إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
كليات الطب والتعليم الطبي بليبيا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كليات الطب والتعليم الطبي بليبيا
ن المتعارف عليه بأن التعليم الطبى هو من أرقى العلوم وأنبلها. كثيرا من العائلات تقحم أبنائها في هذا المجال لأنه يعتبر من المهن الشريفة والمحترمة لدى معظم الناس . كليات الطب لها درجة رفيعة في كل المجتمعات وتتفاخر الأسر بذلك عندماء يتحصل أحد أبنائها علي مكان بهذه الكليات.الكل ينظر الى طالب الطب بأنه طالب ذكى وله احترامه ومكانته في البيت والمجتمع. ولكن عندماء تدخل السياسة في هذه المهنة وهي اعداد أطباء المستقبل ،تصبح هذه المهنة متخلفة وتتغلب عليها صفة الفشل ومن ينخرط في هذه الكليات يكون مصيره الفشل والضياع.
كان الطب قديماً منحصراً في بعض العائلات يتناقله أفرادها أباً عن جد، وكان البعض منهم، خيفة ضياع الصناعة، يبتكرون أسلوباً خاصاً في الكتابة لنقل معارفهم إلى أولادهم وأحفادهم سراً كيلا يطلع عليها غيرهم.
هذه المقالة سأتنول فيها وبتوسع المؤسسات الجامعية المسؤولة على اعداد الأطباء الليبيين. لا أريد من هذه المقالة النيل من أى شخص له علاقة بتدريب أطباء المستقبل ولامن مسؤول على هذه المؤسسات. كل مشكلة تطرق ساقترح بعض الحلول.
في البداية اريد أن اعطي بعض الوقت للتعليم والذى سنتكلم عليه بتوسع قي المقالة القادمة.الكل يكن للمتعلم كل الأحترام ويتوقع الجميع من الشخص المتعلم ان يكون في مركز قيادى داخل مجتمعه. ولكن ما حدث للتعليم بليبيا خلال الأربعين السنة الماضية هو كارته كبيرة. عندما قامت الثورة 1/1/1969 كان عمر الجامعات الليبية لم يتجاوز العشرين سنة وكان عدد طلاب الجامعات محدود ولم تكن هنالك كليات طب بليبيا. كان من يدخل الجامعة تدبح له الدبائح وهنالك عدد محدود بكل منطقة ممن بدرسون في الجامعات. كانت المناهج قوية ومواكبه لأحدث التطورات المنهجية في الجامعات أو في المدارس الأبتدائية والثانوية. لقد استمر الحال عدت سنوات بعد الثورة ألي أن ترعرع الثوريين وأصبحوا يسيرون المؤسسات التعليمية بليبيا شرقا وغربا. لقد تولى بعضهم رئاسة وزارة التعليم وحطموا التعليم ألي يومنا هذا. نذكر مثال والذي سيتذكره الليبييون والليبييات مدى الحياة لما قام به هذا الشخص من تشويه وتدمير صورة التعليم في ليبيا والتى باقية الي يومنا هذا. فهو المسوؤل على تخريج ألالاف من غير المؤهلين وغير القادرين لتنمية ليبيا. لقد أطلق عليه اسم وهو خير كنية تنسب الى شخص في ليبيا. أنه أحمد ابراهيم( أحمد البهيم) أو البهيم لأن أحمد أسم مبجل عند الجميع.. لقد كان هذا الشخص يحقد على كل ليبي وكان لا يحترم أحد ويدعى أنه أبن القذافى الفكري وأصر علي تحطيم التعليم في ليبيا والذي بقى يعانى ولم يستطيع أحد تغير ذلك الآ أخيرا. لقد كان محطم التعليم بليبيا وأول ما قام به هو بألغاء اللغات الأجنبية بالجامعات والمدارس الأعدادية والثانوية. لقد قام بأحراق كل كتاب أجنبى وكتب الموسيقى وعمل احتفال لذللك بالساحة الخضراء بطرابلس في نهاية السبعينات. لقد رقص وبعض الثوريين في ذلك اليوم المظلم واحتفلوا بأحراق الكتب وتدمير ألات الموسيقى. كان يوم اسود في تاريخ التعليم في ليبيا وكان يوم دفن فيه التعليم في ليبيا. هذا يوم لن ينساه الليبييون والليبييات والذين عاصروا ذلك اليوم. نتمنى يوما ما أن يحاكم هذا البهيم ويعاقب على فعلته الشنيعة والبشعة في حق ألالاف من الطلبة والمدرسين والأباء والأمهات. أنها جريمة وطنية ومن الفروض أن يعاقب على ما فعله بليبيا وتدميره لأهم شئ كان قد خطى خطوات كثيرة وجيدة ابتداء بالعهد الملكى وبداية الثورة الى ان أتى من هم على شاكلة هذا البهيم ودمروه.
لقد كان هم القذافى هو محاصرة الطلبة والضغط عليهم بكل شئ حتى لا ينتفضوا لأن انتفاضة الطلاب هي بداية نهاية أي نظام وهنالك عدة أمثلة. القذافي يعرف هذا وألي هذا اليوم يخاف الطلبة. لقد فرض عليهم التدريب العسكرى وارهبهم بذلك وجعلهم يتهربون من المدارس . فرض الكتاب الأخضر وألغى هو والبهيم اللغات. لقد علق المشانق في الجامعات وأعلن ثورة الطلاب على الطلاب لأرهابهم وتخويفهم. لقد جعل من شهر أبريل شهر البطش بالطلبة. سلط لجانه الثورية والعسكريين على الطلبة وكل من يقول لا مصيره السجن والقتل بالمشانق. لقد اصبحت عادة للقذافي ولجانه الثورية بأن يشنقوا طالب أو اكثر كل سنة بميداين الجامعات ويكن عرس للثورين قبحهم الله. هذا كله يرجع للخوف من الطلبة لأن الطلبة أذا انتقضوا فأن نهاية النظام ستكون حتمية وبسرعة. من هنا تدمر التعليم وأصبحت الجامعات أماكن مخيفة وكوابيس للطلبة ويذهبون الطلبة لها أرضاء لأهلهم ويكون التحصيل سفر. هكذا دمر التعليم ولم تتطور المناهج وكل من يدخل الجامعة لن يكون مستواه في مثل مستوى من كان يدرس الأعدادية قبل قيام الثورة.
لقد جنى التعليم الطبي مثل الأخرين وعانى الطلبة كثيرا حيت أن الطب يدرس باللغة الأنجليزية والبهيم الغى هذه اللغة من مناهج الأعدادية والثانوية. كذلك عدم وجود المراجع حيت احرق البهيم كل الكتب الأجنبة ورقص عليها هو ولجانه الغوغائية. لقد عانت هذه الكليات وشلة تماما وأصبحت تخرج في أطباء غير قادرين علي مواكبة التطور الهائل لهذا المجال. لغتهم ضعيفة ومناهجهم قديمة ومدراسيهم نسوا ماتعلموه.
لنتحدث عن هذا التعليم وكليات الطب بليبيا وماذا حدث لهذا المجال الأنسانى والى هؤلاء الأطباء ممن تخرجوا من هذه الكليات والتى ليست بها أي معايير من معاير الجودة أو معدلات التطور لهذه الكليات. لقد أهملت هذه الكليات وزف بها في طريق الضياع. عدد الكليات الطبية وصل الى 11 كلية طب بشري وأسنان. كذلك كلية الطب الدولية وهي خاصة وهي نموذج من نماذج حيهمنة الفرد وطريق وصرح أخر يضاف الي سلسلة الفشل والتخبط في التعليم الطبي بليبيا. لقد تجاوز عدد طلبة الطب في ليبيا لسنة 2009 ال 26000 طالب وطالبة. عدد الأطباء المتخرجين من كليات الطب بليبيا يتجاوز 20000 طبيب وطبيبة وهؤلاء بالطب البشري. بالنسبة لطب الأسنان والصيدلة فهو اقل بقليل. لماذا هذه الأعداد وعدد سكان ليبيا لآيتجاوز الستة ملايين نسمة. من المسوؤل على هذا. ترجع الى وزير التعليم وعمداء هذه الكليات والجامعات. ووزير التعليم ينصب وليس لديه حول ولا قوة وكثيرا من الأحوال لا تكون لديه خبرة في هذا المجال بقدر ما يجب أن يكون ثورى وينقذ تعليمات الثوريين. لا يتدخل قي المناهج ولا يتدخل في الجامعات لأنها تتبع مكتب اللجان الثورية وهم من يسيطر عليها. كل عميد كلية طب لآزم أن يكون ثوري وطبيب فاشل أو ثوري فاشل. أذا نظرة الى كل عميد جامعة بهذه الكليات ستجده ثوري حتي يحافظ علي استقرار الجامعة ولا يهمه المنهج أو الطالب أو المدرس أو الأمكانيات.
التعليم الطبي والطلبة
التعليم الطبى له اساسيات وقواعد واحكام. وطالب الطب يجب ان يكون له خصوصيات ومعاير وقبوله يكليات الطب يجب ان يكون حسب لوائح ونظم لهذه الكليات وليس بقرار سياسى وبدون ان تحسب عواقب هذا القرار.
الشروط والتي يجب توفرها لدى طالب الطب وهي:
1- المعرفة والمهارات والقدرة الطبية المناسبة التي تمكنهم من مزاولة المهنة بكفاءة في ميادين الرعاية الصحية المختلفة وتوزيعهم بأسس ثابتة للتدريب المهني مستقبلا
2- التصرف اللائق والذي يتضمن:
الالتزام بالخدمة
القدرة على العمل بجد ونشاط
الإحساس بالمسؤلية
الحماس للعلم وممارسة المهنة الطبية مع الأخذ في الإعتبار ما يخصص لبرامج الرعاية الصحية من موارد مالية وإدارية محدودة.
القدرة على إظهار الاهتمام واحترام كرامة المرضى ومعاملتهم ككيانات إنسانية وأعضاء في المجتمع وكافراد متميزين.
الرغبة في العمل كفريق وبروح جدية لخدمة المريض والمؤسسة التي ينتمي اليها الطالب أو الخريج
كذلك يجب أن تتوفر في طلاب كليات الطب شروط معينة والتي تهذف الي تخريج أطباء الغد دوي كفاءات عالية وممتازة. ليس كل من هب ودب أو ابوه ثوري أو طبيب أو قريبه من المتسلقين ، ينسب أو يفرض على هذه الكليات. أن تقبله ويصبح عبئ علي هذه الكلية ويأخد مكان شخص قادر أن يكون طبيب الغد هذا غيرمقبول ومكلف. هذه الشروط يجب أن توضع من قبل أطباء وأداريين لهم خبرة ودراية بالتعليم الطبي واحتياجات الدولة للأطباء. لقد اصبح عدد الطلبة بكليات الطب كبير وليس منظم وخرج عن النطاق القانوني. لقد أصبح في تزايد وبدلا من أن تقبل الكلية عدد بسيط لا يتجاوز 100 طالب ، اصبحت بعض الكليات تقبل 1000 أو اكثر بالسنة. هذا كله يرجع الى تصريح العقيد القذافي، بأن تفتح كليات الطب لكل من هب ودب. هذا قرار غير صائب ويجب أن يلغى، لأن مردوده علي ليبيا وابناء ليبيا والتعليم الطبي سيكوم وخيم. لقد بدأت علامات هذ القرار تخرج مساويها علي التعليم الطبي بليبيا, كيف يمكن أعطاء محاضرة ألي 1500 طالب وكيف يمكن أن يدرس 1500 طالب علم التشريح حيت كل 10 طلاب يحتاجون جثة وكل 10 طلاب يحتاجون ميكروسكوب وكل 10 طلاب يحتاجون 10 فئران و10 ضفادع لأجراء الأختبارات المعملية قبل التدريب السريري. وأذا جاء التدريب السريري فأن عدد الطلبة لكل مجموعة يجب أن يكون 6-7 حسب كل الدرسات وأذا زاد العدد فأن نسبة التعلم تنقص 20% لكل طالب واحد يضاف الى المجموعة والتي يجب أن تحتوي علي 7 طلاب فقط. أين هم المرضى في غياب معامل التدريب بليبيا ولا توجد كلية طب بها معامل تدريبية لتطوير المهارات السريرية لدي طالب الطب. هل من المعقول أن يفحص أم حامل 30 طالب حسب أعداد المجموعات الحالية بكليات الطب البشري. اين ستجد 1000 شخص لخلع سن أو حفر سن. كل ما تقول هو أن الطلبة وقعوا ضحية قرار سياسي خالي من النظرة المستقبلية وبعيد كل البعد عن أي استراتجية مدروسة ومخططة.
ماذا يجب توفره في طالب الطب هذه الأيام
1- Professional skills (مهرات مهنية)
2- Professional Knoweldge (مهرات معلوماتية)
3- Professional attitudes (السلوك المهني)
أذا توفرت هذه الشروط الثلآثه مند بداية أختيار المنتسبين لكليات الطب ، فأنه حتما سيكون هنالك خريجون وأطباء أكفاء لديهم السلوك المهني والعملي والمعلومات الكافية لأنجاحهم وتطوريهم حتى يصبحوا أساتذة وبروفسورات وليس كما هو موجود بليبيا الأن. طالب الطب ليس من يختاره ,انما هنالك من يفرضه علي الكليات في ليبيا هذه الأيام.
“Those who did well in the areas of communication skills, motivation to be a doctor, and capacity to provide support to those in distress had a greater likelihood of completing their studies at medical school and of graduating with honours”.
However, given the current view that graduating doctors should be more than just academically competent, it is of some concern that academic performance was the sole outcome measured in the study. In the present-day context of what we expect in a graduating doctor, the important finding in the Queensland study is the significant association of the interview scores with assessment outcome, especially the increased association for Year 4 (when, presumably, more clinically relevant matters are tested) compared with Year 1.
This webinar will describe the basis of a comprehensive model for selecting medical students on a range of criteria including academic achievement, general cognitive ability, aspects of personality and interpersonal skills.
الحلول
1- يجب وضع لوائح لقبول طلاب كليات الطب بليبيا
2- يجب أن توضع هذه اللوائح والقوانين من قبل ناس متخصصين وأكفاء في هذا المجال
3- الحد من قبول أعداد هائلة من الطلاب
4- يجب أن يكون هنالك أمتحان قبول به معايير معينة ومدروسة لكل من يرغب في دراسة الطب. يشمل السيرة الداتية ومقابلة شخصية وأكثر من 70% في ااشهادة الثانوية أو ما يعادلها
5- تحديد عدد معين لكل كلية طب وعدم قبول كل من هب ودب
6- أن يكون كل طالب متحصل علي درجة عالية بالثانوية التخصصية تؤهله باستيعاب مناهج كليات الطب
7- يجب علي المتقدم اتقان اللغة الأنجليزية أذا اعتمدت هذه الكليات هذه اللغة هي لغة الدراسة
8- يجب أن يكون الطالب المقبول متمتع بسلوك مهنى وعملي ولديه سلوك معلوماتي يؤهله بان يكون طبيب المستقبل
9- عدم تدخل السياسة في تنسيب الطلبة لهذه الكليات
10- ابعاد وتنظيف الكليات من الطلبة الراسبين وتنسيبهم لتخصصات أخرى لها علاقة بالطب أو التدريس بالطب
المدرسين في كليات الطب هم من يعتمد عليهم لتوصيل المعلومة للطلبة
"من لم يكدح لم يفلح، ومن لم يتحمل ألم التعلم لم يذق لذة العلم، ومن لم يعرق جبينه إلى أبواب العلماء لم يعرق في الفضيلة". البغدادي.
يقول ابن رضوان :
"امتحن نفسك أو التمس من يمتحنك، فإن ظننت أنك تصلح للتعليم، فاشرع فيه، وإن كنت لا تصلح له فلا تتعب نفسك فيما لا تبلغه، وأول ما تمتحن به : عقلك وفهمك، وتواضعك، ولزومك العفاف، (وأن تكون) صبوراً إلى تعب النسخ والتعليم، غير محتشم أن تتعلم ممن هو أقل منك فقد يرجى لك ما تؤمله منه".
http://www.isesco.org.ma/arabe/publications/fi%20attourate%20attibi/P14.php
هذا المدخل من بعض أطباء ومدرسين من علماء المسلمين هو خير شئ يمكن أن نبداء به تحليل من يعلم أطباء المستقبل بالكليات الطبية بليبيا. تعلم من نفسك أو ابحت علي من يعلمك وتعلم من الأخرين وطور نفسك. هل توجد موصفات ومعايير لأختيار من يدرس الطلبة بكليات الطب أو يراقبه. هذا غير متوفر ولن تجد أي شخص حسب علمي يحمل شهادة أو دبلوم أو ماجستير أو دكتوراة في التعليم الطبي بليبيا ولكن يوجد أطباء ليبييون ممن يحملون هذه الشهائد خارج ليبيا. كل من يتحصل على اي شهادة عليا، يقحم قي التدريس و لا رقيب عليه ولا من يحاسبه أو ينصحة ويراقبه. يتخبط يمين وشمال وليس لديه خبرة في التدريس ولا يعرف طرق تدريس الطب وغير ملم بطرق التدريس الحديثه. هذا ليس خطائه وأنما من عينه وأقحمه في هذا المجال لسد الفراغ أو لمعرفة شخصية. الكل يتصارع علي أن يلتحق بطاقم التدريس بكليات الطب، حيث راتبه سيزيد وممكن أن يعطي بعض المحاضرات الركيكة والتي ليس بها أي تجديد أو تطوير. هذه مسؤلية عميد الجامعة والذي نفسه لا يعرف اي من طرق التدريس الحديثه أو حتي القديمة.
وهنالك عدة طرق تدريس ومنها القديمة ومنها الحديثة
1- Large group
2- Small group not more than 6 people
3- Practical work 4-5 per group
4- Supervison
5- Problem Based learning
6- E-Learning
طرق التدريس القديمة
1- محاضر وطلبة ومدرج وهي طريقة متبعة كثير في الكثير من الجامعات الليبية وتعتمد علي المحاضر دون مشاركة الطلبة. هي طريق دكتاثورية تعتمد علي الأستماع لما يقوله المحاضر فقط دون أن يكون أي دور للمتعلم. فهى طريقة كطريق واحد وغير مسموح بأن تسير في الأتجاه الأخر. الأستفاذة ستكون قليلة جدا ولن تحقق ما هو مناط للمنهج المعد لهؤلاء الطلبة. حيت السؤال ممنوع والأعداد كثيرة والتفاعل بين المحاضر والطلبة معدوم. ستجد المحاضر قليل ما يجعل مشاركة الطلبة في محاضرته. ستجده ينظر الي الشاشة أو جهاز الكومبيوتر. هذه طريقة غير مستعملة كثيرا هذه الأيام وطورت طرق أخرى
الطرق الحديثه
2- مجموعة صغيرة ويجب أن لآ تزيد عن 6 طلبة حيت تبثت الدرسات بأن التحصيل العلمى في المجموعات الصغيرة كبير مقارنة علي العدد الكبير باي مجموعة. هذا ليس بليبيا وأن اصغر مجموعة هو 30-50 وهذه جريمة كبيرة في حق المتعلم والمعلم حيث سيكون التحصيل صفر لكل منهما. هذا يرجع الي عدم التخطيط وغياب الرؤية المستقبلية عند اختيار طلبة كليات الطب بليبيا. كل شئ يتم بقرار سياسي وبعد ذلك لا يستطيع احد أن يغيره وكأنه كلام منزل من عند العالي القدير.
3- التدريس العملي وهو لمجموعة صغيرة لا تزيد عن 4-5 طلبة ويكون معهم مدرسهم لأن التدريس سيكون عملي. أذا وجد 1000 طالب أي أنك تريد أقل حاجة 100 مدرس لذلك الدرس العملي وكل مدرس سيدرس 2-3 مجموعات. اي في اسبوع واحد يمكن أن تجري تجربة واحدة وهذا كله غير مجدى وتضيع للوقت والجهد والمال . نهاية هذا كله هو الفشل والأحباط وضياع الطالب. المدرس ليس لديه اي شعور بهذا لأنه سيقبض في النهاية وهذا ما يريد. فهو لا يعد ولا يستعد لتدريس هؤلاء الطلبة ويكرر في نفس المحاضرة سنة بعد سنة وأذا اضاف شئ جديد فهذا من النوادر. غياب معامل التدريس العملي والتي ستوفر الكثير من الوقت والجهد لتدريب الطلبة. حيت عدد المرضي غير كافي لكثرة الأعداد وكذلك ليس من المعقول أن يكشف علي المريض 30 طالب في ساعة واحدة. هذه المعامل وحتي وأن وجدة غير دقيقة والمعدات غير حديثة ولن تجد من يعلم الطالب علي كيفية استخدامها. هذه طريقة جيدة وممتازة وغالية ولكن ستعطي فرص اكبر للتعلم
4- التدريس بالمراقبة حيث الطالب يقوم بألقاء محاضرته أو الكشف عن المريض والمعلم يراقبه ثم يصحح له وهذه طريقة قوية وفعالة ومن الطرق الناجحة وهي تجعل الطالب مستعد. حيث سيحضر الدرس ويبحث أكثر ويقوم بألقاء أو استعراض بحته بقوة وبقدرة فائقة. هذا غير موجود بليبيا وهذا يعتبر تقصير ممن يخططون ويضعون مناهج هذه الكليات. كل هذا يحتاج الي تدريب وتطوير وقبل هذا يجب أن يقتنع بها المتعلم والمعلم.
5- طريقة التدريس بدرس المشكلة وهي طريقة حديثة وبها فوائد كثيرة. فهي طريقة تعتمد علي المتعلم اكثر من المعلم حيث أن المعلم يلعب دور المسير لهذه المجموعة. عادت تكون مجموعة لا تزيد عن 5-6 وكل طالب لديه مهمةمن ضمن مركبات تلك المشكلة. يكون احد الطلبة هو القائد لهذه المجموعة ويحدد وقت معين للبحت ودراسة هذه المشكلة وحلها. المعلم يكون هو المراقب ويساعد الطلبة في حل هذه المشكلة. أي المتعلم هو المركز الرئيسي للتعليم بهذه الطريقة. حتي الأن هذه غير موجودة بليبيا لغياب روح التطوير وتحديث طرق التدريس. الكل يبحث عن طرق جديدة ولكن في كليات الطب بليبيا تدفن اي فكرة جديدة. عميد الكلية غير عارف وهو مهتم بالثورة وماذا يريد أن يسمع القائد. يصرف المال علي أحتفالات السابع من ابريل وعلي مهرجانات الثورة واشياء أخري ولكن عندماء تأتي فكرة تطوير التدريس وتطرح ، يقولون كم سندفع؟ الدفع ربما يكون كثير ولكن الفائدة اكثر مقارنة بما يصرف في 7 ابريل أو مخطوطات 7 ابريل.
6- التعليم بالكمبيوتر وعن طريق الأنترنت. اصبحت هذه الطريقة مستعملة كثيرا وتطورت كثيرا في السنوات الأخيرة. الطلبة يحبونها والكل يتمني أن يجدها في كل التخصصات. الأنترنت أصبح متطور والطالب يمكن الأتصال به واعطائه كل ما يحتاجه عن طريق بريده الألكتروني وبعض االأحيان ليس من الضروري ان يحضر الطالب تلك المحاضرة أو ورشة العمل لأنها موجودة علي الأنترنت والطالب يجب ان يتبت بانه أتطلع وحل كل الأسئلة المتعلقة بتلك المحاضرة. في جامعات ليبيا لاتجد حتي أنترنت عادى ولكن يمكن أن يطور هذا البرنامج. عميد الكلية وطاقم التدريس ليس لديهم اي دراية بذلك ومن المفروض هم من يطور هذه الطريقة. أغلبهم ليس لديهم الخبرة حتى في استخدام الكمبيوتر. فكيف تطلب منه أن يطور هذه الطريقة. الطريق مازال طويل.
الحلول
اولا: أنشاء مراكز للتعليم الطبي في كافة كليات الطب وكليات العلوم الطبية ... بحيث تكون هذه المراكز فعلا ذات دور في العملية التعليمية وليست هياكل ادارية لا صلاحيات لها ولا دور لها في تطوير التعليم ومتابعة تنفيذ المنهج. يجب تفعيل هذه المراكز ودعمها ماديا زسياسيا وأداريا.
ثانيا: أنشاء هيئة وطنية للتعليم الطبي ... تمنح لها صلاحيات تشريعية وتنفيذية تتولى ما يلي
1- أعادة دراسة مناهج كليات الطب في ليبيا واجراء التغيير فيها بحيث تنسجم مع التطور العالمي في مناهج كليات الطب والتعليم الطبي .... والاقلال من المحاضرات النظرية واعتماد نظام التعليم الرائد والذي تنتهجه غالبية كليات الطب العالمية.
2- وضع خطة زمنية لاجراء تغيير في مناهج كليات الطب وطب الاسنان والصيدلة والتمريض.. بحيث يشمل التغيير الاهتمام بالجانب السلوكي واعتماد التعليم بنظام حل المشكلة واعطاء دور ايجابي للطالب في العملية التعليمية وان يكون التعليم مركز وان يكون التدريب في مراكز الرعاية الصحية الاولية لانها تستقبل ثلثي المرضى .
3- تغيير نظام الامتحانات في الكليات الطبية ووضع الية جديدة لاداء الامتحان
4- أعادة دراسة مناهج الدراسات العليا في كليات الطب بما فيها مجلس التخصصات الطبية وتغييرها الى مناهج عملية.
ثالثا: ألزام كافة المدرسين بكليات الطب بالاشتراك بورش عمل خاصة بالتعليم الطبي وان تخصص أدارة الجامعات ميزانية لذلك وتكون الهيئة الوطنية لتتعليم الطبي هي المسؤولة عن جدولة هذه الورش داخل الكليات حسب المناطق او الجامعات وتوفير اماكن للتدريب.
رابعا: وضع جدولة لتدريب المدرسين بالكليات الطبية وفي مراكز تتخصصية للتعليم الطبي خارج ليبيا وبما يخدم المصلحة العامة وليس وفق الاعتبارات الشخصية.
خامسا : تخصيص ميزانية للتعليم الطبي وذلك لوجود حاجة ملحة لذلك من اجل الصرف على الورش والتدريب خارج ليبيا للمتوفقين في ورش العمل المحلية.
سادسا: أعداد دراسات تقييمية للمنهج والطالب والاستاذ.
سابعا: الزام المدرسين بعمل بحث في مجال التعليم الطبي واضافة شرط في تعليمات الترقيات العلمية تلزم المدرس ان يقدم بحثا بالتعليم الطبي في كل ترقية.
الكليات الطبية بليبيا
يوجد حاليا عدد 9 كليات طب بليبيا وكلية خاصة وهي موزعة علي عدة مدن وبعضها لا يبتعد عن الأخري أكثر من 50 كيلومتر. أقدم الكليات هي جامعة العرب الطبية( كليات الطب بجامعة قاريونس-بنغازي سابقا) وجامعة الفاتح للعلوم الطبية( كليات الفاتح بطرابلس سابقا)
جامعة العرب الطبية
أول كلية طب تأسست بليبيا هي كلية الطب البشري بجامعة قاريونس سنة 1970 وكان عدد طلبة الدفعة الأولي لا يتجاوز ال 36 طالب وكذلك الدفعات العشرة الأولي والتي لم يتجاوز العدد لكل دفعة ال70 طالب من مختلف مناطق ليبيا. كانت الأمكانيات جيدة والمدرسين ممتازين والمناهج مماثله لم هو موجود ببريطانيا وكانت هنلك ثؤمة بينها وبين أحدى كليات الطب ببريطانيا. الأمتجانات يشرف عليها أساتذة زوار وتخرج جميع الأطباء وأذا رسب طالب، حتما سينجح في السنة المقبلة. هنالك بعض الثوريين والذين رسبوا كثيرا وهم معروفين لذى هذه المجموعات وقد كان منهم عدد من العسكريين وهم وكبار في السن. كل خريجي الدفعات الأولى هم الأ ن أساتذة سؤ داخل ليبيا أو خارجها. كانت لغتهم الأنجليزية جيدة وكانوا معروفين لدى العامة. اليوم عدد طلبة كلية الطب ببنعازي يتجاوز 6000 وكل دفعة تتجاوز 500 طالب وطالبة وهذا بكليات الطب والسنان والصيدلة ألخ.. كان عدد خريجي الدفعه الأولي 36 والدفعة الثلاثون 278. ومثله بكلية طب الأسنان 24 للدفعة الأولي و140 للدفعة الثلاثون http://amu.edu.ly/gradute/med_7.htm
من يقود هذه الجامعة في هذه الأيام هو انسان ثوري وطبيب فاشل يدعي أنه من اهل بيت القذافي ولا يحترم أحد. سيطر علي جامعة العرب الطبية( كليات الطب بجامعة قاريونس سابقا) بعد أن طرد من رئاسة جامعة بنغازي وعملها وكأنها بيته. لا يقبل أي نوع من التطوير لمناهج الكليات ولا يقبل بتطوير طرق التدريس بهذه الكليات. يمنح درجة البرفسور كا مكفاءة لكل طبيب ثوري وأعطي نفسه برفسور دون أن ينشر أى بحث واحد بأسمه. القبلية والغطرسة والروح العدوانية هي عنوانه. لقد صرح علنا بأنه لا يقبل بأي من الأطباء الليبيين والليبييات في الخارج كأساتذة زوار وينعتهم بكافة الأسماء. حبه للمصريين يفوق حبه لليبيين وهو شئ طبيعي لأنه لم يولد علي ثراب ليبيا. لنتركه لأنه معروف لدى كل طبيب وطالب طب بالمنطقة الشرقية.
“افتتحت جامعة العرب الطبية صبيحة يوم الاثنين 17 الفاتح ( سبتمبر ) 1984 وتأتي جامعة العرب الطبية الجامعة التي أولاها قائد ثورة الفاتح من سبتمبر العظيم اهتماماً خاصا كأول جامعة طبية تخصيصه لتناط بها مهمة النهوض بمستوى التعليم العالي في مجال العلوم الطبية المختلفة وتحسين الخدمات الصحية ومدى إسهامها في الرفع من المستوى الصحي للوصول المجتمع الوقاية، مجتمع السعادة الذي تختفي فيه الأمراض كافة وتختفي فيه الدور والمصحات النفسية، وهو المجتمع النموذجي الجديد الذي نصبو إليه بعون الله ( واهب الصحة والشفاء “ http://amu.edu.ly/index.php?option=com_content&view=article&id=13&Itemid=15
هذه هي أهذاف هذه الجامعة والتي يقودها شخص ربما لم يطلع علي هذا الموقع ابدا. هل نهض التعليم العالي وألي هذا اليوم لم تقوم جامعة العرب الطبية ببرنامج قوي ينمي التعليم الطبي بمختلف كليات هذه الجامعة. مستوي الخرجين متدني وأغلبيتهم غير مؤهلين بأن يكونوا أطباء ومستوياتهم ضعيفة جدا مقارنة بمستوي طالب طب في السعودية أو بريطانيا أو أستراليا. هذا راجع الي من يقودون هذه الجامعة العريقة والتي كانت فخر لليبيا وأطباء ليبيا. من يقود هذه الجامعة هو أصلا طبيب فاشل وطرد من أدارة جامعة قاريونس ليتولي أدارة هذه الجامعة. كيف نتوقع من أنسان فاشل أن يحدث تغير جدري في هذه الجامعة. فلديه مهمة واحدة وهي الحفاظ علي التحكم في الطلبة حتي لا يتظاهرون ضده أو ضد الثورة والتي هو يعتبر نفسه من اسرة أهل بيت القذافي كما يتبجح وهو كذاب. هل لديه أي مؤهل علمي في التعليم الطبي وهل حضر أي دورة في التعليم الطبي وتطويره؟ من يقود جامعة كهذا يجب أن يكون ملم بالتعليم الطبي وتطوير المناهج والأمتحانات. هو بعيد عن هذا وهمه الوحيد هو أن يحافظ علي كرسيه ويجمع من حوله بعض الثوريين مثله فاشلين وغير مؤهلين حتي لتدريس الثانويات التخصصية.
وتحسين الخدمات الصحية ، يمكن أن تتحسن أذا دربت الأطباء والخرجين تدريب شامل وليس فقط أعطائهم معلومات طبية وننسي الباقي، مثل التعامل مع المريض وكيفية تحضير الدروس والقوانين الطبية وأحترام الوقت ومعرفة قوانين المهنة. بهذا تتحسن الخدمات ولكن هذه الجامعة وغيرها من كليات الطب غير مهتمة بهذا وناقصة في أعطاء حتي المعلومات والتي اصلا لا تحتاج وقت كتير لأنها موجودة بالكتب وعلي الأنترنت والطالب يجب أن يتعلم بتطوير معلوماته الطبية من خلال هذه الأشياء.
أما الوصول الي مجتمع سعيد خالي من الأمراض فهذا كل ما يطمح اليه كل طالب طب ولكن أذا أعد أعداد جيد ودرب تدريب كامل سؤ في جامعة العرب الطبية أو أى كلية طب أو لدي مجلس التخصصات اوأمانة التعليم . هذا لن يحدث ولن يكون مجتمع سعيد وهو يشقي لكي يوفر علاجه في تونس أو الأردن أو بمصر. لأنه فقد الثقة في من اخرجهم هذه الكليات لأنهم لم يدربوا تدريب ممتاز ولم تنجح خطط التدريب وباشراف ناس غير مؤهلين لقيادة هذه الكليات.
جامعة الفاتح للعلوم الطبية
هذه الجامعة تم انشائها بقرار من اللجنة الشعبية العامة بتاريخ 17/01/2007 وكلياتها هي كلية الطب وكلية الصيدلة وكلية التمريض وكلية التقنية الطبية وكلية الطب وجراحة الفم والاسنان.
كلية الطب البشري تأسست سنة 1972 وهي كانت رائدة في تخريج عدد كبير من الأطباء المؤهلين. هذا استمر طويلا حيت ما حدث لجامعة العرب الطبية وكلياتها ، حدث لجامعة الفاتح للعلوم الطبية. لقد تولي أدارة هذه الكلية العديد من الأطباء الثوريين أو المتعاطفين معهم. غابت عليهم فكرة تطويرها وأهملوها كثيرا حتي صار من قوانين الكلية بأن تخرج أطباء لم يجتازوا الأمتحانات في السنوات الأولي والثانية والثالثة بالكليات الطبية. لقد حدتث أشياء بهذه الجامعة لا يمكن أن تحدث في أي مكان في العالم. عدد الطلبة يفوق العشرة الألاف طالب وطالبة لسنة 2008/2009 وقبول الطلبة الجدد يفوق 1000 طالب لكل كلية. هذا قرار سياسي من العقيد معمر القذافي عندماء تظاهر عدد من الطلبة لعدم قبلوهم بكليات الطب. ألتقي بهم وقال "أي واحد يريد أن يدرس الطب، خلوه ولا تقفوا في وجهه". لا يستطيع أحد تغير هذا القرار وطبعا رئيسها الحالي لا حول و لا قوة له. فهو ثوري تبعي، أي ينفد أوامر سادته الثوريين ويخاف منهم وهم من يسير هذه الكليات . فهو طرطور علي كرسي ولديه عدة وجوه. لا يستطيع عمل شيء وهو غير قادر اوالوقوف ضد عمداء الكليات الحاليين وهم أقل بطشا ممن قادوا الكليات بالسابق. حتما لا يستطيع تغير أو الغاء قرار القذافي وهو يتصارع مع الجميع ولا أحد يعير له أي أهتمام .هو خريج أسنان ودرس ببريطانيا ولديه دراية بالتقدم في التعليم الطبي ولكن غير قادر علي تنفيد أي شئ أذا لم يوافق عليه الحرس القديم. حتي تعين محاضرين جدد ومن بعض الخبرات الليبية بالخارج. فهو غير قادر ويضع عدة عراقيل في طريق المتقدم وكما قلت له وجوه عدة، ثارة مع الأصلاح وتارة مع الثوريين وتارة مع نفسه ومصلحته. لم يحصل علي اي شهادة في التعليم الطبي ولا في الأدارة الطبية أو الجامعية. لا يعرف عنه بأنه قد ساهم في تغير أي شئ حتي بكلية طب الأسنان سؤ عندماء كان يشتغل ببنغازي او بطرابلس.
أهـداف جامعة الفاتح للعلوم الطبية
1- تخريج أطباء قادرين على تقديم الخدمات الطبية في المستشفيات وداخل المجتمع بطرق آمنة وكفؤة وأخلاقية.
2- ربط التعليم الطبي بالإحتياجات الصحية للأفراد والمجتمع بحيث يستطيع الأطباء تحديد ومواجهة المشاكل الصحية في المجتمع.
3- خلق نظام تعليمي تكون فيه المحصلة المعرفية معتمدة على أسس علمية وترسيخ مبدأ اتخاذ القرارات المبنية على القرائن والبراهين، وإرساء منهجية في التفكير والبحث بحيث يكون للخريجين مهارات التعلم والممارسة الإكلينيكية، والقدرة على التواصل والتعلم والتطوير الذاتي. واكتساب السلوكيات المهنية الطبية المستمدة من آداب وأخلاقيات المهنة.
4- المساهمة في التعليم الطبي المستمر، والتطوير المهني المستمر.
5- القيام بالدراسات العليا في مختلف التخصصات الطبية الإكلينيكية والعلوم الأساسية.
6- إجراء البحوث التي تساهم في حل المشاكل الصحية داخل المجتمع، وتساهم في تطوير الخدمات الصحية والتعليم الطبي.
7- توطيد الصلات العلمية مع الجامعات والهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية على المستويات الأهلية والإقليمية والدولية.
http://www.aums.edu.ly/sites/PagesList.aspx?Page_id=1724&page_site=5
هذه الأهذاف هي علي الورق فقط ولو طبقت بعانية ودقة تامة، لكان لدي ليبيا أحسن الخبرات ولا يذهب المرضي الليبيين والليبييات الي تونس ومصر والأردن. الخريج غير مؤهل وناقص التدريب وهو أول واحد سيواجه المريض. أذا لم يكن مدرب تدريب ممتاز ومؤهل تأهيل عالي في كل شئ. فأن المريض سيكتشف وبسرعة بأن هذا الخريج غير قادر علي مساعدته والعناية به. أنها أهذاف مكتوبة وبعانية ولكن تحقيقها يحتاج الي من يقود هذه الجامعة. من يقودها الأن ضعيف وغير قادر والي حد هذه اللحظة لن يستطيع تغير أي شئ. عميد كلية الطب البشري مثال من الأمثلة والتي لا يستطيع رئيس هذه الجامعة تغيره أو حتي طرح فكرة عليه لتطوير تلك الكلية. هذا العميد منصب بقرار سياسى من مكتب القذافي لأنه كان يقوم هو ورئيس قسمه بالأشراف علي معالجة القذافي الأب واسرته . فهو بعيد كل البعد عن التعليم الطبي ولم يدرس أي طلبة عندماء كان بالخارج وكيف سيطور التعليم الطبي بكلية الطب البشري بطرابلس. عمداء الكليات الأخري علي شاكلته ومنهم غير قادر حتي أعطاء محاضرة حسب متطلبات أعطاء محاضرة جيدة للطلبة. هذا ليس طعن فيهم لأنهم مأمورين بأن يتولوا هذه المناصب بطريقة الأوامر وليس بطريقة الكفاءة والخبرة والمعرفة بادارة المرافق التعلمية الطبية.
هذا هو حال هذه الكليات والجامعات الطبية بليبيا وباقي الكليات أسؤ من هذا لآن الكليات بطرابلس وبنغازي قديمة وأمكانياتها كانت جيدة وخبرة موظيفها كبيرة والمباني صممت بأن تكون كليات طبية. الكليات الطبية في المناطق الأخري وضعت في مدارس ويشرف عليها أناس ليسوا أطباء ومن يدرسون أسوء وبعضها تنقل في الطلبة الي طرابلس أو بنغازي لتغطيت تخصص معين.
الجامعة الليبية الدولية للعلوم الطبية (http://www.limu.edu.ly/ar1/index.php)
اسست هذه الجامعة قبل اربعة سنوات لتزيد عدد الخرجين غير القادرين علي ايجاد عمل. لماذا أنشاءت ومن المستفيذ. هل الدولة أو المجتمع أو مؤسسي هذه الجامعة. الليبييون والليبييات غير قادرين علي تحصيل قوت اليوم وبذلك من الصعب ستجد طالب ليبي من اسر دوي الدخول المحدودة بهذه الجامعة.
هذا لقاء مع رئيس هذه الجامعة والذي لخص فيه اهذافه واهذاف الجامعة "كانت هناك ضرورة لاتخاذ مثل هذه المبادرة لتخفيف العبء على مؤسسات التعليم العالي العامة، حيث أن الإقبال من قبل الطلاب على العلوم الطبية أصبح يزداد عاماً بعد عام، وأصبحت الأعداد المنسبة للكليات الطبية بمختلف تخصصاتها تفوق القدرة الاستيعابية لهذه الكليات مما أثر سلباً على جودة التعليم"
تخفيف العبء ولكن لماذا تخفيف العبء وبكليات الطب عدد كافي من الأطباء لمدة اربعين سنة اخرى. القصد هو زيادة العدد والدفع بهم الي الشوارع للبحت عن عمل. هل ستحل هذه الجامعة محل كلية الطب بجامعة العرب الطبية والتي عمرها اكثر من اربعين سنة. أي مستشفي سيدرب هؤلاء الطلبة حيت من غير الممكن منافسة الطلبة من كليات العرب الطبية. هذه الجامعة خطاء من الأخطاء الكبيرة والتي وقعت فيها ليبيا بمحاولة تخصيص التعليم. أنها توضح هيمنة الفرد في استحدات هذه الأشياء. رئيسها ثوري معروف وترأس الجامعة ببنغازي وكلية الطب ولم يستطيع تغير اي شئ وفشل في تطوير مناهج كليات الطب وامتحانتها ولم يفلح في تطوير التعليم الطبي بهذه الجامعة من قبل. اسس هذه الجامعة لينافس القطاع العام والذي فشل في تطويره. من الأفضل بدل هذا الجهد مع القطاع العام والأستعانة بمن لديهم الخبرة من الأطباء الليبيين والليبييات بالداخل والخارج ،ولكن وقع في نفس الخطاء والذي وقع فيه من قاموا بأدارة هذه الجامعة واعتمادهم علي القدمى من الأطباء والأداريين. كذلك عدم قدراتهم في السابق تطوير هذه الجامعات، لأن ليس لديهم القدرة علي مواجهة من يسير هذه الجامعات وهم عادة من المقربيين والثوريين لأصحاب القرار.
الحلول
تحديث مناهج هذه الجامعات والكليات
1- تدريب المدرسين بأعطائهم دورات في كيفية القاء المحاضرات والتعامل مع الطلبة
2- تحديث وتطوير الأمتحانات بهذه الكليات
3- روؤسا هذه الجامعات والكليات يجب أن تكون لديهم خبرة في التعليم الطبي ويفضل ان يكون له مؤهل في هذا لمجال
4- روؤسا هذه الجامعات أو الكليات يجب أن يكونوا علي دراية ولهم خبرة في تطوير مناهج وأدارة هذه الكليات
5- يتم تعين روؤسا هذه الجامعات بطريقة تظمن الشخص المناسب والكفء وهو خير من يتولي قيادة هذه الجامعات الطبية.
6- عمداء كليات الطب يتم اختيراهم بطريقة تظمن الشفافية وأختيار الرجل المناسب لقيادة هذه الكليات
7- مراجعة القرارات وتغيرها والتي تخص قبول الطلبة بكليات الطب بليبيا وهذه مسوؤلية رئيس هذه الجامعة
8- وضع دراسة عملية ولها نظرة مستقبلية علي أحتياجات ليبيا من أطباء في كافة المجالات.
9- وضع حد للأعداد الكبيرة من الطلبة في كليات الطب ووضع لوائح للراسبين وتوجيهم الي أماكن أخري وهذه مسوؤلية رئيس هذه الجامعة
10- تقليص عدد الكليات الي اربعة فقط وأغلاق الأخريات
11- الجامعة الليبية للعلوم الطبية، يجب مراجعتها وتحديد مساراتها ووضع لوائح تضمن الجودة وبقاء الأسعار قي متناول كل فرد
12- الجامعة الليبية للعلوم الطبية يجب أن تقفل لآنها ستخلق مشاكل وتنافس القطاع العام وليس هنالك احتياج لوجود كلية طب خاصة
13- الأسراع بتغير طرق التدريس وطرق الأمتحانات وشمل مواد اخري في هذه المناهج وهذه مسوؤلية رئيس هذه الجامعة
14- الأستعانة بالخبرات الليبية بالخارج والداخل ومما لديهم خبرة في تطوير التعليم الطبي لتطويره حتي نكفل بأن الجامعات اليبية تخرج أطباء علي كفاءة عالية في كل شئ
15- أستحدات قسم التعليم الطبي في كل جامعة طبية وكذلك دراسات عليا في هذا التخصص وهذه مسوؤلية رئيس هذه الجامعة
16- تحديث التعليم الألكتروني لكل الكليات وتدريب الطلبة والمدرسين والأدارين علي التعامل معه وهذه مسوؤلية رئيس هذه الجامعة
الخاتمة
لقد تناولنا اشياء كتيرة في هذا المقال وهذا يرجع الي كبر المشكلة وأهمية هذا القطاع بالنسبة لليبيا. التغير لا يأتي بسرعة وهنالك دائما اشياء يجب فعلها لأنجاح أي تغير. من يقودون هذا التغير هم من أهم الأشياء. ليبيا تحتاج الي عدد ليس بالكبير من الأطباء في كل التخصصات وحسب اراء منظمة الصحة العالمية فأن عدد ما من السكان يحتاج الي عدد معين من الأطباء في تخصص معين. كل دولة تختلف بأختلاف عدد السكان وامكانيتها ألأقتصادية والتركيبة والجغرافية. حيت أمريكا ليست كليبيا أو تشاد. ولكن كل دولة تعد دراسة علي احتياجتها وترسم خطط لقبول طلبة الطب خلال العشرة السنوات القادمة. هذا قرار سياسي ولكن بعد دراسة الأحتياجات والأمكانيات. ليبيا بعكس ذلك كل شئ يقرر عن طريق شخص واحد وبدون الرجوع الي الدراسة واحتياجات الدولة. هذه تخلق مشاكل للطالب والأسرة وللدولة. فشل طالب واحد يعبر عن أن هنالك فشل في النظام المتبع بتلك الكلية أو الجامعة. هذا ما يحدث في العالم وعندماء يفشل طالب أو أكثر، على رئيس القسم لتلك المادة أن يقدم تقرير مفصل عن سبب رسوب الطالب ويدعي الطالب لأعطاء رأيه لماذا رسب وتراجع النتيجة معه وله الحق بأن يعرف سبب رسوبه. في ليبيا يرسب المئات ولا أحد يعير أي اهتمام ويشاع أن السبب هو الطالب ولكن في الحقيقة ليس الطالب وأنما النظام في تلك الكلية وخروج الممتحن عن المنهج المقرر عند وضع الأمتحانات أوتصحيح النتيجة. رئيس القسم يسرب الأسئلة والطبيب يوصي زميله بأن يقوم بواجبه أتجاه ابنه أو ابنته أو ابنت فلان ألخ... القصة.
لماذا هذا يحدث ومن المسؤول عنه؟ أنه رئيس الجامعة وعميد الكلية ورئيس القسم ، مم يدل علي أن القيادة في هذه الجامعات والأقسام والكليات مهمة جدا لأنجاح العملية التعلمية في هذه المؤسسات. تخريج أطباء ناجحون يحتاج الي جهد كبير وهو مكلف ولكن نتائجه ممتازة أذا وضع برنامج صحيح.
من اجل التغير، هذه الثماني النقاط والتي من شأنها أن تأتي بنتيجة أذا ما حللت ودرسة كلها. يجب وضع فريق عمل لكل نقطة وستكون النتائج علي الأمد القريب والمتوسط والبعيد جيدة ومفيدة. هذا كله يحتاج الي خبرات تضع هذه الأستراتجيات والحلول. لنجاح هذا التغير، يجب أن تكون هنالك قيادة لديها الخبرة في قيادة التغير الي الأحسن وكذلك لديها الأمكانيات لأحداث هذا التغير. كذلك يجب توفير الأمكانيات المادية لأحداث التغير وليبيا دولة غنية يمكنها أن تقوم بهذا مرة واحد لضمان جودة تامة في تخريج دفعات مدربة تدريب ممتاز . هذا سيرجع الثقة في الطبيب الليبي سؤ كان حديث التخرج أو الأستاذ. هذه النقاط الثمانية لآحداث تغير هي:
1- ترسيخ حس للتغير المستعجل
2- خلق طريق للتحالف
3- تطوير نظرة واستراتجية مستقبلية
4- تبليغ وتطبيق النظرة المستقبلية للتغير
5- تمكين وتقوية القواعد العريضة للتغير
6- استحداث خطط قصيرة الأمد للتغيىر من أجل النجاح
7- تعزيز وتقوية النجاحات وخلق اشياء اكثر من اجل التغير
8- تثبيت الخطط الجديدة حسب مكان العمل
التغير ليس صعب والتطوير ليس اصعب أذا وجد الشخص المناسب في المكان المناسب. يجب أن لا ننسي بأن التعليم الطبي قد مر بمرحلة تحطيم وتطميس وتهميش واللوم ليس علي شخص واحد أو اشخاص هنا. أذا ما زلنا نطالب بالأصلاح ، فالماذأ لا نبداء لأن الأصلاح هو ما نريد وما يريد هذا القطاع. يجب أن لا يفتح الباب الي الذين ساهموا في تفشيل هذا القطاع. تدريب دماء جديدة والأستعانة بالخبرات الليبية بالداخل والخارج للخروج من هذا الفشل المتفشى في هذا القطاع الحيوي والمهم لكل ليبي وليبية. أذا ما فشلت ليبيا في تدريب أطبائها وهم خيرة طلابها ، فأن من يعانى هو المريض الليبى والليبية وبعد هذا نكون قد حكمنا بالفشل علي الطالب المتفوق وربما نفقده أذا خرج من ليبيا، لأن هنالك من يصطاد هذه الخبرات. الأصلاح في ليبيا يجب أن يستمر رغب البعض أو لم يرغب لأن فيه فائدة للجميع والأصلاح يجب أن يشمل كل النواحي والقطاعات بليبيا.
ووفقنا الله على المزيد في عمل الخير لكل ليبى وليبية وطبيب وطبيبة ومريض ومريضة والى ليبيا الحبيبة.
تحياتى لكم والى لقاء في الحلقة التالية
سالم الانصارى
elnasserylibya10@googlemail.com
كان الطب قديماً منحصراً في بعض العائلات يتناقله أفرادها أباً عن جد، وكان البعض منهم، خيفة ضياع الصناعة، يبتكرون أسلوباً خاصاً في الكتابة لنقل معارفهم إلى أولادهم وأحفادهم سراً كيلا يطلع عليها غيرهم.
هذه المقالة سأتنول فيها وبتوسع المؤسسات الجامعية المسؤولة على اعداد الأطباء الليبيين. لا أريد من هذه المقالة النيل من أى شخص له علاقة بتدريب أطباء المستقبل ولامن مسؤول على هذه المؤسسات. كل مشكلة تطرق ساقترح بعض الحلول.
في البداية اريد أن اعطي بعض الوقت للتعليم والذى سنتكلم عليه بتوسع قي المقالة القادمة.الكل يكن للمتعلم كل الأحترام ويتوقع الجميع من الشخص المتعلم ان يكون في مركز قيادى داخل مجتمعه. ولكن ما حدث للتعليم بليبيا خلال الأربعين السنة الماضية هو كارته كبيرة. عندما قامت الثورة 1/1/1969 كان عمر الجامعات الليبية لم يتجاوز العشرين سنة وكان عدد طلاب الجامعات محدود ولم تكن هنالك كليات طب بليبيا. كان من يدخل الجامعة تدبح له الدبائح وهنالك عدد محدود بكل منطقة ممن بدرسون في الجامعات. كانت المناهج قوية ومواكبه لأحدث التطورات المنهجية في الجامعات أو في المدارس الأبتدائية والثانوية. لقد استمر الحال عدت سنوات بعد الثورة ألي أن ترعرع الثوريين وأصبحوا يسيرون المؤسسات التعليمية بليبيا شرقا وغربا. لقد تولى بعضهم رئاسة وزارة التعليم وحطموا التعليم ألي يومنا هذا. نذكر مثال والذي سيتذكره الليبييون والليبييات مدى الحياة لما قام به هذا الشخص من تشويه وتدمير صورة التعليم في ليبيا والتى باقية الي يومنا هذا. فهو المسوؤل على تخريج ألالاف من غير المؤهلين وغير القادرين لتنمية ليبيا. لقد أطلق عليه اسم وهو خير كنية تنسب الى شخص في ليبيا. أنه أحمد ابراهيم( أحمد البهيم) أو البهيم لأن أحمد أسم مبجل عند الجميع.. لقد كان هذا الشخص يحقد على كل ليبي وكان لا يحترم أحد ويدعى أنه أبن القذافى الفكري وأصر علي تحطيم التعليم في ليبيا والذي بقى يعانى ولم يستطيع أحد تغير ذلك الآ أخيرا. لقد كان محطم التعليم بليبيا وأول ما قام به هو بألغاء اللغات الأجنبية بالجامعات والمدارس الأعدادية والثانوية. لقد قام بأحراق كل كتاب أجنبى وكتب الموسيقى وعمل احتفال لذللك بالساحة الخضراء بطرابلس في نهاية السبعينات. لقد رقص وبعض الثوريين في ذلك اليوم المظلم واحتفلوا بأحراق الكتب وتدمير ألات الموسيقى. كان يوم اسود في تاريخ التعليم في ليبيا وكان يوم دفن فيه التعليم في ليبيا. هذا يوم لن ينساه الليبييون والليبييات والذين عاصروا ذلك اليوم. نتمنى يوما ما أن يحاكم هذا البهيم ويعاقب على فعلته الشنيعة والبشعة في حق ألالاف من الطلبة والمدرسين والأباء والأمهات. أنها جريمة وطنية ومن الفروض أن يعاقب على ما فعله بليبيا وتدميره لأهم شئ كان قد خطى خطوات كثيرة وجيدة ابتداء بالعهد الملكى وبداية الثورة الى ان أتى من هم على شاكلة هذا البهيم ودمروه.
لقد كان هم القذافى هو محاصرة الطلبة والضغط عليهم بكل شئ حتى لا ينتفضوا لأن انتفاضة الطلاب هي بداية نهاية أي نظام وهنالك عدة أمثلة. القذافي يعرف هذا وألي هذا اليوم يخاف الطلبة. لقد فرض عليهم التدريب العسكرى وارهبهم بذلك وجعلهم يتهربون من المدارس . فرض الكتاب الأخضر وألغى هو والبهيم اللغات. لقد علق المشانق في الجامعات وأعلن ثورة الطلاب على الطلاب لأرهابهم وتخويفهم. لقد جعل من شهر أبريل شهر البطش بالطلبة. سلط لجانه الثورية والعسكريين على الطلبة وكل من يقول لا مصيره السجن والقتل بالمشانق. لقد اصبحت عادة للقذافي ولجانه الثورية بأن يشنقوا طالب أو اكثر كل سنة بميداين الجامعات ويكن عرس للثورين قبحهم الله. هذا كله يرجع للخوف من الطلبة لأن الطلبة أذا انتقضوا فأن نهاية النظام ستكون حتمية وبسرعة. من هنا تدمر التعليم وأصبحت الجامعات أماكن مخيفة وكوابيس للطلبة ويذهبون الطلبة لها أرضاء لأهلهم ويكون التحصيل سفر. هكذا دمر التعليم ولم تتطور المناهج وكل من يدخل الجامعة لن يكون مستواه في مثل مستوى من كان يدرس الأعدادية قبل قيام الثورة.
لقد جنى التعليم الطبي مثل الأخرين وعانى الطلبة كثيرا حيت أن الطب يدرس باللغة الأنجليزية والبهيم الغى هذه اللغة من مناهج الأعدادية والثانوية. كذلك عدم وجود المراجع حيت احرق البهيم كل الكتب الأجنبة ورقص عليها هو ولجانه الغوغائية. لقد عانت هذه الكليات وشلة تماما وأصبحت تخرج في أطباء غير قادرين علي مواكبة التطور الهائل لهذا المجال. لغتهم ضعيفة ومناهجهم قديمة ومدراسيهم نسوا ماتعلموه.
لنتحدث عن هذا التعليم وكليات الطب بليبيا وماذا حدث لهذا المجال الأنسانى والى هؤلاء الأطباء ممن تخرجوا من هذه الكليات والتى ليست بها أي معايير من معاير الجودة أو معدلات التطور لهذه الكليات. لقد أهملت هذه الكليات وزف بها في طريق الضياع. عدد الكليات الطبية وصل الى 11 كلية طب بشري وأسنان. كذلك كلية الطب الدولية وهي خاصة وهي نموذج من نماذج حيهمنة الفرد وطريق وصرح أخر يضاف الي سلسلة الفشل والتخبط في التعليم الطبي بليبيا. لقد تجاوز عدد طلبة الطب في ليبيا لسنة 2009 ال 26000 طالب وطالبة. عدد الأطباء المتخرجين من كليات الطب بليبيا يتجاوز 20000 طبيب وطبيبة وهؤلاء بالطب البشري. بالنسبة لطب الأسنان والصيدلة فهو اقل بقليل. لماذا هذه الأعداد وعدد سكان ليبيا لآيتجاوز الستة ملايين نسمة. من المسوؤل على هذا. ترجع الى وزير التعليم وعمداء هذه الكليات والجامعات. ووزير التعليم ينصب وليس لديه حول ولا قوة وكثيرا من الأحوال لا تكون لديه خبرة في هذا المجال بقدر ما يجب أن يكون ثورى وينقذ تعليمات الثوريين. لا يتدخل قي المناهج ولا يتدخل في الجامعات لأنها تتبع مكتب اللجان الثورية وهم من يسيطر عليها. كل عميد كلية طب لآزم أن يكون ثوري وطبيب فاشل أو ثوري فاشل. أذا نظرة الى كل عميد جامعة بهذه الكليات ستجده ثوري حتي يحافظ علي استقرار الجامعة ولا يهمه المنهج أو الطالب أو المدرس أو الأمكانيات.
التعليم الطبي والطلبة
التعليم الطبى له اساسيات وقواعد واحكام. وطالب الطب يجب ان يكون له خصوصيات ومعاير وقبوله يكليات الطب يجب ان يكون حسب لوائح ونظم لهذه الكليات وليس بقرار سياسى وبدون ان تحسب عواقب هذا القرار.
الشروط والتي يجب توفرها لدى طالب الطب وهي:
1- المعرفة والمهارات والقدرة الطبية المناسبة التي تمكنهم من مزاولة المهنة بكفاءة في ميادين الرعاية الصحية المختلفة وتوزيعهم بأسس ثابتة للتدريب المهني مستقبلا
2- التصرف اللائق والذي يتضمن:
الالتزام بالخدمة
القدرة على العمل بجد ونشاط
الإحساس بالمسؤلية
الحماس للعلم وممارسة المهنة الطبية مع الأخذ في الإعتبار ما يخصص لبرامج الرعاية الصحية من موارد مالية وإدارية محدودة.
القدرة على إظهار الاهتمام واحترام كرامة المرضى ومعاملتهم ككيانات إنسانية وأعضاء في المجتمع وكافراد متميزين.
الرغبة في العمل كفريق وبروح جدية لخدمة المريض والمؤسسة التي ينتمي اليها الطالب أو الخريج
كذلك يجب أن تتوفر في طلاب كليات الطب شروط معينة والتي تهذف الي تخريج أطباء الغد دوي كفاءات عالية وممتازة. ليس كل من هب ودب أو ابوه ثوري أو طبيب أو قريبه من المتسلقين ، ينسب أو يفرض على هذه الكليات. أن تقبله ويصبح عبئ علي هذه الكلية ويأخد مكان شخص قادر أن يكون طبيب الغد هذا غيرمقبول ومكلف. هذه الشروط يجب أن توضع من قبل أطباء وأداريين لهم خبرة ودراية بالتعليم الطبي واحتياجات الدولة للأطباء. لقد اصبح عدد الطلبة بكليات الطب كبير وليس منظم وخرج عن النطاق القانوني. لقد أصبح في تزايد وبدلا من أن تقبل الكلية عدد بسيط لا يتجاوز 100 طالب ، اصبحت بعض الكليات تقبل 1000 أو اكثر بالسنة. هذا كله يرجع الى تصريح العقيد القذافي، بأن تفتح كليات الطب لكل من هب ودب. هذا قرار غير صائب ويجب أن يلغى، لأن مردوده علي ليبيا وابناء ليبيا والتعليم الطبي سيكوم وخيم. لقد بدأت علامات هذ القرار تخرج مساويها علي التعليم الطبي بليبيا, كيف يمكن أعطاء محاضرة ألي 1500 طالب وكيف يمكن أن يدرس 1500 طالب علم التشريح حيت كل 10 طلاب يحتاجون جثة وكل 10 طلاب يحتاجون ميكروسكوب وكل 10 طلاب يحتاجون 10 فئران و10 ضفادع لأجراء الأختبارات المعملية قبل التدريب السريري. وأذا جاء التدريب السريري فأن عدد الطلبة لكل مجموعة يجب أن يكون 6-7 حسب كل الدرسات وأذا زاد العدد فأن نسبة التعلم تنقص 20% لكل طالب واحد يضاف الى المجموعة والتي يجب أن تحتوي علي 7 طلاب فقط. أين هم المرضى في غياب معامل التدريب بليبيا ولا توجد كلية طب بها معامل تدريبية لتطوير المهارات السريرية لدي طالب الطب. هل من المعقول أن يفحص أم حامل 30 طالب حسب أعداد المجموعات الحالية بكليات الطب البشري. اين ستجد 1000 شخص لخلع سن أو حفر سن. كل ما تقول هو أن الطلبة وقعوا ضحية قرار سياسي خالي من النظرة المستقبلية وبعيد كل البعد عن أي استراتجية مدروسة ومخططة.
ماذا يجب توفره في طالب الطب هذه الأيام
1- Professional skills (مهرات مهنية)
2- Professional Knoweldge (مهرات معلوماتية)
3- Professional attitudes (السلوك المهني)
أذا توفرت هذه الشروط الثلآثه مند بداية أختيار المنتسبين لكليات الطب ، فأنه حتما سيكون هنالك خريجون وأطباء أكفاء لديهم السلوك المهني والعملي والمعلومات الكافية لأنجاحهم وتطوريهم حتى يصبحوا أساتذة وبروفسورات وليس كما هو موجود بليبيا الأن. طالب الطب ليس من يختاره ,انما هنالك من يفرضه علي الكليات في ليبيا هذه الأيام.
“Those who did well in the areas of communication skills, motivation to be a doctor, and capacity to provide support to those in distress had a greater likelihood of completing their studies at medical school and of graduating with honours”.
However, given the current view that graduating doctors should be more than just academically competent, it is of some concern that academic performance was the sole outcome measured in the study. In the present-day context of what we expect in a graduating doctor, the important finding in the Queensland study is the significant association of the interview scores with assessment outcome, especially the increased association for Year 4 (when, presumably, more clinically relevant matters are tested) compared with Year 1.
This webinar will describe the basis of a comprehensive model for selecting medical students on a range of criteria including academic achievement, general cognitive ability, aspects of personality and interpersonal skills.
الحلول
1- يجب وضع لوائح لقبول طلاب كليات الطب بليبيا
2- يجب أن توضع هذه اللوائح والقوانين من قبل ناس متخصصين وأكفاء في هذا المجال
3- الحد من قبول أعداد هائلة من الطلاب
4- يجب أن يكون هنالك أمتحان قبول به معايير معينة ومدروسة لكل من يرغب في دراسة الطب. يشمل السيرة الداتية ومقابلة شخصية وأكثر من 70% في ااشهادة الثانوية أو ما يعادلها
5- تحديد عدد معين لكل كلية طب وعدم قبول كل من هب ودب
6- أن يكون كل طالب متحصل علي درجة عالية بالثانوية التخصصية تؤهله باستيعاب مناهج كليات الطب
7- يجب علي المتقدم اتقان اللغة الأنجليزية أذا اعتمدت هذه الكليات هذه اللغة هي لغة الدراسة
8- يجب أن يكون الطالب المقبول متمتع بسلوك مهنى وعملي ولديه سلوك معلوماتي يؤهله بان يكون طبيب المستقبل
9- عدم تدخل السياسة في تنسيب الطلبة لهذه الكليات
10- ابعاد وتنظيف الكليات من الطلبة الراسبين وتنسيبهم لتخصصات أخرى لها علاقة بالطب أو التدريس بالطب
المدرسين في كليات الطب هم من يعتمد عليهم لتوصيل المعلومة للطلبة
"من لم يكدح لم يفلح، ومن لم يتحمل ألم التعلم لم يذق لذة العلم، ومن لم يعرق جبينه إلى أبواب العلماء لم يعرق في الفضيلة". البغدادي.
يقول ابن رضوان :
"امتحن نفسك أو التمس من يمتحنك، فإن ظننت أنك تصلح للتعليم، فاشرع فيه، وإن كنت لا تصلح له فلا تتعب نفسك فيما لا تبلغه، وأول ما تمتحن به : عقلك وفهمك، وتواضعك، ولزومك العفاف، (وأن تكون) صبوراً إلى تعب النسخ والتعليم، غير محتشم أن تتعلم ممن هو أقل منك فقد يرجى لك ما تؤمله منه".
http://www.isesco.org.ma/arabe/publications/fi%20attourate%20attibi/P14.php
هذا المدخل من بعض أطباء ومدرسين من علماء المسلمين هو خير شئ يمكن أن نبداء به تحليل من يعلم أطباء المستقبل بالكليات الطبية بليبيا. تعلم من نفسك أو ابحت علي من يعلمك وتعلم من الأخرين وطور نفسك. هل توجد موصفات ومعايير لأختيار من يدرس الطلبة بكليات الطب أو يراقبه. هذا غير متوفر ولن تجد أي شخص حسب علمي يحمل شهادة أو دبلوم أو ماجستير أو دكتوراة في التعليم الطبي بليبيا ولكن يوجد أطباء ليبييون ممن يحملون هذه الشهائد خارج ليبيا. كل من يتحصل على اي شهادة عليا، يقحم قي التدريس و لا رقيب عليه ولا من يحاسبه أو ينصحة ويراقبه. يتخبط يمين وشمال وليس لديه خبرة في التدريس ولا يعرف طرق تدريس الطب وغير ملم بطرق التدريس الحديثه. هذا ليس خطائه وأنما من عينه وأقحمه في هذا المجال لسد الفراغ أو لمعرفة شخصية. الكل يتصارع علي أن يلتحق بطاقم التدريس بكليات الطب، حيث راتبه سيزيد وممكن أن يعطي بعض المحاضرات الركيكة والتي ليس بها أي تجديد أو تطوير. هذه مسؤلية عميد الجامعة والذي نفسه لا يعرف اي من طرق التدريس الحديثه أو حتي القديمة.
وهنالك عدة طرق تدريس ومنها القديمة ومنها الحديثة
1- Large group
2- Small group not more than 6 people
3- Practical work 4-5 per group
4- Supervison
5- Problem Based learning
6- E-Learning
طرق التدريس القديمة
1- محاضر وطلبة ومدرج وهي طريقة متبعة كثير في الكثير من الجامعات الليبية وتعتمد علي المحاضر دون مشاركة الطلبة. هي طريق دكتاثورية تعتمد علي الأستماع لما يقوله المحاضر فقط دون أن يكون أي دور للمتعلم. فهى طريقة كطريق واحد وغير مسموح بأن تسير في الأتجاه الأخر. الأستفاذة ستكون قليلة جدا ولن تحقق ما هو مناط للمنهج المعد لهؤلاء الطلبة. حيت السؤال ممنوع والأعداد كثيرة والتفاعل بين المحاضر والطلبة معدوم. ستجد المحاضر قليل ما يجعل مشاركة الطلبة في محاضرته. ستجده ينظر الي الشاشة أو جهاز الكومبيوتر. هذه طريقة غير مستعملة كثيرا هذه الأيام وطورت طرق أخرى
الطرق الحديثه
2- مجموعة صغيرة ويجب أن لآ تزيد عن 6 طلبة حيت تبثت الدرسات بأن التحصيل العلمى في المجموعات الصغيرة كبير مقارنة علي العدد الكبير باي مجموعة. هذا ليس بليبيا وأن اصغر مجموعة هو 30-50 وهذه جريمة كبيرة في حق المتعلم والمعلم حيث سيكون التحصيل صفر لكل منهما. هذا يرجع الي عدم التخطيط وغياب الرؤية المستقبلية عند اختيار طلبة كليات الطب بليبيا. كل شئ يتم بقرار سياسي وبعد ذلك لا يستطيع احد أن يغيره وكأنه كلام منزل من عند العالي القدير.
3- التدريس العملي وهو لمجموعة صغيرة لا تزيد عن 4-5 طلبة ويكون معهم مدرسهم لأن التدريس سيكون عملي. أذا وجد 1000 طالب أي أنك تريد أقل حاجة 100 مدرس لذلك الدرس العملي وكل مدرس سيدرس 2-3 مجموعات. اي في اسبوع واحد يمكن أن تجري تجربة واحدة وهذا كله غير مجدى وتضيع للوقت والجهد والمال . نهاية هذا كله هو الفشل والأحباط وضياع الطالب. المدرس ليس لديه اي شعور بهذا لأنه سيقبض في النهاية وهذا ما يريد. فهو لا يعد ولا يستعد لتدريس هؤلاء الطلبة ويكرر في نفس المحاضرة سنة بعد سنة وأذا اضاف شئ جديد فهذا من النوادر. غياب معامل التدريس العملي والتي ستوفر الكثير من الوقت والجهد لتدريب الطلبة. حيت عدد المرضي غير كافي لكثرة الأعداد وكذلك ليس من المعقول أن يكشف علي المريض 30 طالب في ساعة واحدة. هذه المعامل وحتي وأن وجدة غير دقيقة والمعدات غير حديثة ولن تجد من يعلم الطالب علي كيفية استخدامها. هذه طريقة جيدة وممتازة وغالية ولكن ستعطي فرص اكبر للتعلم
4- التدريس بالمراقبة حيث الطالب يقوم بألقاء محاضرته أو الكشف عن المريض والمعلم يراقبه ثم يصحح له وهذه طريقة قوية وفعالة ومن الطرق الناجحة وهي تجعل الطالب مستعد. حيث سيحضر الدرس ويبحث أكثر ويقوم بألقاء أو استعراض بحته بقوة وبقدرة فائقة. هذا غير موجود بليبيا وهذا يعتبر تقصير ممن يخططون ويضعون مناهج هذه الكليات. كل هذا يحتاج الي تدريب وتطوير وقبل هذا يجب أن يقتنع بها المتعلم والمعلم.
5- طريقة التدريس بدرس المشكلة وهي طريقة حديثة وبها فوائد كثيرة. فهي طريقة تعتمد علي المتعلم اكثر من المعلم حيث أن المعلم يلعب دور المسير لهذه المجموعة. عادت تكون مجموعة لا تزيد عن 5-6 وكل طالب لديه مهمةمن ضمن مركبات تلك المشكلة. يكون احد الطلبة هو القائد لهذه المجموعة ويحدد وقت معين للبحت ودراسة هذه المشكلة وحلها. المعلم يكون هو المراقب ويساعد الطلبة في حل هذه المشكلة. أي المتعلم هو المركز الرئيسي للتعليم بهذه الطريقة. حتي الأن هذه غير موجودة بليبيا لغياب روح التطوير وتحديث طرق التدريس. الكل يبحث عن طرق جديدة ولكن في كليات الطب بليبيا تدفن اي فكرة جديدة. عميد الكلية غير عارف وهو مهتم بالثورة وماذا يريد أن يسمع القائد. يصرف المال علي أحتفالات السابع من ابريل وعلي مهرجانات الثورة واشياء أخري ولكن عندماء تأتي فكرة تطوير التدريس وتطرح ، يقولون كم سندفع؟ الدفع ربما يكون كثير ولكن الفائدة اكثر مقارنة بما يصرف في 7 ابريل أو مخطوطات 7 ابريل.
6- التعليم بالكمبيوتر وعن طريق الأنترنت. اصبحت هذه الطريقة مستعملة كثيرا وتطورت كثيرا في السنوات الأخيرة. الطلبة يحبونها والكل يتمني أن يجدها في كل التخصصات. الأنترنت أصبح متطور والطالب يمكن الأتصال به واعطائه كل ما يحتاجه عن طريق بريده الألكتروني وبعض االأحيان ليس من الضروري ان يحضر الطالب تلك المحاضرة أو ورشة العمل لأنها موجودة علي الأنترنت والطالب يجب ان يتبت بانه أتطلع وحل كل الأسئلة المتعلقة بتلك المحاضرة. في جامعات ليبيا لاتجد حتي أنترنت عادى ولكن يمكن أن يطور هذا البرنامج. عميد الكلية وطاقم التدريس ليس لديهم اي دراية بذلك ومن المفروض هم من يطور هذه الطريقة. أغلبهم ليس لديهم الخبرة حتى في استخدام الكمبيوتر. فكيف تطلب منه أن يطور هذه الطريقة. الطريق مازال طويل.
الحلول
اولا: أنشاء مراكز للتعليم الطبي في كافة كليات الطب وكليات العلوم الطبية ... بحيث تكون هذه المراكز فعلا ذات دور في العملية التعليمية وليست هياكل ادارية لا صلاحيات لها ولا دور لها في تطوير التعليم ومتابعة تنفيذ المنهج. يجب تفعيل هذه المراكز ودعمها ماديا زسياسيا وأداريا.
ثانيا: أنشاء هيئة وطنية للتعليم الطبي ... تمنح لها صلاحيات تشريعية وتنفيذية تتولى ما يلي
1- أعادة دراسة مناهج كليات الطب في ليبيا واجراء التغيير فيها بحيث تنسجم مع التطور العالمي في مناهج كليات الطب والتعليم الطبي .... والاقلال من المحاضرات النظرية واعتماد نظام التعليم الرائد والذي تنتهجه غالبية كليات الطب العالمية.
2- وضع خطة زمنية لاجراء تغيير في مناهج كليات الطب وطب الاسنان والصيدلة والتمريض.. بحيث يشمل التغيير الاهتمام بالجانب السلوكي واعتماد التعليم بنظام حل المشكلة واعطاء دور ايجابي للطالب في العملية التعليمية وان يكون التعليم مركز وان يكون التدريب في مراكز الرعاية الصحية الاولية لانها تستقبل ثلثي المرضى .
3- تغيير نظام الامتحانات في الكليات الطبية ووضع الية جديدة لاداء الامتحان
4- أعادة دراسة مناهج الدراسات العليا في كليات الطب بما فيها مجلس التخصصات الطبية وتغييرها الى مناهج عملية.
ثالثا: ألزام كافة المدرسين بكليات الطب بالاشتراك بورش عمل خاصة بالتعليم الطبي وان تخصص أدارة الجامعات ميزانية لذلك وتكون الهيئة الوطنية لتتعليم الطبي هي المسؤولة عن جدولة هذه الورش داخل الكليات حسب المناطق او الجامعات وتوفير اماكن للتدريب.
رابعا: وضع جدولة لتدريب المدرسين بالكليات الطبية وفي مراكز تتخصصية للتعليم الطبي خارج ليبيا وبما يخدم المصلحة العامة وليس وفق الاعتبارات الشخصية.
خامسا : تخصيص ميزانية للتعليم الطبي وذلك لوجود حاجة ملحة لذلك من اجل الصرف على الورش والتدريب خارج ليبيا للمتوفقين في ورش العمل المحلية.
سادسا: أعداد دراسات تقييمية للمنهج والطالب والاستاذ.
سابعا: الزام المدرسين بعمل بحث في مجال التعليم الطبي واضافة شرط في تعليمات الترقيات العلمية تلزم المدرس ان يقدم بحثا بالتعليم الطبي في كل ترقية.
الكليات الطبية بليبيا
يوجد حاليا عدد 9 كليات طب بليبيا وكلية خاصة وهي موزعة علي عدة مدن وبعضها لا يبتعد عن الأخري أكثر من 50 كيلومتر. أقدم الكليات هي جامعة العرب الطبية( كليات الطب بجامعة قاريونس-بنغازي سابقا) وجامعة الفاتح للعلوم الطبية( كليات الفاتح بطرابلس سابقا)
جامعة العرب الطبية
أول كلية طب تأسست بليبيا هي كلية الطب البشري بجامعة قاريونس سنة 1970 وكان عدد طلبة الدفعة الأولي لا يتجاوز ال 36 طالب وكذلك الدفعات العشرة الأولي والتي لم يتجاوز العدد لكل دفعة ال70 طالب من مختلف مناطق ليبيا. كانت الأمكانيات جيدة والمدرسين ممتازين والمناهج مماثله لم هو موجود ببريطانيا وكانت هنلك ثؤمة بينها وبين أحدى كليات الطب ببريطانيا. الأمتجانات يشرف عليها أساتذة زوار وتخرج جميع الأطباء وأذا رسب طالب، حتما سينجح في السنة المقبلة. هنالك بعض الثوريين والذين رسبوا كثيرا وهم معروفين لذى هذه المجموعات وقد كان منهم عدد من العسكريين وهم وكبار في السن. كل خريجي الدفعات الأولى هم الأ ن أساتذة سؤ داخل ليبيا أو خارجها. كانت لغتهم الأنجليزية جيدة وكانوا معروفين لدى العامة. اليوم عدد طلبة كلية الطب ببنعازي يتجاوز 6000 وكل دفعة تتجاوز 500 طالب وطالبة وهذا بكليات الطب والسنان والصيدلة ألخ.. كان عدد خريجي الدفعه الأولي 36 والدفعة الثلاثون 278. ومثله بكلية طب الأسنان 24 للدفعة الأولي و140 للدفعة الثلاثون http://amu.edu.ly/gradute/med_7.htm
من يقود هذه الجامعة في هذه الأيام هو انسان ثوري وطبيب فاشل يدعي أنه من اهل بيت القذافي ولا يحترم أحد. سيطر علي جامعة العرب الطبية( كليات الطب بجامعة قاريونس سابقا) بعد أن طرد من رئاسة جامعة بنغازي وعملها وكأنها بيته. لا يقبل أي نوع من التطوير لمناهج الكليات ولا يقبل بتطوير طرق التدريس بهذه الكليات. يمنح درجة البرفسور كا مكفاءة لكل طبيب ثوري وأعطي نفسه برفسور دون أن ينشر أى بحث واحد بأسمه. القبلية والغطرسة والروح العدوانية هي عنوانه. لقد صرح علنا بأنه لا يقبل بأي من الأطباء الليبيين والليبييات في الخارج كأساتذة زوار وينعتهم بكافة الأسماء. حبه للمصريين يفوق حبه لليبيين وهو شئ طبيعي لأنه لم يولد علي ثراب ليبيا. لنتركه لأنه معروف لدى كل طبيب وطالب طب بالمنطقة الشرقية.
“افتتحت جامعة العرب الطبية صبيحة يوم الاثنين 17 الفاتح ( سبتمبر ) 1984 وتأتي جامعة العرب الطبية الجامعة التي أولاها قائد ثورة الفاتح من سبتمبر العظيم اهتماماً خاصا كأول جامعة طبية تخصيصه لتناط بها مهمة النهوض بمستوى التعليم العالي في مجال العلوم الطبية المختلفة وتحسين الخدمات الصحية ومدى إسهامها في الرفع من المستوى الصحي للوصول المجتمع الوقاية، مجتمع السعادة الذي تختفي فيه الأمراض كافة وتختفي فيه الدور والمصحات النفسية، وهو المجتمع النموذجي الجديد الذي نصبو إليه بعون الله ( واهب الصحة والشفاء “ http://amu.edu.ly/index.php?option=com_content&view=article&id=13&Itemid=15
هذه هي أهذاف هذه الجامعة والتي يقودها شخص ربما لم يطلع علي هذا الموقع ابدا. هل نهض التعليم العالي وألي هذا اليوم لم تقوم جامعة العرب الطبية ببرنامج قوي ينمي التعليم الطبي بمختلف كليات هذه الجامعة. مستوي الخرجين متدني وأغلبيتهم غير مؤهلين بأن يكونوا أطباء ومستوياتهم ضعيفة جدا مقارنة بمستوي طالب طب في السعودية أو بريطانيا أو أستراليا. هذا راجع الي من يقودون هذه الجامعة العريقة والتي كانت فخر لليبيا وأطباء ليبيا. من يقود هذه الجامعة هو أصلا طبيب فاشل وطرد من أدارة جامعة قاريونس ليتولي أدارة هذه الجامعة. كيف نتوقع من أنسان فاشل أن يحدث تغير جدري في هذه الجامعة. فلديه مهمة واحدة وهي الحفاظ علي التحكم في الطلبة حتي لا يتظاهرون ضده أو ضد الثورة والتي هو يعتبر نفسه من اسرة أهل بيت القذافي كما يتبجح وهو كذاب. هل لديه أي مؤهل علمي في التعليم الطبي وهل حضر أي دورة في التعليم الطبي وتطويره؟ من يقود جامعة كهذا يجب أن يكون ملم بالتعليم الطبي وتطوير المناهج والأمتحانات. هو بعيد عن هذا وهمه الوحيد هو أن يحافظ علي كرسيه ويجمع من حوله بعض الثوريين مثله فاشلين وغير مؤهلين حتي لتدريس الثانويات التخصصية.
وتحسين الخدمات الصحية ، يمكن أن تتحسن أذا دربت الأطباء والخرجين تدريب شامل وليس فقط أعطائهم معلومات طبية وننسي الباقي، مثل التعامل مع المريض وكيفية تحضير الدروس والقوانين الطبية وأحترام الوقت ومعرفة قوانين المهنة. بهذا تتحسن الخدمات ولكن هذه الجامعة وغيرها من كليات الطب غير مهتمة بهذا وناقصة في أعطاء حتي المعلومات والتي اصلا لا تحتاج وقت كتير لأنها موجودة بالكتب وعلي الأنترنت والطالب يجب أن يتعلم بتطوير معلوماته الطبية من خلال هذه الأشياء.
أما الوصول الي مجتمع سعيد خالي من الأمراض فهذا كل ما يطمح اليه كل طالب طب ولكن أذا أعد أعداد جيد ودرب تدريب كامل سؤ في جامعة العرب الطبية أو أى كلية طب أو لدي مجلس التخصصات اوأمانة التعليم . هذا لن يحدث ولن يكون مجتمع سعيد وهو يشقي لكي يوفر علاجه في تونس أو الأردن أو بمصر. لأنه فقد الثقة في من اخرجهم هذه الكليات لأنهم لم يدربوا تدريب ممتاز ولم تنجح خطط التدريب وباشراف ناس غير مؤهلين لقيادة هذه الكليات.
جامعة الفاتح للعلوم الطبية
هذه الجامعة تم انشائها بقرار من اللجنة الشعبية العامة بتاريخ 17/01/2007 وكلياتها هي كلية الطب وكلية الصيدلة وكلية التمريض وكلية التقنية الطبية وكلية الطب وجراحة الفم والاسنان.
كلية الطب البشري تأسست سنة 1972 وهي كانت رائدة في تخريج عدد كبير من الأطباء المؤهلين. هذا استمر طويلا حيت ما حدث لجامعة العرب الطبية وكلياتها ، حدث لجامعة الفاتح للعلوم الطبية. لقد تولي أدارة هذه الكلية العديد من الأطباء الثوريين أو المتعاطفين معهم. غابت عليهم فكرة تطويرها وأهملوها كثيرا حتي صار من قوانين الكلية بأن تخرج أطباء لم يجتازوا الأمتحانات في السنوات الأولي والثانية والثالثة بالكليات الطبية. لقد حدتث أشياء بهذه الجامعة لا يمكن أن تحدث في أي مكان في العالم. عدد الطلبة يفوق العشرة الألاف طالب وطالبة لسنة 2008/2009 وقبول الطلبة الجدد يفوق 1000 طالب لكل كلية. هذا قرار سياسي من العقيد معمر القذافي عندماء تظاهر عدد من الطلبة لعدم قبلوهم بكليات الطب. ألتقي بهم وقال "أي واحد يريد أن يدرس الطب، خلوه ولا تقفوا في وجهه". لا يستطيع أحد تغير هذا القرار وطبعا رئيسها الحالي لا حول و لا قوة له. فهو ثوري تبعي، أي ينفد أوامر سادته الثوريين ويخاف منهم وهم من يسير هذه الكليات . فهو طرطور علي كرسي ولديه عدة وجوه. لا يستطيع عمل شيء وهو غير قادر اوالوقوف ضد عمداء الكليات الحاليين وهم أقل بطشا ممن قادوا الكليات بالسابق. حتما لا يستطيع تغير أو الغاء قرار القذافي وهو يتصارع مع الجميع ولا أحد يعير له أي أهتمام .هو خريج أسنان ودرس ببريطانيا ولديه دراية بالتقدم في التعليم الطبي ولكن غير قادر علي تنفيد أي شئ أذا لم يوافق عليه الحرس القديم. حتي تعين محاضرين جدد ومن بعض الخبرات الليبية بالخارج. فهو غير قادر ويضع عدة عراقيل في طريق المتقدم وكما قلت له وجوه عدة، ثارة مع الأصلاح وتارة مع الثوريين وتارة مع نفسه ومصلحته. لم يحصل علي اي شهادة في التعليم الطبي ولا في الأدارة الطبية أو الجامعية. لا يعرف عنه بأنه قد ساهم في تغير أي شئ حتي بكلية طب الأسنان سؤ عندماء كان يشتغل ببنغازي او بطرابلس.
أهـداف جامعة الفاتح للعلوم الطبية
1- تخريج أطباء قادرين على تقديم الخدمات الطبية في المستشفيات وداخل المجتمع بطرق آمنة وكفؤة وأخلاقية.
2- ربط التعليم الطبي بالإحتياجات الصحية للأفراد والمجتمع بحيث يستطيع الأطباء تحديد ومواجهة المشاكل الصحية في المجتمع.
3- خلق نظام تعليمي تكون فيه المحصلة المعرفية معتمدة على أسس علمية وترسيخ مبدأ اتخاذ القرارات المبنية على القرائن والبراهين، وإرساء منهجية في التفكير والبحث بحيث يكون للخريجين مهارات التعلم والممارسة الإكلينيكية، والقدرة على التواصل والتعلم والتطوير الذاتي. واكتساب السلوكيات المهنية الطبية المستمدة من آداب وأخلاقيات المهنة.
4- المساهمة في التعليم الطبي المستمر، والتطوير المهني المستمر.
5- القيام بالدراسات العليا في مختلف التخصصات الطبية الإكلينيكية والعلوم الأساسية.
6- إجراء البحوث التي تساهم في حل المشاكل الصحية داخل المجتمع، وتساهم في تطوير الخدمات الصحية والتعليم الطبي.
7- توطيد الصلات العلمية مع الجامعات والهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية على المستويات الأهلية والإقليمية والدولية.
http://www.aums.edu.ly/sites/PagesList.aspx?Page_id=1724&page_site=5
هذه الأهذاف هي علي الورق فقط ولو طبقت بعانية ودقة تامة، لكان لدي ليبيا أحسن الخبرات ولا يذهب المرضي الليبيين والليبييات الي تونس ومصر والأردن. الخريج غير مؤهل وناقص التدريب وهو أول واحد سيواجه المريض. أذا لم يكن مدرب تدريب ممتاز ومؤهل تأهيل عالي في كل شئ. فأن المريض سيكتشف وبسرعة بأن هذا الخريج غير قادر علي مساعدته والعناية به. أنها أهذاف مكتوبة وبعانية ولكن تحقيقها يحتاج الي من يقود هذه الجامعة. من يقودها الأن ضعيف وغير قادر والي حد هذه اللحظة لن يستطيع تغير أي شئ. عميد كلية الطب البشري مثال من الأمثلة والتي لا يستطيع رئيس هذه الجامعة تغيره أو حتي طرح فكرة عليه لتطوير تلك الكلية. هذا العميد منصب بقرار سياسى من مكتب القذافي لأنه كان يقوم هو ورئيس قسمه بالأشراف علي معالجة القذافي الأب واسرته . فهو بعيد كل البعد عن التعليم الطبي ولم يدرس أي طلبة عندماء كان بالخارج وكيف سيطور التعليم الطبي بكلية الطب البشري بطرابلس. عمداء الكليات الأخري علي شاكلته ومنهم غير قادر حتي أعطاء محاضرة حسب متطلبات أعطاء محاضرة جيدة للطلبة. هذا ليس طعن فيهم لأنهم مأمورين بأن يتولوا هذه المناصب بطريقة الأوامر وليس بطريقة الكفاءة والخبرة والمعرفة بادارة المرافق التعلمية الطبية.
هذا هو حال هذه الكليات والجامعات الطبية بليبيا وباقي الكليات أسؤ من هذا لآن الكليات بطرابلس وبنغازي قديمة وأمكانياتها كانت جيدة وخبرة موظيفها كبيرة والمباني صممت بأن تكون كليات طبية. الكليات الطبية في المناطق الأخري وضعت في مدارس ويشرف عليها أناس ليسوا أطباء ومن يدرسون أسوء وبعضها تنقل في الطلبة الي طرابلس أو بنغازي لتغطيت تخصص معين.
الجامعة الليبية الدولية للعلوم الطبية (http://www.limu.edu.ly/ar1/index.php)
اسست هذه الجامعة قبل اربعة سنوات لتزيد عدد الخرجين غير القادرين علي ايجاد عمل. لماذا أنشاءت ومن المستفيذ. هل الدولة أو المجتمع أو مؤسسي هذه الجامعة. الليبييون والليبييات غير قادرين علي تحصيل قوت اليوم وبذلك من الصعب ستجد طالب ليبي من اسر دوي الدخول المحدودة بهذه الجامعة.
هذا لقاء مع رئيس هذه الجامعة والذي لخص فيه اهذافه واهذاف الجامعة "كانت هناك ضرورة لاتخاذ مثل هذه المبادرة لتخفيف العبء على مؤسسات التعليم العالي العامة، حيث أن الإقبال من قبل الطلاب على العلوم الطبية أصبح يزداد عاماً بعد عام، وأصبحت الأعداد المنسبة للكليات الطبية بمختلف تخصصاتها تفوق القدرة الاستيعابية لهذه الكليات مما أثر سلباً على جودة التعليم"
تخفيف العبء ولكن لماذا تخفيف العبء وبكليات الطب عدد كافي من الأطباء لمدة اربعين سنة اخرى. القصد هو زيادة العدد والدفع بهم الي الشوارع للبحت عن عمل. هل ستحل هذه الجامعة محل كلية الطب بجامعة العرب الطبية والتي عمرها اكثر من اربعين سنة. أي مستشفي سيدرب هؤلاء الطلبة حيت من غير الممكن منافسة الطلبة من كليات العرب الطبية. هذه الجامعة خطاء من الأخطاء الكبيرة والتي وقعت فيها ليبيا بمحاولة تخصيص التعليم. أنها توضح هيمنة الفرد في استحدات هذه الأشياء. رئيسها ثوري معروف وترأس الجامعة ببنغازي وكلية الطب ولم يستطيع تغير اي شئ وفشل في تطوير مناهج كليات الطب وامتحانتها ولم يفلح في تطوير التعليم الطبي بهذه الجامعة من قبل. اسس هذه الجامعة لينافس القطاع العام والذي فشل في تطويره. من الأفضل بدل هذا الجهد مع القطاع العام والأستعانة بمن لديهم الخبرة من الأطباء الليبيين والليبييات بالداخل والخارج ،ولكن وقع في نفس الخطاء والذي وقع فيه من قاموا بأدارة هذه الجامعة واعتمادهم علي القدمى من الأطباء والأداريين. كذلك عدم قدراتهم في السابق تطوير هذه الجامعات، لأن ليس لديهم القدرة علي مواجهة من يسير هذه الجامعات وهم عادة من المقربيين والثوريين لأصحاب القرار.
الحلول
تحديث مناهج هذه الجامعات والكليات
1- تدريب المدرسين بأعطائهم دورات في كيفية القاء المحاضرات والتعامل مع الطلبة
2- تحديث وتطوير الأمتحانات بهذه الكليات
3- روؤسا هذه الجامعات والكليات يجب أن تكون لديهم خبرة في التعليم الطبي ويفضل ان يكون له مؤهل في هذا لمجال
4- روؤسا هذه الجامعات أو الكليات يجب أن يكونوا علي دراية ولهم خبرة في تطوير مناهج وأدارة هذه الكليات
5- يتم تعين روؤسا هذه الجامعات بطريقة تظمن الشخص المناسب والكفء وهو خير من يتولي قيادة هذه الجامعات الطبية.
6- عمداء كليات الطب يتم اختيراهم بطريقة تظمن الشفافية وأختيار الرجل المناسب لقيادة هذه الكليات
7- مراجعة القرارات وتغيرها والتي تخص قبول الطلبة بكليات الطب بليبيا وهذه مسوؤلية رئيس هذه الجامعة
8- وضع دراسة عملية ولها نظرة مستقبلية علي أحتياجات ليبيا من أطباء في كافة المجالات.
9- وضع حد للأعداد الكبيرة من الطلبة في كليات الطب ووضع لوائح للراسبين وتوجيهم الي أماكن أخري وهذه مسوؤلية رئيس هذه الجامعة
10- تقليص عدد الكليات الي اربعة فقط وأغلاق الأخريات
11- الجامعة الليبية للعلوم الطبية، يجب مراجعتها وتحديد مساراتها ووضع لوائح تضمن الجودة وبقاء الأسعار قي متناول كل فرد
12- الجامعة الليبية للعلوم الطبية يجب أن تقفل لآنها ستخلق مشاكل وتنافس القطاع العام وليس هنالك احتياج لوجود كلية طب خاصة
13- الأسراع بتغير طرق التدريس وطرق الأمتحانات وشمل مواد اخري في هذه المناهج وهذه مسوؤلية رئيس هذه الجامعة
14- الأستعانة بالخبرات الليبية بالخارج والداخل ومما لديهم خبرة في تطوير التعليم الطبي لتطويره حتي نكفل بأن الجامعات اليبية تخرج أطباء علي كفاءة عالية في كل شئ
15- أستحدات قسم التعليم الطبي في كل جامعة طبية وكذلك دراسات عليا في هذا التخصص وهذه مسوؤلية رئيس هذه الجامعة
16- تحديث التعليم الألكتروني لكل الكليات وتدريب الطلبة والمدرسين والأدارين علي التعامل معه وهذه مسوؤلية رئيس هذه الجامعة
الخاتمة
لقد تناولنا اشياء كتيرة في هذا المقال وهذا يرجع الي كبر المشكلة وأهمية هذا القطاع بالنسبة لليبيا. التغير لا يأتي بسرعة وهنالك دائما اشياء يجب فعلها لأنجاح أي تغير. من يقودون هذا التغير هم من أهم الأشياء. ليبيا تحتاج الي عدد ليس بالكبير من الأطباء في كل التخصصات وحسب اراء منظمة الصحة العالمية فأن عدد ما من السكان يحتاج الي عدد معين من الأطباء في تخصص معين. كل دولة تختلف بأختلاف عدد السكان وامكانيتها ألأقتصادية والتركيبة والجغرافية. حيت أمريكا ليست كليبيا أو تشاد. ولكن كل دولة تعد دراسة علي احتياجتها وترسم خطط لقبول طلبة الطب خلال العشرة السنوات القادمة. هذا قرار سياسي ولكن بعد دراسة الأحتياجات والأمكانيات. ليبيا بعكس ذلك كل شئ يقرر عن طريق شخص واحد وبدون الرجوع الي الدراسة واحتياجات الدولة. هذه تخلق مشاكل للطالب والأسرة وللدولة. فشل طالب واحد يعبر عن أن هنالك فشل في النظام المتبع بتلك الكلية أو الجامعة. هذا ما يحدث في العالم وعندماء يفشل طالب أو أكثر، على رئيس القسم لتلك المادة أن يقدم تقرير مفصل عن سبب رسوب الطالب ويدعي الطالب لأعطاء رأيه لماذا رسب وتراجع النتيجة معه وله الحق بأن يعرف سبب رسوبه. في ليبيا يرسب المئات ولا أحد يعير أي اهتمام ويشاع أن السبب هو الطالب ولكن في الحقيقة ليس الطالب وأنما النظام في تلك الكلية وخروج الممتحن عن المنهج المقرر عند وضع الأمتحانات أوتصحيح النتيجة. رئيس القسم يسرب الأسئلة والطبيب يوصي زميله بأن يقوم بواجبه أتجاه ابنه أو ابنته أو ابنت فلان ألخ... القصة.
لماذا هذا يحدث ومن المسؤول عنه؟ أنه رئيس الجامعة وعميد الكلية ورئيس القسم ، مم يدل علي أن القيادة في هذه الجامعات والأقسام والكليات مهمة جدا لأنجاح العملية التعلمية في هذه المؤسسات. تخريج أطباء ناجحون يحتاج الي جهد كبير وهو مكلف ولكن نتائجه ممتازة أذا وضع برنامج صحيح.
من اجل التغير، هذه الثماني النقاط والتي من شأنها أن تأتي بنتيجة أذا ما حللت ودرسة كلها. يجب وضع فريق عمل لكل نقطة وستكون النتائج علي الأمد القريب والمتوسط والبعيد جيدة ومفيدة. هذا كله يحتاج الي خبرات تضع هذه الأستراتجيات والحلول. لنجاح هذا التغير، يجب أن تكون هنالك قيادة لديها الخبرة في قيادة التغير الي الأحسن وكذلك لديها الأمكانيات لأحداث هذا التغير. كذلك يجب توفير الأمكانيات المادية لأحداث التغير وليبيا دولة غنية يمكنها أن تقوم بهذا مرة واحد لضمان جودة تامة في تخريج دفعات مدربة تدريب ممتاز . هذا سيرجع الثقة في الطبيب الليبي سؤ كان حديث التخرج أو الأستاذ. هذه النقاط الثمانية لآحداث تغير هي:
1- ترسيخ حس للتغير المستعجل
2- خلق طريق للتحالف
3- تطوير نظرة واستراتجية مستقبلية
4- تبليغ وتطبيق النظرة المستقبلية للتغير
5- تمكين وتقوية القواعد العريضة للتغير
6- استحداث خطط قصيرة الأمد للتغيىر من أجل النجاح
7- تعزيز وتقوية النجاحات وخلق اشياء اكثر من اجل التغير
8- تثبيت الخطط الجديدة حسب مكان العمل
التغير ليس صعب والتطوير ليس اصعب أذا وجد الشخص المناسب في المكان المناسب. يجب أن لا ننسي بأن التعليم الطبي قد مر بمرحلة تحطيم وتطميس وتهميش واللوم ليس علي شخص واحد أو اشخاص هنا. أذا ما زلنا نطالب بالأصلاح ، فالماذأ لا نبداء لأن الأصلاح هو ما نريد وما يريد هذا القطاع. يجب أن لا يفتح الباب الي الذين ساهموا في تفشيل هذا القطاع. تدريب دماء جديدة والأستعانة بالخبرات الليبية بالداخل والخارج للخروج من هذا الفشل المتفشى في هذا القطاع الحيوي والمهم لكل ليبي وليبية. أذا ما فشلت ليبيا في تدريب أطبائها وهم خيرة طلابها ، فأن من يعانى هو المريض الليبى والليبية وبعد هذا نكون قد حكمنا بالفشل علي الطالب المتفوق وربما نفقده أذا خرج من ليبيا، لأن هنالك من يصطاد هذه الخبرات. الأصلاح في ليبيا يجب أن يستمر رغب البعض أو لم يرغب لأن فيه فائدة للجميع والأصلاح يجب أن يشمل كل النواحي والقطاعات بليبيا.
ووفقنا الله على المزيد في عمل الخير لكل ليبى وليبية وطبيب وطبيبة ومريض ومريضة والى ليبيا الحبيبة.
تحياتى لكم والى لقاء في الحلقة التالية
سالم الانصارى
elnasserylibya10@googlemail.com
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: كليات الطب والتعليم الطبي بليبيا
مشكوراخى بوفرقة على التغطية الرائعة
فرج احميد- مستشار
-
عدد المشاركات : 17243
العمر : 62
رقم العضوية : 118
قوة التقييم : 348
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
رد: كليات الطب والتعليم الطبي بليبيا
مشكورين على المرور بارك الله فيكم اجعنكم ماتغيبو
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
مواضيع مماثلة
» مدير مركز طبرق الطبي: غياب الإمداد الطبي سيضعنا في كارثة أمام المرضى
» مدير عام طبرق الطبي يبحث مع رئيس الجامعة أوضاع المعيدين وهيأة التدريس في كلية الطب
» لحجازي يؤكد على ضرورة تطوير عمل جهاز الإمداد الطبي بليبيا
» تدريب 750 شرطيا ليبي في كليات الشرطة بتركيا
» بنغازي الطبي: الفريق الطبي الأمريكي يُجري 20 عملية قلب مفتوح بالمركز
» مدير عام طبرق الطبي يبحث مع رئيس الجامعة أوضاع المعيدين وهيأة التدريس في كلية الطب
» لحجازي يؤكد على ضرورة تطوير عمل جهاز الإمداد الطبي بليبيا
» تدريب 750 شرطيا ليبي في كليات الشرطة بتركيا
» بنغازي الطبي: الفريق الطبي الأمريكي يُجري 20 عملية قلب مفتوح بالمركز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR