مدكرات ...خُطُوًاتُُ‎..‎ ‎أخافتني ُ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..



نظن احياناً بأن خطوات الحزن تتلاشى عنا شيئاَ فشيئاً

ولكن سرعان مانجد انها تتقدم تارة وترجع تارة اخرى

وكأنها تتعمد اللعب بقلوبنا ..وكأنها تتلذذ في جعلنا تخاف عند وجودها


خطوات بصوت مخيف ...تقف أمام قلبي قبل لحظات

خطوات ابت ان تتراجع خلفاً

فمنذ البارحة وهى تقترب مني أكثر وأكثر

وكنت أشعر بها وهى تزداد إقتراباً ساعة بساعة

وما ان أشرقت الشمس إلا وهى ملتصقة بي

حاولت إبعادها ..حاولت نزعها مني ...

حاولت التخلص منها بكل السبل ..لكن محاولاتي كانت تبوء بالفشل

و أبت ان تفارقني هذه الخطوات المزعجة

كانت دموعي تحاول معي في ان تغير مسارها وتتخذ طريقاً غيري

ولكن كالعادة دوماً ....فمسار هذه الخطوات هو تجاهي


الآن...


جلست وبيدي قلمي محاولة كتابة مايتدفق بدخلي

فخرجت هذه السطور ..

وسرعان ماسمعت تلك الخطوات تتقهقر خلفاً محاولة الرحيل

رحلت ..لكنها حتما ستعود

ولاأخفي عليكم بأني أخاف عودتها