إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
كلنا نكذب ....لماذا ؟؟؟
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كلنا نكذب ....لماذا ؟؟؟
كلنا نكذب ....لماذا ؟؟؟
بعيدا عن أجواء السياسة , والتنظير , والانشاء , والفلسفة . أرغب بتناول مسألة على غاية من الاهمية في هذه المقالة ...بعد أن أصبحت ما يقترب من " الظاهرة " الاجتماعية , وهي آفة إنتشرت وعمت واستعصت وتجذرت ...لابد من دراستها وتحليلها والعمل السريع والجاد على معالجتها ومكافحتها بشتى الوسائل والطرق والاساليب ...في محاولة للتخلص منها أو – على الاقل – التقليل منها والحد من إنتشارها ...الا وهي آفة " الكذب " !!!!!!!
وكما نعرف فإن عكس الكذب هو الصدق , والامانة , وقد أصبحتا في زماننا الرديء – هذا – " عملة نادرة " , مع أن الله سبحانه وتعالى لعن الكذب والكذابين في أكثر من مكان وفي جميع كتبه السماوية , وكذلك فعل الفلاسفة من اصحاب المعتقدات الارضية مثل " الشنتو في اليابان , والكنفوشية في الصين , والبوذية والهندوسية في الهند وغيرها من البلدان " !!!!
إذن ...ألديانات السماوية , والمعتقدات الارضية جميعها تنهى عن الكذب , وتحض على الصدق , والامانة ...إلا أنها لم تستطع القضاء على هذه الصفة الكريهة لدى الانسان , وهي – أي الكذب – الطريق الى الغش و الخداع والنصب والاحتيال والنفاق والدجل والوصولية والانتهازية , وغيرها كثير من الصفات المرادفة لهذه العادة المتأصلة في النفس البشرية غير المصقولة دينيا وتربويا وأخلاقيا ...!!!!!
وإذا ما أمعنا النظر حولنا , ودققنا في معاملاتنا مع بعضنا البعض لوجدنا أننا غارقون في وحل هذه الآفة التي تؤثر سلبا على علاقات الناس مع بعضهم البعض , وعلى طرق التعامل فيما بينهم بعد أن غابت " الثقة " وحل مكانها " الشك " , مع أن مصالح الناس في المجتمع متشابكة ومترابطة ومعتمدة على بعضها بعضا ...ولا يستطيع المرء أن يعزل نفسه عن مجتمعه حتى لو اراد ذلك وسعى اليه ...فإن حاولت الابتعاد عن المشاكل فإنها تأتي اليك بطريقة ما إما مباشرة أو بشكل غير مباشر !!!!
ألامثلة كثيرة ومتعددة يصعب حصرها والدخول في تفصيلاتها ...وكل منا له – حتما – تجارب شخصية يعرفها ومر بها إن لم يكن بإرادته فغصبا عنه !!!!!!
ظاهرة الكذب دخلت في التعامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي على حد سواء ولم تقتصر على الافراد وإنما تعدتهم الى الدول , والمنظمات الدولية الاساسية ...ومن الامثلة الواضحة ما نشاهده اليوم من سياسة الكيل بمكيالين وأحيانا بثلاثة أو أكثر التي تتعامل بها الدول العظمى مع قضايا الشعوب وعلى رأسها قضية الصراع العربي – الصهيوني , والظلم الواقع على شعبنا الفلسيطيني المعذب ...فالدول تكذب على بعضها البعض , وتكذب على شعوبها وجماعاتها والعكس صحيح تماما ....فمشاعر الكذب متبادلة بين الاطراف مجتمعة !!!!
حتى داخل المجتمعات الصغيرة بمن فيها الاسرة الواحدة ستجد أن الكذب موجود حتى ولو بدرجات متفاوته ....فالاهل يكذبون على ابنائهم , والابناء يكذبون على أهليهم , والاخ يكذب على إخوانه , وهم يبادلونه الكذب بالكذب , والزوجان يتبادلان أدوار الكذب والخداع ....وهكذا !!!!!
لقد إصطفى الله تعالى نبينا محمدا ...النبي الأمي ...من سائر البشر ليكون آخر الأنبياء والمرسلين لأنه " الصادق الأمين " ...وهذا دليل الندرة ... إختاره تعالى عليه السلام ليحمل رسالة الحق والعدل والصدق للعالمين ....فلماذا لانتمثل بأخلاق نبينا وسيد وأكرم الخلق إذن ؟؟؟؟ ونحن نقوم بفروض العبادة : نصلي , ونصوم , ونحج , ونزكي , ونعتمر ....الا أننا نكذب ونخادع ونغش ونظلم ونأكل مال اليتامى والمساكين , ونهظم حقوق بناتنا واخواتنا في الميراث ...والشواهد كثيرة لا تحصى ولا تعد من الممارسات القائمة على الكذب ولا شيء غير الكذب !!!!!!!!
أرجو من الاخوة القراء أن لايغضبهم كلامي الصريح هذا ...لأننا جميعا نكذب أو كذبنا او سنكذب مستقبلا في مجتمع قائم على الكذب ....ولاأنزه نفسي ولا أزكيها فالنفس البشرية أمارة بالسوء مهما حاولت ...وحتما انني كذبت في حياتي ولربما انني التمست لنفسي عذرا ...وأقنعتها أنه " كذب ابيض " ...مع أن الكذب كذب مهما كان لونه ( ابيض , اسود , أحمر , برتقالي , كحلي , سكني ) كله كذب في كذب !!!!!
وعلينا أن لانجد لأنفسنا أعذارا ...فالأعتراف بالخطأ أو الكذب فضيلة بشرط معالجته وتصويبه خاصة إذا ما كان فيه أذى معنويا أو ماديا للآخرين – ومن عليه او له قضية في محكمة فإني أحذره من اليمين الكاذب مهما كان الثمن ...لأن اليمين الكاذب يمحق حالف اليمين واهله وماله - !!!
من المعروف أن الكذب صفة مكتسبة قد تتحول الى " عادة " , ولا تولد مع الانسان بالفطرة , ولا علاقة لها بالجينات الوراثية لأن الطفل أي طفل في هذا العالم الواسع يولد مفعم بالبراءة , مسكون بالفرح , نقي , ابيض مثل الثلج , لايعرف دينا ولا عرقا ولالونا ولا جنسية ...ونحن نمنحه كل ذلك في بيانات شهادة الميلاد ونقرر بالنيابة عنه ...وقسم كبير منا يبدأ بزراعة صفة الكذب في نفس الطفل تدريجيا ومع تقدمه بالعمر ...درجة درجة , وخطوة خطوة ....اليس كذلك ؟؟؟ إسألوا أنفسكم قبل أن تعرقوا ويرتفع ضغط دمكم ....تذكروا كيف تعلمتم الكذب وعلمتموه من دون أن تدروا !!!!!!!
لهذا فإني ومن على هذا الموقع أدعو اختصاصي النفس والاجتماع في المنطقة وفي بلدي وفي سائر أقطار العروبة ليدلو بدلوهم في هذا الموضوع الهام , وعلاقته بالتربية والتعليم في المنزل والمدرسة والكلية والجامعة والحياة بشكل عام ....فطفل اليوم هو رجل الغد , وهو الطبيب في عيادته أو مشفاه , وهو المهندس والمحامي والمدرس والممرض والضابط والجندي والقائد , وهو الوزير والامين والمدير , وهو العامل في مصنعه أو متجره , هو سائق التكسي العمومي والحافلة , وهو مستخدم الطريق لراكبا ام ماشيا , وهو المزارع في ارضه , وهو المقاول ,,,,وهو الف مرة ولن تكفي لوصف افراد المجتمع الواحد !!!!!!
فإما أن ينشأ ويربى الواحد منا على مباديء الصدق والامانة ...أو العكس !!!
فإذا ما كان من الفئة الاولى صلح المجتمع وإذا ما كان من الفئة الثانية وهي فئة آخذة بالتوسع والانتشار وفي ظل أزمة مالية حادة وخانقة فسيتحول الكثيرون الى ميادين النصب والاحتيال والكذب وحلف اليمين الكاذب ...وسيغرق مجتمعنا الطيب فيما غرق فيه غيرنا ممن تخلوا عن القيم والمباديء والاخلاق !!!!
بالمختصر المفيد أعود الى التأكيد على ما بدأت به الا وهو " كلنا نكذب ولكن بدرجات مختلفة " ...ومن لايصدقني عليه أن يسأل نفسه السؤال التالي : أأنا صادق مع نفسي قبل أن أكون صادقا مع الآخرين ؟؟؟ .فالمشكلة الحقيقية عندما تغيب الحقيقة وتتلاشى وتختفي ويحل مكانها الكذب والخداع والنفاق ....والمصيبة عندما تلحق الامانة والصدق بالحقيقة المختفية تتحول المجتمعات الى غابات من " البشر " والكل فيها يكذب على الكل متناسين ان هناك يوما للحساب قادم لامحالة , وأن هناك من يحاسب ...وأمثال هؤلاء – والعياذ بالله – ملعونون الى يوم القيامة الى أن يعلنون توبة صادقة يعيدون بعدها الحقوق لأصحابها ...فالحق لربما يغفر ويسامح بحقوقه على الخلق لكنه تعالى لايسامح بحقوق الخلق مهما كان التبرير او السبب !!!!!!
إذا ما أعترف الانسان منا لنفسه بالحقيقة التي قد تكون صادمة للبعض ...!!!!!! . ستكون المرة الاولى التي يصدق فيها ...!!!!! وحتى لايغضب أحد منكم فسأبدأ بنفسي اولا ...على الرغم من أنني لآ أمقت شيئا كالكذب , وملحقاته ...!!!. وفقنا الله تعالى الى ما فيه خير وفلاح ونجاح لنا جميعا ....ولنضع مخافة الحق أمام أعيننا في كل قول أو فعل أو نية , فالعمر وإن طال لايستحق منا إهمال الآخرة والمجازفة بعذابات ليس لها نهاية ....... !!!!!!!
عندما يغيب الصدق ...وتغيب معه الامانة التي عجزت الجبال عن حملها ....فحملها الانسان ...وتتحول المجتمعات الى ساحات للنفاق والدجل والمماطلة فعلى الدنيا السلام ...ويصبح طعم الحياة مرا كطعم العلقم ....أعاننا الله على هذا الزمان الرديء فعلا !!!!!!
بعيدا عن أجواء السياسة , والتنظير , والانشاء , والفلسفة . أرغب بتناول مسألة على غاية من الاهمية في هذه المقالة ...بعد أن أصبحت ما يقترب من " الظاهرة " الاجتماعية , وهي آفة إنتشرت وعمت واستعصت وتجذرت ...لابد من دراستها وتحليلها والعمل السريع والجاد على معالجتها ومكافحتها بشتى الوسائل والطرق والاساليب ...في محاولة للتخلص منها أو – على الاقل – التقليل منها والحد من إنتشارها ...الا وهي آفة " الكذب " !!!!!!!
وكما نعرف فإن عكس الكذب هو الصدق , والامانة , وقد أصبحتا في زماننا الرديء – هذا – " عملة نادرة " , مع أن الله سبحانه وتعالى لعن الكذب والكذابين في أكثر من مكان وفي جميع كتبه السماوية , وكذلك فعل الفلاسفة من اصحاب المعتقدات الارضية مثل " الشنتو في اليابان , والكنفوشية في الصين , والبوذية والهندوسية في الهند وغيرها من البلدان " !!!!
إذن ...ألديانات السماوية , والمعتقدات الارضية جميعها تنهى عن الكذب , وتحض على الصدق , والامانة ...إلا أنها لم تستطع القضاء على هذه الصفة الكريهة لدى الانسان , وهي – أي الكذب – الطريق الى الغش و الخداع والنصب والاحتيال والنفاق والدجل والوصولية والانتهازية , وغيرها كثير من الصفات المرادفة لهذه العادة المتأصلة في النفس البشرية غير المصقولة دينيا وتربويا وأخلاقيا ...!!!!!
وإذا ما أمعنا النظر حولنا , ودققنا في معاملاتنا مع بعضنا البعض لوجدنا أننا غارقون في وحل هذه الآفة التي تؤثر سلبا على علاقات الناس مع بعضهم البعض , وعلى طرق التعامل فيما بينهم بعد أن غابت " الثقة " وحل مكانها " الشك " , مع أن مصالح الناس في المجتمع متشابكة ومترابطة ومعتمدة على بعضها بعضا ...ولا يستطيع المرء أن يعزل نفسه عن مجتمعه حتى لو اراد ذلك وسعى اليه ...فإن حاولت الابتعاد عن المشاكل فإنها تأتي اليك بطريقة ما إما مباشرة أو بشكل غير مباشر !!!!
ألامثلة كثيرة ومتعددة يصعب حصرها والدخول في تفصيلاتها ...وكل منا له – حتما – تجارب شخصية يعرفها ومر بها إن لم يكن بإرادته فغصبا عنه !!!!!!
ظاهرة الكذب دخلت في التعامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي على حد سواء ولم تقتصر على الافراد وإنما تعدتهم الى الدول , والمنظمات الدولية الاساسية ...ومن الامثلة الواضحة ما نشاهده اليوم من سياسة الكيل بمكيالين وأحيانا بثلاثة أو أكثر التي تتعامل بها الدول العظمى مع قضايا الشعوب وعلى رأسها قضية الصراع العربي – الصهيوني , والظلم الواقع على شعبنا الفلسيطيني المعذب ...فالدول تكذب على بعضها البعض , وتكذب على شعوبها وجماعاتها والعكس صحيح تماما ....فمشاعر الكذب متبادلة بين الاطراف مجتمعة !!!!
حتى داخل المجتمعات الصغيرة بمن فيها الاسرة الواحدة ستجد أن الكذب موجود حتى ولو بدرجات متفاوته ....فالاهل يكذبون على ابنائهم , والابناء يكذبون على أهليهم , والاخ يكذب على إخوانه , وهم يبادلونه الكذب بالكذب , والزوجان يتبادلان أدوار الكذب والخداع ....وهكذا !!!!!
لقد إصطفى الله تعالى نبينا محمدا ...النبي الأمي ...من سائر البشر ليكون آخر الأنبياء والمرسلين لأنه " الصادق الأمين " ...وهذا دليل الندرة ... إختاره تعالى عليه السلام ليحمل رسالة الحق والعدل والصدق للعالمين ....فلماذا لانتمثل بأخلاق نبينا وسيد وأكرم الخلق إذن ؟؟؟؟ ونحن نقوم بفروض العبادة : نصلي , ونصوم , ونحج , ونزكي , ونعتمر ....الا أننا نكذب ونخادع ونغش ونظلم ونأكل مال اليتامى والمساكين , ونهظم حقوق بناتنا واخواتنا في الميراث ...والشواهد كثيرة لا تحصى ولا تعد من الممارسات القائمة على الكذب ولا شيء غير الكذب !!!!!!!!
أرجو من الاخوة القراء أن لايغضبهم كلامي الصريح هذا ...لأننا جميعا نكذب أو كذبنا او سنكذب مستقبلا في مجتمع قائم على الكذب ....ولاأنزه نفسي ولا أزكيها فالنفس البشرية أمارة بالسوء مهما حاولت ...وحتما انني كذبت في حياتي ولربما انني التمست لنفسي عذرا ...وأقنعتها أنه " كذب ابيض " ...مع أن الكذب كذب مهما كان لونه ( ابيض , اسود , أحمر , برتقالي , كحلي , سكني ) كله كذب في كذب !!!!!
وعلينا أن لانجد لأنفسنا أعذارا ...فالأعتراف بالخطأ أو الكذب فضيلة بشرط معالجته وتصويبه خاصة إذا ما كان فيه أذى معنويا أو ماديا للآخرين – ومن عليه او له قضية في محكمة فإني أحذره من اليمين الكاذب مهما كان الثمن ...لأن اليمين الكاذب يمحق حالف اليمين واهله وماله - !!!
من المعروف أن الكذب صفة مكتسبة قد تتحول الى " عادة " , ولا تولد مع الانسان بالفطرة , ولا علاقة لها بالجينات الوراثية لأن الطفل أي طفل في هذا العالم الواسع يولد مفعم بالبراءة , مسكون بالفرح , نقي , ابيض مثل الثلج , لايعرف دينا ولا عرقا ولالونا ولا جنسية ...ونحن نمنحه كل ذلك في بيانات شهادة الميلاد ونقرر بالنيابة عنه ...وقسم كبير منا يبدأ بزراعة صفة الكذب في نفس الطفل تدريجيا ومع تقدمه بالعمر ...درجة درجة , وخطوة خطوة ....اليس كذلك ؟؟؟ إسألوا أنفسكم قبل أن تعرقوا ويرتفع ضغط دمكم ....تذكروا كيف تعلمتم الكذب وعلمتموه من دون أن تدروا !!!!!!!
لهذا فإني ومن على هذا الموقع أدعو اختصاصي النفس والاجتماع في المنطقة وفي بلدي وفي سائر أقطار العروبة ليدلو بدلوهم في هذا الموضوع الهام , وعلاقته بالتربية والتعليم في المنزل والمدرسة والكلية والجامعة والحياة بشكل عام ....فطفل اليوم هو رجل الغد , وهو الطبيب في عيادته أو مشفاه , وهو المهندس والمحامي والمدرس والممرض والضابط والجندي والقائد , وهو الوزير والامين والمدير , وهو العامل في مصنعه أو متجره , هو سائق التكسي العمومي والحافلة , وهو مستخدم الطريق لراكبا ام ماشيا , وهو المزارع في ارضه , وهو المقاول ,,,,وهو الف مرة ولن تكفي لوصف افراد المجتمع الواحد !!!!!!
فإما أن ينشأ ويربى الواحد منا على مباديء الصدق والامانة ...أو العكس !!!
فإذا ما كان من الفئة الاولى صلح المجتمع وإذا ما كان من الفئة الثانية وهي فئة آخذة بالتوسع والانتشار وفي ظل أزمة مالية حادة وخانقة فسيتحول الكثيرون الى ميادين النصب والاحتيال والكذب وحلف اليمين الكاذب ...وسيغرق مجتمعنا الطيب فيما غرق فيه غيرنا ممن تخلوا عن القيم والمباديء والاخلاق !!!!
بالمختصر المفيد أعود الى التأكيد على ما بدأت به الا وهو " كلنا نكذب ولكن بدرجات مختلفة " ...ومن لايصدقني عليه أن يسأل نفسه السؤال التالي : أأنا صادق مع نفسي قبل أن أكون صادقا مع الآخرين ؟؟؟ .فالمشكلة الحقيقية عندما تغيب الحقيقة وتتلاشى وتختفي ويحل مكانها الكذب والخداع والنفاق ....والمصيبة عندما تلحق الامانة والصدق بالحقيقة المختفية تتحول المجتمعات الى غابات من " البشر " والكل فيها يكذب على الكل متناسين ان هناك يوما للحساب قادم لامحالة , وأن هناك من يحاسب ...وأمثال هؤلاء – والعياذ بالله – ملعونون الى يوم القيامة الى أن يعلنون توبة صادقة يعيدون بعدها الحقوق لأصحابها ...فالحق لربما يغفر ويسامح بحقوقه على الخلق لكنه تعالى لايسامح بحقوق الخلق مهما كان التبرير او السبب !!!!!!
إذا ما أعترف الانسان منا لنفسه بالحقيقة التي قد تكون صادمة للبعض ...!!!!!! . ستكون المرة الاولى التي يصدق فيها ...!!!!! وحتى لايغضب أحد منكم فسأبدأ بنفسي اولا ...على الرغم من أنني لآ أمقت شيئا كالكذب , وملحقاته ...!!!. وفقنا الله تعالى الى ما فيه خير وفلاح ونجاح لنا جميعا ....ولنضع مخافة الحق أمام أعيننا في كل قول أو فعل أو نية , فالعمر وإن طال لايستحق منا إهمال الآخرة والمجازفة بعذابات ليس لها نهاية ....... !!!!!!!
عندما يغيب الصدق ...وتغيب معه الامانة التي عجزت الجبال عن حملها ....فحملها الانسان ...وتتحول المجتمعات الى ساحات للنفاق والدجل والمماطلة فعلى الدنيا السلام ...ويصبح طعم الحياة مرا كطعم العلقم ....أعاننا الله على هذا الزمان الرديء فعلا !!!!!!
ادريس اقويدر الرفادي- نائب عريف
-
عدد المشاركات : 58
العمر : 55
رقم العضوية : 23
قوة التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 17/02/2009
ايكون المؤمن كذابا
بسم الله الرحمن الرحيم...
_سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أيكون المؤمن جباناً؟قال:نعم!قيل له:أيكون المؤمن بخيلاً؟قال:نعم!قيل له:أيكون المؤمن كذاباً؟قال:لا..."
_إن الإسلام حارب الرذائل لأنها تناقض آدابه وأخلاقه وتعاليمه,,,فإذا نمت الرذائل في النفس ,,,وفشا ضررها ,,,وتفاقم خطرها ...انسلخ المرء من دينه كما ينسلخ العريان من ثيابه ,,,وأصبح ادعاؤه للإيمان زوراً ,,,فما قيمة دين بلا خلق؟؟؟,,,وما معنى الإفساد مع الانتساب لله جل في علاه؟؟؟...
_وتقريراً لهذه المبادىء الواضحة في صلة الإيمان بالخلق القويم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"ثلاث من كُنّ فيه فهو منافق ,,,وإن صام وصلى وحج واعتمر ,,,وقال إني مسلم:إذا حدث كذب ,,,وإذا وعد أخلف ,,,وإذا أؤتمن خان"...,,,وقال في رواية أخرى:"آية المنافق ثلاث:"إذا حدث كذب ,,,وإذا وعد أخلف ,,,وإذا عاهد غدر ,,,وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم"...,,,وقال كذلك:"أربع من كُنّ فيه كان منافقاً خالصاً ,,,ومن كان فيه خصيلة منهن كانت فيه خصلة النفاق حتى يدعها:"إذا أؤتمن خان ,,,وإذا حدث كذب ,,,وإذا عاهد غدر ,,,وإذا خاصم فجر"...
_إذاً الكذب والإخلاف ,,,والتدلّيس والأفتراء ,,,هي من أمارات النفاق ,,,وانقطاع الصلة بالدين ,,,أو هي اتصال بالدين على أسلوب المدلّسين والمفترين !!!أي على أسلوب الكذابين في مخالفة الواقع...
_والكذب رذيلة محضة تُنبىءُ عن تغلغل الفساد في نفس صاحبها ,,,وعن سلوك ينشىء الشر إنشاء ,,,ويندفع إلى الإثم من غير ضرورة مزعجة أو طبيعة قاهرة...,,,وفي الحديث ...ثلاثة لا يدخلون الجنة:"الشيخ الزاني ,,,والإمام الكذاب ,,,والعائل المزهوّ"...
_والكذب على دين الله تعالى من أقبح المنكرات ,,,وأول ذلك نسبة شيء إلى الله تعالى أو إلى رسوله لم يقله...قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنّ كذباً عليّ ليس ككذبٍ على أحد ,,,فمن كذب عليّ مُتعمّداً فليتبوّأ مقعده من النّار"...
_والإسلام الذي أباح الترويح عن القلوب لم يرضَ وسيلة لذلك إلا في حدود الصدق المحض...قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب في المزاح والمراء وإن كان صادقاً"...
_وتمدّح الناس مدرجة إلى الكذب ,,,والمسلم يجب أن يحاذر حينما يثني على غيره ,,,فلا يذكر إلا ما يعلم من خير,,,ولا يجنح إلى المبالغة ,,,فإن المبالغة في إطرائه ضرب من الكذب...عن أبي هريرة قال:"أمرنا رسول الله أن نحثو في وجوه المدّاحين التراب"...
_والحيف في الشهادة من أشنع الكذب ,,,والتزوير كذب كثيف الظلمات ,,,إنه لا يكتم الحق فحسب ,,,بل يمحقه ليثبت مكانه الباطل ,,,وخطره على الأفراد في القضايا الخاصة ,,,وخطره على الأمم في القضايا العامة شديد مبيد...عن أبي بكرة:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟؟؟_ثلاث_قلنا:بلى,,,قال:الإشراك بالله ,,,وعقوق الوالدين ,,,وقتل النفس...وكان متكئاً فجلس ,,,وقال:ألا وقول الزور وشهادة الزور ,,,فما زال يكررها حتى قلنا:ليته سكت!!!"...
_ومهما هجس في النفس من مخاوف _إذا قيل الحق_فالأجدر بالمسلم أن يتشجع وأن يتحرج من لوثات الكذب...قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"تحروا الصدق وإن رأيتم أن الهلكة فيه ,,,فإن فيه النجاة"...وقال:"إذا كذب العبد تباعد الملك عنه ميلاً من نتن ما جاء به"...
_والإسلام يوصي أن تُغرس فضيلة الصدق في نفوس الأطفال ,,,حتى يشبّوا عليها ,,,وقد ألفوا في أقوالهم وأحوالهم كلها...عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من قال لصبي:تعال ,,,هاك ,,,ثم لم يعطه فهي كذبة"...فانظر كيف يعلّم الرسول صلى الله عليه وسلم الأمهات والآباء أولادهم تنشئة يقدسون فيها الصدق ,,,ويتنزهون عن الكذب ,,,ولو أنه تجاوز عن هذه الأمور وحسبها من التوافه الهيّنة لخشي أن يكبر الأطفال ,,,وهم يعتبرون الكذب ذنباً صغيراً_وهو عند الله عظيم_...
_والصدق في الأقوال يتأدى بصاحبه إلى الصدق في الأعمال والصلاح في الأحوال ,,,والعمل الصادق هو العمل الذي لا ريبة فيه لأنه وليد اليقين ,,,ولا هوى معه لأنه قرين الإخلاص ,,,ولا عوج عليه لأنه نبع من الحق,,,ونجاح الأمم في أداء رسالتها ,,,يعود إلى جملة ما يقدمه بنوها من أعمال صادقة ,,,فإن كانت ثروتها من صدق العمل كبيرة ,,,سبقت سبقاً بعيداً ,,,وإلا سقطت في عرض الطريق ,,,فإن التهريج والخبط,,,والادّعاء والهزل ...لا تغني فتيلاً عن أحد...قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"عليكم بالصدق ,,,فإن الصدق يهدي إلى البر ,,,والبر يهدي إلى الجنة ,,,وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صدّيقاً ,,,وإياكم والكذب !!!فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ,,,وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً"...
_إن الفجور الذي هدى إليه إدمان الكذب هو المرحلة الأخيرة لضعة النفس ,,,وضياع الإيمان...قال الله تعالى:"إنّما يفتري الكذب الّذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون"...صدق الله العظيم...
_وأما البر الّذي هدى إليه الصدّق ,,,فهو قمة الخير التي لا يرقى إليها إلا أولو العزم من الرجال...
_ومن جميع ما سبق ذكره من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم نتبين أن المؤمن لا يمكن أن يكون كذاب ...اللهمّ اجعلنا من الّذين يصدقون في أقوالهم وأفعالهم ولا يقولون إلا حقاً ...آمين...والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلم...
_سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أيكون المؤمن جباناً؟قال:نعم!قيل له:أيكون المؤمن بخيلاً؟قال:نعم!قيل له:أيكون المؤمن كذاباً؟قال:لا..."
_إن الإسلام حارب الرذائل لأنها تناقض آدابه وأخلاقه وتعاليمه,,,فإذا نمت الرذائل في النفس ,,,وفشا ضررها ,,,وتفاقم خطرها ...انسلخ المرء من دينه كما ينسلخ العريان من ثيابه ,,,وأصبح ادعاؤه للإيمان زوراً ,,,فما قيمة دين بلا خلق؟؟؟,,,وما معنى الإفساد مع الانتساب لله جل في علاه؟؟؟...
_وتقريراً لهذه المبادىء الواضحة في صلة الإيمان بالخلق القويم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"ثلاث من كُنّ فيه فهو منافق ,,,وإن صام وصلى وحج واعتمر ,,,وقال إني مسلم:إذا حدث كذب ,,,وإذا وعد أخلف ,,,وإذا أؤتمن خان"...,,,وقال في رواية أخرى:"آية المنافق ثلاث:"إذا حدث كذب ,,,وإذا وعد أخلف ,,,وإذا عاهد غدر ,,,وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم"...,,,وقال كذلك:"أربع من كُنّ فيه كان منافقاً خالصاً ,,,ومن كان فيه خصيلة منهن كانت فيه خصلة النفاق حتى يدعها:"إذا أؤتمن خان ,,,وإذا حدث كذب ,,,وإذا عاهد غدر ,,,وإذا خاصم فجر"...
_إذاً الكذب والإخلاف ,,,والتدلّيس والأفتراء ,,,هي من أمارات النفاق ,,,وانقطاع الصلة بالدين ,,,أو هي اتصال بالدين على أسلوب المدلّسين والمفترين !!!أي على أسلوب الكذابين في مخالفة الواقع...
_والكذب رذيلة محضة تُنبىءُ عن تغلغل الفساد في نفس صاحبها ,,,وعن سلوك ينشىء الشر إنشاء ,,,ويندفع إلى الإثم من غير ضرورة مزعجة أو طبيعة قاهرة...,,,وفي الحديث ...ثلاثة لا يدخلون الجنة:"الشيخ الزاني ,,,والإمام الكذاب ,,,والعائل المزهوّ"...
_والكذب على دين الله تعالى من أقبح المنكرات ,,,وأول ذلك نسبة شيء إلى الله تعالى أو إلى رسوله لم يقله...قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنّ كذباً عليّ ليس ككذبٍ على أحد ,,,فمن كذب عليّ مُتعمّداً فليتبوّأ مقعده من النّار"...
_والإسلام الذي أباح الترويح عن القلوب لم يرضَ وسيلة لذلك إلا في حدود الصدق المحض...قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب في المزاح والمراء وإن كان صادقاً"...
_وتمدّح الناس مدرجة إلى الكذب ,,,والمسلم يجب أن يحاذر حينما يثني على غيره ,,,فلا يذكر إلا ما يعلم من خير,,,ولا يجنح إلى المبالغة ,,,فإن المبالغة في إطرائه ضرب من الكذب...عن أبي هريرة قال:"أمرنا رسول الله أن نحثو في وجوه المدّاحين التراب"...
_والحيف في الشهادة من أشنع الكذب ,,,والتزوير كذب كثيف الظلمات ,,,إنه لا يكتم الحق فحسب ,,,بل يمحقه ليثبت مكانه الباطل ,,,وخطره على الأفراد في القضايا الخاصة ,,,وخطره على الأمم في القضايا العامة شديد مبيد...عن أبي بكرة:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟؟؟_ثلاث_قلنا:بلى,,,قال:الإشراك بالله ,,,وعقوق الوالدين ,,,وقتل النفس...وكان متكئاً فجلس ,,,وقال:ألا وقول الزور وشهادة الزور ,,,فما زال يكررها حتى قلنا:ليته سكت!!!"...
_ومهما هجس في النفس من مخاوف _إذا قيل الحق_فالأجدر بالمسلم أن يتشجع وأن يتحرج من لوثات الكذب...قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"تحروا الصدق وإن رأيتم أن الهلكة فيه ,,,فإن فيه النجاة"...وقال:"إذا كذب العبد تباعد الملك عنه ميلاً من نتن ما جاء به"...
_والإسلام يوصي أن تُغرس فضيلة الصدق في نفوس الأطفال ,,,حتى يشبّوا عليها ,,,وقد ألفوا في أقوالهم وأحوالهم كلها...عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من قال لصبي:تعال ,,,هاك ,,,ثم لم يعطه فهي كذبة"...فانظر كيف يعلّم الرسول صلى الله عليه وسلم الأمهات والآباء أولادهم تنشئة يقدسون فيها الصدق ,,,ويتنزهون عن الكذب ,,,ولو أنه تجاوز عن هذه الأمور وحسبها من التوافه الهيّنة لخشي أن يكبر الأطفال ,,,وهم يعتبرون الكذب ذنباً صغيراً_وهو عند الله عظيم_...
_والصدق في الأقوال يتأدى بصاحبه إلى الصدق في الأعمال والصلاح في الأحوال ,,,والعمل الصادق هو العمل الذي لا ريبة فيه لأنه وليد اليقين ,,,ولا هوى معه لأنه قرين الإخلاص ,,,ولا عوج عليه لأنه نبع من الحق,,,ونجاح الأمم في أداء رسالتها ,,,يعود إلى جملة ما يقدمه بنوها من أعمال صادقة ,,,فإن كانت ثروتها من صدق العمل كبيرة ,,,سبقت سبقاً بعيداً ,,,وإلا سقطت في عرض الطريق ,,,فإن التهريج والخبط,,,والادّعاء والهزل ...لا تغني فتيلاً عن أحد...قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"عليكم بالصدق ,,,فإن الصدق يهدي إلى البر ,,,والبر يهدي إلى الجنة ,,,وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صدّيقاً ,,,وإياكم والكذب !!!فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ,,,وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً"...
_إن الفجور الذي هدى إليه إدمان الكذب هو المرحلة الأخيرة لضعة النفس ,,,وضياع الإيمان...قال الله تعالى:"إنّما يفتري الكذب الّذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون"...صدق الله العظيم...
_وأما البر الّذي هدى إليه الصدّق ,,,فهو قمة الخير التي لا يرقى إليها إلا أولو العزم من الرجال...
_ومن جميع ما سبق ذكره من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم نتبين أن المؤمن لا يمكن أن يكون كذاب ...اللهمّ اجعلنا من الّذين يصدقون في أقوالهم وأفعالهم ولا يقولون إلا حقاً ...آمين...والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلم...
ياسين الرفادى- مقدم
-
عدد المشاركات : 692
العمر : 61
رقم العضوية : 22
قوة التقييم : 6
تاريخ التسجيل : 17/02/2009
اشرف ادريس البشكية- عميد
-
عدد المشاركات : 1123
العمر : 37
رقم العضوية : 168
قوة التقييم : 3
تاريخ التسجيل : 27/04/2009
رد: كلنا نكذب ....لماذا ؟؟؟
شكراً لك على ما طرحت وانت دائماً مميز
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» لماذا نكذب ونجامل؟؟؟
» بالصور:بالأمس كنا كلنا تونسيين واليوم كلنا مصريين وغداً كلنا
» صحيح “كلنا عمر المختار”, ولكن هل صحيح “كلنا إدريس السنوسي” ؟
» كلنا
» كلنا ثائرون ..كلنا ثائرون
» بالصور:بالأمس كنا كلنا تونسيين واليوم كلنا مصريين وغداً كلنا
» صحيح “كلنا عمر المختار”, ولكن هل صحيح “كلنا إدريس السنوسي” ؟
» كلنا
» كلنا ثائرون ..كلنا ثائرون
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR