إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الزواج {أهلاً} وليس {سهلاً}>>>>
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الزواج {أهلاً} وليس {سهلاً}>>>>
كتب الصحفي /ناصر المالكي عن الزواج والعنوسة هذا المقال
من منا يكره بأن تكون لهُ زوجة صالحة ، أو زوج صالح ، ويكون لديهِ شقة صغيرة ، ووظيفة ؛ الغرض منها سداد قوت يومهِ ،وبعد الاستقرار الزوجي ، يأتي ملك ملوك العالم " في نظر والديهِ " ، ويبدآن في تأسيس حياتهما الجديدة ، ويختاران الاتجاه المناسب لهما سواء كان " علمي- سياسي –اجتماعي – ديني .....".
هذه الأفكار آهلة لأي شاب والعكس صحيح ، بينما ليست ساهلة أبدا ، فالشاب في عصرنا الحالي من يفر من عالم "العزوبية" إلى عالم "الزواج" ؛ أصبح ملك عصره والكل في قمة التعجب كيف حدث ذلك ؟ ، وكذلك الفتيات تتمنى كل واحدة إن يوضع فوق رأسها " تاج الملكة " وتفر هي الأخرى من عالم "العنوسة القاتل" إلى عالم "الزواج" والسعادة ، فهذه آمانى معنوية آهلة لهؤلاء.
بينما على الشق الأخر وهو الشق العملي ، وهو الوجه الثاني لعالم "الامانى" ، تكوينه مادي بحت ، لتتدخل فيه الآمانى ولا الخيال ؟ ويتكون من { الشقة والمصاريف المادية جميعها } ، وهذا ما يخيف "99.9% " من شبابنا ، ولذلك كان لابد لنا إن نقول : إن الشق المعنوي "الآمانى" + الشق العملي = وجهان لعملة واحدة تسمى الزواج .
هذه أفكار دنيوية شيطانية غربية هدامة ، تجميد شبابنا عند هذه النقاط ، حتى يتجهوا الى الحرام ؛ وهذا هو الهدف المنشود بالنسبة لهم ، فديننا الاسلامى الحنيف العظيم ، لايضع العقبات بل يزيلها ، فاقضية الزواج "آهلة وساهلة " لأي شاب وفتاة ، فتعالوا اعزائى القراء ، ننظر الى الدين الاسلامى كيف عالج الجانب المادي بكل سهولة ويسر ، وهذه طبيعة ديننا الحنيف .
أن عدم الثقة بالنفس والتمكن من إدارتها ، وعدم قدرة الاتصال مع الآخرين والاندماج معهم ، وتسبيق الشر عن الخير ، برمج حياتك وأغرقها في محيط الصعوبات ، وهذا ما يبحث عنة الشيطان حتى نتجه إلى الحرام ، فلماذا فتاة الإسلام لا ترضى فى زماننا هذا بالعيش في منزل أسرة الشاب " في حجرة مستقلة ملكها " ، لماذا لم تكن فتاة ايجابية التفكير وتعلم أنها سيأتي يوما وتستقل لوحدها تماماً ؟ ، فهي لم تلد لوحدها ؟ بل " في منزل إخوانها وأخوتها وبين أسرتها حتى عمر 20 عام ؟" ، فالتفكر منطقيا ؛ ولتعيش مع أسرتها الثانية " أسرة الزوج " ، وتعتبر " والدي الزوج مثل والديها " ؟ ، والعكس صحيح بالنسبة للزوج تماما .
فمن أين أتى لنا هذا التفكير " الهدام " ، إن نجاح أو فشل العلاقة الزوجية لا يتوقف على " الشقة المستقلة " ، فإذا كانت الزوجة "مصيبة وليس طيبة " ؛ كان الطلاق سيد الموقف ، فكم من حالات طلاق حدثت لزوجين مستقلين تماما ، ولكن النجاح والفشل يتوقف على عنصر " التفاهم " بما يرضى الله سبحانه وتعالى .
فالزوجة تحب زوجها ، ولذلك ستتحمل جميع المتاعب لأجل سعادته ، ولعكس صحيح ، فلماذا يحمل كل واحد الآخر بأشياء فوق طاقتهما ؟ فكيف يكون ذلك حباً ؟ فالزواج الفتاة اليوم أصبح مكلفا للغاية ؟ على طريقة " نبوا نطلعوا البنت بيش ماحد يعيب عليها " ، ويقترض الأب المسكين أموالا طائلة بالنسبة له لتصبح عليه "ديون " سيظل يسددها طوال حياته ، فكيف لو كان لدية بنتان أو أكثر ؟ .
إما عن الرزق والموت والسعادة والحزن ؛ هذه أشياء قدرت لنا سلفا ، وما عليك سوى أن تسعى فقط " 300 د.ل " مثلا ؛ كافية جدا لإدارة أسرة تتكون من أب وأم وابن وسيكون ذلك لمدة سنوات " 7.8.9..." ويتوقف ذلك على " الأم " بالدرجة الأولى ثم الأب بالدرجة الثانية .
والله لاينسى أحدا أبدا ، فكم من شاب يستطيع تطبيق ذلك ولكن ، يطلقون لآذانهم العنان لكلمات ما انزل الله بها من سلطان ، من الآن ابحث عن الفتاة " القنوعة " ؛ فكيف لك إن تأخذ فتاة زوجة لك جلبت لأبيها الديون هذا عند خروجها ؛ فستقبل عليك ولو وضعتها في قصراً وستفعل مالا يحمد عقباه ؟ ، فهيا أيتها الفتيات ؛ إلى الصلاح ، والعفاف ، ولنكمل نصف الدين ، ونترك تفكير " العنوسة " ؟ فلن تجدي فتاة عانس إلا وكان هذا تفكيرها ؟ ، فتخلصي من ذلك ووافقى بشدة على " مملكتك –حجرة في منزل العائلة الثانية – عائلة الزوج " ولتنالي احترام زوجك طوال حياته وعائلة أيضا ؟ فكم من فتاة تشتاق إلى حضن زوجها لتصنع المعجزات من اجل الحفاظ علية .
فعندما يكون هدف الفتاة هو " الشاب " فى حد ذاته لأنه لديه " دين وخلق " ، وعندما يكون هدف الشاب هو " الفتاة" في حد ذاتها " لمالها – وجمالها – وحسبها –ودينها –فأظفر بذات الدين تربت يداك " ، يصبح الزواج { أهلا وسهلاً }
منقول
من منا يكره بأن تكون لهُ زوجة صالحة ، أو زوج صالح ، ويكون لديهِ شقة صغيرة ، ووظيفة ؛ الغرض منها سداد قوت يومهِ ،وبعد الاستقرار الزوجي ، يأتي ملك ملوك العالم " في نظر والديهِ " ، ويبدآن في تأسيس حياتهما الجديدة ، ويختاران الاتجاه المناسب لهما سواء كان " علمي- سياسي –اجتماعي – ديني .....".
هذه الأفكار آهلة لأي شاب والعكس صحيح ، بينما ليست ساهلة أبدا ، فالشاب في عصرنا الحالي من يفر من عالم "العزوبية" إلى عالم "الزواج" ؛ أصبح ملك عصره والكل في قمة التعجب كيف حدث ذلك ؟ ، وكذلك الفتيات تتمنى كل واحدة إن يوضع فوق رأسها " تاج الملكة " وتفر هي الأخرى من عالم "العنوسة القاتل" إلى عالم "الزواج" والسعادة ، فهذه آمانى معنوية آهلة لهؤلاء.
بينما على الشق الأخر وهو الشق العملي ، وهو الوجه الثاني لعالم "الامانى" ، تكوينه مادي بحت ، لتتدخل فيه الآمانى ولا الخيال ؟ ويتكون من { الشقة والمصاريف المادية جميعها } ، وهذا ما يخيف "99.9% " من شبابنا ، ولذلك كان لابد لنا إن نقول : إن الشق المعنوي "الآمانى" + الشق العملي = وجهان لعملة واحدة تسمى الزواج .
هذه أفكار دنيوية شيطانية غربية هدامة ، تجميد شبابنا عند هذه النقاط ، حتى يتجهوا الى الحرام ؛ وهذا هو الهدف المنشود بالنسبة لهم ، فديننا الاسلامى الحنيف العظيم ، لايضع العقبات بل يزيلها ، فاقضية الزواج "آهلة وساهلة " لأي شاب وفتاة ، فتعالوا اعزائى القراء ، ننظر الى الدين الاسلامى كيف عالج الجانب المادي بكل سهولة ويسر ، وهذه طبيعة ديننا الحنيف .
أن عدم الثقة بالنفس والتمكن من إدارتها ، وعدم قدرة الاتصال مع الآخرين والاندماج معهم ، وتسبيق الشر عن الخير ، برمج حياتك وأغرقها في محيط الصعوبات ، وهذا ما يبحث عنة الشيطان حتى نتجه إلى الحرام ، فلماذا فتاة الإسلام لا ترضى فى زماننا هذا بالعيش في منزل أسرة الشاب " في حجرة مستقلة ملكها " ، لماذا لم تكن فتاة ايجابية التفكير وتعلم أنها سيأتي يوما وتستقل لوحدها تماماً ؟ ، فهي لم تلد لوحدها ؟ بل " في منزل إخوانها وأخوتها وبين أسرتها حتى عمر 20 عام ؟" ، فالتفكر منطقيا ؛ ولتعيش مع أسرتها الثانية " أسرة الزوج " ، وتعتبر " والدي الزوج مثل والديها " ؟ ، والعكس صحيح بالنسبة للزوج تماما .
فمن أين أتى لنا هذا التفكير " الهدام " ، إن نجاح أو فشل العلاقة الزوجية لا يتوقف على " الشقة المستقلة " ، فإذا كانت الزوجة "مصيبة وليس طيبة " ؛ كان الطلاق سيد الموقف ، فكم من حالات طلاق حدثت لزوجين مستقلين تماما ، ولكن النجاح والفشل يتوقف على عنصر " التفاهم " بما يرضى الله سبحانه وتعالى .
فالزوجة تحب زوجها ، ولذلك ستتحمل جميع المتاعب لأجل سعادته ، ولعكس صحيح ، فلماذا يحمل كل واحد الآخر بأشياء فوق طاقتهما ؟ فكيف يكون ذلك حباً ؟ فالزواج الفتاة اليوم أصبح مكلفا للغاية ؟ على طريقة " نبوا نطلعوا البنت بيش ماحد يعيب عليها " ، ويقترض الأب المسكين أموالا طائلة بالنسبة له لتصبح عليه "ديون " سيظل يسددها طوال حياته ، فكيف لو كان لدية بنتان أو أكثر ؟ .
إما عن الرزق والموت والسعادة والحزن ؛ هذه أشياء قدرت لنا سلفا ، وما عليك سوى أن تسعى فقط " 300 د.ل " مثلا ؛ كافية جدا لإدارة أسرة تتكون من أب وأم وابن وسيكون ذلك لمدة سنوات " 7.8.9..." ويتوقف ذلك على " الأم " بالدرجة الأولى ثم الأب بالدرجة الثانية .
والله لاينسى أحدا أبدا ، فكم من شاب يستطيع تطبيق ذلك ولكن ، يطلقون لآذانهم العنان لكلمات ما انزل الله بها من سلطان ، من الآن ابحث عن الفتاة " القنوعة " ؛ فكيف لك إن تأخذ فتاة زوجة لك جلبت لأبيها الديون هذا عند خروجها ؛ فستقبل عليك ولو وضعتها في قصراً وستفعل مالا يحمد عقباه ؟ ، فهيا أيتها الفتيات ؛ إلى الصلاح ، والعفاف ، ولنكمل نصف الدين ، ونترك تفكير " العنوسة " ؟ فلن تجدي فتاة عانس إلا وكان هذا تفكيرها ؟ ، فتخلصي من ذلك ووافقى بشدة على " مملكتك –حجرة في منزل العائلة الثانية – عائلة الزوج " ولتنالي احترام زوجك طوال حياته وعائلة أيضا ؟ فكم من فتاة تشتاق إلى حضن زوجها لتصنع المعجزات من اجل الحفاظ علية .
فعندما يكون هدف الفتاة هو " الشاب " فى حد ذاته لأنه لديه " دين وخلق " ، وعندما يكون هدف الشاب هو " الفتاة" في حد ذاتها " لمالها – وجمالها – وحسبها –ودينها –فأظفر بذات الدين تربت يداك " ، يصبح الزواج { أهلا وسهلاً }
منقول
اشرف ادريس البشكية- عميد
-
عدد المشاركات : 1123
العمر : 37
رقم العضوية : 168
قوة التقييم : 3
تاريخ التسجيل : 27/04/2009
رد: الزواج {أهلاً} وليس {سهلاً}>>>>
موضــــــــــوع جميل بـــــــــــــارك الله فيك اخى الكريم..شكــــــــــــــــــــ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ـــــــــــــر...
رد: الزواج {أهلاً} وليس {سهلاً}>>>>
شكراً لك على ما طرحت وانت دائماً مميز
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» هضــا لي صــــاير في ليـــــبيــــــــا او هضــــى عليــش مش
» الرجل والمرأة قبل الزواج ... وبعد الزواج
» كن .. مرحاً سهلاً .. هلااا بالتفاؤل
» برشلونة يحقق فوزًا سهلاً على سبورتنج لشبونة
» أهلاً بالتوقيت الشتوي!
» الرجل والمرأة قبل الزواج ... وبعد الزواج
» كن .. مرحاً سهلاً .. هلااا بالتفاؤل
» برشلونة يحقق فوزًا سهلاً على سبورتنج لشبونة
» أهلاً بالتوقيت الشتوي!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR