إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
حيـــن يكتب الشيـــوخ.!!!..!!!.
صفحة 1 من اصل 1
حيـــن يكتب الشيـــوخ.!!!..!!!.
حين يكتب الشيوخ !!
في باطن عقلنا الباطن ثمة شيء يدفعنا لتقديس الشيوخ , يقودنا من دون تفكير إلى تأييدهم وشكر مساعيهم والتعبير عن مدى فرحتنا بما تحمله أفكارهم , شيء ما في ثقافتنا يلحُّ علينا , يجبرنا على إصدار ذلك الرأي.
( ودودة كلماتهم وبريئة , تأتينا بالحلول السهلة السريعة , وأسلوبهم رقيق شديد الحساسية يكاد يسيل بين عينيك من عذوبته , بل إن نبرة التهديد في كتاباتهم لا تخيف كثيرًا ؛ لشدة عنايتهم بنفسية المقصرين , وخوفهم الشديد على الناس من زلاّت أقدامهم ) لابد من سبب لهذه القداسة !!
قد يكون الخوف من مخالفة كلام الله الذي تمتلئ به مقالاتهم ؟ أو هي ذرة الإيمان في دواخلنا التي تكفل لنا طريق العودة , واكتساب صورة المؤمن الغيور على دينه , فنحتفل بما نقرأ , ونفرح بما نسمع من مواعظ !
هل يملك الكاتب الفقيه هذا القدر من القداسة حقا ؟ هل يدرك مدى تأثير ذلك على ما يكتب ؟ وهل يعكس هذا التأييد الجارف إعجابا بشخصه ؛ أم هي مجرد مجاملة تأتي في حضوره وتختفي عند رحيله ؟ هل يؤتي الحديث عن الإصلاح أكله دائما ؛ أم هو صمت المذنب الخائف من الذنب , المائل بطبعه للإيمان , ثم تعمٌّ اللامبالاة ؟
شيء ما في هذه المعادلة غير مفهوم ؟ شيء يُصعِّب علينا الحكم على الكتابة , ويدخلنا في حوار حول حاجتنا إلى قراءة المقال , أو رغبتنا في انتقاده.
المشكلة أن أسلوب الكتابة عند الفقهاء باق في مكانه , فلم يشهد تطورا حقيقيا يكفل له قراءة جديدة أو استجابة منطقية , الكلام يتكرر لدرجة الملل والحروف تمر من أمامنا وكأنها خيوط طويلة ترفض الإفصاح عن نهايات أثيرة.
ظاهريا الأمور تسير على ما يرام ( كل الكلام مقبول ومشهود له بالصواب , كل القصص ممتعة وتدفع إلى التألق وكل الدعوات مؤيدة ومسكوتٌ عنها , وكل الردود تسأل هل من مزيد ) لا ضير إذا في الاستمرار ولا مشكلة في صناعة المقالات !
لا خوف أبدا من توقف الخيال , ولا وجل من أن ترفض الذائقة حديث العقل , أو أن يتوقف الوجدان عن الإمداد , فشيخنا يملك قدرة هائلة على التألق والإبداع... ولديه الكثير والكثير من المذكرات اليومية, والذكريات الطاهرة التي لم تسمعوا بها , والتي ستسعد الناس, تدخلهم في حلم جميل , تحيي فيهم الأمل وتزرع في حدائقهم الأسوة !
من هذا الجانب تحديدا لا بد من إبداء القلق , وهو قلق حقيقي ومبرر, يطرح التساؤلات... فلم يعد الفارق واضحا بين كتابة الشيخ والأسلوب الفني في الأدب ؟ وما إذا كانت الكتابة تسير في طريق واحد.
الأدب بطبعه قائم على النقاش والمجادلة , ومبني على تمايز الأدباء في قوة الحجة وبراعة الاستدلال فهل بإمكان الفقهاء الأجلاء الدخول في هكذا مساجلة , هل ستخضع كتاباتهم لسيف النقد كغيرها من الكتابات , أم هي خارجة عن التقييم , وممتنعة عن التجريح ؛ لما تحمله من آيات كريمة وأحاديث شريفة ؟
كيف يمكن أن نطلق على ما يكتبونه أدبا , إن لم نستطع مجادلتهم فيه , أو نعلن رأينا في أساليبه وغاياته , ومدى توفيقه ومقدار زلاته , أو نعطي رأيا قاطعا بعدم حاجتنا إلى تجربتهم العائلية التي لا تنطبق بالضرورة على كل الناس.
أن نتوقف قليلا عن ردود الدُّعاء , ونحاول الفصل في حكمنا قدر الإمكان بين ما هو دينيٌّ خاضع للشريعة , وبين ما هو دُنيوي نملكُ فيه إحساساً , ونلتمس فيه رأيا , ونُصدر فيه حُكما.
إن رَضي الفقهاء الشيوخ بهذه المعادلة فجزاهم الله مما يحبون , أما أن تلتهب عقولنا بسياط أدبهم , وتجبرَ أعيننا على قراءة يومياتهم ؛ فذلك حقا فوق الاحتمال.
( ودودة كلماتهم وبريئة , تأتينا بالحلول السهلة السريعة , وأسلوبهم رقيق شديد الحساسية يكاد يسيل بين عينيك من عذوبته , بل إن نبرة التهديد في كتاباتهم لا تخيف كثيرًا ؛ لشدة عنايتهم بنفسية المقصرين , وخوفهم الشديد على الناس من زلاّت أقدامهم ) لابد من سبب لهذه القداسة !!
قد يكون الخوف من مخالفة كلام الله الذي تمتلئ به مقالاتهم ؟ أو هي ذرة الإيمان في دواخلنا التي تكفل لنا طريق العودة , واكتساب صورة المؤمن الغيور على دينه , فنحتفل بما نقرأ , ونفرح بما نسمع من مواعظ !
هل يملك الكاتب الفقيه هذا القدر من القداسة حقا ؟ هل يدرك مدى تأثير ذلك على ما يكتب ؟ وهل يعكس هذا التأييد الجارف إعجابا بشخصه ؛ أم هي مجرد مجاملة تأتي في حضوره وتختفي عند رحيله ؟ هل يؤتي الحديث عن الإصلاح أكله دائما ؛ أم هو صمت المذنب الخائف من الذنب , المائل بطبعه للإيمان , ثم تعمٌّ اللامبالاة ؟
شيء ما في هذه المعادلة غير مفهوم ؟ شيء يُصعِّب علينا الحكم على الكتابة , ويدخلنا في حوار حول حاجتنا إلى قراءة المقال , أو رغبتنا في انتقاده.
المشكلة أن أسلوب الكتابة عند الفقهاء باق في مكانه , فلم يشهد تطورا حقيقيا يكفل له قراءة جديدة أو استجابة منطقية , الكلام يتكرر لدرجة الملل والحروف تمر من أمامنا وكأنها خيوط طويلة ترفض الإفصاح عن نهايات أثيرة.
ظاهريا الأمور تسير على ما يرام ( كل الكلام مقبول ومشهود له بالصواب , كل القصص ممتعة وتدفع إلى التألق وكل الدعوات مؤيدة ومسكوتٌ عنها , وكل الردود تسأل هل من مزيد ) لا ضير إذا في الاستمرار ولا مشكلة في صناعة المقالات !
لا خوف أبدا من توقف الخيال , ولا وجل من أن ترفض الذائقة حديث العقل , أو أن يتوقف الوجدان عن الإمداد , فشيخنا يملك قدرة هائلة على التألق والإبداع... ولديه الكثير والكثير من المذكرات اليومية, والذكريات الطاهرة التي لم تسمعوا بها , والتي ستسعد الناس, تدخلهم في حلم جميل , تحيي فيهم الأمل وتزرع في حدائقهم الأسوة !
من هذا الجانب تحديدا لا بد من إبداء القلق , وهو قلق حقيقي ومبرر, يطرح التساؤلات... فلم يعد الفارق واضحا بين كتابة الشيخ والأسلوب الفني في الأدب ؟ وما إذا كانت الكتابة تسير في طريق واحد.
الأدب بطبعه قائم على النقاش والمجادلة , ومبني على تمايز الأدباء في قوة الحجة وبراعة الاستدلال فهل بإمكان الفقهاء الأجلاء الدخول في هكذا مساجلة , هل ستخضع كتاباتهم لسيف النقد كغيرها من الكتابات , أم هي خارجة عن التقييم , وممتنعة عن التجريح ؛ لما تحمله من آيات كريمة وأحاديث شريفة ؟
كيف يمكن أن نطلق على ما يكتبونه أدبا , إن لم نستطع مجادلتهم فيه , أو نعلن رأينا في أساليبه وغاياته , ومدى توفيقه ومقدار زلاته , أو نعطي رأيا قاطعا بعدم حاجتنا إلى تجربتهم العائلية التي لا تنطبق بالضرورة على كل الناس.
أن نتوقف قليلا عن ردود الدُّعاء , ونحاول الفصل في حكمنا قدر الإمكان بين ما هو دينيٌّ خاضع للشريعة , وبين ما هو دُنيوي نملكُ فيه إحساساً , ونلتمس فيه رأيا , ونُصدر فيه حُكما.
إن رَضي الفقهاء الشيوخ بهذه المعادلة فجزاهم الله مما يحبون , أما أن تلتهب عقولنا بسياط أدبهم , وتجبرَ أعيننا على قراءة يومياتهم ؛ فذلك حقا فوق الاحتمال.
منقـــcopeــــول...
مواضيع مماثلة
» حيـــن تكـــون الحيــــــــاه بثــلاث الــــوان فقـــط !!
» من يحب ليبيا ايش يكتب...
» لي اول مره قلمي يكتب.
» الى من يكتب منقول
» لمن يكتب بيده اليسري...؟
» من يحب ليبيا ايش يكتب...
» لي اول مره قلمي يكتب.
» الى من يكتب منقول
» لمن يكتب بيده اليسري...؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 9:05 am من طرف STAR
» ريال مدريد بطلا لدوري أبطال أوروبا للمرة الـ15 في تاريخه بفوزه على دورتموند
اليوم في 9:04 am من طرف STAR
» لمُستخدمي ميزة "recall" في "ويندوز".. هذا الخبر يهمّكم
اليوم في 9:04 am من طرف STAR
» أخطاء غذائية تزيد تراكم دهون البطن.. تجنبوها
اليوم في 9:03 am من طرف STAR
» مصمّمة للطرق الوعرة.. "جيب" تكشف عن سيارتها الكهربائية الجديدة
اليوم في 9:02 am من طرف STAR
» سر ظهور يورغن كلوب في ملعب "ويمبلي" قبيل انطلاق مواجهة ريال مدريد ودورتموند
اليوم في 9:00 am من طرف STAR
» توست البيض المقلي بالأفوكادو
اليوم في 8:59 am من طرف STAR
» أيهما أفضل.. الغسول أم الصابون لجمال بشرتك؟
اليوم في 8:59 am من طرف STAR
» وجهات سياحية تناديكم لقضاء عطلة مميزة في يونيو 2024
أمس في 9:01 am من طرف STAR
» ظاهرة فلكيّة ستشهدها البلدان العربيّة قريباً جدّاً.. هل ستتسبّب بزلازل؟
أمس في 9:00 am من طرف STAR
» لماذا ينبغي عدم استخدام أعواد القطن لتنظيف الأذن؟
أمس في 9:00 am من طرف STAR
» أنشيلوتي: كورتوا سيلعب أمام دورتموند.. وهذه مفاتيح الفوز
أمس في 8:59 am من طرف STAR
» انهيار وبكاء رونالدو بعد خسارته لقب كأس ملك السعودية مع النصر
أمس في 8:59 am من طرف STAR
» البطاطس المهروسة للريجيم
أمس في 8:58 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 8:55 am من طرف STAR