إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
فرانس برس: نساء مصراتة يجهزن وجبات رمضانية مرفقة برسائل للمقاتلين مليشيات على الجبهات
صفحة 1 من اصل 1
فرانس برس: نساء مصراتة يجهزن وجبات رمضانية مرفقة برسائل للمقاتلين مليشيات على الجبهات
نشرت وكالة الأنباء الفرنسية، تقرير بعنوان “وجبات إفطار رمضانية مرفقة برسائل تشجيع الى مقاتلين مليشيات مصراتة على الجبهات في ليبيا”، كشفت خلاله أن نساء ليبيات تعدّ يوميا أكثر من عشرة آلاف وجبة طعام، وترسلها مرفقة برسائل تشجيع ومحبة، إلى المقاتلين المتحدرين من مدينة مصراتة الذين يقاتلون ضد قوات الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر جنوب طرابلس.
ونقل التقرير، أن نوارة علي (55 عاما) تأتي في الثامنة من كل صباح، إلى مقرّ جمعية خيرية بوسط مصراتة، لتقوم مع العشرات غيرها من أمهات المقاتلين بتجهيز وجبات إفطار رمضانية. وهي أم لستة أبناء يقاتل أربعة منهم في المعركة.
وتقول نوارة وهي تتنقل بنشاط بين غرف جهزتها جمعية “النرجس” الخيرية لتكون مطبخا متكاملا، “على الرغم من الإرهاق والصيام في شهر رمضان، أشعر بسعادة أثناء قدومي لهذا المكان حيث أساعد في إعداد الطعام لأبنائنا من المقاتلين”.
وتروي الأم لوكالة فرانس برس “حاليا أبنائي يقاتلون للدفاع عن طرابلس عاصمة ليبيا (…)، الجميع يسألني عن جدوى ترك أبنائي يقاتلون وما إذا كنت أخاف فقدانهم، أجيبهم بأن ليبيا تستحق التضحية”.
وتضيف “الحرية دُفع ثمنها أرواح الآلاف من شبابنا في الأعوام الأخيرة” .
في المطبخ المفتوح لإعداد وجبات الطعام للمقاتلين منذ بداية الحرب على طرابلس، تتجمع أكثر من مئة امرأة على فترتين مسائية وصباحية يومياً، بعضهن يحضرن المعجنات وأخريات يجهزن الحلوى. العمل أشبه بخلية نحل ويسود المكان نظام ودقة في العمل.
وأكد التقرير، أنه خلال شهر رمضان لم يتغير الأمر، سوى أن القائمات عليه يجهزن لوجبة الإفطار الرئيسية.
وتوضح حليمة القمودي، إحدى المشرفات من الجمعية على العمل في المطبخ، “كل امرأة هنا تحمل في جعبتها قصة لابن أو زوج أو أخ شهيد. وعلى الرغم من الألم، لديهن العزيمة والأمل بأن ليبيا المدنية تستحق التضحية”.
وتقوم 16 جمعية خيرية في مدينة مصراتة بإعداد أكثر من 10 آلاف وجبة للمقاتلين المتحدرين من المدينة. وتعد جمعية “النرجس” الخيرية الأبرز كونها تقدم قرابة ألفي وجبة يوميا.
وتجلس النسوة في المطبخ على شكل حلقات، وأمامهن الأواني والسكاكين… يقطعن الخضار ويقلين الطعام بالزيت ويعجنن الدقيق، واللافت أنهن يعملن بينما يرددن عبارات التكبير وأهازيج النصر.
كما تقوم النسوة بكتابة ما يعرف باللهجة المحلية بـ(شتاو)، وهي عبارة عن رسائل تحفيزية، لأبنائهن الذين انقطعت أخبار بعضهم لفترة طويلة.
وتوضح زينب قطيش “لا نسمع أخبار عن أبنائنا المقاتلين في الجبهات لأيام طويلة، حتى التواصل هاتفيا في بعض الأحيان يتعذر، لذلك نرى أفضل طريقة للتواصل معهم عبر تشجيعهم والدعاء لهم بالنصر على العدو”.
وتتابع “لدي صديقة اثنان من أبنائها في جبهات القتال بطرابلس. أخبرتني أن أحد أبنائها اتصل بها قبل أيام، وأخبرها بأنه تلقى رسائلها بحرارة وحماسة، وخففت عليه مرارة البعد منذ أكثر من شهر”.
وعقب تجهيز الوجبات التي تتكون عادة من قطع اللحم والخبز والمعجنات، يوضع في كل صحن ورقي مغلف من البلاستيك، فوقه قصاصة ورقية فيها رسالة إما مكتوبة بخط اليد أو مطبوعة بخط منسق. والرسائل عبارة عن عبارات تحفيز ودعاء بالنصر والعودة الى مصراتة سالمين.
ومن هذه العبارات يالله يالله.. دمر حفتر واللي معاه”، ” ثوار ثوار إلى آخر المشوار”.
وتقول فاطمة التي يطلق عليها اسم “أم الشهيد”، “نقوم بالدعاء والأهازيج أثناء إعداد الطعام، الأمر يؤثر في نفوسنا إيجاباً، ونشعر بالترابط والوحدة في مواجهة حرمان فقدان فلذات أكبادنا”.
وتضيف “لم نأت بدعوة مسبقة، حضرنا بدافع وطني تطوعي (…)، أبناؤنا يقدمون دماءهم وأرواحهم الغالية، وإعداد وجبة لذيذة محاطة بالحب أقل واجب نقدمه لهم” .
ونقل التقرير، أن نوارة علي (55 عاما) تأتي في الثامنة من كل صباح، إلى مقرّ جمعية خيرية بوسط مصراتة، لتقوم مع العشرات غيرها من أمهات المقاتلين بتجهيز وجبات إفطار رمضانية. وهي أم لستة أبناء يقاتل أربعة منهم في المعركة.
وتقول نوارة وهي تتنقل بنشاط بين غرف جهزتها جمعية “النرجس” الخيرية لتكون مطبخا متكاملا، “على الرغم من الإرهاق والصيام في شهر رمضان، أشعر بسعادة أثناء قدومي لهذا المكان حيث أساعد في إعداد الطعام لأبنائنا من المقاتلين”.
وتروي الأم لوكالة فرانس برس “حاليا أبنائي يقاتلون للدفاع عن طرابلس عاصمة ليبيا (…)، الجميع يسألني عن جدوى ترك أبنائي يقاتلون وما إذا كنت أخاف فقدانهم، أجيبهم بأن ليبيا تستحق التضحية”.
وتضيف “الحرية دُفع ثمنها أرواح الآلاف من شبابنا في الأعوام الأخيرة” .
في المطبخ المفتوح لإعداد وجبات الطعام للمقاتلين منذ بداية الحرب على طرابلس، تتجمع أكثر من مئة امرأة على فترتين مسائية وصباحية يومياً، بعضهن يحضرن المعجنات وأخريات يجهزن الحلوى. العمل أشبه بخلية نحل ويسود المكان نظام ودقة في العمل.
وأكد التقرير، أنه خلال شهر رمضان لم يتغير الأمر، سوى أن القائمات عليه يجهزن لوجبة الإفطار الرئيسية.
وتوضح حليمة القمودي، إحدى المشرفات من الجمعية على العمل في المطبخ، “كل امرأة هنا تحمل في جعبتها قصة لابن أو زوج أو أخ شهيد. وعلى الرغم من الألم، لديهن العزيمة والأمل بأن ليبيا المدنية تستحق التضحية”.
وتقوم 16 جمعية خيرية في مدينة مصراتة بإعداد أكثر من 10 آلاف وجبة للمقاتلين المتحدرين من المدينة. وتعد جمعية “النرجس” الخيرية الأبرز كونها تقدم قرابة ألفي وجبة يوميا.
وتجلس النسوة في المطبخ على شكل حلقات، وأمامهن الأواني والسكاكين… يقطعن الخضار ويقلين الطعام بالزيت ويعجنن الدقيق، واللافت أنهن يعملن بينما يرددن عبارات التكبير وأهازيج النصر.
كما تقوم النسوة بكتابة ما يعرف باللهجة المحلية بـ(شتاو)، وهي عبارة عن رسائل تحفيزية، لأبنائهن الذين انقطعت أخبار بعضهم لفترة طويلة.
وتوضح زينب قطيش “لا نسمع أخبار عن أبنائنا المقاتلين في الجبهات لأيام طويلة، حتى التواصل هاتفيا في بعض الأحيان يتعذر، لذلك نرى أفضل طريقة للتواصل معهم عبر تشجيعهم والدعاء لهم بالنصر على العدو”.
وتتابع “لدي صديقة اثنان من أبنائها في جبهات القتال بطرابلس. أخبرتني أن أحد أبنائها اتصل بها قبل أيام، وأخبرها بأنه تلقى رسائلها بحرارة وحماسة، وخففت عليه مرارة البعد منذ أكثر من شهر”.
وعقب تجهيز الوجبات التي تتكون عادة من قطع اللحم والخبز والمعجنات، يوضع في كل صحن ورقي مغلف من البلاستيك، فوقه قصاصة ورقية فيها رسالة إما مكتوبة بخط اليد أو مطبوعة بخط منسق. والرسائل عبارة عن عبارات تحفيز ودعاء بالنصر والعودة الى مصراتة سالمين.
ومن هذه العبارات يالله يالله.. دمر حفتر واللي معاه”، ” ثوار ثوار إلى آخر المشوار”.
وتقول فاطمة التي يطلق عليها اسم “أم الشهيد”، “نقوم بالدعاء والأهازيج أثناء إعداد الطعام، الأمر يؤثر في نفوسنا إيجاباً، ونشعر بالترابط والوحدة في مواجهة حرمان فقدان فلذات أكبادنا”.
وتضيف “لم نأت بدعوة مسبقة، حضرنا بدافع وطني تطوعي (…)، أبناؤنا يقدمون دماءهم وأرواحهم الغالية، وإعداد وجبة لذيذة محاطة بالحب أقل واجب نقدمه لهم” .
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» قتلي مليشيات مصراتة امس في سرت
» هجوم من مجهولين على مليشيات مصراتة
» ايطاليون ينقلون 17 جريحا من مليشيات مصراتة
» إشتباكات عنيفة بين مليشيات مصراتة والبركي في طرابلس .
» رويترز : معارك وسط طرابلس بين مليشيات من مصراتة والزنتان
» هجوم من مجهولين على مليشيات مصراتة
» ايطاليون ينقلون 17 جريحا من مليشيات مصراتة
» إشتباكات عنيفة بين مليشيات مصراتة والبركي في طرابلس .
» رويترز : معارك وسط طرابلس بين مليشيات من مصراتة والزنتان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR