من أين تأتي أجزاء الآيفون؟

كل جهاز او هاتف يمر بمراحل كثيرة قبل أن يكون بين يدي المستخدم، وأحد أشهر وأهم الأجهزة هو هاتف «آيفون» من شركة «آبل»، و«آيفون» حاله كما حال الكثير من الأجهزة حيث يتكون من العديد من القطع، والتي يكون مصدرها أكثر من دولة، فهذه القطع يتم طلبها من الدول المنتجة لها مثل البطارية والتي تكون غالبا من اليابان والمعالج من كوريا والكاميرا الأمامية من ماليزيا وغيرها من الدول الأخرى.

وذلك حسب تقرير عرضته «أرقام».
الجدير بالذكر أن السبب الرئيسي وراء تجميع قطع الجهاز في الصين هو الدافع المادي، فعملية الإنتاج في الصين ليست أقل تكلفة وحسب، بل يمكن تجنيد العدد المطلوب من العمال بشكل أسهل وأسرع مما لو كان الأمر يتعلق بمصانع أميركية وعمال امريكيين.
وطبقا لأحد كبار المسؤولين في «ابل» فإن: «بوسعهم تجنيد 3000 عامل خلال ليلة واحدة في الصين، ولا يوجد مكتب تشغيل أميركي يستطيع تجنيد 3000 عامل بهذه السرعة وإقناعهم بالانتقال للسكن في مساكن خاصة بالعمال؟».
ويقول احد كبار الموظفين في «ابل» إن كافة عناصر التصنيع قريبة من بعضها في الصين، فإذا احتجت مثلا 1000 قطعة من الجلد، فإن المصنع المزود لهذه القطعة يقع على الجانب الآخر من الشارع، وإذا احتجت مليونا من البراغي الجديدة، فإنك تطلبها من المصنع في الحي المجاور، وإذا أردت هذه البراغي بشكل آخر فإنك ستحصل عليها خلال 3 ساعات لا أكثر.
والانفوجراف التالي يرسم طريقا لمصادر قطع الهاتف الذكي قبل تجميعها في الصين في مصانع «فوكسكون» ومن ثم البدء في مرحلة التوزيع والبيع.

بوركت