زيدان يفقد حلوله في غياب القوة الضاربة

لم يجد زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، صعوبة كبيرة في تخطي فريق فوينلابرادا ذهابًا (2-0)، في دور الـ32 من كأس ملك إسبانيا، على الرغم من الأداء المتوسط، وغياب التشكيلة الأساسية عن المباراة.

دخل الفريق الملكي اللقاء بطريقة (4-4-2)، مع اعتماد زيدان على داني سيبايوس وماركوس يورينتي، في وسط الملعب.
كما شهدت المباراة مشاركة أولى لخيسوس فاييخو، بجانب ناتشو، في قلب الدفاع، قبل أن يتعرض للطرد في نهاية اللقاء.

مداورة

استبعد المدرب الفرنسي عددًا كبيرًا من نجوم الريال، معتمدًا على البدلاء، ما جعل الفريق يظهر بشكل غير جيد، خاصةً في الشوط الأول.

لم يجد ريال مدريد الكثير من الحلول الهجومية، في ظل غياب محركي الفريق، مثل لوكا مودريتش، وتوني كروس، وإيسكو.
وبرغم تمتع سيبايوس ويورينتي بالثقة والثبات في وسط الملعب، طوال الـ90 دقيقة، خاصةً الأول، الذي ساهم في الجانب الهجومي، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لخلق العديد من الفرص الحقيقية.



دفاع محكم

قدم لاعبو فوينلابرادا أداءً دفاعيًا محكمًا، خاصةً في الشوط الأول، حيث لم يتمكن ريال مدريد من صناعة أي فرصة حقيقية، وسدد كرتين فقط طوال 45 دقيقة.

كما فشل زيدان في إيجاد حل للرقابة اللصيقة، التي فرضها المدرب، أنطونيو كالديرون، على ماركو أسينسيو ولوكاس فاسكيز وبورخا مايورال.
ولم يتمكن هجوم ريال مدريد من التقاط أنفاسه، سوى بعد طرد مدافع فوينلابرادا الأيمن، باكو كانديلا.



غياب الطرفين

استمر زيدان فى إعطاء الفرصة كاملة، للوكاس فاسكيز وأشرف حكيمي، ولكن حتى الآن لم يقدم اللاعبان ما يشفع لهما.
فعلى الرغم من سهولة المنافس، كان أداء فاسكيز ضعيفا، ولم يستغل مهارته في المراوغة، من أجل تخطي التكتل الدفاعي لأصحاب الأرض.

وفي الجهة اليسرى، اعتمد زيدان على ثيو هرنانديز، في مركز الجناح الأيسر، بالإضافة للشاب تيخيرو كظهير.
وكان زيدان يظن أن السرعة الفائقة، التي يمتلكها هرنانديز، ستسعفه في هذا المركز، لكن اختياره بدا غير موفق، لعدم توافر مساحات كبيرة في دفاعات فوينلابرادا.