إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
ليبيا بين نقص السلع وارتفاع الأسعار
صفحة 1 من اصل 1
ليبيا بين نقص السلع وارتفاع الأسعار
[rtl]المرصد الليبي للإعلام[/rtl]
[rtl]ذكر الصحفي أحمد الخميسي في تقرير نشر بصحيفة العربي الجديد، أن ارتفاع أسعار السلع الغذائية بحلول شهر رمضان، دفع الكثير من الليبيين إلى البحث عن المنتجات المدعومة، التي كادت تختفي من الأسواق، وسط اتهامات من جانب جمعيات حماية المستهلك للجهات الحكومية، بعدم القيام بدورها في الرقابة على الأسواق.[/rtl]
[rtl]وقال أحمد الكردي، رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك، في تصريح للعربي الجديد، إن السلع المدعومة تقتصر على محلات تجارية معينة ومناطق دون غيرها، وسرعان ما تختفي من الأسواق، وتابع أن صندوق موازنة الأسعار (حكومي) تعهد مطلع العام الجاري، بتوفير السلع في الجمعيات الاستهلاكية بسعر التكلفة، لكن ذلك كان مجرد وعود.[/rtl]
[rtl]ارتفاع[/rtl]
[rtl]وتعتمد ليبيا على استيراد معظم احتياجاتها من الخارج بنسبة 85٪ من السلع، وتدعم الحكومة سعر الدولار لاستيراد السلع الأساسية من الخارج، ويبلغ سعر صرف الدولار رسميا نحو 1.4 دينار، بينما يتجاوز في السوق السوداء نحو 8 دنانير، وقال أحمد أبولسين عميد كلية الاقتصاد في طرابلس للعربي الجديد، إن الأسعار في ارتفاع مستمر، ومعدلات التضخم بلغت 48٪، وفقا لدراسات ميدانية، وأضاف أبولسين، أنه لا يمكن الخروج من مأزق التضخم سوى برفع القوة الشرائية للدينار الليبي، وتدفق السلع إلى الأسواق، وخفض الطلب على العملة الأجنبية.[/rtl]
[rtl]وقال المواطن عمر الأحمر، إنه يعاني في الحصول على لتر حليب أو كيلو حمص بسعر مدعوم، ويلجأ كثيرا إلى صفحات التواصل الاجتماعي لمعرفة أي الأسواق توزع بها السلع التي يرغب في شرائها، وأضاف: “منذ ساعات الصباح الأولى أقف أمام المحل الذي تتوفر لديه السلع، وأنتظر في طابور طويل حتى أحصل على كميات محدودة”، وتتزامن أزمة نقص السلع المدعومة وارتفاع الأسعار، مع نقص في السيولة بالمصارف، ما يزيد من معاناة الليبيين في توفير احتياجاتهم.[/rtl]
[rtl]وقال محمد الفقهي، من سكان طرابلس ، إنه لا يبحث عن السلع التي تحظى بدعم سعر الصرف، ولكنه يمضي ساعات منذ الصباح في طوابير طويلة أمام المصارف التجارية لعله يحصل على 500 دينار (357 دولارا)، مشيرا إلى أن النقود تنفد في أغلب الأحيان بسرعة، حيث لا توجد سيولة منذ مطلع شهر رمضان.[/rtl]
[rtl]وأعلن المصرف المركزي أن هناك جهودا لحل مشكلة السيولة، فيما استلم الأسبوع الماضي شحنة جديدة من العملة الورقية الليبية، وصلت جوا إلى مطار معيتيقة الدولي قادمة من بريطانيا، وتقدر بنحو 300 مليون دينار (214.2 مليون دولار)، وأشار مواطنون إلى أن تباري الأجهزة الإدارية المنقسمة سياسيا في المناطق المختلفة للبلاد في توفير السلع بأسعار مقبولة للمواطن، كتخصيص سلة رمضانية، بقي مجرد تصريحات إعلامية.[/rtl]
[rtl]وتحاول معظم العائلات الليبية هذه الأيام تغيير عاداتها في الإنفاق والتأقلم مع الظروف الجديدة، من أجل الإبقاء على السيولة حتى آخر الشهر، حيث تضطر إلى شراء كميات أقل من السلع، وارتفعت أسعار الحليب والتمور واللحوم وبعض السلع الأساسية إلى الضعف مع مطلع شهر رمضان، وفق الباحث الاقتصادي بشير المصلح، في تصريح للعربي الجديد.[/rtl]
[rtl]وكان الدعم السلعي في ليبيا يشمل 12 سلعة، حتى عام 2011، لكن هذا العدد ظل في انخفاض مستمر منذ بداية المواجهات المسلحة، وتردي الأوضاع الاقتصادية، في ظل تهاوي صادرات النفط المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة، وأضر الانقسام السياسي والصراع المسلح، بالإضافة إلى انخفاض أسعار النفط العالمية منذ منتصف العام 2014، بالمالية العامة الليبية، فانخفضت إيرادات ميزانية الدولة من القطاع النفطي إلى خمس مستواها قبل نحو 6 أعوام.[/rtl]
[rtl]ذكر الصحفي أحمد الخميسي في تقرير نشر بصحيفة العربي الجديد، أن ارتفاع أسعار السلع الغذائية بحلول شهر رمضان، دفع الكثير من الليبيين إلى البحث عن المنتجات المدعومة، التي كادت تختفي من الأسواق، وسط اتهامات من جانب جمعيات حماية المستهلك للجهات الحكومية، بعدم القيام بدورها في الرقابة على الأسواق.[/rtl]
[rtl]وقال أحمد الكردي، رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك، في تصريح للعربي الجديد، إن السلع المدعومة تقتصر على محلات تجارية معينة ومناطق دون غيرها، وسرعان ما تختفي من الأسواق، وتابع أن صندوق موازنة الأسعار (حكومي) تعهد مطلع العام الجاري، بتوفير السلع في الجمعيات الاستهلاكية بسعر التكلفة، لكن ذلك كان مجرد وعود.[/rtl]
[rtl]ارتفاع[/rtl]
[rtl]وتعتمد ليبيا على استيراد معظم احتياجاتها من الخارج بنسبة 85٪ من السلع، وتدعم الحكومة سعر الدولار لاستيراد السلع الأساسية من الخارج، ويبلغ سعر صرف الدولار رسميا نحو 1.4 دينار، بينما يتجاوز في السوق السوداء نحو 8 دنانير، وقال أحمد أبولسين عميد كلية الاقتصاد في طرابلس للعربي الجديد، إن الأسعار في ارتفاع مستمر، ومعدلات التضخم بلغت 48٪، وفقا لدراسات ميدانية، وأضاف أبولسين، أنه لا يمكن الخروج من مأزق التضخم سوى برفع القوة الشرائية للدينار الليبي، وتدفق السلع إلى الأسواق، وخفض الطلب على العملة الأجنبية.[/rtl]
[rtl]وقال المواطن عمر الأحمر، إنه يعاني في الحصول على لتر حليب أو كيلو حمص بسعر مدعوم، ويلجأ كثيرا إلى صفحات التواصل الاجتماعي لمعرفة أي الأسواق توزع بها السلع التي يرغب في شرائها، وأضاف: “منذ ساعات الصباح الأولى أقف أمام المحل الذي تتوفر لديه السلع، وأنتظر في طابور طويل حتى أحصل على كميات محدودة”، وتتزامن أزمة نقص السلع المدعومة وارتفاع الأسعار، مع نقص في السيولة بالمصارف، ما يزيد من معاناة الليبيين في توفير احتياجاتهم.[/rtl]
[rtl]وقال محمد الفقهي، من سكان طرابلس ، إنه لا يبحث عن السلع التي تحظى بدعم سعر الصرف، ولكنه يمضي ساعات منذ الصباح في طوابير طويلة أمام المصارف التجارية لعله يحصل على 500 دينار (357 دولارا)، مشيرا إلى أن النقود تنفد في أغلب الأحيان بسرعة، حيث لا توجد سيولة منذ مطلع شهر رمضان.[/rtl]
[rtl]وأعلن المصرف المركزي أن هناك جهودا لحل مشكلة السيولة، فيما استلم الأسبوع الماضي شحنة جديدة من العملة الورقية الليبية، وصلت جوا إلى مطار معيتيقة الدولي قادمة من بريطانيا، وتقدر بنحو 300 مليون دينار (214.2 مليون دولار)، وأشار مواطنون إلى أن تباري الأجهزة الإدارية المنقسمة سياسيا في المناطق المختلفة للبلاد في توفير السلع بأسعار مقبولة للمواطن، كتخصيص سلة رمضانية، بقي مجرد تصريحات إعلامية.[/rtl]
[rtl]وتحاول معظم العائلات الليبية هذه الأيام تغيير عاداتها في الإنفاق والتأقلم مع الظروف الجديدة، من أجل الإبقاء على السيولة حتى آخر الشهر، حيث تضطر إلى شراء كميات أقل من السلع، وارتفعت أسعار الحليب والتمور واللحوم وبعض السلع الأساسية إلى الضعف مع مطلع شهر رمضان، وفق الباحث الاقتصادي بشير المصلح، في تصريح للعربي الجديد.[/rtl]
[rtl]وكان الدعم السلعي في ليبيا يشمل 12 سلعة، حتى عام 2011، لكن هذا العدد ظل في انخفاض مستمر منذ بداية المواجهات المسلحة، وتردي الأوضاع الاقتصادية، في ظل تهاوي صادرات النفط المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة، وأضر الانقسام السياسي والصراع المسلح، بالإضافة إلى انخفاض أسعار النفط العالمية منذ منتصف العام 2014، بالمالية العامة الليبية، فانخفضت إيرادات ميزانية الدولة من القطاع النفطي إلى خمس مستواها قبل نحو 6 أعوام.[/rtl]
مواضيع مماثلة
» أهالي سبها يشتكون من نقص الدواء وارتفاع الأسعار
» السلع الغذائية الواردة لصندوق موازنة الأسعار بمنطقة سرت .
» صندوق موازنة الأسعار يعلن توفير السلع الأساسية
» موازنة الأسعار: بدأنا توزيع السلع المتبقية في المخازن
» موازنة الأسعار : سنوزع السلع الغذائية فقط دون توفير احتياجات المخابز
» السلع الغذائية الواردة لصندوق موازنة الأسعار بمنطقة سرت .
» صندوق موازنة الأسعار يعلن توفير السلع الأساسية
» موازنة الأسعار: بدأنا توزيع السلع المتبقية في المخازن
» موازنة الأسعار : سنوزع السلع الغذائية فقط دون توفير احتياجات المخابز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
أمس في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
أمس في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
أمس في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
أمس في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
أمس في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
أمس في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR