إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الجيل القادم من بخاخ الحشرات قد يجعلك خفياً بالنسبة للبعوض:
صفحة 1 من اصل 1
الجيل القادم من بخاخ الحشرات قد يجعلك خفياً بالنسبة للبعوض:
الجيل القادم من بخاخ الحشرات قد يجعلك خفياً بالنسبة للبعوض:
يقوم الباحثون بتحليل المواد الكيميائية التي توجد طبيعياً بكميات ضئيلة على الجلد البشري والتي من شأنها أن تشوش مقدرة البعوض على شم رائحتنا.
البعوض مزعج حقاً و بشكل غير معقول , كما يمكنه أيضاً نقل الأمراض مثل الملاريا و فيروس غرب النيل.
بعض الناس الذين يملكون زمرة الدم O و مستعمرات نشيطة من الباكتيريا على جلودهم من بين باقي الصفات هم أكثر عرضة للدغ من قبل البعوض.
وهنالك أدلة متزايدة أن العديد من الحشرات تطور مقاومة لل DEET , طارد الحشرات الرئيسي الذي استُخدم لسنوات.
وكل هذا يشجع على المضي قدماً في مشروع مثير بشكل خاص يقوده ألريتش بيرنير , وهو كيميائي في وحدة أبحاث البعوض و الذباب في وزارة الزراعة في الولايات المتحدة (USDA). فهو يتخذ أسلوباً جديداً في مكافحة البعوض : عوضاً عن تطوير مواد كيميائية تطرد البعوض بإطلاق رائحة كريهة , فهو يبحث عن مواد تشوش قدرتها على الشم في المقام الأول.
وقد أعلن منذ حوالي الشهرين في اللقاء السنوي للجمعية الكيميائية الأميريكية أن فريقه قد عزلوا بعض المواد الكيميائية الموجودة على الجلد البشري بكميات ضئيلة والتي يبدو أنها تثبط مقدرة البعوض على شم و تحديد مكان البشر.
إذا استطاع أحد هذه المواد الكيميائية أن يصمد في وجه الاختبارات المستقبلية و أمكن إنتاجه صناعياً على نطاق أوسع, فإن استخدامه قد يكون طريقة لتعتبر نفسك خفياً بشكل فعال بالنسبة للبعوض - وهو غالباً واحد يطلق عليه 1-ميتيل البيبيرزين 1-methylpiperzine حيث قد كان الأكثر فعالية حتى الآن.
تستمد طاردات الحشرات التقليدية حسناتها من حقيقة أن هذه المخلوقات تعتمد بشكل أساسي على حاسة الشم لتحديد مكان البشر (يمكنها شم رائحتنا من مسافة تبلغ مئة قدم).
DEET, والذي تم تطويره خلال الحرب العالمية الثانية يعمل بشكل أساسي لأن رائحته كريهة بالنسبة للبعوض و الحشرات الأخرى. لذلك فإنك عندما تضعه ,تفضل أن تطير بعيداً إلى مكان آخر.
ولكن الDEET قد يصبح بشكل متنامي و تدريجي أقل فعالية كما لديه سلبيات أخرى. و يتجنب بعض الناس استعماله بسبب إثبات أنه و في حالات نادرة قد يسبب مشاكل في الجهاز العصبي المركزي. حيث وجدت وكالة حماية البيئة أنه يسبب تقريباً حالة مرضية لمستخدم واحد من بين كل مليون مستخدم.
يشرح بيرنيير في تصريح صحفي أثناء عرضه التقديمي قائلاً : (نحن نستكشف سبيلاً جديداً مع مواد تؤذي حاسة الشم لدى البعوض , فإذا لم تستطع البعوضة الشعور بأن عشاءها جاهز فلن يكون هناك طنين ولا هبوط ولا لدغ.
بهدف إيجاد هذه المواد , فقد عاد بيرنيير إلى أبحاث وزارة الزراعة الأمريكية التي بدأت في التسعينات ساعياً لإيجاد المكونات الطبيعية التي تجذب البعوض إلى الجلد البشري.
وكما عزل و حلل الباحثون 277 مادة مختلفة نفرزها بشكل طبيعي بمقادير ضئيلة , بالمقابل وجدوا حفنة منها يبدو أنها تمتلك التأثير المعاكس, جاعلةً فرصة اقتراب البعوض منا أقل حظاً.
جرب بيرنيير و زملاؤه منذ ذلك الحين كميات أكبر من هذه المواد الكيميائية ليقيسوا بدقة تأثيرها على الحشرات .في المختبر, قاموا ببناء قفص مقسوم لنصفين بوساطة منخل (أو غربال), أحد النصفين كان مملوءاً بسرب من البعوض, في النصف الآخر رشوا تلك المواد الكيميائية ليروا كم عدد البعوضات التي ستحاول العبور.
العديد من المركبات ( وأكثرها ملاحظة 1-ميتيل الببيبرزين) بدا أنها تثبط حاسة الشم لدى البعوض, تاركةً إياها غير قادرة على تحديد المواد الكيميائية الأخرى التي تجدها جذابة تماماً في الحالة الطبيعية.
في الاختبارات فإن حمض اللاكتيك (حمض اللبن) الذي يفرز بكميات كبيرة في العرق قد جذب حوالي 90 بالمئة من البعوض باتجاه المنخل ولكن عندما مُزج مع القليل من 1-ميتيل البيبرزين بقيت البعوضات في مكانها غير مدركة على ما يبدو بوجود حمض اللبن بالقرب منها.
بدأت المجموعة بالتجريب على الجلد البشري الحقيقي ووجدت النتائج ذاتها, يقول بيرنيير : إذا وضعت يدك في قفص من البعوض حيث أطلقنا بعض هذه المثبطات , تقريباً كل البعوضات ستجلس فقط على الجدار الخلفي للقفص ولن تلاحظ حتى أن اليد موجودة. هذه المثبطات تحث الخشام عند هذه الحشرات (العمى الشمي- عدم القدرة على تحديد الروائح) وتجعل بذلك مفرز الروائح خفياً. قد اتضح كذلك أن بعض الناس ينتجون هذه المواد أكثر من غيرهم والذي قد يعلل جزءاً من السؤال القائل -على سبيل المثال- لماذا قد يظهر لبعض الناس آثار لدغات على كل إنش من جلدهم المكشوف لمجرد خروجهم لساعة واحدة, بينما يمكن لصديق جالس بالقرب منهم أن يعود من نفس المكان سليما ً بشكل كامل.
الخطوة التالية هي تقرير كيفية إدخال هذه المواد في محضرات تجارية, ليست مجموعة بيرنيير الوحيدة التي تقوم بتحليل هذه المثبطات الطبيعية, وحتى الآن دخل الآخرون في مشكلة جوهرية ; من الصعب جعل هذه المواد تبقى على الجلد البشري بدل أن تتبخر كما يحصل بشكل طبيعي عبر الوقت.
ولكن إذا كان بمقدورهم أن يشرعوا بذلك و ينتجوا بخاخ للحشرات يثبط البعوض بدل من طردها ببساطة, يمكننا حينها أن نتمتع جميعنا بميزات أولئك الأشخاص القليلين الذين يفرزون هذه لمواد بشكل طبيعي.
يقوم الباحثون بتحليل المواد الكيميائية التي توجد طبيعياً بكميات ضئيلة على الجلد البشري والتي من شأنها أن تشوش مقدرة البعوض على شم رائحتنا.
البعوض مزعج حقاً و بشكل غير معقول , كما يمكنه أيضاً نقل الأمراض مثل الملاريا و فيروس غرب النيل.
بعض الناس الذين يملكون زمرة الدم O و مستعمرات نشيطة من الباكتيريا على جلودهم من بين باقي الصفات هم أكثر عرضة للدغ من قبل البعوض.
وهنالك أدلة متزايدة أن العديد من الحشرات تطور مقاومة لل DEET , طارد الحشرات الرئيسي الذي استُخدم لسنوات.
وكل هذا يشجع على المضي قدماً في مشروع مثير بشكل خاص يقوده ألريتش بيرنير , وهو كيميائي في وحدة أبحاث البعوض و الذباب في وزارة الزراعة في الولايات المتحدة (USDA). فهو يتخذ أسلوباً جديداً في مكافحة البعوض : عوضاً عن تطوير مواد كيميائية تطرد البعوض بإطلاق رائحة كريهة , فهو يبحث عن مواد تشوش قدرتها على الشم في المقام الأول.
وقد أعلن منذ حوالي الشهرين في اللقاء السنوي للجمعية الكيميائية الأميريكية أن فريقه قد عزلوا بعض المواد الكيميائية الموجودة على الجلد البشري بكميات ضئيلة والتي يبدو أنها تثبط مقدرة البعوض على شم و تحديد مكان البشر.
إذا استطاع أحد هذه المواد الكيميائية أن يصمد في وجه الاختبارات المستقبلية و أمكن إنتاجه صناعياً على نطاق أوسع, فإن استخدامه قد يكون طريقة لتعتبر نفسك خفياً بشكل فعال بالنسبة للبعوض - وهو غالباً واحد يطلق عليه 1-ميتيل البيبيرزين 1-methylpiperzine حيث قد كان الأكثر فعالية حتى الآن.
تستمد طاردات الحشرات التقليدية حسناتها من حقيقة أن هذه المخلوقات تعتمد بشكل أساسي على حاسة الشم لتحديد مكان البشر (يمكنها شم رائحتنا من مسافة تبلغ مئة قدم).
DEET, والذي تم تطويره خلال الحرب العالمية الثانية يعمل بشكل أساسي لأن رائحته كريهة بالنسبة للبعوض و الحشرات الأخرى. لذلك فإنك عندما تضعه ,تفضل أن تطير بعيداً إلى مكان آخر.
ولكن الDEET قد يصبح بشكل متنامي و تدريجي أقل فعالية كما لديه سلبيات أخرى. و يتجنب بعض الناس استعماله بسبب إثبات أنه و في حالات نادرة قد يسبب مشاكل في الجهاز العصبي المركزي. حيث وجدت وكالة حماية البيئة أنه يسبب تقريباً حالة مرضية لمستخدم واحد من بين كل مليون مستخدم.
يشرح بيرنيير في تصريح صحفي أثناء عرضه التقديمي قائلاً : (نحن نستكشف سبيلاً جديداً مع مواد تؤذي حاسة الشم لدى البعوض , فإذا لم تستطع البعوضة الشعور بأن عشاءها جاهز فلن يكون هناك طنين ولا هبوط ولا لدغ.
بهدف إيجاد هذه المواد , فقد عاد بيرنيير إلى أبحاث وزارة الزراعة الأمريكية التي بدأت في التسعينات ساعياً لإيجاد المكونات الطبيعية التي تجذب البعوض إلى الجلد البشري.
وكما عزل و حلل الباحثون 277 مادة مختلفة نفرزها بشكل طبيعي بمقادير ضئيلة , بالمقابل وجدوا حفنة منها يبدو أنها تمتلك التأثير المعاكس, جاعلةً فرصة اقتراب البعوض منا أقل حظاً.
جرب بيرنيير و زملاؤه منذ ذلك الحين كميات أكبر من هذه المواد الكيميائية ليقيسوا بدقة تأثيرها على الحشرات .في المختبر, قاموا ببناء قفص مقسوم لنصفين بوساطة منخل (أو غربال), أحد النصفين كان مملوءاً بسرب من البعوض, في النصف الآخر رشوا تلك المواد الكيميائية ليروا كم عدد البعوضات التي ستحاول العبور.
العديد من المركبات ( وأكثرها ملاحظة 1-ميتيل الببيبرزين) بدا أنها تثبط حاسة الشم لدى البعوض, تاركةً إياها غير قادرة على تحديد المواد الكيميائية الأخرى التي تجدها جذابة تماماً في الحالة الطبيعية.
في الاختبارات فإن حمض اللاكتيك (حمض اللبن) الذي يفرز بكميات كبيرة في العرق قد جذب حوالي 90 بالمئة من البعوض باتجاه المنخل ولكن عندما مُزج مع القليل من 1-ميتيل البيبرزين بقيت البعوضات في مكانها غير مدركة على ما يبدو بوجود حمض اللبن بالقرب منها.
بدأت المجموعة بالتجريب على الجلد البشري الحقيقي ووجدت النتائج ذاتها, يقول بيرنيير : إذا وضعت يدك في قفص من البعوض حيث أطلقنا بعض هذه المثبطات , تقريباً كل البعوضات ستجلس فقط على الجدار الخلفي للقفص ولن تلاحظ حتى أن اليد موجودة. هذه المثبطات تحث الخشام عند هذه الحشرات (العمى الشمي- عدم القدرة على تحديد الروائح) وتجعل بذلك مفرز الروائح خفياً. قد اتضح كذلك أن بعض الناس ينتجون هذه المواد أكثر من غيرهم والذي قد يعلل جزءاً من السؤال القائل -على سبيل المثال- لماذا قد يظهر لبعض الناس آثار لدغات على كل إنش من جلدهم المكشوف لمجرد خروجهم لساعة واحدة, بينما يمكن لصديق جالس بالقرب منهم أن يعود من نفس المكان سليما ً بشكل كامل.
الخطوة التالية هي تقرير كيفية إدخال هذه المواد في محضرات تجارية, ليست مجموعة بيرنيير الوحيدة التي تقوم بتحليل هذه المثبطات الطبيعية, وحتى الآن دخل الآخرون في مشكلة جوهرية ; من الصعب جعل هذه المواد تبقى على الجلد البشري بدل أن تتبخر كما يحصل بشكل طبيعي عبر الوقت.
ولكن إذا كان بمقدورهم أن يشرعوا بذلك و ينتجوا بخاخ للحشرات يثبط البعوض بدل من طردها ببساطة, يمكننا حينها أن نتمتع جميعنا بميزات أولئك الأشخاص القليلين الذين يفرزون هذه لمواد بشكل طبيعي.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
مواضيع مماثلة
» توقيع عقود تجهيزالمرحلةالثانية من كوابل الجيل القادم
» توقيع عقد مشروع شبكة الجيل القادم الرئيسية
» بحث متخصص: الجيل القادم من الهواتف النقالة يشوش على التلفاز
» "سامسونغ" تطلق الجيل الثالث من "جالاكس اس" الشهر القادم
» ابتكار تقنية تتيح تشغيل التطبيقات على الجيل القادم من الهوا
» توقيع عقد مشروع شبكة الجيل القادم الرئيسية
» بحث متخصص: الجيل القادم من الهواتف النقالة يشوش على التلفاز
» "سامسونغ" تطلق الجيل الثالث من "جالاكس اس" الشهر القادم
» ابتكار تقنية تتيح تشغيل التطبيقات على الجيل القادم من الهوا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR