّ؟ هل

أستطيع الكلام عن السلم والحرب

بين الضحايا وبين ضحايا الضحايا, بلا

كلماتٍ اضافيةٍ, وبلا جملةٍ اعتراضيِّةٍ؟

هل يقولون لي: لا مكان لحلمين

في مَخْدَعٍ واحدٍ؟

لا أنا, أو هُوَ

ولكنه قارئ يتساءل عمَّا

يقول لنا الشعرُ في زمن الكارثة؟

دمٌ,

ودمٌ,

ودَمٌ

في بلادكَ,

في اسمي وفي اسمك, في

زهرة اللوز, في قشرة الموز,

في لَبَن الطفل, في الضوء والظلّ,

في حبَّة القمح, في عُلْبة الملح/

قَنَّاصةٌ بارعون يصيبون أهدافهم

بامتيازٍ

دماً,

ودماً,

ودماً,

هذه الأرض أصغر من دم أبنائها

الواقفين على عتبات القيامة مثل

القرابين. هل هذه الأرض حقاً

مباركةٌ أم مُعَمَّدةٌ

بدمٍ,

ودمٍ,

ودمٍ,

لا تجفِّفُهُ الصلواتُ ولا الرملُ.

لا عَدْلُ في صفحات الكتاب المقدَّس

يكفي لكي يفرح الشهداءُ بحريَّة

المشي فوق الغمام. دَمٌ في النهار.

دَمٌ في الظلام. دَمٌ في الكلام!

يقول: القصيدةُ قد تستضيفُ

الخسارةَ خيطاً من الضوء يلمع

في قلب جيتارةٍ, أو مسيحاً على

فَرَسٍ مثخناً بالمجاز الجميل, فليس

الجماليُ إلاَّ حضور الحقيقيّ في

الشكلِ/

في عالمٍ لا سماء له, تصبحُ

الأرضُ هاويةً. والقصيدةُ إحدى

هِباتِ العَزَاء, وإحدى صفات

الرياح, جنوبيّةً أو شماليةً.

لا تَصِفْ ما ترى الكاميرا من

جروحك. واصرخْ لتسمع نفسك,

وأصرخ لتعلم أنَّكَ ما زلتَ حيّاً,

وحيّاً, وأنَّ الحياةَ على هذه الأرض

ممكنةٌ. فاخترعْ أملاً للكلام,

أبتكرْ جهةً أو سراباً يُطيل الرجاءَ.

وغنِّ, فإن الجماليَّ حريَّة/

أقولُ: الحياةُ التي لا تُعَرَّفُ إلاّ

بضدٍّ هو الموت... ليست حياة!

يقول: سنحيا, ولو تركتنا الحياةُ

الى شأننا. فلنكُنْ سادَةَ الكلمات التي

سوف تجعل قُرّاءها خالدين - على حدّ

تعبير صاحبك الفذِّ ريتسوس...

وقال: إذا متّ قبلَكَ,

أوصيكَ بالمستحيْل!

سألتُ: هل المستحيل بعيد؟

فقال: على بُعْد جيلْ

سألت: وإن متُّ قبلك؟

قال: أُعزِّي جبال الجليلْ

وأكتبُ: "ليس الجماليُّ إلاّ

بلوغ الملائم". والآن, لا تَنْسَ:

إن متُّ قبلك أوصيكَ بالمستحيلْ!

عندما زُرْتُهُ في سَدُومَ الجديدةِ,

في عام ألفين واثنين, كان يُقاوم

حربَ سدومَ على أهل بابلَ...

والسرطانَ معاً. كان كالبطل الملحميِّ

الأخير يدافع عن حقِّ طروادةٍ

في اقتسام الروايةِ/

نَسْرٌ يودِّعُ قمَّتَهُ عالياً

عالياً,

فالإقامةُ فوق الأولمب

وفوق القِمَمْ

تثير السأمْ

وداعاً,

وداعاً لشعر الألَمْ!

-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
طباق (عن إدوارد سعيد) 19260258_1337856439596881_1247002490376081940_n
طباق (عن إدوارد سعيد) Photo.php?fbid=1337856439596881&set=a.269169566465579.60389
عبدالحفيظ عوض ربيع
عبدالحفيظ عوض ربيع
النائب الأول للمشرف العام
النائب الأول للمشرف العام

ذكر
عدد المشاركات : 72471
العمر : 58
رقم العضوية : 13
قوة التقييم : 222
تاريخ التسجيل : 03/02/2009

https://tamimi.own0.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى