إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
بعد هزيمة «داعش» في ليبيا.. أين ستكون وجهته المقبلة؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بعد هزيمة «داعش» في ليبيا.. أين ستكون وجهته المقبلة؟
قال تقرير في قناة «الحرة» الممولة من الكونغرس الأميركي إنه بخسارة «داعش» لمقر قيادته في سرت الأربعاء الماضي لصالح قوات حكومة الوفاق، يكون التنظيم فقد أحد أهم معاقله في ليبيا التي تقول أغلب التوقعات إنه أراد أن يتخذها مستقرًا له مع تضييق الخناق عليه في سورية والعراق.
وتساءل محللون، وفق التقرير، عما إذا كانت خسارة «داعش» لمقر قيادته في سرت وطرده من أماكن أخرى كان يسيطر عليها في المدينة، تمهيدًا لبداية اندحاره من هذا البلد. إلى أين سيذهب داعش حال هزم في ليبيا؟ هل سيتحول لمجرد مجموعات مشتتة تفرق بينها الجغرافيا وتجمعها أيديولوجية التشدد لتحاول شن هجومات منفردة متى ما سنحت لها الفرص بذلك؟ خسارة معركة أم خسارة حرب؟
الناطق باسم الجيش الليبي الرائد محمد الحجازي يقول في حديثه مع موقع قناة «الحرة» إنها تتعلق بخسارة «معركة كبرى». مضيفا، أن خسارة سرت «هزيمة قاصمة وقاسية تلقاها داعش في المدينة التي أرادها معقلاً رئيسيًا في ليبيا».
هزيمة داعش في سرت ليست نهايته في ليبيا لن يكون هناك مستقبل للتنظيم المتشدد
ويرى الناطق الرسمي باسم عملية «البنيان المرصوص» محمد الغصري أن هزيمة الأربعاء «ليست فقط بداية نهاية داعش في سرت، بل هي نهايته في المدينة». الغصري يضيف في حديث مع «الحرة»: «لا نقول إن هزيمة داعش في سرت هي نهايته في ليبيا. أكيد هناك خلايا نائمة في ليبيا، أما في سرت فلن يكون هناك مستقبل للتنظيم المتشدد».
ويعتقد عضو برلمان طبرق يونس فنوش أن «علينا أن نتريث قليلا قبل أن نقول إننا هزمنا داعش أم لا»، مضيفا أن «الأمور ما زالت غامضة في سرت، كنا نتحدث عن وجود كبير لداعش في المدينة، ونحن الآن لا نعرف أين ذهب المسلحون»
الوجود العسكري الأكبر لـ«داعش» موجود في بنغازي
ويرى الصحافي الليبي عبد العزيز الرواف أن أهمية سرت في إطار الحرب على «داعش» ليست كبيرة مقارنة مع بنغازي مثلا، مضيفا: «الوجود العسكري الأكبر للتنظيم المتشدد موجود في مدينة بنغازي. في سرت عدد مسلحي داعش لم يكن يتجاوز 300 مسلح، والمدينة ذات مساحة صغيرة، بالتالي فالسيطرة عليها مهمة، لكنها ليست هي مفتاح هزيمة داعش في البلاد».
ويضيف الرواف «الذي سيحسم المعركة هو انتصار الجيش في بنغازي، لأن هذه المدينة هي النقطة الأساسية التي تجمع فيها آلاف من الإرهابيين».
تتقاسم ليبيا حدودها مع ثلاث دول عربية توجد بها جماعات أعلنت ولاءها لتنظيم «داعش»، ففي مصر تنشط جماعة «ولاية سيناء» في شبه جزيرة سيناء بالجزء الشمالي الشرقي للبلاد. وأعلنت هذه الجماعة مبايعتها لـ«داعش» في نوفمبر 2014، وقامت قبل ذلك التاريخ وبعده بالعديد من الأعمال التي استهدفت عناصر الأمن والجيش المصري.
فرع «داعش» في ليبيا سيتسلل إلى دول الجوار بحثا عن متنفس فيها في ظل الدعوات المتزايدة لدحره من ليبيا
أما في الجزائر، فقد أعلن «متشددون» تقول الصحافة الجزائرية إنهم منشقون عن القاعدة انضمامهم إلى «داعش» تحت مسمى «جند الخلافة». ومن أبرز العمليات التي قام بها هذا الفرع خطف ومقتل السائح الفرنسي أيرفي غوردل سنة 2014 بمنطقة القبائل. وفي تونس أيضا التي اكتوت أكثر من مرة بنيران «متشددي داعش»، أعلن تونسيون انضمامهم إلى «جند الخلافة».
وتوقع تحليل نشرته مجموعة «سوفان غروب» الأميركية المختصة في التحليل الاستراتيجي أن يحاول فرع «داعش» في ليبيا التسلل إلى دول الجوار بحثا عن متنفس فيها في ظل الدعوات المتزايدة لدحره من ليبيا.
وتزامن ظهور التحليل مع تحذير أطلقه رئيس الحكومة التونسية السابق الحبيب الصيد من أن داعش «أراد إحداث إمارة في بن قردان التي تعرضت لهجوم نفذه متشددون تونسيون قدموا من ليبيا واشتبكوا مع القوات التونسية لمدة يومين قبل أن يقتلوا جميعا في الهجوم»، فهل يستغل داعش القرب الجغرافي ويحاول التوجه إلى تونس؟، بالنسبة لـ«سوفان غروب» فإن تونس هي «المتنفس المنطقي المقبل لتمدد داعش في شمال إفريقيا».
خريطة ليبيا
لكن الغصري يقول إنه «لا يتفق مع هذا التحليل رغم هجمات داعش على تونس فخلال الشهرين الماضيين لم يقم داعش تقريبا بأي عملية إرهابية في الجارة تونس».
ويستبعد الرواف أن تكون أي من الدول العربية الثلاث المجاورة لليبيا وجهة موالية لـ«داعش»، بل إن «الصحراء المتاخمة للحدود مع النيجر وتشاد أو تلك الموجودة على الحدود مع الجزائر هي المكان الذي يحتمل أن تتوجه إليه بقايا هذا التنظيم حين تتيقن من هزيمتها أمام القوات الليبية التي استفادت في معركة سرت من غطاء جوي أميركي».
جامع كان يسيطر عليه عناصر داعش في النوفلية – ليبيا – مسجد (خاصة الوسط)
وأضاف «لا أعتقد أن مقاتلي التنظيم المتشدد سيستطيعون المرور إلى تونس أو الجزائر نظرا للاحتياطات الأمنية في الدولتين، أما مصر فمن المستحيل أن يمروا إليها».
وتساءل محللون، وفق التقرير، عما إذا كانت خسارة «داعش» لمقر قيادته في سرت وطرده من أماكن أخرى كان يسيطر عليها في المدينة، تمهيدًا لبداية اندحاره من هذا البلد. إلى أين سيذهب داعش حال هزم في ليبيا؟ هل سيتحول لمجرد مجموعات مشتتة تفرق بينها الجغرافيا وتجمعها أيديولوجية التشدد لتحاول شن هجومات منفردة متى ما سنحت لها الفرص بذلك؟ خسارة معركة أم خسارة حرب؟
الناطق باسم الجيش الليبي الرائد محمد الحجازي يقول في حديثه مع موقع قناة «الحرة» إنها تتعلق بخسارة «معركة كبرى». مضيفا، أن خسارة سرت «هزيمة قاصمة وقاسية تلقاها داعش في المدينة التي أرادها معقلاً رئيسيًا في ليبيا».
هزيمة داعش في سرت ليست نهايته في ليبيا لن يكون هناك مستقبل للتنظيم المتشدد
ويرى الناطق الرسمي باسم عملية «البنيان المرصوص» محمد الغصري أن هزيمة الأربعاء «ليست فقط بداية نهاية داعش في سرت، بل هي نهايته في المدينة». الغصري يضيف في حديث مع «الحرة»: «لا نقول إن هزيمة داعش في سرت هي نهايته في ليبيا. أكيد هناك خلايا نائمة في ليبيا، أما في سرت فلن يكون هناك مستقبل للتنظيم المتشدد».
ويعتقد عضو برلمان طبرق يونس فنوش أن «علينا أن نتريث قليلا قبل أن نقول إننا هزمنا داعش أم لا»، مضيفا أن «الأمور ما زالت غامضة في سرت، كنا نتحدث عن وجود كبير لداعش في المدينة، ونحن الآن لا نعرف أين ذهب المسلحون»
الوجود العسكري الأكبر لـ«داعش» موجود في بنغازي
ويرى الصحافي الليبي عبد العزيز الرواف أن أهمية سرت في إطار الحرب على «داعش» ليست كبيرة مقارنة مع بنغازي مثلا، مضيفا: «الوجود العسكري الأكبر للتنظيم المتشدد موجود في مدينة بنغازي. في سرت عدد مسلحي داعش لم يكن يتجاوز 300 مسلح، والمدينة ذات مساحة صغيرة، بالتالي فالسيطرة عليها مهمة، لكنها ليست هي مفتاح هزيمة داعش في البلاد».
ويضيف الرواف «الذي سيحسم المعركة هو انتصار الجيش في بنغازي، لأن هذه المدينة هي النقطة الأساسية التي تجمع فيها آلاف من الإرهابيين».
تتقاسم ليبيا حدودها مع ثلاث دول عربية توجد بها جماعات أعلنت ولاءها لتنظيم «داعش»، ففي مصر تنشط جماعة «ولاية سيناء» في شبه جزيرة سيناء بالجزء الشمالي الشرقي للبلاد. وأعلنت هذه الجماعة مبايعتها لـ«داعش» في نوفمبر 2014، وقامت قبل ذلك التاريخ وبعده بالعديد من الأعمال التي استهدفت عناصر الأمن والجيش المصري.
فرع «داعش» في ليبيا سيتسلل إلى دول الجوار بحثا عن متنفس فيها في ظل الدعوات المتزايدة لدحره من ليبيا
أما في الجزائر، فقد أعلن «متشددون» تقول الصحافة الجزائرية إنهم منشقون عن القاعدة انضمامهم إلى «داعش» تحت مسمى «جند الخلافة». ومن أبرز العمليات التي قام بها هذا الفرع خطف ومقتل السائح الفرنسي أيرفي غوردل سنة 2014 بمنطقة القبائل. وفي تونس أيضا التي اكتوت أكثر من مرة بنيران «متشددي داعش»، أعلن تونسيون انضمامهم إلى «جند الخلافة».
وتوقع تحليل نشرته مجموعة «سوفان غروب» الأميركية المختصة في التحليل الاستراتيجي أن يحاول فرع «داعش» في ليبيا التسلل إلى دول الجوار بحثا عن متنفس فيها في ظل الدعوات المتزايدة لدحره من ليبيا.
وتزامن ظهور التحليل مع تحذير أطلقه رئيس الحكومة التونسية السابق الحبيب الصيد من أن داعش «أراد إحداث إمارة في بن قردان التي تعرضت لهجوم نفذه متشددون تونسيون قدموا من ليبيا واشتبكوا مع القوات التونسية لمدة يومين قبل أن يقتلوا جميعا في الهجوم»، فهل يستغل داعش القرب الجغرافي ويحاول التوجه إلى تونس؟، بالنسبة لـ«سوفان غروب» فإن تونس هي «المتنفس المنطقي المقبل لتمدد داعش في شمال إفريقيا».
خريطة ليبيا
لكن الغصري يقول إنه «لا يتفق مع هذا التحليل رغم هجمات داعش على تونس فخلال الشهرين الماضيين لم يقم داعش تقريبا بأي عملية إرهابية في الجارة تونس».
ويستبعد الرواف أن تكون أي من الدول العربية الثلاث المجاورة لليبيا وجهة موالية لـ«داعش»، بل إن «الصحراء المتاخمة للحدود مع النيجر وتشاد أو تلك الموجودة على الحدود مع الجزائر هي المكان الذي يحتمل أن تتوجه إليه بقايا هذا التنظيم حين تتيقن من هزيمتها أمام القوات الليبية التي استفادت في معركة سرت من غطاء جوي أميركي».
جامع كان يسيطر عليه عناصر داعش في النوفلية – ليبيا – مسجد (خاصة الوسط)
وأضاف «لا أعتقد أن مقاتلي التنظيم المتشدد سيستطيعون المرور إلى تونس أو الجزائر نظرا للاحتياطات الأمنية في الدولتين، أما مصر فمن المستحيل أن يمروا إليها».
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: بعد هزيمة «داعش» في ليبيا.. أين ستكون وجهته المقبلة؟
قاعدة النيجر ..
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
الكلمة الطيبة صدقة
A good word is charity
الكابتن- المشرف العام للمنتدي
-
عدد المشاركات : 14594
العمر : 56
رقم العضوية : 1
قوة التقييم : 423
تاريخ التسجيل : 15/08/2008
مواضيع مماثلة
» كريستيانو رونالدو حدد وجهته المقبلة
» ويكيليكس: الجزيرة ستكون سبب الحرب المقبلة في الشرق الأوسط
» سموحة خرج من الاحباط ومواجهة الاهلي المقبلة ستكون صعبة
» هزيمة معسكر الغرب في لبنان يعود إلى هزيمة إسرائيل عام 2006
» عبد الجليل: ليبيا ستكون وسطية رغم مخاوف الغرب
» ويكيليكس: الجزيرة ستكون سبب الحرب المقبلة في الشرق الأوسط
» سموحة خرج من الاحباط ومواجهة الاهلي المقبلة ستكون صعبة
» هزيمة معسكر الغرب في لبنان يعود إلى هزيمة إسرائيل عام 2006
» عبد الجليل: ليبيا ستكون وسطية رغم مخاوف الغرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR