الصراع مع الموت

شبح يطارد الجميع لا يفرق بين صغير وكبير غنى
وفقير ذكر وانثى انه السرطان الموت القادم ببطء، رحلة عذاب يعيشها المريض
وتعيشها عائلته، بماذا تحس وانت ترى عزيز عليك يصارع الموت، ولاتستطيع ان
تخفف الالامه حتى بمسكنات.




في مجتمعنا الليبي حين تواجه أحد العائلات
البسيطة هذا المرض أول مايفكرون فيه هو محاولة علاجه بالخارج .




يشخص المرض وفي اغلب الاحيان تجرى عمليات استئصال
وتدفع فيها العائلات الليبية كل مافوقها وتحتها من اجل انقاذ المريض
وليتهم ينجحون ينتشر هذا المرض وبأنتشاره
ننتقل
الى مرحلة العلاج الكيماوى مئات تزدحم في انتظار الدور من الصباح الباكر.





فبالله
عليكم ايستطيع الوقوف من يعانى من مرض عادى! ليقف من هو مصاب بالسرطان اضف
لذلك قيمة الابر والادوية التى يجب ان يوفرها المريض دون اى مراعاة
اواحساس بهؤلاء الناس وبأهاليهم أين نحن واين نعيش؟








أكاد لا اصدق ما تراه عيناى ايحدث هذا فى ليبيا التى لا يتجاوز عدد
سكانها ستة ملايين الايكفينا الخسائر البشرية التى نفقدها يوميا فى
الحوادث المرورية لنضيف اليها خسائر بشرية اخرى وبدل ان ننقذ حياة هؤلاء
نعيشهم مرحلة قلق وخوف من الا يتحصلوا على العلاج ويتفشى المرض فيهم فالوقت
فى هذا المرض بالذات مهم جدا" وكل دقيقة هى مسألة حياة او موت علاج يوقف
المرض او بتأخيره او فقدانه تتدهور الحالة ويصل الامر للمرحلة الاخيرة
لامستشفى تقبل المريض ولا المسكنات تريح اوجاعه فقد استفحل المرض ولا شىء
تقدر عليه الصورة قاتمة المريض وهو يتألم وصورة العائلة وهى تتمزق ولا تقدر
على شىء أليس من المفترض ان المستشفيات تتولى رعاية المريض بدلا" من ان
تتجند كل العائلة وتقوم بأدوار لا تجيدها.





اليوم
نرى اهل المريض يقومون بدور الطبيب والممرض فى نفس الوقت ناهيك عن ثمن
الادوية الباهظ ألايكفيهم ما يمرون به من عذابات والالام حتى نثقل كاهلهم
بثمن
الادوية والابر.














الا يستحق منا هذا المرض وقفة جادة لمعرفة اسبابه
ومسبباته في ليبيا ألانحتاج الى حملات توعية تتناول غداءنا وشرابنا وكل
ماهو محيط بحياتنا من هواتف نقالة وتقنية ولحوم وخضروات ومعلبات كل يوم
تودع عزيز اصيب بهذا المرض.





ونرى
اخر يقترب من النهاية كفانا رياء ونفاق وطرح لمواضيع لاتمس واقعنا لنلتفت
لحياة المواطن البسيط ونتقى الله فى انفسنا




قال تعالى ((يأيها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر
نفس ماقدمت لغد )) صدق الله العظيم

اخر يقترب من النهاية كفانا رياء ونفاق وطرح لمواضيع لاتمس واقعنا لنلتفت
لحياة المواطن البسيط ونتقى الله فى انفسنا


والله حسك ضحكتني من جدي
اي رياء واي نفاق يا راجل هضا شي ما يبي كلام ولا هرجه كلام واضح وضوح الشمس
وبعدين ثلاث ارباع اليبيين ما عندهم سيره ولا سهريا الي عليه
قصدك انت امين اللجنه الشعبيه العامه للصحه ما عندش علم
المطلوب من يسمع موش من يحكي
ملت الناس من الكلام خلاص

في مثل ليبي معروف ايقول : الي ايحقلك بالعين ما توميله )

ردي علي كاتب الموضوع موش عليك يا
ALONE انت يسلمن ايديك يا خوي بارك الله فيك

تشكر طرح رائع

هوا واقع غير مرغوب الكلام فيه ....علي الاقل بالنسبه للمسؤلين والله المستعان
طرح جيد ..... بارك الله فيك

والله ياخوي موضوع مهم ومؤثر جدا

انا شخصيا عشت هالواقع المر

امي الله يرحمها ماتت بهذا المرض

لكن ياريت الفلوس ايديرنلك حل ويعالجن المريض

احنا امي رفعناها لتونس وبعدها قعدت في المانيا ثلاث شهور

لكن بدون فائدة

يعني حتى لو اهتموا بالمريض ودوروله علاج مافيش فايدة

لان السرطان عفانا الله واياكم اذا دخل للجسم مااظنش انه فيه اي علاج يوقف في طريقه غير رحمة ربي

الاعمار بيد الله وانت بدير اللي عليك والباقي على الله

وبالنسبة للدولة موفرة مستشفيات خاصة بهذا الشأن لكن المسؤولين ضمائرهم مدفونة تحت التراب

مشكور ياخوي على الطرح
وربي يشفي كل مريض ويحفظ كل انسان ويدوم علينا الصحة والعافية

موضوع مميز يستحق المتابعه والاطلاع ........تسلم ايدك

موضوع مميز يستحق المتابعه والاطلاع ........تسلم ايدك

موضوع مميز

مشكور اخى على الموضوع ... وينقل الموضوع للقسم المناسب