إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
شكوت وما الشكوى لمثلي عادةً
صفحة 1 من اصل 1
شكوت وما الشكوى لمثلي عادةً
شكوت وما الشكوى لمثلي عادةً
ليلى محمد باهمام
شَكَوْتُ وما الشَّكوَى لِمِثْلِي عَادَةً وِلَكِنْ تَفِيْضُ النَّفْسُ عِنْدَ امتِلائِهَا
بيتٌ استوقفني لحبيب بن أوس الطائي المعروف بأبي تمَّام أحد أمراء البيان، وقد كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع.
وجدتُ نفسي لا إرادياً أردده بيني وبين نفسي، وكأنه لامس شيئاً في داخلي، وتذكرت حكمة لطالما رددتها في مواقف شتى «كُلُّ إنَاءٍ بِمَا فِيهِ يَنْضَحْ» وكنت أظنها كلمة لأحد السلف الصالح، إلا أنني اكتشفت لاحقا أنها شطر من بيت لحيص بيص الشاعر الفقيه الشافعي المذهب المكنَّى بأبي الفوارس قال فيه:
فَحسبُكُم هذا التفاوتُ بَينَنا وكُلُّ إِناءٍ بالذي فِيهِ يَنضَحُ
تحدث أمامنا مواقف تخبرنا بـ «مَنْ» أمامنا، أو مع من نتعامل، وكأن لها لِساناً ناطقاً يتحدث لنا بكل طلاقة وفصاحة ليقول لنا: «نعم هو كذلك»، بعد أن نظلَّ لفترةٍ من الزمن نتأمل فيه خيراً كثيرا، ليس لذاته بل لأننا «نحن» هكذا، خُلقنا نُحْسِنُ النوايا في الجميع، ونكتفي بظاهرهم الذي يُبدُونه لنا دون «نَبْشٍ» في أعماقهم، أو اتِّهام لهم بما قد لا يكون صواباً فنأثم بذلك وتُؤنِّبنا ضمائرنا.
سنبقى كما نحن نتعامل بصفاء النوايا مع الجميع، لأننا لا نمتلك القدرة على شقِّ القلوبوفي حديث أسامة بن زيد موقوفاً قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ، فَصَبَّحْنَا الْحُرَقَاتِ مِنْ جُهَيْنَةَ، فَأَدْرَكْتُ رَجُلًا، فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَطَعَنْتُهُ فَوَقَعَ فِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ، فَذَكَرْتُهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَقَتَلْتَهُ؟ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّمَا قَالَهَا خَوْفًا مِنَ السِّلَاحِ، قَالَ: «أَفَلَا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ، حَتَّى تَعْلَمَ أَقَالَهَا أَمْ لَا ؟ فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا عَلَيَّ حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي أَسْلَمْتُ يَوْمَئِذٍ».
ولذا سنبقى كما نحن نتعامل بصفاء النوايا مع الجميع، لأننا لا نمتلك القدرة على شقِّ القلوب لاستطلاع ما فيها من حُبٍ أو بُغْض، من صدق أو نفاق، من قبول أو نفور، ولم يُنتج حتى الآن ابتكار جديد يُجلي لنا ما في الصدور، برغم ما وصل إليه العلم من اختراعات وابتكارات في شتى المجالات، وبرغم أننا وصلنا القمر، وهناك من يُخطط لعمل رحلات سياحية للمريخ.
وسنَدَعُ المجال مفتوحاً للمواقف مهما كانت مرارتها، ومهما صُدِمنا بها لتُبْدِي ماخَفِي عَنَّا، ونحمد الله تعالى أن سَتَر عنَّا سِواها مما قد لا يتبادر إلى أذهاننا ولعله من الخير لنا ألا نعلمها، وأن رَزَقَنَا من طِيْبِ النيَّة ما يرفع شأننا عالياً بإذنه تعالى ليس في الدنيا فحسب، بل وفي الآخرة أيضاً حيث سيُحاسب كل امريء على ما أظهر وأضمر.
وفي مقولة جميلة وردت عن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال: ((مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ))، ولعله يقصد أن من أوتي من الفِراسة علماً، أو امتلك الحاسة السادسة، أو كما يُطلق عليه اليوم في البرامج التدريبية بعـلم «لُغة الجَسَد» هو مَنْ سيُدرِكُ ذلك ولا محالة.
وفي تتمة قصيدة ابن دريد السابقة الذكر في المقال الفائت:
إنَّ الجَدِيدين إذا مااسْتَــولَـيَا على جَدِيـــدٍ أدْنَيَــاهُ للبِــــــلَى
مِنْ كُلِّ ما نَالَ الفَتَى قَدْ نِلْتُهُ والمَرْءُ يَبْقَى بَعْدَهُ حُسْنُ الثَنَاء
ولا أقصد مما مَضَى أن نُمارِس التشكيك فيمن حولنا ونُفسِّر تصرفاتهم بسوء نيَّة، فإن مَنْ يفعَل ذلك هو أول مَنْ يتأذى، ويعيش في ظلام دامس وسوداوية قاتلة قد تجعله يخسر كل مَنْ حوله حتى أقرب الناس إليه، فيفقد مَنْ يتمنون له الخير ويُقدِمونه على أنفسهم، ولعل مثل هؤلاء يصح أن يُطلق عليهم المَثَل القائل «كلٌ يَرَى النَّاس بعِينْ طَبْعَه».
بل لعلي هنا أُعلنها بكل بساطة العالم: «عيشوا كما أنتم بنوايا بيضاء، ولا تسمحوا لأيٍّ كان أنْ يُدَنِّسها لكم، فكل سيئ هناك مَنْ هو أسوأ منه، وكل خيِّر هناك من هو أفضل منه، ونحن ما بين هذا وذاك، وكلنا بَشَر، وبالخير والشَّر سنُبتلى لنتهادى بين الشكر والصبر، وننال الأجر في الحالين بفضل من الله تعالى ومِنَّة.
وفي بيت راق لي لأعرابي لم أعثر على اسمه قال:
شَكَا لي جَمَلِي طُولَ السَّرَى صَبْرٌ جَمِيلٌ فَكِلانَا مُبْتَلى
قبل الوداع:
سألتني: بَيْتٌ من الشَّعر تلمَّستِ فيه مُنتهى الوجْد والفَقْد؟
فقلت: قول مجنون «ليلى»:
أمُرُّ عَلَى الدِّيَار دِيَارُ ليلـى أُقَبِّلُ ذا الجِدَارِ وَذَا الجِدَار
وِمِا حُبُّ الدِيَارِ شّغَفْنَ قَلبِي وِلكِنْ حُبُّ مَنْ سَكَنَ الدِيَار
ولا أخفيكم أن هذين البيتين طافا أمام عينيَّ أثناء حضوري الأمسية التراثية لجمعية جود «عهد مضى ماحضرناه»، وأنا أقول في نفسي: نستطيع أن نستعيد الماضي بكل ماديَّاته، لكن هل نستطيع أن نستعيد ذلك النقاء الذي كان في قلوبهم؟!
منقووووووووول
ليلى محمد باهمام
شَكَوْتُ وما الشَّكوَى لِمِثْلِي عَادَةً وِلَكِنْ تَفِيْضُ النَّفْسُ عِنْدَ امتِلائِهَا
بيتٌ استوقفني لحبيب بن أوس الطائي المعروف بأبي تمَّام أحد أمراء البيان، وقد كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع.
وجدتُ نفسي لا إرادياً أردده بيني وبين نفسي، وكأنه لامس شيئاً في داخلي، وتذكرت حكمة لطالما رددتها في مواقف شتى «كُلُّ إنَاءٍ بِمَا فِيهِ يَنْضَحْ» وكنت أظنها كلمة لأحد السلف الصالح، إلا أنني اكتشفت لاحقا أنها شطر من بيت لحيص بيص الشاعر الفقيه الشافعي المذهب المكنَّى بأبي الفوارس قال فيه:
فَحسبُكُم هذا التفاوتُ بَينَنا وكُلُّ إِناءٍ بالذي فِيهِ يَنضَحُ
تحدث أمامنا مواقف تخبرنا بـ «مَنْ» أمامنا، أو مع من نتعامل، وكأن لها لِساناً ناطقاً يتحدث لنا بكل طلاقة وفصاحة ليقول لنا: «نعم هو كذلك»، بعد أن نظلَّ لفترةٍ من الزمن نتأمل فيه خيراً كثيرا، ليس لذاته بل لأننا «نحن» هكذا، خُلقنا نُحْسِنُ النوايا في الجميع، ونكتفي بظاهرهم الذي يُبدُونه لنا دون «نَبْشٍ» في أعماقهم، أو اتِّهام لهم بما قد لا يكون صواباً فنأثم بذلك وتُؤنِّبنا ضمائرنا.
سنبقى كما نحن نتعامل بصفاء النوايا مع الجميع، لأننا لا نمتلك القدرة على شقِّ القلوبوفي حديث أسامة بن زيد موقوفاً قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ، فَصَبَّحْنَا الْحُرَقَاتِ مِنْ جُهَيْنَةَ، فَأَدْرَكْتُ رَجُلًا، فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَطَعَنْتُهُ فَوَقَعَ فِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ، فَذَكَرْتُهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَقَتَلْتَهُ؟ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّمَا قَالَهَا خَوْفًا مِنَ السِّلَاحِ، قَالَ: «أَفَلَا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ، حَتَّى تَعْلَمَ أَقَالَهَا أَمْ لَا ؟ فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا عَلَيَّ حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي أَسْلَمْتُ يَوْمَئِذٍ».
ولذا سنبقى كما نحن نتعامل بصفاء النوايا مع الجميع، لأننا لا نمتلك القدرة على شقِّ القلوب لاستطلاع ما فيها من حُبٍ أو بُغْض، من صدق أو نفاق، من قبول أو نفور، ولم يُنتج حتى الآن ابتكار جديد يُجلي لنا ما في الصدور، برغم ما وصل إليه العلم من اختراعات وابتكارات في شتى المجالات، وبرغم أننا وصلنا القمر، وهناك من يُخطط لعمل رحلات سياحية للمريخ.
وسنَدَعُ المجال مفتوحاً للمواقف مهما كانت مرارتها، ومهما صُدِمنا بها لتُبْدِي ماخَفِي عَنَّا، ونحمد الله تعالى أن سَتَر عنَّا سِواها مما قد لا يتبادر إلى أذهاننا ولعله من الخير لنا ألا نعلمها، وأن رَزَقَنَا من طِيْبِ النيَّة ما يرفع شأننا عالياً بإذنه تعالى ليس في الدنيا فحسب، بل وفي الآخرة أيضاً حيث سيُحاسب كل امريء على ما أظهر وأضمر.
وفي مقولة جميلة وردت عن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال: ((مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ))، ولعله يقصد أن من أوتي من الفِراسة علماً، أو امتلك الحاسة السادسة، أو كما يُطلق عليه اليوم في البرامج التدريبية بعـلم «لُغة الجَسَد» هو مَنْ سيُدرِكُ ذلك ولا محالة.
وفي تتمة قصيدة ابن دريد السابقة الذكر في المقال الفائت:
إنَّ الجَدِيدين إذا مااسْتَــولَـيَا على جَدِيـــدٍ أدْنَيَــاهُ للبِــــــلَى
مِنْ كُلِّ ما نَالَ الفَتَى قَدْ نِلْتُهُ والمَرْءُ يَبْقَى بَعْدَهُ حُسْنُ الثَنَاء
ولا أقصد مما مَضَى أن نُمارِس التشكيك فيمن حولنا ونُفسِّر تصرفاتهم بسوء نيَّة، فإن مَنْ يفعَل ذلك هو أول مَنْ يتأذى، ويعيش في ظلام دامس وسوداوية قاتلة قد تجعله يخسر كل مَنْ حوله حتى أقرب الناس إليه، فيفقد مَنْ يتمنون له الخير ويُقدِمونه على أنفسهم، ولعل مثل هؤلاء يصح أن يُطلق عليهم المَثَل القائل «كلٌ يَرَى النَّاس بعِينْ طَبْعَه».
بل لعلي هنا أُعلنها بكل بساطة العالم: «عيشوا كما أنتم بنوايا بيضاء، ولا تسمحوا لأيٍّ كان أنْ يُدَنِّسها لكم، فكل سيئ هناك مَنْ هو أسوأ منه، وكل خيِّر هناك من هو أفضل منه، ونحن ما بين هذا وذاك، وكلنا بَشَر، وبالخير والشَّر سنُبتلى لنتهادى بين الشكر والصبر، وننال الأجر في الحالين بفضل من الله تعالى ومِنَّة.
وفي بيت راق لي لأعرابي لم أعثر على اسمه قال:
شَكَا لي جَمَلِي طُولَ السَّرَى صَبْرٌ جَمِيلٌ فَكِلانَا مُبْتَلى
قبل الوداع:
سألتني: بَيْتٌ من الشَّعر تلمَّستِ فيه مُنتهى الوجْد والفَقْد؟
فقلت: قول مجنون «ليلى»:
أمُرُّ عَلَى الدِّيَار دِيَارُ ليلـى أُقَبِّلُ ذا الجِدَارِ وَذَا الجِدَار
وِمِا حُبُّ الدِيَارِ شّغَفْنَ قَلبِي وِلكِنْ حُبُّ مَنْ سَكَنَ الدِيَار
ولا أخفيكم أن هذين البيتين طافا أمام عينيَّ أثناء حضوري الأمسية التراثية لجمعية جود «عهد مضى ماحضرناه»، وأنا أقول في نفسي: نستطيع أن نستعيد الماضي بكل ماديَّاته، لكن هل نستطيع أن نستعيد ذلك النقاء الذي كان في قلوبهم؟!
منقووووووووول
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني ...
» لن يلاحظ الناس عادةً اشياء تفعلها
» الشكوى إلى الله
» هل قرأتم أرق وألطف من هذه الشكوى
» الشكوى لغير الله مذلة
» لن يلاحظ الناس عادةً اشياء تفعلها
» الشكوى إلى الله
» هل قرأتم أرق وألطف من هذه الشكوى
» الشكوى لغير الله مذلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR