إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الجيش يهاجم وجظران يهدد ، حرب وشيكة على حقول وموانئ النفط
صفحة 1 من اصل 1
الجيش يهاجم وجظران يهدد ، حرب وشيكة على حقول وموانئ النفط
حذرت “مؤسسة النفط الليبية” التابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، من نشوب اقتتال بين قوات الجيش الليبي وحراس النفط، بأحد أكبر وأهم مواني شرقي ليبيا، فيما طالب مسؤولون أمريكيون وبريطانيون تلك الجهات “تجنب ما قد يهدد قطاع النفط”.
وفي بيان نشرته الإثنين، واطلعت عليه الأناضول، قالت مؤسسة النفط، التابعة لحكومة الوفاق المنبثقة عن جولات الحوار الليبي، أنها تعرب عن قلقها “إزاء الأنباء الواردة حول صراع محتمل بين الجيش الوطني الليبي (التابع لمجلس نواب طبرق) وحرس المنشآت النفطية بميناء الزويتينة النفطي”.
وجاءت التحذيرات، عقب أنباء عن تقدم قوات الجيش الليبي، بقيادة العقيد مفتاح شقلوف، نحو ميناء الزويتينة، فيما أعلن ابراهيم الجظران رئيس حرس المنشآت النفطية (كان يتبع مجلس النواب وأعلن تبعيته لحكومة الوفاق) في بيان الأحد، أنه “سيضرب بيد من حديد كل من يحاول احتلال المنشآت النفطية”، متهما في الوقت ذاته، القيادة العامة للجيش الليبي (بقيادة خليفة حفتر) بأنها “تريد الانقضاض على الموانئ والحقول النفطية، وخاصة ميناء الزويتينة النفطي”، بحسب البيان.
وعلى خلفية ذلك، دعت المؤسسة الوطنية للنفط، ومقرها العاصمة طرابلس، كلا الطرفين لـ”تجنب المزيد من الدمار في البنية التحتية الضرورية للبلاد”.
وخلال البيان طالب رئيس مجلس إدارة المؤسسة النفطية، مصطفى صنع الله، كلا الجانبين بـ”عدم التعدي على المنشآت والمرافق في ميناء الزويتينة”، مبيناً أنها “مخزون النفط الخام، مُلك للشعب الليبين وتُستخدم من أجل إعادة بناء اقتصاد بلدنا، واستئناف تصدير النفط من ميناء الزويتينة مستقبلا سيعود بالفائدة على جميع الليبيين”.
وحمّل صنع الله، الطرفان “مسؤولية المحافظة على البنية التحتية أمام الشعب الليبي”، مضيفاً “أدعو كلا الطرفين الامتناع عن القيام بأعمال من شأنها الإضرار بالبنية التحتية للميناء، بما في ذلك استخدام المنشآت النفطيه كدروع للاحتماء بها أو تفخيخ المنشآت بالألغام والمتفجرات”.
كما طالب الجانبين بـ”منح المؤسسة ممرا آمنا، قبل البدء في أي عمليات (قد تحدث)، وذلك لنقل مخزون النفط في الميناء إلى موقع آمن”.
وفي السياق ذاته، قال المبعوث الأمريكي إلي ليبيا، جوناثان واينر، في تغريدة له الاثنين عبر صفحته على تويتر، إن “وضع النفط الليبي خطر، إذا ما اشتد القتال من أجل السيطرة عليه”، معتبراً أن “الأطراف الليبية بحاجة إلى الحوار، وتجنب ما قد يهدد قطاع النفط والاقتصاد الهش بالفعل”.
كما غرّد السفير البريطاني لدى طرابلس، بيتر ميليت، عبر صفحته على ذات الموقع، معلنا عن “دعمه لدعوة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط صنع الله، إلى تجنيب ميناء الزويتينة الدمار، والمزيد من الدمار في البنية التحتية في ليبيا”.
و الجمعة قبل الماضية، أعلن قائد جهاز حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى، إبراهيم الجضران، (كان يتبع الحكومة المؤقتة وأعلن ولائه لحكومة الوفاق)، التوصل إلى اتفاق مع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، يقضي بفتح المواني النفطية، لإعادة تصدير النفط، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في راس لانوف، غرب بنغازي، بحضور نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق موسى الكوني ومسؤولي بالحكومة.
و لاقي ذلك الإعلان رفضا من الحكومة الليبية المؤقتة المنعقدة شرقي البلاد، والمنبثقة عن مجلس النواب في طبرق، فيما لاقي ترحيبا دوليا واسعاً.
وكان مسلحون يقودهم قائد حرس المنشآت النفطية “الجضران”، قد أقفلوا في يوليو 2013 أربع مواني نفط شرقي ليبيا، بعد اتهامهم للمسؤولين في ليبيا بـ”سرقة النفط، وبيعه دون عدادات قياس″، ليسلموها بعد عام كامل للحكومة بقيادة “علي زيدان” آنذاك، قبل أن يعودوا لقفلها من جديد، الأمر الذي كلف الدولة الليبية خسائر كبيرها كونها تعتمد علي تصدير وبيع النفط كمصدر وحيد للدخل، بعد أن تراجع إنتاجه بسبب قفل المواني إلي 250 ألف برميل فقط، بعد أن كان التصدير مليون ونصف برميل، وفقاً لمصادر محلية ليبية.
وفي بيان نشرته الإثنين، واطلعت عليه الأناضول، قالت مؤسسة النفط، التابعة لحكومة الوفاق المنبثقة عن جولات الحوار الليبي، أنها تعرب عن قلقها “إزاء الأنباء الواردة حول صراع محتمل بين الجيش الوطني الليبي (التابع لمجلس نواب طبرق) وحرس المنشآت النفطية بميناء الزويتينة النفطي”.
وجاءت التحذيرات، عقب أنباء عن تقدم قوات الجيش الليبي، بقيادة العقيد مفتاح شقلوف، نحو ميناء الزويتينة، فيما أعلن ابراهيم الجظران رئيس حرس المنشآت النفطية (كان يتبع مجلس النواب وأعلن تبعيته لحكومة الوفاق) في بيان الأحد، أنه “سيضرب بيد من حديد كل من يحاول احتلال المنشآت النفطية”، متهما في الوقت ذاته، القيادة العامة للجيش الليبي (بقيادة خليفة حفتر) بأنها “تريد الانقضاض على الموانئ والحقول النفطية، وخاصة ميناء الزويتينة النفطي”، بحسب البيان.
وعلى خلفية ذلك، دعت المؤسسة الوطنية للنفط، ومقرها العاصمة طرابلس، كلا الطرفين لـ”تجنب المزيد من الدمار في البنية التحتية الضرورية للبلاد”.
وخلال البيان طالب رئيس مجلس إدارة المؤسسة النفطية، مصطفى صنع الله، كلا الجانبين بـ”عدم التعدي على المنشآت والمرافق في ميناء الزويتينة”، مبيناً أنها “مخزون النفط الخام، مُلك للشعب الليبين وتُستخدم من أجل إعادة بناء اقتصاد بلدنا، واستئناف تصدير النفط من ميناء الزويتينة مستقبلا سيعود بالفائدة على جميع الليبيين”.
وحمّل صنع الله، الطرفان “مسؤولية المحافظة على البنية التحتية أمام الشعب الليبي”، مضيفاً “أدعو كلا الطرفين الامتناع عن القيام بأعمال من شأنها الإضرار بالبنية التحتية للميناء، بما في ذلك استخدام المنشآت النفطيه كدروع للاحتماء بها أو تفخيخ المنشآت بالألغام والمتفجرات”.
كما طالب الجانبين بـ”منح المؤسسة ممرا آمنا، قبل البدء في أي عمليات (قد تحدث)، وذلك لنقل مخزون النفط في الميناء إلى موقع آمن”.
وفي السياق ذاته، قال المبعوث الأمريكي إلي ليبيا، جوناثان واينر، في تغريدة له الاثنين عبر صفحته على تويتر، إن “وضع النفط الليبي خطر، إذا ما اشتد القتال من أجل السيطرة عليه”، معتبراً أن “الأطراف الليبية بحاجة إلى الحوار، وتجنب ما قد يهدد قطاع النفط والاقتصاد الهش بالفعل”.
كما غرّد السفير البريطاني لدى طرابلس، بيتر ميليت، عبر صفحته على ذات الموقع، معلنا عن “دعمه لدعوة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط صنع الله، إلى تجنيب ميناء الزويتينة الدمار، والمزيد من الدمار في البنية التحتية في ليبيا”.
و الجمعة قبل الماضية، أعلن قائد جهاز حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى، إبراهيم الجضران، (كان يتبع الحكومة المؤقتة وأعلن ولائه لحكومة الوفاق)، التوصل إلى اتفاق مع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، يقضي بفتح المواني النفطية، لإعادة تصدير النفط، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في راس لانوف، غرب بنغازي، بحضور نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق موسى الكوني ومسؤولي بالحكومة.
و لاقي ذلك الإعلان رفضا من الحكومة الليبية المؤقتة المنعقدة شرقي البلاد، والمنبثقة عن مجلس النواب في طبرق، فيما لاقي ترحيبا دوليا واسعاً.
وكان مسلحون يقودهم قائد حرس المنشآت النفطية “الجضران”، قد أقفلوا في يوليو 2013 أربع مواني نفط شرقي ليبيا، بعد اتهامهم للمسؤولين في ليبيا بـ”سرقة النفط، وبيعه دون عدادات قياس″، ليسلموها بعد عام كامل للحكومة بقيادة “علي زيدان” آنذاك، قبل أن يعودوا لقفلها من جديد، الأمر الذي كلف الدولة الليبية خسائر كبيرها كونها تعتمد علي تصدير وبيع النفط كمصدر وحيد للدخل، بعد أن تراجع إنتاجه بسبب قفل المواني إلي 250 ألف برميل فقط، بعد أن كان التصدير مليون ونصف برميل، وفقاً لمصادر محلية ليبية.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» عاااااااااااااجل..5/10 موعد فتح حقول النفط
» ثوارليبيا يعززون أمن حقول النفط
» تامين حقول النفط من غرفة عمليات سرت
» المعتصمون بمنطقة اجخرة يفرجون عن حقول النفط
» توتال تتوقع بدء انتاج النفط من حقول برية في ليبيا أوائل 2012
» ثوارليبيا يعززون أمن حقول النفط
» تامين حقول النفط من غرفة عمليات سرت
» المعتصمون بمنطقة اجخرة يفرجون عن حقول النفط
» توتال تتوقع بدء انتاج النفط من حقول برية في ليبيا أوائل 2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR