إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الاميرة ديانا سبينسر
+2
المرتجع حنتوش
الاميرة ديانا
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاميرة ديانا سبينسر
أميرة ويلز (1 يوليو 1961 - 31 اغسطس 1997). بريطانية الجنسيه الزوجة الأولى للأمير تشارلز أمير ويلز وولي العهد البريطاني. لديها ابنان هما الأمير ويليام والأمير هنري (أو كما يسمى هاري)، وهما بالترتيب الثاني والثالث على خط تولي العرش الملكي البريطاني.
منذ زواجها عام 1981 ظهرت على أغلفة المجلات ونشرت أخبارها في الصحف، كما إرتبط اسمها بالأعمال الخيرية وخاصة المتعلقة بمكافحة الأيدز والألغام. وتوفيت في عام 1997 هي وصديقها دودي الفايد ابن الملياردير المصري محمد الفايد بعد حادث سيارة في نفق Pont de l'Alma في باريس.
منذ زواجها عام 1981 ظهرت على أغلفة المجلات ونشرت أخبارها في الصحف، كما إرتبط اسمها بالأعمال الخيرية وخاصة المتعلقة بمكافحة الأيدز والألغام. وتوفيت في عام 1997 هي وصديقها دودي الفايد ابن الملياردير المصري محمد الفايد بعد حادث سيارة في نفق Pont de l'Alma في باريس.
النشأة
ولدت ديانا فى 1-7-1961 فى بيت بمقاطعة نورفولك Norfolk بانجلترا ، والدها هو جون سبنسر John Spencer و أمها هى فرانسس سبنسر Frances Spencer و أختيها هم سارة و جين و هى أصغرهم ، و لديها أخ من الأب يدعى تشارلز سبنسر Charles Spencer ، كانت الزوجة الأولى لولى العهد البريطانى الأمير تشارلز Prince Charles و لديها منه أبنان هما الأمير وليم و الأمير هنري و هما الثانى و الثالث على التوالى فى ترتيب تولى العرش الملكى البريطانى.
قضت فترة طفولتها أثناء مشاكل طلاق أبويها و بعدها عاشت مع أمها فى شقة فى لندن و ذلك عندما أخذت أمها أصغر أثنين من أطفالها بعد الانفصال عن أبيها و عاشوا هناك ، و فى إحدى احتفالات الكريسماس ذهب الأولاد للاحتفال مع أبيهم و لكنه لم يسمح لهم بالعودة مرة أخرى لأمهم فى لندن فرفعت الأم فرانسس سبنسر Frances Spencer دعوى حضانة للطفلين و لكن الأب جون سبنسر John Spencer عزز موقفه بمساعدة والدة فرنسس سبنسر Frances Spencer بعد شهادتها ضد أبنتها أثناء المحاكمة مما ساهم فى حصول الأب على حضانة ديانا و أختها ، و بعد وفاة الجد أيرل سبنسر السابع 7th Earl Spencer و هو ألبرت سبنسر Albert Spencer أصبح والدها أيرل سبنسر الثامن 8th Earl Spencer فى الوقت الذى أصبحت فيه ديانا سيدة و ودعت مرحلة الطفولة و أنتقلت إلى منزل العائلة بيت الأجداد . و بعد زواج أبيها من الكونتيسة رين Countess Raine عاشت ديانا بين أبويها حياة غير مستقرة حيث كانت تسافر من أجل أن تعيش مع كليهما ، حيث كان الأب يعيش فى بيت عائلة سبنسر بينما كان منزل أمها فى مدينة جلاسكو Glasgow فى إسكتلندا بعد أن رحلت عن منزلها القديم .
كانت أوائل مراحل تعليمها فى مدرسة سيلفيد Silfeid فى كينجس لين Kings Lynn و بعدها ريدلسورث Riddlesworth فى نورفولك Norfolk ثم مدرسة المرج الغربية للبنات التي أصبحت فيما بعد مدرسة جديدة خاصة للأولاد و البنات و فى هذة المدرسة فشلت فى النجاح مرتين فى المستوى التمهيدى ، و فى عام 1977 و هى فى سن السادسة عشرة من عمرها تركت المرج الغربية و ألتحقت بمعهد ألبن فيدمانيت Albin Videmanette فى روجمونت Rougemont بسويسرا ، و بخلاف دراستها فقد كانت بارعة فى السباحة و الغطس و قد قيل أنها كانت ستصبح راقصة باليه و لكنها لم تدرس الباليه بجدية و لسبب طولها الفارع أيضاً الذى لا يصلح لمثل هذة المهنة ، و مع مرور الوقت تعرفت على زوج المستقبل الذى كان يعرف أختها سارة.
لم تحصل ديانا على اى مؤهلات دراسية ، مما دعاها أن تطلب من أبويها السماح لها بالانتقال إلى لندن قبل أن تتم السابعة عشرة من عمرها و اشترت شقة هناك و عاشت فيها حتى عام 1981 ، و فى خلال تلك المدة سعت للحصول على دبلوم الطبخ على الرغم من أنها كانت تكره الطهى ، كما عملت فى أكادمية للرقص تمتلكها مدام فاكانى Vacani تقع فى كينسنتون Kensington و لكنها تركتها ، و بعدها عملت كمنظفة و نادلة قبل أن تجد وظيفة فى روضة أطفال .
كانت قصة حب الأمير تشارلز دائما موضع مضاربة صحفية بين الصحف و الذى ساعد على ذلك المرأة الفاتنة الأرستوقراطية التي أحبها ، و فى أوائل الثلاثين من عمره كان عليه ضغط متزايد لكى يتزوج ، و كان يشترط عليه لكى يكون زواجه قانونياً أن تكون العروس على مذهب الكنيسة البريطانية و ليس على اى مذهب أخر لكى يكتسب موافقة أسرته و مستشاريهم ، كما كان يفضل أن تكون العروس عذراءاً ذات صفة ملكية أو أرستوقراطية و كان كل ذلك يتوفر فى الأميرة ديانا .
أصبح ارتباط الأمير تشارلز و الأميرة ديانا رسمياً فى 24-2-1981 و تزوجا فى كاتدراءية القديس بولس فى 29-7-1981 وسط احتفال شاهده ما يقرب من بليون شخص حول العالم .
و فى الفترة من منتصف إلى أواخر الثمانينات اشتهرت بتدعيمها للمشروعات الخيرية و كان ذلك من نابع دورها كأميرة ويلز فقامت بعدة زيارات للمستشفيات للاطمئنان على أحوال المرضى كما أهتمت برعاية مختلف المنظمات الخيرية و بعض الأمراض و الأمور المتعلقة بالصحة ، و كانت للعلاقات العامة دوراً هاماً فى فرض نفوذها بشكل إيجابى من خلال حملة ضد الألغام الأرضية ، و قد شوهدت صور ديانا فى جميع أنحاء العالم من خلال رحلتها إلى حقل الغام فى أنجولا و هى ترتدى خوزة و سترة واقية من الرصاص و فى أثناء تلك الحملة اتهمها حزب المحافظين بالتدخل فى الشئون السياسية، و فى أغسطس (أب) 1997 قبل أيام من وفاتها زارت البوسنة مع مجموعة من الناجيين من الألغام الأرضية و كان كل اهتمامها من موضوع الألغام الأرضية ينعكس على الإصابات التي تتسبب فيها هذة الألغام و التي غالباً ما تحدث للأطفال بعد صراع طويل انتهى ، و قد فاز هذا الموضوع بجائزة نوبل فى عام 1997 ، كما كانت تساعد على تغيير الرأى العام نحو المصابين بمرضى الإيدز و يذكر أنها فى أبريل (نيسان) 1987 كانت أول شخصية من كبار المشاهير تلمس شخصاً مصاباً بفيروس الإيدز داخل منظمة سلسلة الأمل .
فى أواخر الثمانينات كانت هناك مشاكل كبيرة بين الأميرة ديانا و الأمير تشارلز أدت إلى الانفصال و كان كل واحد منهما يتحدث لوسائل الاعلام العالمية و يتهم الأخر بأنه السبب فى انهيار الزواج ، و بخلاف ذلك كان تشارلز مستمراً فى علاقته القديمة بكاميلا باركر Camilla Parker بينما كانت ديانا Diana على علاقة بجيمس هويت و قد أكدت دياناهذة العلاقة فيما بعد فى حوار تليفزيونى مع مارتن باشير Martin Bashir فى برنامج بانوراما التابع لقناة ال بى بى سى ، و كان تشارلز قد أكد علاقته هو الأخر منذ أكثر من سنة سابقة على ذلك فى حوار تليفزيونى مع جوناثان ديمبليبى Jonathan Dimbleby ، كما زعمت ديانا أيضاً أنها كانت على علاقة بصديقها جيمس جيلبى James Gilbey و قد ذكر أنه قد تم التجسس على إحدى المكالمات الهاتفية بينهما ، هذا بالإضافة إلى أنه كان يفترض أنها كانت على علاقة بالحارس الخاص بأمنها بارى ماناكى Barry Mannakee على الرغم من أنها نفت بشدة هذة العلاقة .
و فى 9-12-1992 انفصلت الأميرة دياناعن الأمير تشارلز و مع مرور الوقت انقطعت صلتها بأفراد العائلة الملكية فيما عدا سارة فيرجسون .
و بعد انفصالها عن الأمير تشارلز ، قيل أنها أصبحت على علاقة بتاجر تحف متزوج يدعى أوليفر هور Oliver Hoare و قد أعترفت أنها أجرت له عدة مكالمات تليفونية ، ثم لاعب الرجبى ويل كارلنج Will Carling ، و هناك بعض الأشخاص أشيع أنهم كانوا من عشاقها سواء قبل أو بعد طلاقها ، الا أنه لا يوجد دليل قاطع على أن علاقتها بهؤلاء الأشخاص كانت أكثر من مجرد صداقات و هم كريستوفر والى Christoper Whalley ، فيليب وترهاوس ، ملك أسبانيا خوان كارلوس الأول و جون كيندى الأبن .
و قد تم الطلاق فى 28-8-1996 ، و حصلت ديانا على مبلغ مالى للتسوية قدره نحو 17،000،000 جنيه إسترلينى بالإضافة إلى منعها من التحدث عن اى تفاصيل ، و قبل أيام من صدور مرسوم الطلاق ، اصدرت الملكة أليزبيث الثانية خطاب صريح تضمن قواعد عامة لتنظيم أسماء الأفراد المتزوجون داخل الأسرة الملكية بعد الطلاق ، و وفقا لهذة القواعد لم تعد ديانا متزوجة من الأمير تشارلز و بالتالى لم تعد صاحبة السمو الملكى .
و بعد طلاقها عادت مرة أخرى إلى شقتها القديمة التي تقع فى قصر كينسنتون بعد أن غيرت جميع ديكوراتها و ظلت بها حتى وفاتها ، كما ساهمت فى الكثير من الأعمال المفيدة خاصة للصليب الأحمر و شاركة فى حملة لتخليص العالم من الألغام الأرضية ، و كان عملها دائماً خاص بالجانب الإنسانى بعيداً عن المستوى السياسى و كانت تعلم جيداً مركزها كأم لملك المستقبل و كانت على استعداد لتفعل اى شئ من أجل أن تمنع الضرر عن أبنائها على الرغم من أنها لا تزال بحاجة إلى موافقة ملكية لكى تستطيع أن تأخذ أبنائها إلى أجازة أو السفر إلى الخارج ، فيما عدا عطلة نهاية الأسبوع .
و قد قضت ديانا معظم أوقاتها فى لندن بدون أبنائها الذين كانوا مع الأمير تشارلز أو فى المدرسة الداخلية ، فكانت تخفف من وحدتها بالذهاب إلى الجمنازيوم و السينما ، التنزه وسط لندن فى منتصف الليل ، مشاهدة المسلسلات التليفزيونية المفضلة بالنسبة لها وقت تناولها العشاء بمفردها داخل شقتها ، هذا بجانب الأعمال الخيرية التي كانت تقوم بها فى هذة الفترة ، و كانت الشخصيات المفضلة بالنسبة لها مارجريت ثاتشر ، مادونا والأم تريزا لما لهم من شخصية قوية بالإضافة إلى أنهم فى مجالات مختلفة سواء سياسية أو ترفيهية أو دينية .
و فى عام 1995 و فى خلال زيارة لها لزوج صديقتها المقربة فى المستشفى تعرفت على جراح القلب الباكستانى حسنات خان المقيم فى لندن و تحول الأمر إلى علاقة غرامية بينهما و لكنها انتهت فيما بعد ، و كانت أخر علاقتها الغرامية مع دودى الفايد أبن الملياردير المصري محمد الفايد
.قضت فترة طفولتها أثناء مشاكل طلاق أبويها و بعدها عاشت مع أمها فى شقة فى لندن و ذلك عندما أخذت أمها أصغر أثنين من أطفالها بعد الانفصال عن أبيها و عاشوا هناك ، و فى إحدى احتفالات الكريسماس ذهب الأولاد للاحتفال مع أبيهم و لكنه لم يسمح لهم بالعودة مرة أخرى لأمهم فى لندن فرفعت الأم فرانسس سبنسر Frances Spencer دعوى حضانة للطفلين و لكن الأب جون سبنسر John Spencer عزز موقفه بمساعدة والدة فرنسس سبنسر Frances Spencer بعد شهادتها ضد أبنتها أثناء المحاكمة مما ساهم فى حصول الأب على حضانة ديانا و أختها ، و بعد وفاة الجد أيرل سبنسر السابع 7th Earl Spencer و هو ألبرت سبنسر Albert Spencer أصبح والدها أيرل سبنسر الثامن 8th Earl Spencer فى الوقت الذى أصبحت فيه ديانا سيدة و ودعت مرحلة الطفولة و أنتقلت إلى منزل العائلة بيت الأجداد . و بعد زواج أبيها من الكونتيسة رين Countess Raine عاشت ديانا بين أبويها حياة غير مستقرة حيث كانت تسافر من أجل أن تعيش مع كليهما ، حيث كان الأب يعيش فى بيت عائلة سبنسر بينما كان منزل أمها فى مدينة جلاسكو Glasgow فى إسكتلندا بعد أن رحلت عن منزلها القديم .
كانت أوائل مراحل تعليمها فى مدرسة سيلفيد Silfeid فى كينجس لين Kings Lynn و بعدها ريدلسورث Riddlesworth فى نورفولك Norfolk ثم مدرسة المرج الغربية للبنات التي أصبحت فيما بعد مدرسة جديدة خاصة للأولاد و البنات و فى هذة المدرسة فشلت فى النجاح مرتين فى المستوى التمهيدى ، و فى عام 1977 و هى فى سن السادسة عشرة من عمرها تركت المرج الغربية و ألتحقت بمعهد ألبن فيدمانيت Albin Videmanette فى روجمونت Rougemont بسويسرا ، و بخلاف دراستها فقد كانت بارعة فى السباحة و الغطس و قد قيل أنها كانت ستصبح راقصة باليه و لكنها لم تدرس الباليه بجدية و لسبب طولها الفارع أيضاً الذى لا يصلح لمثل هذة المهنة ، و مع مرور الوقت تعرفت على زوج المستقبل الذى كان يعرف أختها سارة.
لم تحصل ديانا على اى مؤهلات دراسية ، مما دعاها أن تطلب من أبويها السماح لها بالانتقال إلى لندن قبل أن تتم السابعة عشرة من عمرها و اشترت شقة هناك و عاشت فيها حتى عام 1981 ، و فى خلال تلك المدة سعت للحصول على دبلوم الطبخ على الرغم من أنها كانت تكره الطهى ، كما عملت فى أكادمية للرقص تمتلكها مدام فاكانى Vacani تقع فى كينسنتون Kensington و لكنها تركتها ، و بعدها عملت كمنظفة و نادلة قبل أن تجد وظيفة فى روضة أطفال .
كانت قصة حب الأمير تشارلز دائما موضع مضاربة صحفية بين الصحف و الذى ساعد على ذلك المرأة الفاتنة الأرستوقراطية التي أحبها ، و فى أوائل الثلاثين من عمره كان عليه ضغط متزايد لكى يتزوج ، و كان يشترط عليه لكى يكون زواجه قانونياً أن تكون العروس على مذهب الكنيسة البريطانية و ليس على اى مذهب أخر لكى يكتسب موافقة أسرته و مستشاريهم ، كما كان يفضل أن تكون العروس عذراءاً ذات صفة ملكية أو أرستوقراطية و كان كل ذلك يتوفر فى الأميرة ديانا .
أصبح ارتباط الأمير تشارلز و الأميرة ديانا رسمياً فى 24-2-1981 و تزوجا فى كاتدراءية القديس بولس فى 29-7-1981 وسط احتفال شاهده ما يقرب من بليون شخص حول العالم .
و فى الفترة من منتصف إلى أواخر الثمانينات اشتهرت بتدعيمها للمشروعات الخيرية و كان ذلك من نابع دورها كأميرة ويلز فقامت بعدة زيارات للمستشفيات للاطمئنان على أحوال المرضى كما أهتمت برعاية مختلف المنظمات الخيرية و بعض الأمراض و الأمور المتعلقة بالصحة ، و كانت للعلاقات العامة دوراً هاماً فى فرض نفوذها بشكل إيجابى من خلال حملة ضد الألغام الأرضية ، و قد شوهدت صور ديانا فى جميع أنحاء العالم من خلال رحلتها إلى حقل الغام فى أنجولا و هى ترتدى خوزة و سترة واقية من الرصاص و فى أثناء تلك الحملة اتهمها حزب المحافظين بالتدخل فى الشئون السياسية، و فى أغسطس (أب) 1997 قبل أيام من وفاتها زارت البوسنة مع مجموعة من الناجيين من الألغام الأرضية و كان كل اهتمامها من موضوع الألغام الأرضية ينعكس على الإصابات التي تتسبب فيها هذة الألغام و التي غالباً ما تحدث للأطفال بعد صراع طويل انتهى ، و قد فاز هذا الموضوع بجائزة نوبل فى عام 1997 ، كما كانت تساعد على تغيير الرأى العام نحو المصابين بمرضى الإيدز و يذكر أنها فى أبريل (نيسان) 1987 كانت أول شخصية من كبار المشاهير تلمس شخصاً مصاباً بفيروس الإيدز داخل منظمة سلسلة الأمل .
فى أواخر الثمانينات كانت هناك مشاكل كبيرة بين الأميرة ديانا و الأمير تشارلز أدت إلى الانفصال و كان كل واحد منهما يتحدث لوسائل الاعلام العالمية و يتهم الأخر بأنه السبب فى انهيار الزواج ، و بخلاف ذلك كان تشارلز مستمراً فى علاقته القديمة بكاميلا باركر Camilla Parker بينما كانت ديانا Diana على علاقة بجيمس هويت و قد أكدت دياناهذة العلاقة فيما بعد فى حوار تليفزيونى مع مارتن باشير Martin Bashir فى برنامج بانوراما التابع لقناة ال بى بى سى ، و كان تشارلز قد أكد علاقته هو الأخر منذ أكثر من سنة سابقة على ذلك فى حوار تليفزيونى مع جوناثان ديمبليبى Jonathan Dimbleby ، كما زعمت ديانا أيضاً أنها كانت على علاقة بصديقها جيمس جيلبى James Gilbey و قد ذكر أنه قد تم التجسس على إحدى المكالمات الهاتفية بينهما ، هذا بالإضافة إلى أنه كان يفترض أنها كانت على علاقة بالحارس الخاص بأمنها بارى ماناكى Barry Mannakee على الرغم من أنها نفت بشدة هذة العلاقة .
و فى 9-12-1992 انفصلت الأميرة دياناعن الأمير تشارلز و مع مرور الوقت انقطعت صلتها بأفراد العائلة الملكية فيما عدا سارة فيرجسون .
و بعد انفصالها عن الأمير تشارلز ، قيل أنها أصبحت على علاقة بتاجر تحف متزوج يدعى أوليفر هور Oliver Hoare و قد أعترفت أنها أجرت له عدة مكالمات تليفونية ، ثم لاعب الرجبى ويل كارلنج Will Carling ، و هناك بعض الأشخاص أشيع أنهم كانوا من عشاقها سواء قبل أو بعد طلاقها ، الا أنه لا يوجد دليل قاطع على أن علاقتها بهؤلاء الأشخاص كانت أكثر من مجرد صداقات و هم كريستوفر والى Christoper Whalley ، فيليب وترهاوس ، ملك أسبانيا خوان كارلوس الأول و جون كيندى الأبن .
و قد تم الطلاق فى 28-8-1996 ، و حصلت ديانا على مبلغ مالى للتسوية قدره نحو 17،000،000 جنيه إسترلينى بالإضافة إلى منعها من التحدث عن اى تفاصيل ، و قبل أيام من صدور مرسوم الطلاق ، اصدرت الملكة أليزبيث الثانية خطاب صريح تضمن قواعد عامة لتنظيم أسماء الأفراد المتزوجون داخل الأسرة الملكية بعد الطلاق ، و وفقا لهذة القواعد لم تعد ديانا متزوجة من الأمير تشارلز و بالتالى لم تعد صاحبة السمو الملكى .
و بعد طلاقها عادت مرة أخرى إلى شقتها القديمة التي تقع فى قصر كينسنتون بعد أن غيرت جميع ديكوراتها و ظلت بها حتى وفاتها ، كما ساهمت فى الكثير من الأعمال المفيدة خاصة للصليب الأحمر و شاركة فى حملة لتخليص العالم من الألغام الأرضية ، و كان عملها دائماً خاص بالجانب الإنسانى بعيداً عن المستوى السياسى و كانت تعلم جيداً مركزها كأم لملك المستقبل و كانت على استعداد لتفعل اى شئ من أجل أن تمنع الضرر عن أبنائها على الرغم من أنها لا تزال بحاجة إلى موافقة ملكية لكى تستطيع أن تأخذ أبنائها إلى أجازة أو السفر إلى الخارج ، فيما عدا عطلة نهاية الأسبوع .
و قد قضت ديانا معظم أوقاتها فى لندن بدون أبنائها الذين كانوا مع الأمير تشارلز أو فى المدرسة الداخلية ، فكانت تخفف من وحدتها بالذهاب إلى الجمنازيوم و السينما ، التنزه وسط لندن فى منتصف الليل ، مشاهدة المسلسلات التليفزيونية المفضلة بالنسبة لها وقت تناولها العشاء بمفردها داخل شقتها ، هذا بجانب الأعمال الخيرية التي كانت تقوم بها فى هذة الفترة ، و كانت الشخصيات المفضلة بالنسبة لها مارجريت ثاتشر ، مادونا والأم تريزا لما لهم من شخصية قوية بالإضافة إلى أنهم فى مجالات مختلفة سواء سياسية أو ترفيهية أو دينية .
و فى عام 1995 و فى خلال زيارة لها لزوج صديقتها المقربة فى المستشفى تعرفت على جراح القلب الباكستانى حسنات خان المقيم فى لندن و تحول الأمر إلى علاقة غرامية بينهما و لكنها انتهت فيما بعد ، و كانت أخر علاقتها الغرامية مع دودى الفايد أبن الملياردير المصري محمد الفايد
الوفاة
فى ليلة السبت من يوم 30-8-1997 ذهبت ديانا و دودى إلى فندق ريتز الذى يمتلكه فى باريس لتناول العشاء فى مطعم الفندق و يذكر أيضاً أنه كان يمتلك شقة قريبة من الفندق فى شارع أرسين هوساى Arsène Houssaye و كان الصحفيون و المصورون يلاحقهما فى المكان مما جعل دودى يرتب مع معاونيه فى الفندق لحيلة يخدع بها المصورون لإبعادهم عن ملاحقتهما ، فقاد السائق الخاص به سيارته الليموزين و خرج بها من المدخل الرئيسى للفندق و استمر فى السير فترة ثم عاد مرة أخرى إلى الفندق و بالفعل حدث ما أراد و ذهب المصورون لكى يتعقبوا السيارة بواسطة الموتوسيكلات ، و لكنهم ادركوا سريعاً أن هناك شيئاً ما يجرى على قدمٍ و ساق ففضلوا البقاء فى ساحة الفندق ، و بعد 19 دقيقة من منتصف الليل خرجت ديانا و دودى من الباب الخلفى للفندق المؤدى إلى شارع كمبون Rue Cambon و لم يركبا سيارة المرسيدس 600 المعتادة و لكن ركبا سيارة أخرى مرسيدس 280 ، و كان السائق الذى سيقود هذة السيارة هو الرجل الثانى المسئول عن أمن الفندق هنرى بول ، و جلس بجواره البودى جارد تريفور ريس جونس ، و جلست ديانا و دودى فى الخلف و انطلقت السيارة .
مدخل نفق Pont D’ Alma
و فى ميدان الكونكورد تلاحق المصورون على السيارة بأعداد كبيرة لإلتقاط الصور ، فأنطلق هنرى بول Henri Paul بالسيارة بعيداً عنهم و هو يقود بسرعة عالية و أخذ الطريق السريع الموازى لنهر السين River Seine و منه إلى نفق ألما Pont D’ Alma Tunnel بسرعة عالية تعدت ال 100 كم/س على الرغم من أن أقصى سرعة مصرح بها تحت النفق هى 65 كم/س ، و لم يمضى القليل بعد دخول النفق حتى فقد السيطرة تماماً على السيارة و ترنحت منه يميناً و يساراً إلى أن اصطدمت بالعمود الثالث عشر داخل النفق ، و قد وقع هذا الحادث فى تمام الساعة 0:25 من بعد منتصف الليل ، و قد توفيا كل من السائق هنرى بول Henri Paul و دودى الفايد عقب الحادث مباشرة ، و كان البودى جارد فى حالة حرجة و فاقد الوعى ، و كانت ديانا فى حالة خطيرة جداً و على وشك الوفاة .
و من حسن الحظ كان هناك طبيب يدعى فريدريك ميلز Frederic Maillez يمر بسيارته من الاتجاه المعاكس و رأى الحادث ، فأوقف سيارته و أخذ معه الحقيبة الخاصة به و توجه بسرعة ناحية السيارة المحطمة ، و لم يكن يعلم من هم الأشخاص الذين بداخلها ، و لكنه أدرك أن السائق و الرجل الذى يجلس فى الخلف قد فارقا الحياة ، فبدأ فى إسعاف الرجل الثانى الذى يجلس فى الأمام و هو البودى جارد لأنه بدى أمامه أن حالته هى الأخطر ، و قد تم وضع كمامة أوكسجين على فم الأميرة التي كانت فاقدة الوعى لمساعدتها على التنفس ، و لم تستطع سيارة الإسعاف نقل اى من الضحايا الا بعد مضى ساعة بعد أن تم إخراجهم من حطام السيارة .
و فى 1:30 صباحاً وصلت ديانا إلى مستشفى لا بيت سالبيتريير La Pitié Salpêtrière و دخلت غرفة الطوارئ و أجرى لها الجراحون عملية لإيقاف النزيف عن الوريد الممزق ، و فى أثناء العملية توقف القلب عن النبض فجأة فحاول الأطباء إعادتها للحياة مرة أخرى عن طريق إنعاش القلب و لكن فشلت كل المحاولات و ماتت ديانا فى تمام الساعة 3:57 من صباح يوم الأحد 31-8-1997 و هى فى السادس و الثلاثين 36 من عمرها ، و قد وصلت جثتها بعد أيام إلى إنجلترا و شيعت الجنازة فى 6-9-1997 و شاهدها نحو 2.5 بليون شخص حول العالم .
و قد أثار هذا الحادث المأساوى الذى لم ينجو منه سوى البودى جارد تريفور ريس جونس Trevor Rees-Jones الكثير من التساؤلات حول مدى أن كان حادثاً طبيعياً أم مدبراً ؟
حيث قيل الكثير من التصريحات و الاسباب عن هذا الحادث ، فقد كانت هناك مسئولية على المصورون بسبب ملاحقتهم للسيارة التي كانت أشبه بالمطاردة ، بالإضافة إلى أن الفلاش أو الضوء الذى كان يخرج من الكاميرات عند استخدامها من قبل المصورون كان له تأثير على رؤية السائق و أفقده التحكم فى السيارة ، و لكن لم تكن المسئولية كاملة على المصورون خاصة بعد أن تم تحليل عينة من دم السائق هنرى بول Henri Paul و ثبت أن بها نسبة 1.75 مل من الكحول و من المؤكد أنه شرب فى ليلة الحادث ، و ليس هذا فقط حيث اكتشف الأطباء أيضاً وجود أثار للمخدرات فى دمه ، فكيف يمكن لحارس الأمن السكران أن يقود السيارة و هو فى هذة الحالة ؟ و كيف لم يلاحظ أحد الحالة التي هو عليها ؟ و قد أذاع محمد الفايد شريط فيديو من خلال كاميرات الأمن فى الفندق يفيد أن حارس الأمن لم يكن ظاهراً عليه اى حالة سكر أو يترنح كذلك ديانا و دودى .
و قد صرح أحد المصورون بعد الحادث أن فى هذة الليلة أمام الفندق قال لهم هنرى بول Henri Paul ” لن تستطيعوا ملاحقتنا هذة الليلة ” فهل كان يريد من كلامه هذا أن يعفى نفسه من المسؤلية ، أم أن السائق كان ينوى تنظيم سباق ؟ و أن كان الأمر هكذا فعلاً فمن الغريب أن يرتدى البودى جارد حزام الأمان دون أن يطلب من ديانا و دودى أن يرتديانة هما أيضاً أليس هذا من اختصاصه كمسئول عن أمنهما ، و لماذا لم يأمر كل من ديانا و دودى السائق بأن يهدئ من سرعة القيادة ، و كان أخر الشهود قد أدعى أنه شاهد سيارة فيات أونو بيضاء أو ستروين بيضاء يفترض تورطها فى الحادث .
و كان أغرب ما نشر بعد الحادث هو ما قاله خادم الأميرة بول باريل Paul Burrell الذى نشر رسالة عن الأميرة صرحت فيها عن خشيتها من أن تتعرض لحادث سير يكون مدبراً ليودى بحياتها لكى يتمكن تشارلز من الزواج بغيرها ، و قد نشرت صحيفة ديلى ميرور Daily Mirror تصريحات ديانا هذة التي عبرت فيها عن مخاوفها من أن يتم تعطيل فرامل سيارتها للتخلص منها ، و قد أصدر بول باريل Paul Burrell كتاب بعنوان فى خدمة الملكية A Royal Duty يتضمن هذة الرسالة و أشياء أخرى عن الأسرة الملكية البريطانية Britain و لاقى هذا الكتاب ردود أفعال كثيرة خاصة بعد ما نشر عن رسالة ديانا و لكن هذا لم يغير من الأمر شيئاً فى قضية الحادث ، و قد صرح رجل الأعمال المصري محمد الفايد بأنه لا يزال على يقينه بوجود مؤامرة مدبرة من جانب المخابرات البريطانية و لا يعترف بصحة ما نشر عن الحادث على الرغم من أنه خسر قضيته أمام المحاكم الفرنسية التي استمرت على مدار عامين ، و لكن لا يعتقد بعض الخبراء فى هذا الأمر لأن ديانا و دودى كانا يغيران خططهما باستمرار سواء فى الوقت أو فى المكان و هو الأمر الذى يصعب من خلاله على أجهزة المخابرات القيام بعملية مدبرة للتخلص منهما فى فترة زمنية قصيرة ، و لكن على الرغم من كل ذلك الا أنه لا يزال الجدل قائماً حول ما أن كان هذا الحادث طبيعياً أم مدبراً .
و لم يكن حادث موت الأميرة هو الشئ الوحيد الذى أثار الجدل بالنسبة لها ، و لكن كانت هناك أشياء أخرى أثناء حياتها ، مثل الكتاب الذى نشرته للدفاع عن نفسها بعد قيام أعوان تشارلز Charles بتشويه سمعتها من خلال وسائل الاعلام و الصحف فقررت الدفاع عن نفسها و قامت بعدة مقابلات مع كاتب السيرة الذاتية أندرو مورتن Andrew Morton للإتفاق على نشر قصة حياتها الحقيقية و بالفعل نشر هذا الكتاب فى نهاية عام 1992 بعنوان ” ديانا ” قصتها الحقيقية Diana ” Her True Story “ و قد حقق هذا الكتاب نسبة مبيعات عالية فى الأسواق و صحح العديد من المفاهيم التي عملت على تشويه سمعة ديانا و نشر فضائح عن الأسرة الملكية البريطانية Britain و زاد من كراهية الناس لتشارلز Charles ، و الرجال الكثيرون الذين عرفتهم ديانا فى خلال حياتها و الذين كان أخرهما مسلمين و هما حسنات خانالذى قيل أنه الشاب التي كانت تنوى الزواج منه فعلاً و أن دودى Dodi كان مجرد سحابة صيف ، فى حين يقال أيضاً أن ديانا و دودى كانت تربطهما ببعضهما علاقة حميمة و كانا على وشك الزواج لولا الحادث الأليم الذى أودى بحياتهما ، كذلك زيارتها لمسجد بادشاهى فى لاحور فى باكستان و زيارتها لمسجد الأزهر الشريف فى القاهرة فى مصر و ارتدائها الحجاب عند دخول المسجدين ، فهل كانت من الممكن أن تعتنق الإسلام ؟
فهناك علامات استفهام كثيرة سواء فى حياتها أو بعد موتها لا يوجد لها اى إجابة ، و لعل هذا ما جعلها أيضاً شخصية مثيرة للجدل حيث كانت هناك اقاويل عن أمور فى حياتها تجعل البعض ينظر لها على أنها ليست شخصية مثالية ، فى حين أن البعض الأخر لا يصدق كل ما يعمل على تشويه صورتها و يهاجم اى انتقاد لها و يتمسك بالصورة الطيبة التي ظهرت عليها خاصة من خلال نشاطها الخيرى و مساعدتها لكثير من فقراء و مرضى الأطفال ، بالإضافة إلى أنه مازال الكثير من معجبيها يقومون بزيارة قبرها فى ذكرى رحيلها فى يوم 31-8 من كل عام .
وكل عام والجميع بالف خير
مدخل نفق Pont D’ Alma
و فى ميدان الكونكورد تلاحق المصورون على السيارة بأعداد كبيرة لإلتقاط الصور ، فأنطلق هنرى بول Henri Paul بالسيارة بعيداً عنهم و هو يقود بسرعة عالية و أخذ الطريق السريع الموازى لنهر السين River Seine و منه إلى نفق ألما Pont D’ Alma Tunnel بسرعة عالية تعدت ال 100 كم/س على الرغم من أن أقصى سرعة مصرح بها تحت النفق هى 65 كم/س ، و لم يمضى القليل بعد دخول النفق حتى فقد السيطرة تماماً على السيارة و ترنحت منه يميناً و يساراً إلى أن اصطدمت بالعمود الثالث عشر داخل النفق ، و قد وقع هذا الحادث فى تمام الساعة 0:25 من بعد منتصف الليل ، و قد توفيا كل من السائق هنرى بول Henri Paul و دودى الفايد عقب الحادث مباشرة ، و كان البودى جارد فى حالة حرجة و فاقد الوعى ، و كانت ديانا فى حالة خطيرة جداً و على وشك الوفاة .
و من حسن الحظ كان هناك طبيب يدعى فريدريك ميلز Frederic Maillez يمر بسيارته من الاتجاه المعاكس و رأى الحادث ، فأوقف سيارته و أخذ معه الحقيبة الخاصة به و توجه بسرعة ناحية السيارة المحطمة ، و لم يكن يعلم من هم الأشخاص الذين بداخلها ، و لكنه أدرك أن السائق و الرجل الذى يجلس فى الخلف قد فارقا الحياة ، فبدأ فى إسعاف الرجل الثانى الذى يجلس فى الأمام و هو البودى جارد لأنه بدى أمامه أن حالته هى الأخطر ، و قد تم وضع كمامة أوكسجين على فم الأميرة التي كانت فاقدة الوعى لمساعدتها على التنفس ، و لم تستطع سيارة الإسعاف نقل اى من الضحايا الا بعد مضى ساعة بعد أن تم إخراجهم من حطام السيارة .
و فى 1:30 صباحاً وصلت ديانا إلى مستشفى لا بيت سالبيتريير La Pitié Salpêtrière و دخلت غرفة الطوارئ و أجرى لها الجراحون عملية لإيقاف النزيف عن الوريد الممزق ، و فى أثناء العملية توقف القلب عن النبض فجأة فحاول الأطباء إعادتها للحياة مرة أخرى عن طريق إنعاش القلب و لكن فشلت كل المحاولات و ماتت ديانا فى تمام الساعة 3:57 من صباح يوم الأحد 31-8-1997 و هى فى السادس و الثلاثين 36 من عمرها ، و قد وصلت جثتها بعد أيام إلى إنجلترا و شيعت الجنازة فى 6-9-1997 و شاهدها نحو 2.5 بليون شخص حول العالم .
و قد أثار هذا الحادث المأساوى الذى لم ينجو منه سوى البودى جارد تريفور ريس جونس Trevor Rees-Jones الكثير من التساؤلات حول مدى أن كان حادثاً طبيعياً أم مدبراً ؟
حيث قيل الكثير من التصريحات و الاسباب عن هذا الحادث ، فقد كانت هناك مسئولية على المصورون بسبب ملاحقتهم للسيارة التي كانت أشبه بالمطاردة ، بالإضافة إلى أن الفلاش أو الضوء الذى كان يخرج من الكاميرات عند استخدامها من قبل المصورون كان له تأثير على رؤية السائق و أفقده التحكم فى السيارة ، و لكن لم تكن المسئولية كاملة على المصورون خاصة بعد أن تم تحليل عينة من دم السائق هنرى بول Henri Paul و ثبت أن بها نسبة 1.75 مل من الكحول و من المؤكد أنه شرب فى ليلة الحادث ، و ليس هذا فقط حيث اكتشف الأطباء أيضاً وجود أثار للمخدرات فى دمه ، فكيف يمكن لحارس الأمن السكران أن يقود السيارة و هو فى هذة الحالة ؟ و كيف لم يلاحظ أحد الحالة التي هو عليها ؟ و قد أذاع محمد الفايد شريط فيديو من خلال كاميرات الأمن فى الفندق يفيد أن حارس الأمن لم يكن ظاهراً عليه اى حالة سكر أو يترنح كذلك ديانا و دودى .
و قد صرح أحد المصورون بعد الحادث أن فى هذة الليلة أمام الفندق قال لهم هنرى بول Henri Paul ” لن تستطيعوا ملاحقتنا هذة الليلة ” فهل كان يريد من كلامه هذا أن يعفى نفسه من المسؤلية ، أم أن السائق كان ينوى تنظيم سباق ؟ و أن كان الأمر هكذا فعلاً فمن الغريب أن يرتدى البودى جارد حزام الأمان دون أن يطلب من ديانا و دودى أن يرتديانة هما أيضاً أليس هذا من اختصاصه كمسئول عن أمنهما ، و لماذا لم يأمر كل من ديانا و دودى السائق بأن يهدئ من سرعة القيادة ، و كان أخر الشهود قد أدعى أنه شاهد سيارة فيات أونو بيضاء أو ستروين بيضاء يفترض تورطها فى الحادث .
و كان أغرب ما نشر بعد الحادث هو ما قاله خادم الأميرة بول باريل Paul Burrell الذى نشر رسالة عن الأميرة صرحت فيها عن خشيتها من أن تتعرض لحادث سير يكون مدبراً ليودى بحياتها لكى يتمكن تشارلز من الزواج بغيرها ، و قد نشرت صحيفة ديلى ميرور Daily Mirror تصريحات ديانا هذة التي عبرت فيها عن مخاوفها من أن يتم تعطيل فرامل سيارتها للتخلص منها ، و قد أصدر بول باريل Paul Burrell كتاب بعنوان فى خدمة الملكية A Royal Duty يتضمن هذة الرسالة و أشياء أخرى عن الأسرة الملكية البريطانية Britain و لاقى هذا الكتاب ردود أفعال كثيرة خاصة بعد ما نشر عن رسالة ديانا و لكن هذا لم يغير من الأمر شيئاً فى قضية الحادث ، و قد صرح رجل الأعمال المصري محمد الفايد بأنه لا يزال على يقينه بوجود مؤامرة مدبرة من جانب المخابرات البريطانية و لا يعترف بصحة ما نشر عن الحادث على الرغم من أنه خسر قضيته أمام المحاكم الفرنسية التي استمرت على مدار عامين ، و لكن لا يعتقد بعض الخبراء فى هذا الأمر لأن ديانا و دودى كانا يغيران خططهما باستمرار سواء فى الوقت أو فى المكان و هو الأمر الذى يصعب من خلاله على أجهزة المخابرات القيام بعملية مدبرة للتخلص منهما فى فترة زمنية قصيرة ، و لكن على الرغم من كل ذلك الا أنه لا يزال الجدل قائماً حول ما أن كان هذا الحادث طبيعياً أم مدبراً .
و لم يكن حادث موت الأميرة هو الشئ الوحيد الذى أثار الجدل بالنسبة لها ، و لكن كانت هناك أشياء أخرى أثناء حياتها ، مثل الكتاب الذى نشرته للدفاع عن نفسها بعد قيام أعوان تشارلز Charles بتشويه سمعتها من خلال وسائل الاعلام و الصحف فقررت الدفاع عن نفسها و قامت بعدة مقابلات مع كاتب السيرة الذاتية أندرو مورتن Andrew Morton للإتفاق على نشر قصة حياتها الحقيقية و بالفعل نشر هذا الكتاب فى نهاية عام 1992 بعنوان ” ديانا ” قصتها الحقيقية Diana ” Her True Story “ و قد حقق هذا الكتاب نسبة مبيعات عالية فى الأسواق و صحح العديد من المفاهيم التي عملت على تشويه سمعة ديانا و نشر فضائح عن الأسرة الملكية البريطانية Britain و زاد من كراهية الناس لتشارلز Charles ، و الرجال الكثيرون الذين عرفتهم ديانا فى خلال حياتها و الذين كان أخرهما مسلمين و هما حسنات خانالذى قيل أنه الشاب التي كانت تنوى الزواج منه فعلاً و أن دودى Dodi كان مجرد سحابة صيف ، فى حين يقال أيضاً أن ديانا و دودى كانت تربطهما ببعضهما علاقة حميمة و كانا على وشك الزواج لولا الحادث الأليم الذى أودى بحياتهما ، كذلك زيارتها لمسجد بادشاهى فى لاحور فى باكستان و زيارتها لمسجد الأزهر الشريف فى القاهرة فى مصر و ارتدائها الحجاب عند دخول المسجدين ، فهل كانت من الممكن أن تعتنق الإسلام ؟
فهناك علامات استفهام كثيرة سواء فى حياتها أو بعد موتها لا يوجد لها اى إجابة ، و لعل هذا ما جعلها أيضاً شخصية مثيرة للجدل حيث كانت هناك اقاويل عن أمور فى حياتها تجعل البعض ينظر لها على أنها ليست شخصية مثالية ، فى حين أن البعض الأخر لا يصدق كل ما يعمل على تشويه صورتها و يهاجم اى انتقاد لها و يتمسك بالصورة الطيبة التي ظهرت عليها خاصة من خلال نشاطها الخيرى و مساعدتها لكثير من فقراء و مرضى الأطفال ، بالإضافة إلى أنه مازال الكثير من معجبيها يقومون بزيارة قبرها فى ذكرى رحيلها فى يوم 31-8 من كل عام .
وكل عام والجميع بالف خير
الاميرة ديانا- ملازم ثان
-
عدد المشاركات : 172
العمر : 35
رقم العضوية : 786
قوة التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 25/11/2009
رد: الاميرة ديانا سبينسر
مشكور يالاميرة ديانا
المرتجع حنتوش- مشرف قسم المنتدي العام
-
عدد المشاركات : 21264
العمر : 32
رقم العضوية : 121
قوة التقييم : 41
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
رد: الاميرة ديانا سبينسر
مشكورة عالموضوع وانشاللة تستانسي امعانا
تقبلي مروري علي متصفحك
تقبلي مروري علي متصفحك
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 35
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
رد: الاميرة ديانا سبينسر
موضوع قيم يستحق المتابعه بارك الله فيكم
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: الاميرة ديانا سبينسر
مشكور اختي العزيزه على الموضوع
الاسطوره- مستشار
-
عدد المشاركات : 7580
العمر : 38
رقم العضوية : 110
قوة التقييم : 70
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
رد: الاميرة ديانا سبينسر
شكـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآـر ع المشـــاركة الرائعــــــــــــــــــه...
مواضيع مماثلة
» 786.....الاميرة ديانا
» الاميرة ديانا فى السعوديه
» نجاح المعرض المصاحب لجائزة صاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة
» موت ديانا والعولمة !!!!
» الامير ديانا في السعودية ((2))
» الاميرة ديانا فى السعوديه
» نجاح المعرض المصاحب لجائزة صاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة
» موت ديانا والعولمة !!!!
» الامير ديانا في السعودية ((2))
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR