إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مسرح العمليات في منطقة البطنان
+3
ابن الباديه
ياسين الرفادى
عبدالحفيظ عوض ربيع
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مسرح العمليات في منطقة البطنان
سليمان محمود سليمان --- مسرح العمليات في منطقة البطنان
ساحة الحركات الليبية
1- تعتبر الصحراء الليبية امتدادا للصحراء المصرية والتي يطلق عليها في مصر الصحراء الغربية، وتنتهي عند السلوم، الميناء المصري الصغير، وتمتد الصحراء إلى الجنوب والجنوب الغربي وتتكون من هضاب متفاوتة الارتفاع وسهول جرداء ومنخفضات رملية وحتى بحر الرمال الأعظم، ثم تمتد حتى الصحراء التونسية في الجنوب التونسي والصحراء الجزائرية في الجنوب الغربي.
وتتدرج الصحراء بالارتفاع من الجنوب إلى الشمال، تقطعها سلسلة من الوديان التي تجرى فيها السيول في موسم الأمطار، والتي تتدفق من الجنوب إلى الشمال، ويسمى الإقليم الشرقي من ليبيا باسم: برقة ( مارماريكا ) والإقليم الغربي باسم ( طرابلس ) والجنوبي باسم ( فزان ) .
تقع جنوب الهضبة الشمالية من الشرق منخفضات بها واحات: ( جغبوب، مرادة، جالو، هون).
يقع الجبل الأخضر في المنطقة الشمالية الغربية من برقة، والذى يبلغ ارتفاعه حوالي 400 متر عن سطح البحر، ويبلغ أعلى ارتفاع له عند ( سيدي الحمري ) 800 متر عن سطح البحر، والتي تقع في المنطقة الجنوبية للجبل الأخضر.
وأهم منطقة في ليبيا كمانع طبيعي – في ساحة الحرب في ذلك التاريخ – خانق العقيلة، الذي يقع في برقة شرق خليج سرت، وهو يشبه خانق العلمين في مصر، الذي يحده من الجنوب منخفض القطارة ومن الشمال البحر، وخانق العقيلة يحدها من الشمال البحر ومرتفعات رملية ، وإلى الجنوب سباخ يصعب اجتيازها – في ذلك الزمن – وهضاب من الرمال تنتهي عند واحة مرادة وإلى الجنوب الشرقي يقع وادي الفارغ، ويبلغ عرض الخانق حوالي خمسة وعشرين ميلاً.
2- الطرق:
3- انحصرت الحركات العسكرية في الشمال وفى عمق الصحراء، ولا يتجاوز مائة كيلو متر باستثناء القوات الخفيفة مثل: مجموعة الصحراء البعيدة المدى والقوات الجوية الخاصة
(S.A.S ) البريطانيتان ، ومجموعة ( برندبرغ ) والوحدة الخاصة 288 الألمانيتان . وقد جرت معظم المعارك في الهضبة الشمالية وعلى مسافة لا تتجاوز خمسين ميلاً عن البحر ( فبئر حكيم يبعد حوالي ثمانين كيلو متر إلى الجنوب ) حيث تساعد الأراضي على القتال، وتوجد ثلاث طرق من الشرق إلى الغرب.
أ- الطريق الساحلي: وهو طريق من الإسفلت، يربط المدن والقرى قرب وعلى طول الساحل، من الحدود التونسية غرباً وحتى السلوم بمصر شرقاً.
ب- طريق ( كابوتسو ): وهي تسمية إيطالية لبعض أجزاء من طريق أنور ( وهو ضابط تركي جاهد في ليبيا وأصبح وزيراً للحربية في تركيا العثمانية، وأستشهد وهو يحارب ضد الاتحاد السوفيتي، بعد الحرب العالمية الأولى ) وهذه الطريق أنشأها أنور باشا، وفى الحقيقة هي مدق صحراوي أثناء مرحلة الجهاد ضد الإيطاليين، عندما كان مقر قيادته في محيط درنة عام 1911 / 1912م، وهى تنتهي في منطقة مساعد بمسافة 93 كيلو متر ، ثم مسافة 50 كيلو متر حتى جنوب عكرمة ، في مفترق طريق عكرمة – وادي الشبرق، بئر حكيم والذى أطلق عليه البريطانيون أسماً كودياً هو ( جسر الفرسان ) وتبعد في بعض أجزائها بحوالي 40 كيلو متر من الساحل ، وتقترب في بعض المناطق مثل ( كمبوت ) بحوالي خمسة عشر كيلو متر . وتستمر بمسافة 48 كيلو متر إلى أن تلتقي مع طريق العبد في منطقة غوط العبيدي جنوب منطقة عين الغزالة، وتستمر مع طريق العبد بمسافة 55 كليو متر حتى تتفرق عن جوف المنطبش جنوب خليج البمبه ثم تستمر لمسافة 70 كيلو متر حتى تصل إلى زاوية المخيلى جنوب مدينة درنة، ثم تتجه شمالاً.
ج - طريق العبد: وهي مدق صحراوي، تلتقي مع مدق اجدابيا عند بئر بن غنية، والتي تتجمع مع مدقات صحراوية، إلى أن تمر جنوب ظهر الحلاب، وتمر جنوب مطيفل الكبير، ثم تمر حتى العدم وقصر العريض، لتمر بسيدي عزيز ثم تتجه نحو كابوتسو قرب الحدود المصرية، وأطلق الإيطاليون اسم كابوتسو ( اسم قائد إيطالي قتل أثناء مرحلة الجهاد في ليبيا ) على هذا الجزء من طريق أنور وتتجمع هذه الطرق والمدقات عند الحدود الليبية – المصرية حيث يتم العبور بالنسبة للطريق الساحلي من السلوم وممر حلفايا.
4- طبوغرافية أهم المواقع
1- كان ميدان المعركة ( كما يذكر اللواء مايكل كارفر في كتابه: معارك طبرق. منشورات التوجيه المعنوي. 8 بدون تاريخ ) فيما بين صيفي عام 1941 وعام 1942م يتأرجح اتجاه ميدان المعركة بالصحراء الليبية تأرجحا منتظماً أشبه ما يكون بتأرجح بندول الساعة أو هكذا كان يبدو وكان أقصى نطاق إدارة للتأرجح يمتد من مرسى البريقة في الغرب، حيث يلتف الساحل جنوباً من بنغازي ليتجه غرباً نحو طرابلس وشرقاً إلى محيط طبرق، والذى تبعد حوالي 120 كيلو متر من السلوم وتقدر المسافة الجوية بحوالي أربعمائة ميلاً جوياً وبالطريق الساحلي الوحيد حوالي خمسمائة وخمسين ميلاً وباستثناء منطقة صغيرة من الأراضي المصرية الممتدة شرقي السلوم، فأن هذه المنطقة تغطى منطقة برقة بأكملها ، وهى المنطقة الشرقية في ليبيا ن ورغم أن طبرق منحرفة على جهة الشرق كثيراً بالنسبة للمركز فقد كانت نقطة الارتكاز التي تأرجح حولها البندول ، لأسباب جغرافية واضحة ، منها وجود الجبل الأخضر ، وهو منطقة جبلية نسبياً وتقع بين بنغازي وخليج ( بمبا ) وكما أتضح في السابق أثناء نهاية الحملة الإيطالية في شتاء 1940 م ، فقد تعرض جيش حاول احتواء خصمه هناك لعزله بحركة تطويق جنبه عبر الصحراء في الجنوب . وكانت هذه المنطقة المعروفة: ( بالنتوء ) كانت في الواقع أحد الأهداف الرئيسية لكلا الطرفين. وكانت أهميتها للبريطانيين هو: انه إذا لم تتمكن من استخدام الطائرات المنتشرة ( وحقيقة هي أراضي هبوط للطائرات، باستثناء مطار العدم و مرتوبة و البمبا ) بها فإنه لا يمكن تقديم الحماية أو حراسة جوية للسفن التي تحاول قطع المسافة بين مالطا والإسكندرية.
وتعتبر طبرق موقعاً رئيسياً في الصراع لامتلاك البروز، فهي ميناء طبيعي ومحمي، وذات قيمة كبرى في الامتداد للمجهود الحربي، فهو الميناء الذى يستوعب أكثر من سفينة بين بنغازي والإسكندرية ويمكن إيواء سفن كبيرة بها وتفريغ حمولتها بسفن أصغر. بقدر الحد الأقصى – في أثناء الحرب بستمائة طن يومياً.
2- الهيئات الجغرافية المؤثرة.
إن الهيئات المؤثرة في سير المعارك في ذلك الزمن ( حيث أن المعدات والآليات قد تطورت الآن ) تتكون من منحدرات ومدرجات صخرية تهبط بواسطتها الهضاب البرية إلى البحر، وتختلف وعورة وارتفاعاً، حيث لا يمكن اجتيازها في الأماكن حتى الدبابات. وهي تشكل مانعاً لتحرك العربات المدولبة، وتعتبر أفضل الأماكن الصالحة لاحتلال مواقع للمشاة، والاستخدام الجيد للدبابات في الجنوب، والقمم تتخللها الوديان الصخرية.
وأولى الهيئات التي تصادفنا عند الاتجاه من الشرق إلى الغرب ، تبدأ جنوبي ( بقبق ) عند الحدود المصرية ، وتلتقي بالساحل عند السلوم ، حيث يمتد الطريق إلى ( كابوتسو ) أمساعد ، كما يمتد منها درب إلى حلفاية . ويسير هذا الجرف بحذا الساحل إلى البردي، ولكن جرفاً فرعياً يمتد غرباً ليصبح عبوره أسهل عند تفرعه.
وبعد خمسة عشر ميلاً ينقسم الجرف إلى قسمين، ويستمر القسم الشمالي في السير بمحاذاة الطريق، حتى يتلاشى تماماً على مسافة عشرة أميال غربي كمبوت أما القسم الجنوبي فيمتد جنوبي المنطقة التي أنشئ فيها مهبط الطائرات وشمال طريق (كابوتسو)، والحقيقة هي جزء من طريق أنور، وهو الدرب الممتد من كابوتسو إلى العدم.(قاعدة جمال عبد الناصر الجوية الحالية )، وفي جنوب غرب كمبوت يقع تغيير هام فهنا يتحول الجرف الشمالي إلى جرفين صغيرين: الشمالي منها أشد انحداراً من الجنوبي، الضئيل الارتفاع. وبعود الجرفان فيلتحمان ثانية ويكونان منحدراً شديد الانحدار شرقي بالحامض تماماً، ويعرف باسم جرف بالحامض. ثم يواصل امتداده غرباً شمال العدم.
حيث يعرف على التوالي باسم: هضبة البطرونة. هضبة الرمل وهضبة الرجل إلى أن تتلاشى شمال غربي ( جسر الفرسان: مفترق طريق أنور المتجه إلى العدم وادي الشبرق، ومدق عكرمة بئر حكيم وهو مصطلح كودي استخدمه البريطانيون في منطقة دفاع اللواء 201 حرس ( والتسمية عن جسر الفرسان في بريطانيا ) وفى جنوب طريق ( كابوتسو ) يمتد جرف صغير من بئر شليتا ويمتد في الجنوب الدرب ماراً بالنقطة 175 وسيدي رزق، إلى أن تتلاشى ثانية جنوبي الدودة، ويعرف هذا الجرف بجرف سيدي رزق، وعلى مسافة أبعد جنوباً يمتد الجرف الثالث، جنوب شرقي مطار سيدي رزق، وهو اشد انحداراً من جرف سيدي رزق الذي يحوى النقاط الحاكمة: النقطة 178 والنقطة 185، ويتجه غرباً حتى يتلاشى جنوب غرب العدم.
والهيئة الأخرى هي الجرف الساحلي الشديد الانحدار، الذي يمتد جنوب الطريق الساحلي – والتي يطلق عليها في ذلك الزمن التسمية الإيطالية ( فيا ليبيا ) من طبرق ماراً بعكرمة وعين الغزالة، حيث يكاد يلامس البحر، ثم يتحول إلى الشمال الغربي جنوب التميمى في خليج ( بمبا ) وشمال هذا الجرف يميل المسار إلى الطابع الصخري، وبالتالي يكون بطيئاً، ولكنه سهل جيد، رغم إن الصحراء تتحول إلى سباخ في أجزاء منها على مسافة ثلاثين ميلا من الساحل وقت هطول الأمطار.
وعند خليج ( بمبا ) وإلى الجنوب والجنوب الغربي من ( التميمى ) تمتد الصحراء، التي تتفرع فيها كثير من الطرق ( المدقات ) بعضها منذ طرق القوافل القديمة مثل طريق العبد وطريق أنور حيث توجد منطقة المخيلى، وهى عقدة مواصلات من الطرق الصحراوية، المتجهة شمالاً وجنوب وشرقاً وغرباً. كما توجد بالصحراء ما يطلق عليها اسم ( البلطة ) وهي: ارض صلبة لا تمتص المياه مثل بلطة ( الرملة ) جنوب المخيلى، وغيرها من البلط، التي تشكل بحيرة وقت هطول الأمطار ولا يمكن اجتيازها في ذلك الزمن بالآليات، مع ملاحظة التطور في الآليات في عصرنا هذا، حيث يمكن للعربات اجتياز الرمال و السباخ وتجتاز شواطئ البحر بناقلات الجنود المدرعة والدبابات في مراحل الإنزال البحري من السفن. كما توجد بعض الوديان المتجهة من الجنوب إلى الشمال، والتي يصعب اجتيازها في موسم الأمطار.
- طبرق: مدينة صغيرة تبعد حوالي 140 كيلو متر من الحدود المصرية وبها ميناء طبيعي، يحيط بها البحر من ثلاث جهات ( شبه جزيرة ) وعمقه في ذلك الوقت حوالي 30 قدماً² مما يعتبر ملائماً لرسو البوارج والغواصات، وبقربه قاعدة جوية وتحد الميناء من الشمال عدة تلال تحميه من العواصف والرياح، لتجعل منه مرسى طبيعي، وتجد الميناء من الجنوب سلسة من المرتفاع التي يبلغ ارتفاعها من 50 إلى 150 متراً لتجعل الميناء من أحسن موانئ البحر المتوسط.
وقد بنى الإيطاليون حول الميناء عدة حصون أهمها ( حصن بالسترينو وسولارو ) كما بدأ الإيطاليون عام 1936 في بناء تحصينات حول طبرق في وادي السهل الشرقي، من البحر ويلتف حول طبرق لمسافة حوالي 40 كيلو متر ويحيط بالمدينة من البحر وجنوباً شمال العدم وينتهي عند ( سيدي داوود ) في شرق طبرق، ويبعد عن الميناء مسافة في المتوسط 15 إلى عشرين كيلو مترا وقد تم تشييد الخط الدفاعي على هضبة يبلغ ارتفاعها حوالي 500 متراً وتمتد أمامه الأرض لمسافات بعيدة شبه مستوية، مما يمكن من السيطرة عليها بالنيران لمسافات بعيدة وتنتهي الهضبة عند الساحل بجرف حاد يمتد جنوب الميناء من الشرق إلى الغرب ويبعد عن جنوب المدينة بحوالي 6 كيلو متر ويبعد هذا الجرف شمال القطاع الجنوبي من الخط الدفاعي بحوالي تسعة كيلو متر. كما يوجد مطار العدم وأراضى هبوط للطائرات حول طبرق سيدي رزق وعند كمبوت.
يمتد الطريق الساحلي مخترقاً المدينة المتجه غرباً إلى درنة وشرقاً إلى البردي، ويتفرع الطريق جنوب المدينة، قرب سيدي محمود إلى فرعين احدهما يتجه إلى الشرق نحو البردي والحدود المصرية والأخر جنوباً إلى العدم، ثم جنوباً حتى الجغبوب.
وكانت طبرق قوية بموقعها الطبيعي والمرتفعات المحيطة بها، وقوة التحصينات التي شيدها الإيطاليون ونحتها في الصخور أو في الصحراء وحتى قرب شواطئ البحر لقد صمم الإيطاليون تحصيناتهم في الصحراء المقفرة لحماية الميناء وعدد من آبار المياه الطبيعية والمعتدلة المذاق، كما أن هذا الميناء الجيد يعتبر الوحيد بين ميناء بنغازي والإسكندرية في مصر، كما يعتبر مصدر المياه الوحيد بين مدينة درنة ومرسى مطروح.
توجد الميناء في مركز هذه القلعة – طبرق – حيث تم بناء التحصينات لحماية الميناء عبر الصحراء وحتى شاطئ البحر بمسافة ثمانية أميال شرق الميناء، ولمسافة تسعة أميال عربها وتعتبر هذه القلعة نصف الدائرية، لتكون محيطاً بطول قطر ثلاثين ميلاً، مطوقة بمنطقة مجهزة ومعدة إعداداً جيداً في الضواحي. ويلاحظ أن الميناء لم يكن واسعاً يبلغ طوله ميلين وريع الميل، وبعرض ميلا واحداً، ولكنه عميق إلى حد ما ومؤمن، فالساحل الشمالي محمياً ومطوقاً بشبه لسان من القمم والمنحدرات، الذي قام الإيطاليون بتشييد معسكرات لحماية طبرق ومقار قيادات للبحرية – لا تزال قائمة حتى الآن – تغطى منطقة بطول ميل وعرضها ميلاً.
يوجد بين المرتفع على الشاطئ ومحيط الصحراء مرتفعات، تزداد ارتفاعاً على مسافات أو مراحل ثلاث، كل مرحلة تتصل بمنطقة صخرية مسطحة، وعلى مسافة ميل أو أثنين يتكون جرف بارتفاع من خمسين إلى مئة قدم، وتقطع حافة هذان الجرفان، أو المرتفعان وديان عميقة، تفيد في إخفاء قواعد المدفعية، ومقار القيادة والمرتفعات المشرفة على الساحل، تقطعها أيضاً وديان بها آبار تسقى بها مجموعات من أشجار النخيل.
ويلاحظ في هذه القلعة أماكن صعبة، وأخرى على الشواطئ بها الرمال البيضاء، وأراضي صحراوية صخرية جافة، تغطيها شجيرات قصيرة يؤثر فيها الجفاف في هذه المنطقة إلتي لا يزيد فيها هطول الأمطار عن حوالي عشرة بوصات في العام. وعلى مسافة ميلين أو ثلاثة، تبدو الصحراء المفتوحة والجافة، والتي لا توجد بها سوى الغبار، كما لا يوجد ما يستظل به من حرارة الطقس في فصل الصيف، ولا حماية من البرد في فصل الشتاء.
ساحة الحركات الليبية
1- تعتبر الصحراء الليبية امتدادا للصحراء المصرية والتي يطلق عليها في مصر الصحراء الغربية، وتنتهي عند السلوم، الميناء المصري الصغير، وتمتد الصحراء إلى الجنوب والجنوب الغربي وتتكون من هضاب متفاوتة الارتفاع وسهول جرداء ومنخفضات رملية وحتى بحر الرمال الأعظم، ثم تمتد حتى الصحراء التونسية في الجنوب التونسي والصحراء الجزائرية في الجنوب الغربي.
وتتدرج الصحراء بالارتفاع من الجنوب إلى الشمال، تقطعها سلسلة من الوديان التي تجرى فيها السيول في موسم الأمطار، والتي تتدفق من الجنوب إلى الشمال، ويسمى الإقليم الشرقي من ليبيا باسم: برقة ( مارماريكا ) والإقليم الغربي باسم ( طرابلس ) والجنوبي باسم ( فزان ) .
تقع جنوب الهضبة الشمالية من الشرق منخفضات بها واحات: ( جغبوب، مرادة، جالو، هون).
يقع الجبل الأخضر في المنطقة الشمالية الغربية من برقة، والذى يبلغ ارتفاعه حوالي 400 متر عن سطح البحر، ويبلغ أعلى ارتفاع له عند ( سيدي الحمري ) 800 متر عن سطح البحر، والتي تقع في المنطقة الجنوبية للجبل الأخضر.
وأهم منطقة في ليبيا كمانع طبيعي – في ساحة الحرب في ذلك التاريخ – خانق العقيلة، الذي يقع في برقة شرق خليج سرت، وهو يشبه خانق العلمين في مصر، الذي يحده من الجنوب منخفض القطارة ومن الشمال البحر، وخانق العقيلة يحدها من الشمال البحر ومرتفعات رملية ، وإلى الجنوب سباخ يصعب اجتيازها – في ذلك الزمن – وهضاب من الرمال تنتهي عند واحة مرادة وإلى الجنوب الشرقي يقع وادي الفارغ، ويبلغ عرض الخانق حوالي خمسة وعشرين ميلاً.
2- الطرق:
3- انحصرت الحركات العسكرية في الشمال وفى عمق الصحراء، ولا يتجاوز مائة كيلو متر باستثناء القوات الخفيفة مثل: مجموعة الصحراء البعيدة المدى والقوات الجوية الخاصة
(S.A.S ) البريطانيتان ، ومجموعة ( برندبرغ ) والوحدة الخاصة 288 الألمانيتان . وقد جرت معظم المعارك في الهضبة الشمالية وعلى مسافة لا تتجاوز خمسين ميلاً عن البحر ( فبئر حكيم يبعد حوالي ثمانين كيلو متر إلى الجنوب ) حيث تساعد الأراضي على القتال، وتوجد ثلاث طرق من الشرق إلى الغرب.
أ- الطريق الساحلي: وهو طريق من الإسفلت، يربط المدن والقرى قرب وعلى طول الساحل، من الحدود التونسية غرباً وحتى السلوم بمصر شرقاً.
ب- طريق ( كابوتسو ): وهي تسمية إيطالية لبعض أجزاء من طريق أنور ( وهو ضابط تركي جاهد في ليبيا وأصبح وزيراً للحربية في تركيا العثمانية، وأستشهد وهو يحارب ضد الاتحاد السوفيتي، بعد الحرب العالمية الأولى ) وهذه الطريق أنشأها أنور باشا، وفى الحقيقة هي مدق صحراوي أثناء مرحلة الجهاد ضد الإيطاليين، عندما كان مقر قيادته في محيط درنة عام 1911 / 1912م، وهى تنتهي في منطقة مساعد بمسافة 93 كيلو متر ، ثم مسافة 50 كيلو متر حتى جنوب عكرمة ، في مفترق طريق عكرمة – وادي الشبرق، بئر حكيم والذى أطلق عليه البريطانيون أسماً كودياً هو ( جسر الفرسان ) وتبعد في بعض أجزائها بحوالي 40 كيلو متر من الساحل ، وتقترب في بعض المناطق مثل ( كمبوت ) بحوالي خمسة عشر كيلو متر . وتستمر بمسافة 48 كيلو متر إلى أن تلتقي مع طريق العبد في منطقة غوط العبيدي جنوب منطقة عين الغزالة، وتستمر مع طريق العبد بمسافة 55 كليو متر حتى تتفرق عن جوف المنطبش جنوب خليج البمبه ثم تستمر لمسافة 70 كيلو متر حتى تصل إلى زاوية المخيلى جنوب مدينة درنة، ثم تتجه شمالاً.
ج - طريق العبد: وهي مدق صحراوي، تلتقي مع مدق اجدابيا عند بئر بن غنية، والتي تتجمع مع مدقات صحراوية، إلى أن تمر جنوب ظهر الحلاب، وتمر جنوب مطيفل الكبير، ثم تمر حتى العدم وقصر العريض، لتمر بسيدي عزيز ثم تتجه نحو كابوتسو قرب الحدود المصرية، وأطلق الإيطاليون اسم كابوتسو ( اسم قائد إيطالي قتل أثناء مرحلة الجهاد في ليبيا ) على هذا الجزء من طريق أنور وتتجمع هذه الطرق والمدقات عند الحدود الليبية – المصرية حيث يتم العبور بالنسبة للطريق الساحلي من السلوم وممر حلفايا.
4- طبوغرافية أهم المواقع
1- كان ميدان المعركة ( كما يذكر اللواء مايكل كارفر في كتابه: معارك طبرق. منشورات التوجيه المعنوي. 8 بدون تاريخ ) فيما بين صيفي عام 1941 وعام 1942م يتأرجح اتجاه ميدان المعركة بالصحراء الليبية تأرجحا منتظماً أشبه ما يكون بتأرجح بندول الساعة أو هكذا كان يبدو وكان أقصى نطاق إدارة للتأرجح يمتد من مرسى البريقة في الغرب، حيث يلتف الساحل جنوباً من بنغازي ليتجه غرباً نحو طرابلس وشرقاً إلى محيط طبرق، والذى تبعد حوالي 120 كيلو متر من السلوم وتقدر المسافة الجوية بحوالي أربعمائة ميلاً جوياً وبالطريق الساحلي الوحيد حوالي خمسمائة وخمسين ميلاً وباستثناء منطقة صغيرة من الأراضي المصرية الممتدة شرقي السلوم، فأن هذه المنطقة تغطى منطقة برقة بأكملها ، وهى المنطقة الشرقية في ليبيا ن ورغم أن طبرق منحرفة على جهة الشرق كثيراً بالنسبة للمركز فقد كانت نقطة الارتكاز التي تأرجح حولها البندول ، لأسباب جغرافية واضحة ، منها وجود الجبل الأخضر ، وهو منطقة جبلية نسبياً وتقع بين بنغازي وخليج ( بمبا ) وكما أتضح في السابق أثناء نهاية الحملة الإيطالية في شتاء 1940 م ، فقد تعرض جيش حاول احتواء خصمه هناك لعزله بحركة تطويق جنبه عبر الصحراء في الجنوب . وكانت هذه المنطقة المعروفة: ( بالنتوء ) كانت في الواقع أحد الأهداف الرئيسية لكلا الطرفين. وكانت أهميتها للبريطانيين هو: انه إذا لم تتمكن من استخدام الطائرات المنتشرة ( وحقيقة هي أراضي هبوط للطائرات، باستثناء مطار العدم و مرتوبة و البمبا ) بها فإنه لا يمكن تقديم الحماية أو حراسة جوية للسفن التي تحاول قطع المسافة بين مالطا والإسكندرية.
وتعتبر طبرق موقعاً رئيسياً في الصراع لامتلاك البروز، فهي ميناء طبيعي ومحمي، وذات قيمة كبرى في الامتداد للمجهود الحربي، فهو الميناء الذى يستوعب أكثر من سفينة بين بنغازي والإسكندرية ويمكن إيواء سفن كبيرة بها وتفريغ حمولتها بسفن أصغر. بقدر الحد الأقصى – في أثناء الحرب بستمائة طن يومياً.
2- الهيئات الجغرافية المؤثرة.
إن الهيئات المؤثرة في سير المعارك في ذلك الزمن ( حيث أن المعدات والآليات قد تطورت الآن ) تتكون من منحدرات ومدرجات صخرية تهبط بواسطتها الهضاب البرية إلى البحر، وتختلف وعورة وارتفاعاً، حيث لا يمكن اجتيازها في الأماكن حتى الدبابات. وهي تشكل مانعاً لتحرك العربات المدولبة، وتعتبر أفضل الأماكن الصالحة لاحتلال مواقع للمشاة، والاستخدام الجيد للدبابات في الجنوب، والقمم تتخللها الوديان الصخرية.
وأولى الهيئات التي تصادفنا عند الاتجاه من الشرق إلى الغرب ، تبدأ جنوبي ( بقبق ) عند الحدود المصرية ، وتلتقي بالساحل عند السلوم ، حيث يمتد الطريق إلى ( كابوتسو ) أمساعد ، كما يمتد منها درب إلى حلفاية . ويسير هذا الجرف بحذا الساحل إلى البردي، ولكن جرفاً فرعياً يمتد غرباً ليصبح عبوره أسهل عند تفرعه.
وبعد خمسة عشر ميلاً ينقسم الجرف إلى قسمين، ويستمر القسم الشمالي في السير بمحاذاة الطريق، حتى يتلاشى تماماً على مسافة عشرة أميال غربي كمبوت أما القسم الجنوبي فيمتد جنوبي المنطقة التي أنشئ فيها مهبط الطائرات وشمال طريق (كابوتسو)، والحقيقة هي جزء من طريق أنور، وهو الدرب الممتد من كابوتسو إلى العدم.(قاعدة جمال عبد الناصر الجوية الحالية )، وفي جنوب غرب كمبوت يقع تغيير هام فهنا يتحول الجرف الشمالي إلى جرفين صغيرين: الشمالي منها أشد انحداراً من الجنوبي، الضئيل الارتفاع. وبعود الجرفان فيلتحمان ثانية ويكونان منحدراً شديد الانحدار شرقي بالحامض تماماً، ويعرف باسم جرف بالحامض. ثم يواصل امتداده غرباً شمال العدم.
حيث يعرف على التوالي باسم: هضبة البطرونة. هضبة الرمل وهضبة الرجل إلى أن تتلاشى شمال غربي ( جسر الفرسان: مفترق طريق أنور المتجه إلى العدم وادي الشبرق، ومدق عكرمة بئر حكيم وهو مصطلح كودي استخدمه البريطانيون في منطقة دفاع اللواء 201 حرس ( والتسمية عن جسر الفرسان في بريطانيا ) وفى جنوب طريق ( كابوتسو ) يمتد جرف صغير من بئر شليتا ويمتد في الجنوب الدرب ماراً بالنقطة 175 وسيدي رزق، إلى أن تتلاشى ثانية جنوبي الدودة، ويعرف هذا الجرف بجرف سيدي رزق، وعلى مسافة أبعد جنوباً يمتد الجرف الثالث، جنوب شرقي مطار سيدي رزق، وهو اشد انحداراً من جرف سيدي رزق الذي يحوى النقاط الحاكمة: النقطة 178 والنقطة 185، ويتجه غرباً حتى يتلاشى جنوب غرب العدم.
والهيئة الأخرى هي الجرف الساحلي الشديد الانحدار، الذي يمتد جنوب الطريق الساحلي – والتي يطلق عليها في ذلك الزمن التسمية الإيطالية ( فيا ليبيا ) من طبرق ماراً بعكرمة وعين الغزالة، حيث يكاد يلامس البحر، ثم يتحول إلى الشمال الغربي جنوب التميمى في خليج ( بمبا ) وشمال هذا الجرف يميل المسار إلى الطابع الصخري، وبالتالي يكون بطيئاً، ولكنه سهل جيد، رغم إن الصحراء تتحول إلى سباخ في أجزاء منها على مسافة ثلاثين ميلا من الساحل وقت هطول الأمطار.
وعند خليج ( بمبا ) وإلى الجنوب والجنوب الغربي من ( التميمى ) تمتد الصحراء، التي تتفرع فيها كثير من الطرق ( المدقات ) بعضها منذ طرق القوافل القديمة مثل طريق العبد وطريق أنور حيث توجد منطقة المخيلى، وهى عقدة مواصلات من الطرق الصحراوية، المتجهة شمالاً وجنوب وشرقاً وغرباً. كما توجد بالصحراء ما يطلق عليها اسم ( البلطة ) وهي: ارض صلبة لا تمتص المياه مثل بلطة ( الرملة ) جنوب المخيلى، وغيرها من البلط، التي تشكل بحيرة وقت هطول الأمطار ولا يمكن اجتيازها في ذلك الزمن بالآليات، مع ملاحظة التطور في الآليات في عصرنا هذا، حيث يمكن للعربات اجتياز الرمال و السباخ وتجتاز شواطئ البحر بناقلات الجنود المدرعة والدبابات في مراحل الإنزال البحري من السفن. كما توجد بعض الوديان المتجهة من الجنوب إلى الشمال، والتي يصعب اجتيازها في موسم الأمطار.
- طبرق: مدينة صغيرة تبعد حوالي 140 كيلو متر من الحدود المصرية وبها ميناء طبيعي، يحيط بها البحر من ثلاث جهات ( شبه جزيرة ) وعمقه في ذلك الوقت حوالي 30 قدماً² مما يعتبر ملائماً لرسو البوارج والغواصات، وبقربه قاعدة جوية وتحد الميناء من الشمال عدة تلال تحميه من العواصف والرياح، لتجعل منه مرسى طبيعي، وتجد الميناء من الجنوب سلسة من المرتفاع التي يبلغ ارتفاعها من 50 إلى 150 متراً لتجعل الميناء من أحسن موانئ البحر المتوسط.
وقد بنى الإيطاليون حول الميناء عدة حصون أهمها ( حصن بالسترينو وسولارو ) كما بدأ الإيطاليون عام 1936 في بناء تحصينات حول طبرق في وادي السهل الشرقي، من البحر ويلتف حول طبرق لمسافة حوالي 40 كيلو متر ويحيط بالمدينة من البحر وجنوباً شمال العدم وينتهي عند ( سيدي داوود ) في شرق طبرق، ويبعد عن الميناء مسافة في المتوسط 15 إلى عشرين كيلو مترا وقد تم تشييد الخط الدفاعي على هضبة يبلغ ارتفاعها حوالي 500 متراً وتمتد أمامه الأرض لمسافات بعيدة شبه مستوية، مما يمكن من السيطرة عليها بالنيران لمسافات بعيدة وتنتهي الهضبة عند الساحل بجرف حاد يمتد جنوب الميناء من الشرق إلى الغرب ويبعد عن جنوب المدينة بحوالي 6 كيلو متر ويبعد هذا الجرف شمال القطاع الجنوبي من الخط الدفاعي بحوالي تسعة كيلو متر. كما يوجد مطار العدم وأراضى هبوط للطائرات حول طبرق سيدي رزق وعند كمبوت.
يمتد الطريق الساحلي مخترقاً المدينة المتجه غرباً إلى درنة وشرقاً إلى البردي، ويتفرع الطريق جنوب المدينة، قرب سيدي محمود إلى فرعين احدهما يتجه إلى الشرق نحو البردي والحدود المصرية والأخر جنوباً إلى العدم، ثم جنوباً حتى الجغبوب.
وكانت طبرق قوية بموقعها الطبيعي والمرتفعات المحيطة بها، وقوة التحصينات التي شيدها الإيطاليون ونحتها في الصخور أو في الصحراء وحتى قرب شواطئ البحر لقد صمم الإيطاليون تحصيناتهم في الصحراء المقفرة لحماية الميناء وعدد من آبار المياه الطبيعية والمعتدلة المذاق، كما أن هذا الميناء الجيد يعتبر الوحيد بين ميناء بنغازي والإسكندرية في مصر، كما يعتبر مصدر المياه الوحيد بين مدينة درنة ومرسى مطروح.
توجد الميناء في مركز هذه القلعة – طبرق – حيث تم بناء التحصينات لحماية الميناء عبر الصحراء وحتى شاطئ البحر بمسافة ثمانية أميال شرق الميناء، ولمسافة تسعة أميال عربها وتعتبر هذه القلعة نصف الدائرية، لتكون محيطاً بطول قطر ثلاثين ميلاً، مطوقة بمنطقة مجهزة ومعدة إعداداً جيداً في الضواحي. ويلاحظ أن الميناء لم يكن واسعاً يبلغ طوله ميلين وريع الميل، وبعرض ميلا واحداً، ولكنه عميق إلى حد ما ومؤمن، فالساحل الشمالي محمياً ومطوقاً بشبه لسان من القمم والمنحدرات، الذي قام الإيطاليون بتشييد معسكرات لحماية طبرق ومقار قيادات للبحرية – لا تزال قائمة حتى الآن – تغطى منطقة بطول ميل وعرضها ميلاً.
يوجد بين المرتفع على الشاطئ ومحيط الصحراء مرتفعات، تزداد ارتفاعاً على مسافات أو مراحل ثلاث، كل مرحلة تتصل بمنطقة صخرية مسطحة، وعلى مسافة ميل أو أثنين يتكون جرف بارتفاع من خمسين إلى مئة قدم، وتقطع حافة هذان الجرفان، أو المرتفعان وديان عميقة، تفيد في إخفاء قواعد المدفعية، ومقار القيادة والمرتفعات المشرفة على الساحل، تقطعها أيضاً وديان بها آبار تسقى بها مجموعات من أشجار النخيل.
ويلاحظ في هذه القلعة أماكن صعبة، وأخرى على الشواطئ بها الرمال البيضاء، وأراضي صحراوية صخرية جافة، تغطيها شجيرات قصيرة يؤثر فيها الجفاف في هذه المنطقة إلتي لا يزيد فيها هطول الأمطار عن حوالي عشرة بوصات في العام. وعلى مسافة ميلين أو ثلاثة، تبدو الصحراء المفتوحة والجافة، والتي لا توجد بها سوى الغبار، كما لا يوجد ما يستظل به من حرارة الطقس في فصل الصيف، ولا حماية من البرد في فصل الشتاء.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: مسرح العمليات في منطقة البطنان
شكرا للموضوع والشرح الوافى......
ياسين الرفادى- مقدم
-
عدد المشاركات : 692
العمر : 61
رقم العضوية : 22
قوة التقييم : 6
تاريخ التسجيل : 17/02/2009
مسرح العمليات في منطقة البطنان
الاخ عبد الحفيظ
مساهمة مفيده تتعلق بحغرافية و بحقبه من تاريخ المنطقه الصحراويه الواقعه في شرق ليبيا.ان مثل هذه المساهمات تثمن عاليا وتستحق ك الشكر ، فشكرا لكم جميعا.
مساهمة مفيده تتعلق بحغرافية و بحقبه من تاريخ المنطقه الصحراويه الواقعه في شرق ليبيا.ان مثل هذه المساهمات تثمن عاليا وتستحق ك الشكر ، فشكرا لكم جميعا.
ابن الباديه
ابن الباديه- لواء
-
عدد المشاركات : 1788
العمر : 60
رقم العضوية : 648
قوة التقييم : 34
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
رد: مسرح العمليات في منطقة البطنان
شكرا لك علي حسن الاختيار
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
الكلمة الطيبة صدقة
A good word is charity
الكابتن- المشرف العام للمنتدي
-
عدد المشاركات : 14594
العمر : 56
رقم العضوية : 1
قوة التقييم : 423
تاريخ التسجيل : 15/08/2008
رد: مسرح العمليات في منطقة البطنان
مشكور جدا أخي عبد الحفيظ
اشرف ادريس البشكية- عميد
-
عدد المشاركات : 1123
العمر : 37
رقم العضوية : 168
قوة التقييم : 3
تاريخ التسجيل : 27/04/2009
رد: مسرح العمليات في منطقة البطنان
مشكور عبدالحفيظ ....لهذا النقل الجيد والمفيد
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: مسرح العمليات في منطقة البطنان
مشكور على هذا الموضوع الرائع
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» عودة التيار الكهربائي إلى منطقة البطنان بعد انقطاع استمرَّ 36 ساعة
» سقوط أبراج الضغط العالمي بمنطقة #القرضبة، إلى انقطاع التيار الكهربائي في منطقة #البطنان
» بيان القيادة العامة بشأن سير العمليات العسكرية في قطاع العمليات الغربي لمدينة بنغازي
» شاكيرا على مسرح أوكسفورد
» مسرح التعليم بطبرق يستقبل عرض «الزردة»
» سقوط أبراج الضغط العالمي بمنطقة #القرضبة، إلى انقطاع التيار الكهربائي في منطقة #البطنان
» بيان القيادة العامة بشأن سير العمليات العسكرية في قطاع العمليات الغربي لمدينة بنغازي
» شاكيرا على مسرح أوكسفورد
» مسرح التعليم بطبرق يستقبل عرض «الزردة»
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR