قصة الإرهابي الخطير ” أبودجانة ” من درنة ” وصولا إليّ مصراتة وطرابلس

قصة الإرهابي الخطير ” أبودجانة ” من درنة ” وصولا إليّ مصراتة وطرابلس

ظهر إسم الإرهابي البارز ” أبو دجانة الدرناوي عبر عديد الإعترافات التي أدلى بها بعض العناصر التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، والمقبوض عليهم لدي قوات الجيش الليبي في شرق البلاد، وخاصه في واقعه ذبح ” عبدالنبي الشرقاوي “.
من هو أبودجانة ؟
الإسم : أنيس عبدالسلام الخرم من مواليد ( 1977 ) متزوج ومن سكان وسط البلاد بمدينة درنة، بالقرب من ” جزيره عزوز “، كنيته أبودجانة الدرناوي. وكان ” أبودجانة ” قد أعلن عن بيعته لتنظيم داعش الإرهابي بمدينة دونة عام 2014، حيث كان من أبرز عناصر التنظيم البارزة في تلك الفترة، كما وظهر في العديد من الصور أثناء تطبيق الحدود في درنة، وله العديد من الانشطة
الدعوية والجهادية قبل ان يعلن بيعته لداعش .
تداول إسم الإرهابي ” أبودجانة ” خلال الإعترافات الموثقة والخاصة بعمليات تصفية أفراد الجيش الوطني، والأجهزه الأمنية، متورط في عمليات التزوير لأوراق ثبوتية الأشخاص وجوازات السفر، ومتهم بصلته في العديد من عمليات الخطف وطلب الفدية بمن له علاقة بالعمل الحكومي بوصفه انه ” مرتد ” في نظر تنظيم داعش .
ويتهم ” أبودجانة ” بذبح ” عبدالنبي الشرقاوي ” بعدما قام التنظيم بتاريخ 3 يونيو 2015 بقطع رأسه بباحة ” مسجد ” العتيق ” وسط المدينة، بعدما تم أسره بتاريخ 29 مايو 2015 في محور رأس الهلال في مهمه استطلاع غربي مدينه درنة .
هروب أبودجانة
جرى تهريب ” أبو دجانه ” عبر جرافة انطلقت من الميناء البحري لمدينة درنة بتاريخ 3 مارس 2017 الي مدينه ” مصراته ” وعلي متنها العديد من عناصر مجلس شورى درنة، بينهم من المصابين في الإشتباكات مع قوات الجيش الوطني، فيما تضاربت الأنباء حول مكان إقامته بين مدينة ” مصراته ” أو منطقة ” تاجوراء ” عقب لاحق زوجته به عبر مطار الأبرق في ابريل من العام الجاري

حسبي الله ونعم الوكيل فيه