لم أجد نفسي الا بين ثلاثة حوريات

من طرف **بوفرقه** 2010-02-08, 8:24 am

لم افقد صديقتي بعد لكن هنالك الكثير منا يامعشر الرجال يحب التغير بشكل أو بأخر فنحن نعشق الجمال كما نحب الأرواح الطيبه والخفيفه والحوم البيضاء والصفرا وفي الغالب السودا ، امممم ليس في الغالب بل أذا حدت الضروف وصكت الابواب وربما تكون هذه الاشياء هي التي تدفع بشخص الى أن يكون أجتماعي في هذه الاعوام وأن لم يكن يحب ذالك فهو أن لم يكن أجتماعياً هذا يعني أنه منعزل ، منعزل تعني يحب الوحده وكما قال صديقي الطبيب الدكتور الفيلسوف الأستشاري بأن من يشتكي العزله في عام 2010 فقد أصابه مرض خطير جداً جداً جداً من أمراض النفسيه المزمنه المعروفه بالنتيكوسشينا وخاصتاً بعد ظهور الانترنت كحد وكيان يستطيع التغير في العالم .

لا عيب فيكن يا معشر النساء غير الغيره التي تقتل بعضكن فهي تصبح في بدايت امرها لبوه تخاف على أطفالها من السناجب الطائره وبالفعل نحن نمثل أشبال البوه بنسبه لكون فالحياه بلا نحيب وصراخ وزئير وعصبيه وقموت وسوداد في كل صباح لا تعني لكون الا الضجر وبلوغ قمته عندما تكون لوحدكم وتفكرنا ماذا نفعل في هذه الحظه . احد الامريكان يقول لي بأنه انفصل عن صديقته ،كان يناديها ( كاترينا ) كانت فتاه جميلة المنظر ممشوقت القوام صاحبت شعر ذهبي لماع وعينان كبيرتات زرقاوتان كحيلتان ، في كل مره أنظر اليها اجد فيها الصفات الشرقيه الرائعه التي تتميز بها نساء الخليج العربي ذالك البحر الازرق الذي تمله السفن من الكويت مروراً الى العراق مروراً بــ ؟؟؟.

كنت مستاء جداً في تلك الحظه لعدم معرفتي سبب خلعه بها وأتجاهه الى غيرها بكل برود ولم تسعفني تفسيراتي الوتوماتيكهربائيه كونه من أكلت لحم الخنزير ويقال أن من يأكل هذا الحم تختفي الغيره عنده بصوره تدريجيه منذ الخنزير الرابع ويبقا وحيداً بلا غيره . كون الأمور كانت تتجافا في صعوبتها مع عقلي الباطن الا أني لم أمنع نفسي من الذهاب لكترينا ومعرفت الامر بنفسي حتى و إن سبب ذالك نزعه بين الأمريكاني القبيح .

في ذالك الكافيه الذي تتردد عليه كترينا من حين الى أخر قبعت في تلك الزاويه المظلمه ساعات وساعات أعد الساعه باساعه والدقيقه بالدقيقه والثانيه بالــ ... حتى أصابني النعاس وذهبت في أعمق نومه وأقصر نومه في حياتي . لم أجد نفسي الا بين ثلاثة حوريات الاولى حمرا والثانيه زرقاء والثالثه قرين وجميعهن يحملن السكاكين في ايديهن ولم اتصور نفسي أن احد من اولائك الملائكه سيقومن بجريمه أو ان يتجرئن ويقطعن أحد اعضائي أو يعذبوني بسكاكين ، فهن إناث وحتى وإن كانو نصف سمكات فالعقل عقل مرءه والخاطر يهفو دائماً الى الاحسان ، فقلت في وجل وخجل : لما هذه السكاكين ايتها الحسناوات الحمراوات الزرقاوات القرينيات ؟
قالت الحمراء : أسئل الزرقاء فأنا لن أجيبك يا ذلق السان ياشبيه الحيوان.
فقلت في صمت ( عوذا عوذا عوذا كل هذا فيني ؟ ) ثم جهرت بصوت قائلاً أيتها الحوريه الزرقاء يا صاحبة الوجنات الجميله ما بالكن مكبلن ذراعي بالسلاسل ومتسلحات بسكاكن ؟
قالت : ويحك الا تدري يا صغير العقل ردي الفعل ؟
قلت : المعذرة من مولاتي الحوريه مالي من جواب أجيب به فأنا لا اعلم .
قالت : وأن كنت لا تعلم فأنك تستحق العقاب على أفعالك الشنيعه أنت ومن هم مثلك من الرجال من دون أستثناء تتكلمن عن النسوه في اليابسه عن عدم أعطاهن حقوقهن من ركوب السيارة والدوجه بين المحلات والبربره مع الصديقات والطلعه في رحلات والجعلهن أميرات غير مستعبدات .
قلت : يا حورية البحر مالكي تلقين الوم علي وانا لا املك شيء الا على نفسي فاني والله لم أشارك في شياً قط من هذا .
قالت : كذبت وخسئت يا عقيم الفكر يا مستحقر الثيب والبكر .
كنت اريد أن ارد برد مسكت حتى اتتني تلك الرفسه القويه من الجانب الايسر من كتفي ولم أعي الا تلك الهنديه التي تقول بصوت يملئه الغضب : !! Can I helo you
فرديت خائباً كعادتي الى شقتي المصونه خالياً من الجواب الذي عشت فيه أقصر وأعمق نومه ولكن همتي وعزمي لم تترك مجال لكي انسحب من مضمار التنافس في كل شي حتى وان كان مع الحوريات اخوات السرادين ، لم أعلم أن الازعاج الصادر من عقلي يصبح فجئه بتلك الصوره يأتي بصور وشخصيات وسكاكين وعنف وغيرها من اشياء مرعبه جعلتني اشتري كتاب ( تحم في احلامك ) وبت اقراه كل يوم حتى أنتهيت من ختمه ست مرات وبلا فائده آآخن منكي ايتها الكتب التجاريه .