ماذا في لقاء عقيلة صالح و عبد الرزاق الناظوري ؟

قال المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي أن الإجتماع الذي ضم رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح و اللواء عبد الرزاق الناظوري رئيس الاركان العامة و الحاكم العسكري للمنطقة الممتدة من بن جواد غرباً حتى درنة شرقاً للوقوف حول المواضيع المتعلقة بالجانب العسكري و الإنتصارات التي حققها الجيش.

و أضاف المريمي أن الإجتماع تطرق إلى عمل الحاكم العسكري الذي يسعى لإستقطاب الأمن في المنطقة و المحافظة على حقوق المواطنين طبقاً للقانون ،مشيرا أن شمول مدينة الكفرة المسؤول عنها اللواء الناظوري بالحكم العسكري لأن موقعها الجغرافي ليس بعيد فهي ليست أقصى الجنوب لكن في جنوب المنطقة الشرقية أو الساحل الشمالي للمنطقة الشرقية.

و أكد المريمي على عدم وجود علاقة بين الإجتماع الذي عقد و تصريحات المبعوث الأميي لدى ليبيا مارتن كوبلر الأخيرة ، لافتاً لرفضه تدخل كوبلر بالشؤون الداخلية و الهجرة الغير شرعية .

وأضاف قائلاً:”عندما عين المستشار عقيلة اللواء الناظوري رئيس الاركان العامة بأن يكون حاكم للمنطقة استدعت الظروف ذلك للمحافظة على الأمن و من حق الدولة ان تعمل ما تشاء داخل دولتها عندما تستدعي الظروف”.

و إعتبر المريمي أن هذه البلديات تستحق عميد بلدي عسكري مرجعاً ذلك لما للعسكريون من ضبط و ربط و تطبيق للقوانين بحذافيرها ، مؤكداً مطالبة المواطنين من مؤسسات مجتمع مدني و قبائل و مشايخ و عمد رئيس الأركان و القيادة العامة و القائد العام بتكليف عميد بلدية عسكري لكي يطبق القوانين بحذافيرها و يعود الأمن.

و أشار المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب إلى أن الوضع الحالي للأزمة الليبية بحاجة لتطبيق بعض الأمور بالقوة لتحقيق الأمن، معتبراً تدخل المجلس الرئاسي وحكومته غير قانونية و غير دستورية على إعتبار أن هناك استحقاقات عليهم القيام بها قبل ممارسة مهامهم.

و بشأن تدخل المجتمع الدولي قال المريمي أن المجتمع الدولي له دور كبير فيما يحدث في ليبيا شئنا أم أبينا ، معتبراً أن هذه الدول تجهل ما يدور في ليبيا و هدفها فرض الهيمنة على البلاد المرفوضة من جانبهم.