إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
اختلاف الفقهاء في أفضل أنواع النسك ؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اختلاف الفقهاء في أفضل أنواع النسك ؟
يسأل كثير من حجاج بيت الله الحرام عن أفضل أنواع النسك ..
ويريدون معرفة التفصيل في هذا الأمر
لذلك أحببت نقل هذا التفصيل
الذي كتب بقلم / د. سلمان بن فهد العودة
أفضل أنواع النسك
هذه مسألة كبيرة وعويصة وهي مسألة الأنساك الثلاثة والتفضيل بينها وقد نقل غير واحد من أهل العلم الإجماع على أن الأنساك الثلاثة كلَّها جائزة وهذا نقله ابن قدامه في المغني (5/82) والنووي في شرح صحيح مسلم (8/134) وفي المجموع (7/144) فله أن يحرم متمتعاً أو قارناً أو مفرداً .
ومما يستدل به على جواز الأنساك الثلاثة كلها ما رواه الشيخان البخاري (4408) ومسلم (1211) عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت:
"خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فمنا من أهل بعمرة، ومنا من أهل بحجة، ومنا من أهل بحج وعمرة، وأهل رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بالحج..." الحديث .
وهو دليل على جواز الأنساك الثلاثة وأن الصحابة -رضوان الله عليهم- أحرموا ببعض هذه الأنساك وقد يدعي مدعٍ بأن هذا منسوخ بأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أصحابه –رضي الله عنهم- أن يفسخوا الحج إلى عمرة فيما رواه البخاري (1568) ومسلم (1216) من حديث جابر –رضي الله عنه-
فنقول إن النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في صحيح مسلم (1252) من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه- قال:"والذي نفسي بيدي ليهلَّن ابن مريم بفج الروحاء حاجاً أو معتمراً أو ليثنينهما"
فهذا الحديث وهو صحيح يدل على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أخبر عن نسك عيسى -عليه السلام- أنه سوف يكون حاجاً أي: مفرداً، أو معتمراً يعني متمتعاً أو ليثنينهما أي يكون قارناً فهذا يدل على جواز الأنساك الثلاثة كلها وهو إجماع كما ذكره من أشرت إليه .
وهذا الإجماع لا يخلو من نظر فإن عمر وعثمان –رضي الله عنهما- كانا ينهيان عن التمتع وهذا ثابت عنهما في الصحيح وغيره
ونقل عن ابن عباس –رضي الله عنهما- القول بوجوب التمتع واختار هذا القول ابن القيم في زاد المعاد (2/138) ونصره،
وذهب إليه من المعاصرين الألباني –رحمهم الله جميعاً- وكذلك ابن حزم،
والظاهر أن ابن عباس –رضي الله عنهما- لم يكن يرى وجوب التمتع مطلقاً لأنه كان يقول لأهل مكة إنه ليس عليكم عمرة يكفيكم الطواف بالبيت ومن أبى منكم فعليه أن يخرج من بطن هذا الوادي يعني من أراد العمرة وعلى هذا فابن عباس –رضي الله عنهما- إذا كان يمنع أهل مكة من العمرة فإنه لا يوجب عليهم التمتع فيكون في النقل عن ابن عباس –رضي الله عنهما- خصوصاً نقل ابن حزم شيء من التوسع.
أما أي الأنساك الثلاثة أفضل؟
فمذهب أحمد أن أفضلها التمتع ثم الإفراد ثم القران) ونصوصه على ذلك كثيرة جداً وهو أيضاً قول في مذهب الشافعية.
أما أبو حنيفة فيقول إن القِران أفضل.
وذهب الشافعي في القول الصحيح عنه كما صححه النووي وغيره ومالك إلى أن الإفراد أفضل .
وقد نسبه النووي وغيره وكذلك الشنقيطي في منسكه وفي تفسيره لأكثر الصحابة -رضي الله عنهم.
وهناك قول رابع ذكره النووي وهو قول جيد من جهة سهولته وعدم حاجته إلى تفصيل وتدقيق وتنقيب فنقل القاضي عياض عن بعض العلماء: أن الأنساك الثلاثة كلها سواء ولا فضل لبعضها على بعض ولكل فئة حجة .
والحقيقة أن مسألة المفاضلة بين هذه الأنساك الثلاثة القول فيه طويل لأن الصحابة -رضي الله عنهم- أنفسهم اختلفوا في حج النبي -صلى الله عليه وسلم- كيف كان فمنهم من قال كان قارناً ومنهم من قال كان مفرداً ومنهم من قال كان متمتعاً وكل ذلك صحيح من حيث الجملة .
والخلاصة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان على القول- الراجح قارناً .
ومن قال: إنه كان متمتعاً فعنى بذلك معنى التمتع العام لأن القران والتمتع كل منهما يسمى تمتعاً باعتبار أنه أداء نسكين في سفر واحد فهناك معنى عام للتمتع يشمل التمتع والقران،
وهناك معنى خاصّ للتمتع فنقول إن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان قارناً وكان قد ساق الهدي وهذا نقله أكثر أصحابه –رضي الله عنهم- عنه ولذلك تمنى النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه لم يكن ساق الهدي حتى يعتمر ثم يحل من عمرته ولكنه قد قلد هديه ولبد رأسه فلا يحل حتى يبلغ الهدي محله انظر ما رواه البخاري (1568-1566) ومسلم (1566-1229) من حديث جابر وحفصة –رضي الله عنهما-، وهذه حجة من قال إن القران أفضل قالوا ما كان الله ليختار لرسوله -صلى الله عليه وسلم- إلا أفضل الأنساك وكذلك هذا حال جماعة من الصحابة –رضي الله عنهم- الذين ساقوا الهدي وهم قليل مثل علي ابن أبي طالب وغيره –رضي الله عنهما- من أصحاب اليسار والجِدة والغنى من أصحابه –رضي الله عنهم- فهؤلاء كانوا قارنين.
وأما الذين قالوا إن التمتع أفضل وهو مذهب الحنابلة ولا تختلف الرواية فيه عن أحمد من حيث الجملة فقالوا: إن التمتع أفضل لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر أصحابه –رضي الله عنهم- أن يصيروا إليه وتمنى أن يفعله عليه الصلاة والسلام لولا أنه ساق الهدي.
فقالوا لم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم- يتمنى أن ينتقل إلا لما هو أفضل فإنه قال:"لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي ولحللت مع الناس حين حلوا" رواه البخاري (7229) ومسلم (1211) من حديث عائشة –رضي الله عنها- يعني لكنت متمتعاً.
فتمنيه -عليه الصلاة والسلام- دليل على أن التمتع أفضل
وأما الذين ذكروا أن الإفراد أفضل، فاحتجوا بما نقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من أنه حج مفرداً وهذا إما أن يقال أنه غلط وإما أن يقال إنه حج مفرداً أول الأمر ثم أدخل العمرة وإما أن يقال إن معنى الإفراد هنا هو إفراد أعمال الحج من حيث الصورة أنه يشبه المفرد من حيث أعمال الحج لأنه سوف يطوف ويسعى ثم يطوف ويسعى فهذه أحد ثلاثة أوجه يرد بها النقل أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان مفرداً في حجه
وهناك تفصيل جيد في هذه المسألة اختاره ابن تيمية وغيره فيما يتعلق بأفضل هذه الأنساك وهو أن من ساق الهدي فالأفضل في حقه أن يكون قارناً، ومن لم يسق الهدي فله حالان: الأولى أن يكون اعتمر في تلك السنة قبل أشهر الحج كأن يكون اعتمر في رمضان ومكث في مكة حتى أحرم بالحج في تلك السنة فيكون الأفضل في حقه حينئذ الإفراد، أو يكون أحرم بالعمرة في السنة نفسها في أشهر الحج ثم رجع إلى بلده ثم أحرم بالحج وابن تيمية -رحمه الله- نصر هذا ونقله عن جمهور الصحابة –رضي الله عنهم- بل حكى اتفاق الأئمة الأربعة على أن هذه الصورة أفضل يعني أن تفرد العمرة بسفر وأن تفرد الحج بسفر آخر
وإن كانت المسألة فيها نوع من الإشكال لكن في الجملة نقتصر على هذا المقدار ونقول:
إما أن يحرم قبل أشهر الحج ويبقى في الحرم ثم يحرم بالحج تلك السنة، أو يحرم في أشهر الحج ويعود إلى بلده ثم يحرم بالحج مرة أخرى فيكون ذلك في حقه أفضل أن يفرد العمرة بسفر وأن يفرد الحج بسفر آخر، وإنما قلنا في أشهر الحج بالنسبة للمسألة الأولى لأن الإمام أحمد سئل ما أكمل العمرة فقال: أن تحرم بها في غير أشهر الحج فلما جمع العلماء بين كلامه أن الأفضل هو التمتع وأكمل العمرة أن يحرم بها في غير أشهر الحج قالوا ربما عنى أن يحرم بالعمرة في غير أشهر الحج ثم يظل في الحرم حتى يحرم بالحج في تلك السنة. وعلى كل حال الأمر في ذلك واسع إن أحرم مفرداً أو متمتعاً أو قارناً فليس في ذلك إشكال.
منقوول والله اعلم
ويريدون معرفة التفصيل في هذا الأمر
لذلك أحببت نقل هذا التفصيل
الذي كتب بقلم / د. سلمان بن فهد العودة
أفضل أنواع النسك
هذه مسألة كبيرة وعويصة وهي مسألة الأنساك الثلاثة والتفضيل بينها وقد نقل غير واحد من أهل العلم الإجماع على أن الأنساك الثلاثة كلَّها جائزة وهذا نقله ابن قدامه في المغني (5/82) والنووي في شرح صحيح مسلم (8/134) وفي المجموع (7/144) فله أن يحرم متمتعاً أو قارناً أو مفرداً .
ومما يستدل به على جواز الأنساك الثلاثة كلها ما رواه الشيخان البخاري (4408) ومسلم (1211) عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت:
"خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فمنا من أهل بعمرة، ومنا من أهل بحجة، ومنا من أهل بحج وعمرة، وأهل رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بالحج..." الحديث .
وهو دليل على جواز الأنساك الثلاثة وأن الصحابة -رضوان الله عليهم- أحرموا ببعض هذه الأنساك وقد يدعي مدعٍ بأن هذا منسوخ بأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أصحابه –رضي الله عنهم- أن يفسخوا الحج إلى عمرة فيما رواه البخاري (1568) ومسلم (1216) من حديث جابر –رضي الله عنه-
فنقول إن النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في صحيح مسلم (1252) من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه- قال:"والذي نفسي بيدي ليهلَّن ابن مريم بفج الروحاء حاجاً أو معتمراً أو ليثنينهما"
فهذا الحديث وهو صحيح يدل على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أخبر عن نسك عيسى -عليه السلام- أنه سوف يكون حاجاً أي: مفرداً، أو معتمراً يعني متمتعاً أو ليثنينهما أي يكون قارناً فهذا يدل على جواز الأنساك الثلاثة كلها وهو إجماع كما ذكره من أشرت إليه .
وهذا الإجماع لا يخلو من نظر فإن عمر وعثمان –رضي الله عنهما- كانا ينهيان عن التمتع وهذا ثابت عنهما في الصحيح وغيره
ونقل عن ابن عباس –رضي الله عنهما- القول بوجوب التمتع واختار هذا القول ابن القيم في زاد المعاد (2/138) ونصره،
وذهب إليه من المعاصرين الألباني –رحمهم الله جميعاً- وكذلك ابن حزم،
والظاهر أن ابن عباس –رضي الله عنهما- لم يكن يرى وجوب التمتع مطلقاً لأنه كان يقول لأهل مكة إنه ليس عليكم عمرة يكفيكم الطواف بالبيت ومن أبى منكم فعليه أن يخرج من بطن هذا الوادي يعني من أراد العمرة وعلى هذا فابن عباس –رضي الله عنهما- إذا كان يمنع أهل مكة من العمرة فإنه لا يوجب عليهم التمتع فيكون في النقل عن ابن عباس –رضي الله عنهما- خصوصاً نقل ابن حزم شيء من التوسع.
أما أي الأنساك الثلاثة أفضل؟
فمذهب أحمد أن أفضلها التمتع ثم الإفراد ثم القران) ونصوصه على ذلك كثيرة جداً وهو أيضاً قول في مذهب الشافعية.
أما أبو حنيفة فيقول إن القِران أفضل.
وذهب الشافعي في القول الصحيح عنه كما صححه النووي وغيره ومالك إلى أن الإفراد أفضل .
وقد نسبه النووي وغيره وكذلك الشنقيطي في منسكه وفي تفسيره لأكثر الصحابة -رضي الله عنهم.
وهناك قول رابع ذكره النووي وهو قول جيد من جهة سهولته وعدم حاجته إلى تفصيل وتدقيق وتنقيب فنقل القاضي عياض عن بعض العلماء: أن الأنساك الثلاثة كلها سواء ولا فضل لبعضها على بعض ولكل فئة حجة .
والحقيقة أن مسألة المفاضلة بين هذه الأنساك الثلاثة القول فيه طويل لأن الصحابة -رضي الله عنهم- أنفسهم اختلفوا في حج النبي -صلى الله عليه وسلم- كيف كان فمنهم من قال كان قارناً ومنهم من قال كان مفرداً ومنهم من قال كان متمتعاً وكل ذلك صحيح من حيث الجملة .
والخلاصة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان على القول- الراجح قارناً .
ومن قال: إنه كان متمتعاً فعنى بذلك معنى التمتع العام لأن القران والتمتع كل منهما يسمى تمتعاً باعتبار أنه أداء نسكين في سفر واحد فهناك معنى عام للتمتع يشمل التمتع والقران،
وهناك معنى خاصّ للتمتع فنقول إن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان قارناً وكان قد ساق الهدي وهذا نقله أكثر أصحابه –رضي الله عنهم- عنه ولذلك تمنى النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه لم يكن ساق الهدي حتى يعتمر ثم يحل من عمرته ولكنه قد قلد هديه ولبد رأسه فلا يحل حتى يبلغ الهدي محله انظر ما رواه البخاري (1568-1566) ومسلم (1566-1229) من حديث جابر وحفصة –رضي الله عنهما-، وهذه حجة من قال إن القران أفضل قالوا ما كان الله ليختار لرسوله -صلى الله عليه وسلم- إلا أفضل الأنساك وكذلك هذا حال جماعة من الصحابة –رضي الله عنهم- الذين ساقوا الهدي وهم قليل مثل علي ابن أبي طالب وغيره –رضي الله عنهما- من أصحاب اليسار والجِدة والغنى من أصحابه –رضي الله عنهم- فهؤلاء كانوا قارنين.
وأما الذين قالوا إن التمتع أفضل وهو مذهب الحنابلة ولا تختلف الرواية فيه عن أحمد من حيث الجملة فقالوا: إن التمتع أفضل لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر أصحابه –رضي الله عنهم- أن يصيروا إليه وتمنى أن يفعله عليه الصلاة والسلام لولا أنه ساق الهدي.
فقالوا لم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم- يتمنى أن ينتقل إلا لما هو أفضل فإنه قال:"لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي ولحللت مع الناس حين حلوا" رواه البخاري (7229) ومسلم (1211) من حديث عائشة –رضي الله عنها- يعني لكنت متمتعاً.
فتمنيه -عليه الصلاة والسلام- دليل على أن التمتع أفضل
وأما الذين ذكروا أن الإفراد أفضل، فاحتجوا بما نقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من أنه حج مفرداً وهذا إما أن يقال أنه غلط وإما أن يقال إنه حج مفرداً أول الأمر ثم أدخل العمرة وإما أن يقال إن معنى الإفراد هنا هو إفراد أعمال الحج من حيث الصورة أنه يشبه المفرد من حيث أعمال الحج لأنه سوف يطوف ويسعى ثم يطوف ويسعى فهذه أحد ثلاثة أوجه يرد بها النقل أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان مفرداً في حجه
وهناك تفصيل جيد في هذه المسألة اختاره ابن تيمية وغيره فيما يتعلق بأفضل هذه الأنساك وهو أن من ساق الهدي فالأفضل في حقه أن يكون قارناً، ومن لم يسق الهدي فله حالان: الأولى أن يكون اعتمر في تلك السنة قبل أشهر الحج كأن يكون اعتمر في رمضان ومكث في مكة حتى أحرم بالحج في تلك السنة فيكون الأفضل في حقه حينئذ الإفراد، أو يكون أحرم بالعمرة في السنة نفسها في أشهر الحج ثم رجع إلى بلده ثم أحرم بالحج وابن تيمية -رحمه الله- نصر هذا ونقله عن جمهور الصحابة –رضي الله عنهم- بل حكى اتفاق الأئمة الأربعة على أن هذه الصورة أفضل يعني أن تفرد العمرة بسفر وأن تفرد الحج بسفر آخر
وإن كانت المسألة فيها نوع من الإشكال لكن في الجملة نقتصر على هذا المقدار ونقول:
إما أن يحرم قبل أشهر الحج ويبقى في الحرم ثم يحرم بالحج تلك السنة، أو يحرم في أشهر الحج ويعود إلى بلده ثم يحرم بالحج مرة أخرى فيكون ذلك في حقه أفضل أن يفرد العمرة بسفر وأن يفرد الحج بسفر آخر، وإنما قلنا في أشهر الحج بالنسبة للمسألة الأولى لأن الإمام أحمد سئل ما أكمل العمرة فقال: أن تحرم بها في غير أشهر الحج فلما جمع العلماء بين كلامه أن الأفضل هو التمتع وأكمل العمرة أن يحرم بها في غير أشهر الحج قالوا ربما عنى أن يحرم بالعمرة في غير أشهر الحج ثم يظل في الحرم حتى يحرم بالحج في تلك السنة. وعلى كل حال الأمر في ذلك واسع إن أحرم مفرداً أو متمتعاً أو قارناً فليس في ذلك إشكال.
منقوول والله اعلم
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: اختلاف الفقهاء في أفضل أنواع النسك ؟
اشكرك وبارك الله فيك ومزيد من التقدم
طيب ليبيا- عميد
-
عدد المشاركات : 1005
العمر : 49
قوة التقييم : 8
تاريخ التسجيل : 20/01/2010
رد: اختلاف الفقهاء في أفضل أنواع النسك ؟
وفيك بارك الله اخى الكريم
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» أنواع النسك ثلاثة:
» ما هي أفضل أنواع العصائر المفيدة
» ما هي أفضل أنواع صابون الإستحمام حسب نوع بشرتك؟
» ما ذا يقول المتمتع عند الدخول في النسك
» بالصور تعرف على أفضل أنواع التوابل التركية
» ما هي أفضل أنواع العصائر المفيدة
» ما هي أفضل أنواع صابون الإستحمام حسب نوع بشرتك؟
» ما ذا يقول المتمتع عند الدخول في النسك
» بالصور تعرف على أفضل أنواع التوابل التركية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR