دراسة تفضح الشركات الأكثر تلويثا للمناخ

كشفت إحصائيات حديثة أن 90 شركة فقط تتسبب في ثلثي انبعاثات الاحتباس الحراري على مستوى العالم.
ومن بين هذه الشركات "شيفرون" و" اكسون" و" بي بي" حيث تندرج ضمن أكثر الشركات التي تقع عليها مسؤولية التغير المناخي منذ العصر الصناعي.
وكشف البحث أن الشركات التسعين تتراوح بين شركات مملوكة بواسطة مستثمرين، مثل "شيفرون" و"اكسون" و"بي بي" إلى شركات مملوكة للدول والحكومات.
وأشار التحليل الذي رحب به نائب الرئيس الأمريكي الأسبق آل جور، حيث نعته بأنه "خطوة ضرورية للأمام" إلى أن الأغلبية الساحقة من هذه الشركات تعمل في مجال إنتاج النفط والغاز والفحم، بحسب التحليل الذي نشرته دورية the journal Climatic Change.
من جانبه، قال ريتشارد هيد قائد الفريق البحثي من معهد "المسائلة المناخية" في كولورادو: " هناك الآلاف من الشركات المنتجة للنفط والغاز والفحم في العالم، ولكن صانعي القرارات، ورؤساء الشركات التنفيذيين، أو الوزراء المختصين أعداد قليلة من السهل حصرها".
وكانت لجنة التغير المناخي التابعة للأمم المتحدة IPCC قد حذرت في سبتمبر الماضي أن العالم يقف على بعد 30 سنة من استنزاف "موازنة الكربون"، وهي كمية ثاني أكسيد الكربون التي يمكن أن تنبعث دون الذهاب إلى نطاق شديد الخطورة.
وأضاف آل جور إن الإحصائيات الجديدة تكشف بشكل واضح حجم المسؤولية التي يتحملها كل مؤسسة تتسبب بقدر أو بآخر في ذلك الأزمة البيئية.
وكان القادة الذي تقابلوا في وارسو هذا الأسبوع في محادثات حول المناخ قد تنازعوا بشكل متكرر حول أي الدول التي تتحمل عبء حل أزمة المناخ، هل أمريكا أو أوروبا أم الاقتصاديات المنطلقة مثل الهند والصين.