نظافة المنطقة الحساسة ضرورة وحماية! كيف ولماذا؟

تهتمين بنظافة جسمك كله بالتأكيد سواء كنت حاملا أم لا، لكن الحمل يضعك في مسؤولية أكبر تجاه الجنين أو المولود الجديد فنظافتك تعني نظافته هو، ومن هنا نشدد على ضرورة نظافة المنطقة الحساسة، ويسرد نصائحه في نقاط:

ينصح بتنشيفها كل حمام، فالرطوبة مكان مناسب لنمو الفطريات، على أن يكون التنشيف من الأمام إلى الخلف؛ حتى لا تنتقل البكتيريا.
ضرورة تغيير الملابس الداخلية مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، وأن تكون قطنية 100%؛ حتى تمتص العرق وتكون مريحة.

إزالة شعر المنطقة باستمرار، خاصة بعد نزول دم الحيض أو الدورة الشهرية؛ لأن البكتريا تعلق بالشعر، وخصوصاً أن المنطقة مكتومة فتؤدي إلى التهابات.

المنطقة الحساسة بها نوعان من البكتريا؛ نافعة وضارة، والصابون يقتل البكتريا النافعة من المنطقة، ومن المفروض أن تكون متواجدة، كما أنه يسبب لها التهابات وجفافاً فظيعاً، ومقرفاً للمنطقة.

استعمال الغسول النسائي أو غسول الماء والملح؛ لتعقيم المنطقة وتنظيفها وقتل البكتريا الضارة، والتقليل من الإفرازات.

ضرورة ترطيب المنطقة بأي كريم مرطب؛ لأن السواد يأتي نتيجة الجفاف، ويفضل ارتداء الشورتات القطنية.

لابد من استخدام الفوط الصحية القطنية وقت الدورة ونزول الدم، مع غسل الملابس الداخلية بماء حار؛ حتى تقضي على البكتريا.

أعضاء المرأة التناسلية هي حصن الغدد المفرزة للعرق والمواد المزودة بالروائح، ولا تصلي لمرحلة يفرز فيها المهبل سائلاً ذا رائحة حامضة تلطخ الجلد والثياب إذا ارتفع معدلها.

لابد من غسل المنطقة الحساسة مرة واحدة يومياً بالماء والصابون المطهر، مع مراعاة الوصول إلى الثنيات الخارجية وتنظيفها.

اعملي على تهوية المنطقة الحساسة مدة ساعة يومياً، اجلسي بثوب فضفاض بدون ملابس داخلية؛ لأن الرطوبة والحرارة معاً سيؤديان إلى اسوداد هذه المنطقة.

البلل يحدث بسبب الإفرازات ذات اللون الأبيض أو الأصفر، ومع الإهمال تجف، وتأخذ اللون البني على الملابس الداخلية، وتظهر لها رائحة غير مستحبة، وتتراكم عليها البكتريا أو الفطريات.

يفضل كي الملابس الداخلية، خاصة التي تلامس المنطقة الحساسة.

خصصي ملابس داخلية لفترة الحيض، ولا تستعمليها في الأيام العادية.

استعملي فوطاً صحية من النوع الجيد، يكون سطحها الملامس للجلد ناعماً.

قومي بتغيير الفوطة بشكل دوري، كل 3 ساعات مثلاً أو 4، ولا تزيد على 5 ساعات.

القيام بتغيير الملابس الداخلية يومياً؛ حتى لو لم تلحظي أنها بحاجة للتغيير.

​من الأهمية إزالة الشعر تحت الإبط والمنطقة الحساسة؛ لأن تركه يؤدي إلى رائحة غير مستحبة، والتهابات ومشاكل صحية في المنطقة التناسلية.