القطع الاثرية ستعرض في المتاحف مقرونة بأسماء من بادر بإ

القطع الاثرية ستعرض في المتاحف مقرونة بأسماء من بادر بإرجاعها



المنارة- 26-05-2010

طرابلس / أوج / أكد أمين اللجنة الإدارية لمصلحة الآثار الدكتور ' صالح العقاب ' أن اللقى والقطع الآثرية المهجرة التي نظمت المصلحة احتفالية بإسترجاعها اليوم الاربعاء ، سيتم عرضها في متاحف ليبيا بطرابلس بصفة مستمرة وستكون مرتبطة دائما بقصة عودتها .

وأوضح في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الاربعاء على هامش الإحتفالية التي نظمتها المصلحة بإسترجاع بعض هذه القطع الآثرية الليبية المهجّرة من بريطانيا ، أن هذه القطع ستعرض في المتاحف الليبية مقرونة بأسماء الذين كانت بحوزتهم وبادروا بإسترجاعها إلى مواطنها الأصلية .

وأكد أن أسماء هؤلاء الاشخاص ستدون في قوائم الشرف بهذه المتاحف ، بالإضافة إلى منحهم مزايا تقديرا وعرفانا من الجماهيرية العظمى لمبادرتهم الشجاعة المثمثلة في إعادة هذه اللقى والقطع الآثرية .

من جانبه عبر المواطن البريطاني ' أوليفر كين ' عن سعادته بإرجاع هذه القطع الآثرية .. مؤكدا أن هذا هو الإجراء الصحيح .

وأوضح أن القطعة التي أعادها وتتمثل في مقدمة سفينة الهيلستينية ، اكتشفها مع اصدقائه عام 1964 في مصب وادي بالقمل في طبرق .. مبيناً أن هذا المكتشف تمت إعارته لفترة من الزمن إلى متحف 'فيتزويليام' بمدينة كامبريدج البريطانية ، لكنه استُرجع من قبل المالك الذي تركه إليه بعد وفاته حيث قرر إرجاع هذه القطعة إلى موطنها الأصلي الجماهيرية العظمى .

كما قدم المواطن البريطاني ' أوليفر كين ' كتابا إلى أمين اللجنة الإدارية لمصلحة الآثار حول هذه القطعة الأثرية الثمينة .

ويحتوي هذا الكتاب على معلومات وحقائق، ونتائج لبحوث أجراها عدد من الباحثين والعلماء على هذه القطعة .

من جهتها قالت المواطنة البريطانية ' جين فرانسيس هوقو ' التي قامت بإعادة عدد من القطع واللقى الآثرية التي تم اكتشافها بين الأعوام 1953 و 1959 بمدينة الخمس ، إنها فخورة بإرجاع هذه الأشياء إلى موطنها الأصلي .

وأضافت قائلة ( بعد أن توفي والدنا ترك لنا هذه الذكريات العظيمة ، وقررت أنا وأختي بعد أن علمنا أن مدينة لبدة هي الآن من المواقع الآثرية للتراث العالمي، إعادة هذه اللقى إلى موطنها بعد أكثر من خمسين عاما ) .

وأوضحت أنها تشرفت جدا بأن تكون جزءا من هذا الوطن الذي نشأت فيه ، والذي سمحت لها هذه الفرصة بزيارته ) .