السودان يعلن عن إغلاق حدوده مع ليبيا ابتداءا من أول يول

أعلن السودان يوم الاثنين 28 يونيو/حزيران أنه سيغلق حدوده مع ليبيا لحماية المسافرين والتجار من التعرض لهجمات المتمردين في إشارة إلى مسلحي دارفور الذين لجأوا إلى طرابلس.

وأفاد بيان نشر في الموقع الألكتروني لوزارة الداخلية بأن الخرطوم تعتزم منع العبور البري إلى أراضيها بدءا من أول يوليو/تموز المقبل. ولم يعط البيان تفاصيل بشأن هوية المهاجمين المحتملين، حسبما نقلته وكالة "رويترز".

جاء هذا القرار بعد يوم من إعلان السودان أنه طلب من ليبيا طرد زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم متهما إياه بالإدلاء بتصريحات تقوض جهود السلام في دارفور والتهديد بشن هجمات على الخرطوم.

ونسب موقع وزارة الداخلية الى مسؤول قوله أن "حركة المرور في هذا الطريق تتعرض لتهديد وعدوان المتمردين والخارجين عن القانون والذين يقومون بالنهب أو فرض الرسوم والجبايات غير القانونية مع تعريض الأرواح والممتلكات للخطر في كثير من الأحيان."

وإذا وافقت ليبيا على طلب السودان سيكون أمام إبراهيم وأتباعه سلك طريق بري صعب عبر الحدود الليبية باتجاه الطرف الشمالي الغربي من منطقة دارفور السودانية. ورفضت تشاد الجارة الجنوبية لليبيا استقبال ابراهيم. كما أن أي عرض بإقامة زعيم الحركة في مصر من شأنه ان يتسبب في حدوث أزمة دبلوماسية بين الخرطوم والقاهرة.