فيديو | القذافي يُبكي أسماء سليم فى تونس عقب عودتها من ” إحتفالات فبراير ” بطرابلس

ضمن إستضافتها فى برنامج المهمة المذاع على قناة التاسعة التونسية ، طالبت الفنانة الليبية المقيمة بتونس أسماء سليم بوقف تصوير البرنامج عقب مواجهتها فجأة بصورة العقيد معمر القذافي خلال تصوير الحلقة من قبل المذيع .

وبحسب تسجيل الحلقة المذاعة أمس السبت والذي تابعته صحيفة المرصد فقد ذرفت سليم الدموع بتأثر عقب ظهور الصورة وقالت أن دموعها هذه لشعورها بالحزن لكونها من جيل تربى فى عهد العقيد القذافي مطالبة بابعادها عن الحديث عن السياسة .

وأضافت : ” عندما قامت الثورة تمنيت أن يبقى القذافي وأن يكون هناك حل مع الشعب ولم أرغب فى اللذي حدث وشاء القدر أن أكون مع الثورة وقد حدث ماحدث وهناك كثير من الأخطاء ، ويبقى العقيد ذكرى كبيرة فى حياتي ” .

وعن ما إذا كان القذافي دكتاتوراً وقتل الآلاف من شعبه قالت سليم بأنه لايوجد رئيس من اللذين أسقطهم العرب ليس ديكتاتور ، وأضافت بأن الكثيرين فى ليبيا سينزعجون من بكائها عليه وقالت :

” فى آخر مرة زرت ليبيا منذ 5 سنوات أو أكثر فى حفلة ذكرى فبراير الماضية وجدت الامن فى طرابلس قد تحسن وأوجه تحية كبيرة لكل عناصر الامر فيها ، كما أن لدي الكثير من الاهل والناس الاعزاء من النظام السابق وهم من الذين يحملون المعزة لي ” .

وأكدت سليم بأنها كانت ترتبط بصداقة مع كافة عائلة العقيد لكونها فنانتهم المفضلة معربة عن شعور يعتريها بالانقسام بين مؤيدين للنظام ومعارضيه الذين قالت بأنهم لم يثورا على القذافي بل لطموحهم نحو الأفضل .

كما أعربت الفنانة عن عدم رضاها لوضع ليبيا الحالي وقالت أن عصابات كبيرة دخلت لنهب البلاد مشيرة لخطة قالت أنها كانت معدة للإطاحة بالنظام فى إشارة منها لفرضية المؤامرة .

وفى إستجابة لمذيع البرنامج الذي طالبها بتوجيه رسالة لعائلة العقيد القذافي ، قالت سليم بأنها بكت كثيراً تعاطفاً مع شعور عائشة القذافي حيال فقدانها لعائلتها وكذلك على أحفاد العقيد وعلى كل المهجرين الذين خسروا الكثير من الدم والأرواح فى ليبيا .

ونوهت سليم بأنها وفى زيارتها الاخيرة للمشاركة فى إحتفالات طرابلس بذكرى فبراير على أنها شددت على كونها فنانة لكل الناس مشيرة إلى أن أشخاص مقربين من أسرة العقيد لازالو يتصلون بها ويزورونها بمنزلها فى تونس وبأنها تقابلهم سراً تجنباً لإنزعاج الآخرين منها إذا علموا بذلك .

وختمت بأن هناك منزعجين آخرين لتقديمها أعمال فنية ضد النظام السابق وختمت : ” قلت أنني ندمت على الثورة واؤكد هذا وعدت للغناء فى ذكرى فبراير لأن هناك من أصر على ذلك من طرف الثورة بصفتي فنانتها لذلك شاركت لقناعتي بأن لكل رأيه ورسالتي لكل الليبيين هي أن يحبوا بعضهم لقطع الطريق على من لايريدون لهم الخير ” .