افتر هل تريد ان تستفيد من مدرسة الحياه

من طرف ابن ادم 2010-01-06, 10:29 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أن كل إنسان من حولي فيه جانب يعجبني ولذا لن أفرط في كل من تربطني به علاقة إنسانية

أن أقابل الحقد بالمحبة وأن أبتعد عن كل من لا يحترم نفسه وان لا أجادل الأحمق فقد يخطى الناس في التفريق بيننا

أن قوة الموت والحياة تكمن في اللسان فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه
إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه
وأن كلمة محبطة لمن هو في الأسفل قد تقتله لذلك انتبه لما أقوله
وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقي ولو بكلمة طيبة

وتعلمت أن لا أقول كل ما أعرف ولكن يجب أن اعرف كل ما أقول

أن أكثر الناس أذى هم الأشخاص الذين أمنحهم كل ثقتي
لأنهم بمعرفتهم أسراري قد يستخدمونها ضدي لو اختلفت معهم

أن الضمير صوت هادى يخبرني بأن أحدا ما ينظر إلي

بأن المال خادم وخادم جيد يلبي كل ما تحتاجه وبدون رفض ولكنه سيد فاسد

أن الحب الذي بأقوال و لا يترجم بأفعال ما هو إلا مضيعة للوقت وأن أكثر الناس دناءة هو الذي أعطاني ظهره وأنا في أمس الحاجة اليه

أن لا احزن إذا جاءني سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبي لأني سأجد من ينزع السهم ويعيد لي الحياة والابتسامة وان لا أضع كل أحلامي في شخص واحد ولا أجعل رحلة عمري في وجه شخص أحبه مهما كانت صفاته

أن المتفائل إنسان يرى ضوءا غير موجود والمتشائم احمق يرى ضواء ولا يصدقه

أن الحياة مليئة بالعوائق والحجارة فلا أتعثر بها بل اجمع الحجارة وأبني بها سلما أصعد به نحو النجاح وان قطرة المطر تحفر في الصخر ليس بالعنف ولكن بالتكرار

بأنه لا احد يستطيع استغلالي إلا إذا لنت له و إنحنية وانه إذا طعنني احد من خلفي فمعنى ذلك أني في المقدمة

انه يمكنني أن اعمل ما استطيع أن اعمله فقط عندما لا ادع الاخرين يجعلونني أعتقد أني لا أستطيع ذلك فمن جد وجد

أنه ليس العيب في أن اسقط ولكن العيب أن لا أستطيع النهوض مرة اخرى

أن بداية الفشل هو محاولة إرضاء كل شخص أعرفه فهناك فرق كبير بين المجاملة والنفاق وبين التراجع والهروب وأن الفاشل يقول ان النجاح هو مجرد عملية حظ وهو لذلك إما يفكر دون تنفيذ أو ينفذ دون تفكير

أن الأمس هو شيك تم سحبه والغد شيك مؤجل أما الحاضر فهو السيولة الوحيدة المتوفرة وأن اصرفه بحكمة

أن التنافس مع الذات هو اشرف وأفضل تنافس تعلمت أن هدية بسيطة ليست متوقعه لها تأثير اكبر بكثير من هدية ثمينة متوقعة وان احلم واطمح حتى لو بنجوم وفي نفس الوقت لا أنسى أن قدمي على الأرض

أن البلاء والمرض يقرب بيني وبين الله ويعلمني الدعاء ويذهب عني الكبر والعجب والفخر وأن لا أجالس البغضاء والثقلاء والحسدة فإنهم مرض الروح وهم حملة الأحزان

ان لا أتأثر من القول القبيح والكلام السيئ الذي يقال عني فإنه يؤذي قائله ولا يؤذيني لأنه أهدى لي حسناته وحط من سيئاتي وان إذا وقعت في أزمة أن أتذكر كم أزمة مررت بها ونجاني منها الله حينها أتعلم أن من عافاني في الأولى سيعافيني في الأخرى