كلام لا يفهمه إلا العقلاء

عندما تعطي بلا توقف.. حينما تعطي وبإخلاص ..
عندما تعطي بصدق وبكل الحب.. عندماتمنح كل ما تملك من أحاسيس ومشاعر .. عندماتعطي وأنت بأمس الحاجة لمن يعطيك..
فأنت بالتأكيد إنسان رائع..إنسان كريم ..إنسان وبكل ما تحمل الكلمة من معنى ..لأن الإنسانية هي العطاء ..
الإنسانية هي أن تعطي ما تملك لمن لا يملك..لكن للأسف قليل من يعطي ولا يبخل وكثير من يأخذ ولا يشبع..مع احترامي للإنسانية التي يدعيها البعض أقول وبكل أسف أصبح المعطون قليل وان ادعى البعض غير ذلك..

ترى هل يقتصر العطاء على العطاء المادي فقط ؟ بالتأكيد لا يقتصر الأمر على العطاء المادي فقط !! إنما المقصود هو ذلك العطاء من النوع الخاص..الذي يحتاجه كل بشر ليمشي في هذه الحياة متفائلاً مستبشراً بكل خير ..مدعوماً بالحب والوفاء والإيثار والمشاركة الوجدانية ، وغير ذلك من العطاء المعنوي الذي يغذي الروح ويألف ما بين القلوب ..

نعم ..كم رائع أن تكون شمعة تضئ للآخرين وكم من المؤسف أن تجد من كان ينعم بنورك يطفئ فتيل تلك الشمعة التي طالما احترقت لتنير الدرب.. وتجلي الكرب عمن تحب ..

حقيقةً..لم يعد هنالك إلا القليل القليل ممن يستحقون العطاء!! كم صعب ..وكم هو مؤلم..أن أتفوه بهذه الكلمات لكننا دائما ًنصطدم بالواقع فهذه هي الحياة ..منها نتألم ومنها نتعلم ومنها نعيش وفيها نموت ..نعم ..فنحن نتألم كي نتعلم ونعيش كي نموت ..كم هي غريبة !
عذرا لمن ( كانوا) يستحقون العطاء..عطائي لكم سوف يتوقف !! حتى تحين الساعة التي توقفون فيها جحود كم لعطاءاتي..إنني لا اطلب الشكر منكم لأن من يعطي لا ينتظر الثناء..ومن يأخذ ولا يشبع لا يعرف الشكر ....ولكن ما ارجوه منكم أن لا تقابلوا عطائي بالخيانه والتلاعب..حينها سوف أقولها لكم عوضاً عن أن تقولوها لي (شكراً) وألف شكر لأنكم لم تجحدوا عطاءاتي..علما بأن من يعطي دائما لا يتوقف عن العطاء أبدا ومن لا يعطي مطلقاً ًسوف لن يعطي أبد

ولد الجبل كتب:رضا الناس غاية لاتدرك ورضا الله غاية لا تترك فاترك مالا يدرك وأدرك مالا يترك ..

عش عفويتك تاركاً للناس إثم الظنون .. 
فـ لك أجرهم ولهم ذنب ما يعتقدون . . 

ابنتي لا تخفى عليك المعاني فالحياة أمل وفسحة وتسامح ....... مشكورة علي هذا البوح الطيب المفيد ,,, تحياتي

بارك الله فيك عماه .......... الكلمات لها صدى دااخلي

رائع                             رائع