إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
المجمتع الذكورى والمراه العربيه
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المجمتع الذكورى والمراه العربيه
لمجتمع الذكوري والمرأة العربية
هل يمكن أن تكون المرأة الناجحة التي حققت نجاحاً كبيراً في حياتها العملية امرأة (غير عادية) كما يطلق عليها البعض ولماذا يفضل بعض الرجال الارتباط بالمرأة التي لا تعمل على المرأة العاملة؟.. وهل غياب الأم وخروجها للعمل كان سبباً في بعض الأحيان في انحراف الابناء؟.. وأسئلة كثيرة تبحث عن الإجابة حول عمل المرأة وعلاقته بالزواج والاستقرار الأسري .. حاولنا من خلال هذا التحقيق أن نتعرف على بعض الآراء لنطرح قضية في عصر أصبح فيه عمل المرأة يشكل لدى الكثيرات منهن أمراً ضرورياً فكانت البداية مع :
وفاء حسن التي قالت على الرغم من تغير ظروف الحياة حيث أنها أصبحت مكلفة وصعبة ومن الضروري عمل الرجل والمرأة معاً حتى يتحقق نوع من الاستقرار المادي غير أنه لا يتمكن التعميم فهناك عائلات لديها استقرار مادي دون أن تخرج الزوجة للعمل منذ الصباح مع زوجها وتعود عند المساء، وهناك أزواج يرفضون خروج المرأة للعمل ويفضلون بقائها في المنزل لتربية أطفالها علماً بأنني أسمع الآراء الرافضة والتي تتركز في معظمها على غيرة الزوج نتيجة الاختلاط والمزاح المبالغ فيه مع الزملاء.. وأنا شخصياً أرى أن بقاء المرأة في المنزل لتربية أطفالها أفضل من خروجها للعمل حيث أن تربية الأبناء والاهتمام بهم تعتبر عمل أيضاً ولكن إذا تعرضت المرأة لظروف تجبرها على الخروج للعمل فلا مانع من ذلك .
وترفض نادية محمد هذا الرأي على اعتبار أن الرجال لا يفكرون جميعاً بالطريقة نفسها فالرجل الذي يفكر بهذه الطريقة يعاني قصوراً في شخصيته وتكوينه بالدرجة الأولى ولايرجع السبب بالضرورة إلى عيب في المرأة .
وفي كل الأحوال لا يمكن التعميم فأنا أعرف الكثير من العائلات المحترمة والتي تعمل فيها الزوجة والزوج ويعيشون حياة زوجية ناجحة وهادئة .
وتشير هناء سالم إلى أن سبب رفض الرجل لعمل الزوجة ليس نابعاً من (الغيرة) ليس عليها كما في بعض الأحيان، بل منها من حيث نجاحها في عملها في أن تكون أعلى منصباً من زوجها، وتكون متفوقة عليه في الوظيفة مايسبب حرجاً له بين أفراد أسرته مثلاً.. وهو كرجل شرقي التنشئية يرفض أن يرى زوجته أفضل منه بأي حال من الأحوال .
وتقول أمال أحمد موظفة : الكثير من الشباب يرغبون بالزواج من فتاة تعمل فالعمل يجعل الفتاة صاحبة شخصية قوية تستطيع أن تعتمد على ذاتها من دون خوف وتكون لها استقلاليتها المادية في البيت خاصة إذا كانت متعلمة تعليماً جامعياً .
ويعلق أحمد حسن بأن العمل يجعل المرأة تفقد أنوتثها وتكون (مسترجلة) لأنها خاصة إذا كانت قيادية فإنها لن تستطيع التجرد من هذه الصفة بإعطاء الأوامر في المنزل كما هو في العمل .
ويقول كمال سالم : بالنسبة لوجهة نظري في هذا الموضوع فإن عمل الأب والأم يؤثر تأثيراً كبيراً داخل الأسرة ويحدث فجوة في علاقة الأب والأم والأبناء الأمر الذي يؤدي إلى نتائج خطيرة ليس فقط على الاستفراد داخل الأسرة إنما على صعيد المجتمع فنجد أن عدم تواجد الأب والأم يسبب في خروج الأبناء عن المألوف، ووقد يدفعهم إلى القيام بفعل أشياء غير مسؤولة، أو أنحرافية في بعض الأحيان، والسبب في ذلك ينحصر في غياب الرقابة لعدم وجود الأب والأم وانشغالهما بتوفير حياة تتماشى مع متطلبات الحياة، وبالتالي يجب أن يكون هناك وعي من جانب الأباء بهذا الجانب من حيث ضرورة أعطاء وقت أكثر للأبناء خاصة في سن المراهقة وهي المرحلة الأكثر خطورة .
وتقول سعاد علي : لا أستغني عن وظيفتي من أجل الزواج، فأنا لم أدرس وأتعلم وأتحصل على شهادات حتى أكون ربة منزل خاصة وأن الزمن تغير وما كان من الكماليات في الماضي، أصبح ضرورياً اليوم فل يستطيع الرجل في ظل هذا الأرتفاع في الأسعار أن يوفر لي كل أحتياجاتي وحقيقة العمل هو الذي يجعل المرأة تثبت وجودها من خلال استقلالها مادياً.
أما سميرة عبدالله تقول : لم أكن أعمل ولكن بعد إن أصيب زوجي بمرض وأصبح عاجزاً عن العمل، ومع ازدياد طلبات البيت، والأبناء بدأت في البحث عن وظيفة بعد حوار مع زوجي، حول هذا الموضوع، وتحصلت على وظيفة فأخرج في الصباح مع أبنائى إلى العمل، ثم نعود جميعنا بعد الظهيرة إلى المنزل والحمدلله كل ابنائي متفوقين في دراستهم ولكن عمل المرأة خارج وداخل المنزل يحتاج الجهد كبير وقد يكون هناك تقصير في بعض الأحيان في جانب معين.
وتتناول ماجدة الصغير الاختصاصية الاجتماعية القضية من جوانبها
الأجتماعية مشيرة إلى أنها مرتبطة بالوعي الثقافي والحضاري للفرد فالكثيرمن الأفراد، يبدو عليهم ظاهرياً أنهم بلغوا مرحلة متقدمة من الوعي بسبب التعليم أوالمستوى الأقتصادي الجيد، ولكنهم في واقع الأمر لايزالون مشدودين إلى عقلية الأباء والأجداد وهذه الثقافة تقليدية لاتتماشى مع تقدم العصر ولاتنسجم مع معطيات التطور الثقافي والحضاري في المجتمع وهذا ينعكس في كثير من مظاهر الحياة خصوصاً عمل الزوجة ونلاحط إن حظ الفتيات المتحصلات على تعليم
عال قليلا في الزواج بالرغم من ثقافتها وتعليمها ومقدرتها على تربية أبنائها تربية صحيحة وسلمية وماينطبق على هؤلاء الفتيات ينطبق على الموظفات فالعقلية التي ترفض الاقتران والزواج بفتاة متعلمة ترفض كذلك الزواج بالمرأة العاملة.
أما الاختصاصية النفسية سناء حمودة فترى أن هذه الظاهرة تعود إلى ثقافة المجتمع أولاً وطفيان الثقافة الذكورية عندن وهذا نتعلمة بداية من مناهجنا الدراسية إضافة الى الحياة العملية قد تكون هناك بالفعل نماذج لزواجات عاملات غير قادرات على إدارة منازلهم بطريقة صحيحة فيتم تعميم هذا العمل وهذا خطأ فمن الصعب الأجماع فهناك نماذج لنساء عاملات قادرات على قيادة المنزل والأسرة إضافة الى نجاجها في وظيفتها.
هل يمكن أن تكون المرأة الناجحة التي حققت نجاحاً كبيراً في حياتها العملية امرأة (غير عادية) كما يطلق عليها البعض ولماذا يفضل بعض الرجال الارتباط بالمرأة التي لا تعمل على المرأة العاملة؟.. وهل غياب الأم وخروجها للعمل كان سبباً في بعض الأحيان في انحراف الابناء؟.. وأسئلة كثيرة تبحث عن الإجابة حول عمل المرأة وعلاقته بالزواج والاستقرار الأسري .. حاولنا من خلال هذا التحقيق أن نتعرف على بعض الآراء لنطرح قضية في عصر أصبح فيه عمل المرأة يشكل لدى الكثيرات منهن أمراً ضرورياً فكانت البداية مع :
وفاء حسن التي قالت على الرغم من تغير ظروف الحياة حيث أنها أصبحت مكلفة وصعبة ومن الضروري عمل الرجل والمرأة معاً حتى يتحقق نوع من الاستقرار المادي غير أنه لا يتمكن التعميم فهناك عائلات لديها استقرار مادي دون أن تخرج الزوجة للعمل منذ الصباح مع زوجها وتعود عند المساء، وهناك أزواج يرفضون خروج المرأة للعمل ويفضلون بقائها في المنزل لتربية أطفالها علماً بأنني أسمع الآراء الرافضة والتي تتركز في معظمها على غيرة الزوج نتيجة الاختلاط والمزاح المبالغ فيه مع الزملاء.. وأنا شخصياً أرى أن بقاء المرأة في المنزل لتربية أطفالها أفضل من خروجها للعمل حيث أن تربية الأبناء والاهتمام بهم تعتبر عمل أيضاً ولكن إذا تعرضت المرأة لظروف تجبرها على الخروج للعمل فلا مانع من ذلك .
وترفض نادية محمد هذا الرأي على اعتبار أن الرجال لا يفكرون جميعاً بالطريقة نفسها فالرجل الذي يفكر بهذه الطريقة يعاني قصوراً في شخصيته وتكوينه بالدرجة الأولى ولايرجع السبب بالضرورة إلى عيب في المرأة .
وفي كل الأحوال لا يمكن التعميم فأنا أعرف الكثير من العائلات المحترمة والتي تعمل فيها الزوجة والزوج ويعيشون حياة زوجية ناجحة وهادئة .
وتشير هناء سالم إلى أن سبب رفض الرجل لعمل الزوجة ليس نابعاً من (الغيرة) ليس عليها كما في بعض الأحيان، بل منها من حيث نجاحها في عملها في أن تكون أعلى منصباً من زوجها، وتكون متفوقة عليه في الوظيفة مايسبب حرجاً له بين أفراد أسرته مثلاً.. وهو كرجل شرقي التنشئية يرفض أن يرى زوجته أفضل منه بأي حال من الأحوال .
وتقول أمال أحمد موظفة : الكثير من الشباب يرغبون بالزواج من فتاة تعمل فالعمل يجعل الفتاة صاحبة شخصية قوية تستطيع أن تعتمد على ذاتها من دون خوف وتكون لها استقلاليتها المادية في البيت خاصة إذا كانت متعلمة تعليماً جامعياً .
ويعلق أحمد حسن بأن العمل يجعل المرأة تفقد أنوتثها وتكون (مسترجلة) لأنها خاصة إذا كانت قيادية فإنها لن تستطيع التجرد من هذه الصفة بإعطاء الأوامر في المنزل كما هو في العمل .
ويقول كمال سالم : بالنسبة لوجهة نظري في هذا الموضوع فإن عمل الأب والأم يؤثر تأثيراً كبيراً داخل الأسرة ويحدث فجوة في علاقة الأب والأم والأبناء الأمر الذي يؤدي إلى نتائج خطيرة ليس فقط على الاستفراد داخل الأسرة إنما على صعيد المجتمع فنجد أن عدم تواجد الأب والأم يسبب في خروج الأبناء عن المألوف، ووقد يدفعهم إلى القيام بفعل أشياء غير مسؤولة، أو أنحرافية في بعض الأحيان، والسبب في ذلك ينحصر في غياب الرقابة لعدم وجود الأب والأم وانشغالهما بتوفير حياة تتماشى مع متطلبات الحياة، وبالتالي يجب أن يكون هناك وعي من جانب الأباء بهذا الجانب من حيث ضرورة أعطاء وقت أكثر للأبناء خاصة في سن المراهقة وهي المرحلة الأكثر خطورة .
وتقول سعاد علي : لا أستغني عن وظيفتي من أجل الزواج، فأنا لم أدرس وأتعلم وأتحصل على شهادات حتى أكون ربة منزل خاصة وأن الزمن تغير وما كان من الكماليات في الماضي، أصبح ضرورياً اليوم فل يستطيع الرجل في ظل هذا الأرتفاع في الأسعار أن يوفر لي كل أحتياجاتي وحقيقة العمل هو الذي يجعل المرأة تثبت وجودها من خلال استقلالها مادياً.
أما سميرة عبدالله تقول : لم أكن أعمل ولكن بعد إن أصيب زوجي بمرض وأصبح عاجزاً عن العمل، ومع ازدياد طلبات البيت، والأبناء بدأت في البحث عن وظيفة بعد حوار مع زوجي، حول هذا الموضوع، وتحصلت على وظيفة فأخرج في الصباح مع أبنائى إلى العمل، ثم نعود جميعنا بعد الظهيرة إلى المنزل والحمدلله كل ابنائي متفوقين في دراستهم ولكن عمل المرأة خارج وداخل المنزل يحتاج الجهد كبير وقد يكون هناك تقصير في بعض الأحيان في جانب معين.
وتتناول ماجدة الصغير الاختصاصية الاجتماعية القضية من جوانبها
الأجتماعية مشيرة إلى أنها مرتبطة بالوعي الثقافي والحضاري للفرد فالكثيرمن الأفراد، يبدو عليهم ظاهرياً أنهم بلغوا مرحلة متقدمة من الوعي بسبب التعليم أوالمستوى الأقتصادي الجيد، ولكنهم في واقع الأمر لايزالون مشدودين إلى عقلية الأباء والأجداد وهذه الثقافة تقليدية لاتتماشى مع تقدم العصر ولاتنسجم مع معطيات التطور الثقافي والحضاري في المجتمع وهذا ينعكس في كثير من مظاهر الحياة خصوصاً عمل الزوجة ونلاحط إن حظ الفتيات المتحصلات على تعليم
عال قليلا في الزواج بالرغم من ثقافتها وتعليمها ومقدرتها على تربية أبنائها تربية صحيحة وسلمية وماينطبق على هؤلاء الفتيات ينطبق على الموظفات فالعقلية التي ترفض الاقتران والزواج بفتاة متعلمة ترفض كذلك الزواج بالمرأة العاملة.
أما الاختصاصية النفسية سناء حمودة فترى أن هذه الظاهرة تعود إلى ثقافة المجتمع أولاً وطفيان الثقافة الذكورية عندن وهذا نتعلمة بداية من مناهجنا الدراسية إضافة الى الحياة العملية قد تكون هناك بالفعل نماذج لزواجات عاملات غير قادرات على إدارة منازلهم بطريقة صحيحة فيتم تعميم هذا العمل وهذا خطأ فمن الصعب الأجماع فهناك نماذج لنساء عاملات قادرات على قيادة المنزل والأسرة إضافة الى نجاجها في وظيفتها.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
موضوع رائع
لم يعد هناك فرق بين الرجل والمرأة فى عصرنا هذا فكلاهما مكمل للاخر حتى فى الحقوق والواجبات فعمل المرأة دافع قوى يعزز حريتها ومن خلاله تشعر بأهميتها ودورها الفعال اتجاه اسرتها ومجتمعها فالعمل لن يكون عائقا امام قيامها بمهمتها ومهامها فى الحياة الاسرية هذا من وجهة نظرى اميرة المالح
اميرة المالح- جندي اول
-
عدد المشاركات : 10
العمر : 59
رقم العضوية : 1736
قوة التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 12/05/2010
رد: المجمتع الذكورى والمراه العربيه
Distinctive participation thank you so much
مشاركة مميزة تشكر عليها
مشاركة مميزة تشكر عليها
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» القياده بين الرجل والمراه--------------
» الرجل معدنان والمراه ,, معادن
» درس فى اللغه العربيه
» الدوريات العربيه
» الشاورما العربيه
» الرجل معدنان والمراه ,, معادن
» درس فى اللغه العربيه
» الدوريات العربيه
» الشاورما العربيه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR