الطعمه في الزبده والشكيره للترفاس

من طرف **STAR** 2010-07-07, 11:58 pm

نتحدث اليوم عزيزي القارئ عن فطر صحراوي موجود في ربوع الصحراء انه الترفاس. فلم نكن نعرف قيمته إلا من خلال الأمثال وزادت قيمته بعد أن زادت أسعاره إلي أرقام خياليه
الطعمه في الزبده والشكيره للترفاس مثل بدوي يبين تقدير أهل البادية للترفاس رغم الطعم الجميل في الزبده واليكم التدليل العلمي علي ذلك .
الترفاس أو الفقع هو جمع لكلمة فقعه هكذا يطلقون عليه في بعض مناطق الخليج والجزيرة العربية، وفي منطقة بلاد الشام، يسمونه "الكماه" تحريفا عاميا لاسم "الكمأة" وهو اسمه العربي العتيق، ولمَّا كان بعضٌ من محبيه على قناعة لا تَقْبل جدلا، وهي أنه من فعل الرعد في أرض الصحراء، عقب شتاء ممطر، لهذا يشيع موسمه في نهاية فصل الشتاء، أو بداية فصل الربيع، وعليه فقد تعارفوا على تسميته باسم نبات الرعد.
وربما كانت قلة من الناس، تعرف عنه أنه فطر، ينمو تحت سطح الأرض على أعماق متفاوتة تصل ما بين 2 سم إلى 50 سم ولا تظهر له أجزاء فوق سطح الأرض على الإطلاق، فلا ورق، ولا زهر، ولا جذر له.
ينمو الترفاس في الصحاري أو ربما يحلو له أن ينمو قريبا من جذور الأشجار الضخمة، كشجر البلوط على سبيل المثال وتتكون من مستعمرات قوام كل مجموعة من عشرة إلى عشرين حبة، وشكلها كروي لحمي رخو منتظم، وسطحها أملس أو درني ويختلف لونها من البيج إلى الأسود. يعرف مكان الترفاسه إما بتشقق سطح الأرض التي فوقها أو بتطاير الحشرات فوق الموقع. ينمو الترفاس بكثرة في السعودية، وبلاد الشام، ومصر، والعراق، والكويت، والمغرب، وتونس، والجزائر، وأوروبا وخاصة فرنسا وإيطاليا، التى تدرب الكلاب لمعرفة موقع الترفاس.
وتعرف الترفاسه بعدة أسماء، فتعرف في السعودية بالفقع وفي بعض البلاد بشجرة الأرض أو بيضة الأرض أو بيضة البلد أو العسقل أو بيضة النعامة.ولكن كثرةً من الناس يهوون التهامه ويستطيعون تعاطيه، وينتظرون موسمه بشغف مميز، لا بل إن بعضاً منهم قد يَختزِنُه لأيام لا يوجد فيها ترفاس ، وقد تفنَّنوا في طهيه وإعداده أشكالا وأصنافا، وكلمة الكمأة تعني الشيء المستتر، وفطر الترفاس ينمو كما عرفنا على هيئة درنات تتجمع كل عشرين منها معا أو ربما ثلاثين، وتكون في حجوم تتفاوت وتختلف، وقد يصغر بعضُها حتى يكونَ في حجم حبَّة البندق، أو يكبُر ليصلَ حجم البرتقالة.
أنواع الترفاس توجد عدة أنواع مثل الزبيدي ولونه يميل إلى البياض وحجمه كبير قد يصل إلى حجم البرتقالة الكبيرة وأحيانا أكبر من ذلك، والخلاسي ولونه أحمر وهو أصغر من الزبيدي ولكنه في بعض المناطق ألذ وأغلى في القيمة من الزبيدي، والجبي ولونه أسود إلى محمرة وهو صغير جدا، والهوبر ولونه أسود وداخله أبيض وهذا النوع يظهر قبل ظهور الأصلي وهو يدل على أن الترفاس ستظهر قريبا، ويعتبر هذا النوع أردأ أنواع الترفاس ونادرا ما يؤكل.
في يومنا هذا يعد الترفاس طعاماً معروفاً مألوفاً، بل إنه طعامٌ شهيٌّ مرغوب في كثير من بلدان العالم الشرقي، والعالم الغربي معا، إذ نجد أنهم في فرنسا يجمعونه ويفخرون أن فطرَهم من أجود أنواع الفطريات، لهذا فهم يجمعونه ويستهلكونه وقد يصدرون منه، وتقول أرقام الإحصائيات عندهم : إن إنتاجهم من الترفاس يتراوح بين مئتي طن وثلاثمئة، كما يشتهر الفرنسيون بجمعه، فقد دربوا لجمعه كلاباً خاصَّةً تتعرف عليه من رائحته المميزة.
إن انتشاره في قارة أوروبا منذ القرن الرابع عشر للميلاد يعزوه بعضهم إلى الأسبان أولاً، في ما يخُصُّ آخر الطليانَ بهذا الفضل، فهم يألفون نوعاً من الترفاس أبيض اللون ولكنَّه فقعٌ أدنى قيمة غذائية من سواه. ويجدُر بالذكر كما أشرنا أنَّ الفقعَ منه أنواعٌ شتَّى، إذ منه الأسودُ وهو أفضل أنواعه، ومنه الأحمرُ وهو فقعٌ نادرٌ مرتفعُ الثمن، كما أنَّ منه الأبيض كما أنَّ نوعاً من الفقع قد يكون ساماً لمن يتناوله، بينما هناك نوعٌ آخر منه غيرُ سام، ولكنَّ التفريقَ بين هذا وذاك يُتقنه أصحاب الخبرة في الأمر..
المحتويات الكيميائية
يبدو أن الإنسانَ قد استشعرَ قيمةَ الترفاس الغذائية العالية في قديم الزمان، مما لا يتفق مع النظرة العلمية الحديثة التي تعتمد التحاليل المخبرية، وتبين من تحليل الترفاسه من احتواؤها على البروتين بنسبة 9%، والمواد النشوية والتربة بنسبة 13%، ودهون بنسبة 1%، لهذا فهو ذو مردود حراري متواضع، وأن ثلاثة أرباعه (75%) من الماء، وتحتوي على معادن مشابهة لتلك التي يحتويها جسم الإنسان مثل الفوسفور، والصوديوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم، كما تحتوي على فيتامين "ب"، وهي غنية بهذا الفيتامين. كما تحتوي على كمية من النيتروجين بجانب الكربون، والأكسجين، والهيدروجين، وهذا ما يجعل تركيبها شبيها بتركيب اللحم وطعم المطبوخ منها مثل طعم كلى الضأن، أضفْ إلى هذا رائحةَ الترفاس المحببةَ وطعمَه الأشهى، مما يغري الكثيرين بالإقبال عليه مهما غلا الثمنُ وارتفع.
والي هنا ننهي الحديث عن فطر جميل موجود في البادية وصديق مقرب إليها جاءت به الطبيعه الفطرية ليكون غذاء كامل مكتمل مع ألبان الإبل وخبزة الشعير والقمح والاطعمه المختلفة المشتقه من الشعير بالإضافة إلي التمور بأنواعها المختلفة ولا ننسي القمحي .. والنباتات العطرية الطبية ومع أصدقاء البادية أحاديث كثيرة ومع علم جميل من علوم البادية نلتقي وقص الأثر

منقول من مكان ما كما هو دون تغير

من طرف c.ronaldo 2010-07-08, 5:23 pm

يعد الترفاس طعاماً معروفاً مألوفاً، بل إنه طعامٌ شهيٌّ مرغوب في كثير من بلدان العالم الشرقي، والعالم الغربي معا،
بــــــــــــــــــــــــــــــارك الله فيك...

من طرف **STAR** 2010-07-08, 7:14 pm

جد الشكر على هذا المرور يا طعمة والمتابعة والاخلاص فى العمل يا بركة

من طرف **عبدالحفيظ عوض ربيع** 2010-07-08, 9:30 pm

لك الشكرعلى هذه المشاركه

من طرف **STAR** 2010-07-09, 9:40 am

شكراً على المتابعة

من طرف دلع ليبيا 2010-07-09, 1:08 pm

موضوع جميل وشرح وافي من عضو رائع

مع اني مانحبه الترفاس ولا نقبل بنته بكل

لكن عجبني شرحك عليه

وعنوان موضوعك خطر عليا مثل يقول

(الطعمة للكروية والصيت للكركم )

مشكور ياستارنا الغالي على ماقدمت ونقلت لنا

متميز دائما في عطائك ياخوي الغالي

من طرف **STAR** 2010-07-17, 10:07 am

شكراً لكم على المتابعة والاطلاع والردود يا غوالى

الطعمه في الزبده والشكيره للترفاس

الطعمه في الزبده والشكيره للترفاس

رد: الطعمه في الزبده والشكيره للترفاس

رد: الطعمه في الزبده والشكيره للترفاس

رد: الطعمه في الزبده والشكيره للترفاس

رد: الطعمه في الزبده والشكيره للترفاس

رد: الطعمه في الزبده والشكيره للترفاس

رد: الطعمه في الزبده والشكيره للترفاس