إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
ساركوزي يواجه هزيمة على يد الحزب الاشتراكي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ساركوزي يواجه هزيمة على يد الحزب الاشتراكي
يمكن التنشغيل باستخدام برنامج "ريال بلاير"، او "ويندوز ميديا بلاير
قال الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، متذمرا لدى زيارته إلى المنطقة الشرقية من فرنسا إن "هناك مشكلة كبيرة في فرنسا...خلط القضايا في كل الأوقات".
كان ساركوزي يشير إلى الانتخابات المحلية المقررة يوم الأحد، وهي الأولى من أصل جولتين انتخابيتين.
ومن المقرر أن تركز الانتخابات على القضايا المحلية مثل توفير النقل والمبادرات الاقتصادية لكن في ظل ارتفاع معدلات البطالة التي تجاوزت 10 في المئة وانخفاض شعبية الرئيس ساركوزي إلى مجرد 36 في المئة، فإن الناخبين يجدون أنفسهم ملزمين باستغلال هذه الفرصة لمعاقبة الحكومة المركزية.
وأصر ساركوزي على أن "الانتخابات المحلية لن تكون لها سوى نتائج محلية في حين أن الانتخابات الوطنية تكون لها نتائج وطنية" لكن كلامه لن يجد آذانا صاغية.
وهذه هي آخر مرة يتوجه فيها الناخبون الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع قبل إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة عام 2012.
وسيدرس المحللون نتائج هذه الانتخابات المحلية بعناية لتحديد الحزب الذي من المرجح أن يفوز بالانتخابات الرئاسية ومن ثم الوصول إلى قصر الإليزيه.
وتشير المعطيات المتوافرة إلى أن الحزب الحاكم (حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية) وهو حزب يميني سيمنى بهزيمة مدوية في حين ستحقق المعارضة الاشتراكية نصرا واسعا.
ابن الرئيس الفرنسي، جين ساركوزي
محاولة الرئيس تعيين ابنه رئيسا لمنطقة باريس التجارية أثر على شعبيته
لكن على الصعيد الوطني، لا يزال الاشتراكيون يواجهون انقساما بشأن قيادة الحزب لكن فيما يخص المستوى المحلي، فإن الحزب يحظى بمركز قوي للغاية.
في الواقع يسيطر الحزب الاشتراكي على مجمل المناطق الفرنسية باستثناء جزيرة كورسيكا والمنطقة الشرقية في الألزاس لكن يأمل الحزب من خلال انتخابات الأحد في السيطرة على كل فرنسا وفرض وجوده.
ويعتقد أوليفر فيراند من مركز الأبحاث، "تيرا نوفا" ذي الاتجاه اليساري أن المشهد السياسي الفرنسي بات يتغير لصالحهم.
وأضاف قائلا أن "الناخبين الديمقراطيين المسيحيين الذي كانوا في السابق يصوتون لصالح اليمين، انتقلوا الآن إلى معسكر اليسار".
ومضى قائلا "والسبب في ذلك، أن حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية بقيادة ساركوزي أصبح أكثر تشددا وانعطف إلى جهة اليمين بهدف استقطاب أنصار الجبهة الشعبية وهو حزب يميني متشدد".
وتابع أن "الديمقراطيين المسيحيين لم يحذوا حذوه...وقررا بالتالي التصويت لصالح اليسار". وأدت سياسات ساركوزي الأخيرة إلى تراجع شعبيته بشكل صارخ لدى الناخبين.
وكذلك، أثار النقاش الذي أطلقه ساركوزي بشأن مقومات الهوية الفرنسية اتهامات بالعنصرية، بالإضافة إلى أن خططه لتعيين ابنه رئيسا لقطاع الأعمال في باريس أثار غضبا في صفوف الناخبين ولو أنه تم التخلي عن ذلك لاحقا.
كما أن خطط الرئيس في إصلاح الحكومات المحلية وأنظمة التقاعد والنظام القضائي سببت انقسامات حادة في صفوف الشعب الفرنسي.
ويشعر كثير من الفرنسيين أن ساركوزي لم يخف حبه للشهرة والمال مما جعله يستعدي قطاعات مهمة من الشعب الفرنسي.
زعيمة المعارضة الاشتراكية، مارتن أوبري
تشير بعض استطلاعات الآراء إلى أن المعارضة تحقق تقدما كبيرا
لكن صحفيا يعمل في صحيفة لوفيجارو اليمينية، شارل جاكو، يرفض الاتهامات التي تذهب إلى أن الرئيس يركز أكثر من اللازم على العاصمة، باريس.
وأضاف "يزور ساركوزي مناطق فرنسا الداخلية مرة في الأسبوع على الأقل منذ انتخابه رئيسا للجمهورية".
لكن لم تصل رسالته إلى الناخب الفرنسي رغم زياراته المتعددة للمناطق الداخلية وظهوره الإعلامي المتكرر.
ويبدو أن الفرنسيين يشعرون أن ساركوزي يحب التحدث إليهم بدل الاستماع إلى همومهم.
وتشير استطلاعات الآراء إلى أن الاشتراكيين قد يحققون 52 في المئة من الأصوات خلال الجولة الثانية من الاقتراع في حين لن تتجاوز أصوات اليمين 28 في المئة.
ودعت زعيمة الحزب الاشتراكي، مارتن أوبري، الشعب الفرنسي إلى التخلي عن ظاهرة العزوف عن المشاركة في الانتخابات بالتصويت بكثافة يومي 14 و21 مارس/آذار الحالي.
ورغم أن هذه الانتخابات تظل مجرد انتخابات محلية، فإن السباق نحو قصر الإليزيه قد بدأ فعلا.
قال الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، متذمرا لدى زيارته إلى المنطقة الشرقية من فرنسا إن "هناك مشكلة كبيرة في فرنسا...خلط القضايا في كل الأوقات".
كان ساركوزي يشير إلى الانتخابات المحلية المقررة يوم الأحد، وهي الأولى من أصل جولتين انتخابيتين.
ومن المقرر أن تركز الانتخابات على القضايا المحلية مثل توفير النقل والمبادرات الاقتصادية لكن في ظل ارتفاع معدلات البطالة التي تجاوزت 10 في المئة وانخفاض شعبية الرئيس ساركوزي إلى مجرد 36 في المئة، فإن الناخبين يجدون أنفسهم ملزمين باستغلال هذه الفرصة لمعاقبة الحكومة المركزية.
وأصر ساركوزي على أن "الانتخابات المحلية لن تكون لها سوى نتائج محلية في حين أن الانتخابات الوطنية تكون لها نتائج وطنية" لكن كلامه لن يجد آذانا صاغية.
وهذه هي آخر مرة يتوجه فيها الناخبون الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع قبل إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة عام 2012.
وسيدرس المحللون نتائج هذه الانتخابات المحلية بعناية لتحديد الحزب الذي من المرجح أن يفوز بالانتخابات الرئاسية ومن ثم الوصول إلى قصر الإليزيه.
وتشير المعطيات المتوافرة إلى أن الحزب الحاكم (حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية) وهو حزب يميني سيمنى بهزيمة مدوية في حين ستحقق المعارضة الاشتراكية نصرا واسعا.
ابن الرئيس الفرنسي، جين ساركوزي
محاولة الرئيس تعيين ابنه رئيسا لمنطقة باريس التجارية أثر على شعبيته
لكن على الصعيد الوطني، لا يزال الاشتراكيون يواجهون انقساما بشأن قيادة الحزب لكن فيما يخص المستوى المحلي، فإن الحزب يحظى بمركز قوي للغاية.
في الواقع يسيطر الحزب الاشتراكي على مجمل المناطق الفرنسية باستثناء جزيرة كورسيكا والمنطقة الشرقية في الألزاس لكن يأمل الحزب من خلال انتخابات الأحد في السيطرة على كل فرنسا وفرض وجوده.
ويعتقد أوليفر فيراند من مركز الأبحاث، "تيرا نوفا" ذي الاتجاه اليساري أن المشهد السياسي الفرنسي بات يتغير لصالحهم.
وأضاف قائلا أن "الناخبين الديمقراطيين المسيحيين الذي كانوا في السابق يصوتون لصالح اليمين، انتقلوا الآن إلى معسكر اليسار".
ومضى قائلا "والسبب في ذلك، أن حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية بقيادة ساركوزي أصبح أكثر تشددا وانعطف إلى جهة اليمين بهدف استقطاب أنصار الجبهة الشعبية وهو حزب يميني متشدد".
وتابع أن "الديمقراطيين المسيحيين لم يحذوا حذوه...وقررا بالتالي التصويت لصالح اليسار". وأدت سياسات ساركوزي الأخيرة إلى تراجع شعبيته بشكل صارخ لدى الناخبين.
وكذلك، أثار النقاش الذي أطلقه ساركوزي بشأن مقومات الهوية الفرنسية اتهامات بالعنصرية، بالإضافة إلى أن خططه لتعيين ابنه رئيسا لقطاع الأعمال في باريس أثار غضبا في صفوف الناخبين ولو أنه تم التخلي عن ذلك لاحقا.
كما أن خطط الرئيس في إصلاح الحكومات المحلية وأنظمة التقاعد والنظام القضائي سببت انقسامات حادة في صفوف الشعب الفرنسي.
ويشعر كثير من الفرنسيين أن ساركوزي لم يخف حبه للشهرة والمال مما جعله يستعدي قطاعات مهمة من الشعب الفرنسي.
زعيمة المعارضة الاشتراكية، مارتن أوبري
تشير بعض استطلاعات الآراء إلى أن المعارضة تحقق تقدما كبيرا
لكن صحفيا يعمل في صحيفة لوفيجارو اليمينية، شارل جاكو، يرفض الاتهامات التي تذهب إلى أن الرئيس يركز أكثر من اللازم على العاصمة، باريس.
وأضاف "يزور ساركوزي مناطق فرنسا الداخلية مرة في الأسبوع على الأقل منذ انتخابه رئيسا للجمهورية".
لكن لم تصل رسالته إلى الناخب الفرنسي رغم زياراته المتعددة للمناطق الداخلية وظهوره الإعلامي المتكرر.
ويبدو أن الفرنسيين يشعرون أن ساركوزي يحب التحدث إليهم بدل الاستماع إلى همومهم.
وتشير استطلاعات الآراء إلى أن الاشتراكيين قد يحققون 52 في المئة من الأصوات خلال الجولة الثانية من الاقتراع في حين لن تتجاوز أصوات اليمين 28 في المئة.
ودعت زعيمة الحزب الاشتراكي، مارتن أوبري، الشعب الفرنسي إلى التخلي عن ظاهرة العزوف عن المشاركة في الانتخابات بالتصويت بكثافة يومي 14 و21 مارس/آذار الحالي.
ورغم أن هذه الانتخابات تظل مجرد انتخابات محلية، فإن السباق نحو قصر الإليزيه قد بدأ فعلا.
فرج احميد- مستشار
-
عدد المشاركات : 17243
العمر : 62
رقم العضوية : 118
قوة التقييم : 348
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
رد: ساركوزي يواجه هزيمة على يد الحزب الاشتراكي
مشكور بوحميد على الموضوع الراقى
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: ساركوزي يواجه هزيمة على يد الحزب الاشتراكي
مرورك رائع اخى بوفرقة
فرج احميد- مستشار
-
عدد المشاركات : 17243
العمر : 62
رقم العضوية : 118
قوة التقييم : 348
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
مواضيع مماثلة
» ساركوزي يواجه أول دعوى قضائية منذ انتهاء حصانته الرئاسية
» ساركوزي يواجه الهزيمة في الجولة الحاسمة بانتخابات الرئاسة
» هزيمة معسكر الغرب في لبنان يعود إلى هزيمة إسرائيل عام 2006
» اليونان: بدء الاقتراع في الانتخابات وتوقع فوز الاشتراكي
» حول مفهوم الحزب السياسي ووظائفه
» ساركوزي يواجه الهزيمة في الجولة الحاسمة بانتخابات الرئاسة
» هزيمة معسكر الغرب في لبنان يعود إلى هزيمة إسرائيل عام 2006
» اليونان: بدء الاقتراع في الانتخابات وتوقع فوز الاشتراكي
» حول مفهوم الحزب السياسي ووظائفه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
أمس في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
أمس في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
2024-11-04, 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR