إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الأبناء هم الضحية غالباً .. مباراة غير متكافئة بين حزم الآباء و تدليل الأجداد
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأبناء هم الضحية غالباً .. مباراة غير متكافئة بين حزم الآباء و تدليل الأجداد
تربية الأبناء تحتاج استراتيجية خاصة، فهي الشغل الشاغل للآباء والأمهات حيث لا يستطيع كلاً منهم السيطرة على المتغيرات المحيطة بأطفالهم والتي تؤثر علي تربية الطفل وسلوكه خارج البيت وداخله!! وقد يستعجب البعض كيف يتغير الطفل وهو داخل المنزل؟
لا شك المقصود هنا هم الأجداد اللذين يعتبرون الأحفاد هم امتداد طبيعي لهم ،وينتظرونهم بفارغ الصبر ليمنحوهم الحب والرعاية والحنان والتدليل والمعرفة.
والأطفال كذلك يشعرون بهذا الحب والحنان المختلف عن حب وتوجيه الآباء، حيث يسعدون بقصصهم التراثية وحكاياتهم، في مقابل شدة وعنف الآباء الذين يعانون من الضغوط النفسية والاقتصادية والاجتماعية،
بعكس الأجداد الذين زالت عنهم هذه الضغوط، ولذا فهم يتصرفون بهدوء وروية أكثر من الآباء، وقد يصل هذا الهدوء إلى حد التدليل الزائد وعدم مصارحة الأبوين بما يفعل الأحفاد من أخطاء،
كما أن الأجداد يشعرون بسعادة وجود الأطفال معهم، لأنهم يقتلون عزلتهم ويشعرونهم بأهميتهم، ولكن بعض الآباء والأمهات يرفضون هذا الدور من الأجداد والجدات لأن في كثير من الأحيان يفسد الأجداد الأحفاد بتدخلهم السلبي في طريقة تربيتهم لأبنائهم، كما أن ابناء يميلون بشدة نحو الجد والجدة .
والسر في ذلك هو أن كلاً من الأب والأم يختلط لعبه مع الابن برغبة في التوجيه، وإن الجد أو الجدة يملكان الرغبة في النزول إلى مستوى الطفل والحديث معه عما يسعده،
ويمكنهما إقناعه بأن يأكل أو أن يرتدي الحذاء ،أو الابتعاد عن مصادر الخطر، كأزرار الكهرباء أو موقد النار أو أماكن حفظ الأدوية، لكن الآباء والأمهات ينتابهم عدم الصبر وضيق الوقت، فتنطلق الأوامر المختلطة بالتهديد للأبناء.
أما الأجداد يتعاملون مع الحفيد على أساس أنه صاحب الحق في الحياة، وأن طلباته مجابة ما دامت معقولة، ولكن تعتبر هذه مباراة غير متكافئة الطابع يمكن أن تتدخل في العلاقة بين الابن وجده وجدته كطرف، وبين الابن وأمه وأبيه كطرف آخر.
إن الجد والجدة قد يوحيان للوالدين برسالة غاية في الخطورة وهي "إنك يا ابني الذي أنجبت حفيداً لنا لست جديراً بأن تكون أباً، أو إنك يا ابنتي لست جديرة بأن تكون أماً".
إن الجد أو الجدة قد يعرفان حقائق عن الأطفال أكثر من الآباء والأمهات، لكن ليعلم الجد أو الجدة أن الطفل كائن غاية في الذكاء وهو يستطيع أن (يلعب) على تضارب السلطات جيداً، ولذلك فمن المهم عدم ممارسة سوء الاستغلال العاطفي،
من المهم أن يعرف الجد والجدة أن مصدر السلطات بالنسبة للطفل هو أبوه وأمه، وقد قوم الجد أو الجدة بتوجيه التعليمات المتناقضة مع تعليمات الأم، وهنا يمكن أن يسبب الجد مشاكل لا داعي لها لابنه والد الطفل مع زوجته التي هي أم الطفل.
ويجب علي الأجداد أن يعلموا إن مصدر السلطات في حياة الطفل هو أمه وأبوه ولا داعي لإهداء كمية من التوتر للأسر الشابة، فيكفي ما عند الأسر الشابة من مشاكل في هذا الزمان المعقد.
أما الآباء والأمهات، وهم يرون الجدات والأجداد يستمتعون باللعب مع الأبناء ذاتهم، وينسوا أن معنى الوقت يختلف عند الأجداد عن معناه عند الآباء.
إن الطفل الصغير يحب الجد أو الجدة لأن له، معهما، مساحة من الحرية أكبر، ولأنه يستطيع أن يطلب بعض الممنوعات فتتم الاستجابة له. ولكن الطفل قد يرتبك عندما يتلقى الأمر الصادر عن الأب أو الأم بعصبية أو فتور أو استهجان،إنه يقع في دائرة التخيل فيظن أنه كائن غير مرغوب فيه أو أن أباه وأمه قررا أن يتخليا عنه.
وهذا الارتباك قد يؤدي إلى عدم تنفيذ الأمر الصادر عن الأب أو الأم ولذلك نطلب من الآباء والأمهات أن يزرعوا الثقة النفسية في الأبناء، إن الأوامر يجب أن تكون حازمة وأن تتضمن اللهجة أيضاً قدرة الأب والأم على مساعدة الطفل،
وفي عدم القيام بما نطلب منه من أعمال،علينا أن ننفذ عقاب الطفل إن أساء الأدب أو السلوك، لكن بشرط ألا يحمل العقاب صفة الانتقام.
منقول
لا شك المقصود هنا هم الأجداد اللذين يعتبرون الأحفاد هم امتداد طبيعي لهم ،وينتظرونهم بفارغ الصبر ليمنحوهم الحب والرعاية والحنان والتدليل والمعرفة.
والأطفال كذلك يشعرون بهذا الحب والحنان المختلف عن حب وتوجيه الآباء، حيث يسعدون بقصصهم التراثية وحكاياتهم، في مقابل شدة وعنف الآباء الذين يعانون من الضغوط النفسية والاقتصادية والاجتماعية،
بعكس الأجداد الذين زالت عنهم هذه الضغوط، ولذا فهم يتصرفون بهدوء وروية أكثر من الآباء، وقد يصل هذا الهدوء إلى حد التدليل الزائد وعدم مصارحة الأبوين بما يفعل الأحفاد من أخطاء،
كما أن الأجداد يشعرون بسعادة وجود الأطفال معهم، لأنهم يقتلون عزلتهم ويشعرونهم بأهميتهم، ولكن بعض الآباء والأمهات يرفضون هذا الدور من الأجداد والجدات لأن في كثير من الأحيان يفسد الأجداد الأحفاد بتدخلهم السلبي في طريقة تربيتهم لأبنائهم، كما أن ابناء يميلون بشدة نحو الجد والجدة .
والسر في ذلك هو أن كلاً من الأب والأم يختلط لعبه مع الابن برغبة في التوجيه، وإن الجد أو الجدة يملكان الرغبة في النزول إلى مستوى الطفل والحديث معه عما يسعده،
ويمكنهما إقناعه بأن يأكل أو أن يرتدي الحذاء ،أو الابتعاد عن مصادر الخطر، كأزرار الكهرباء أو موقد النار أو أماكن حفظ الأدوية، لكن الآباء والأمهات ينتابهم عدم الصبر وضيق الوقت، فتنطلق الأوامر المختلطة بالتهديد للأبناء.
أما الأجداد يتعاملون مع الحفيد على أساس أنه صاحب الحق في الحياة، وأن طلباته مجابة ما دامت معقولة، ولكن تعتبر هذه مباراة غير متكافئة الطابع يمكن أن تتدخل في العلاقة بين الابن وجده وجدته كطرف، وبين الابن وأمه وأبيه كطرف آخر.
إن الجد والجدة قد يوحيان للوالدين برسالة غاية في الخطورة وهي "إنك يا ابني الذي أنجبت حفيداً لنا لست جديراً بأن تكون أباً، أو إنك يا ابنتي لست جديرة بأن تكون أماً".
إن الجد أو الجدة قد يعرفان حقائق عن الأطفال أكثر من الآباء والأمهات، لكن ليعلم الجد أو الجدة أن الطفل كائن غاية في الذكاء وهو يستطيع أن (يلعب) على تضارب السلطات جيداً، ولذلك فمن المهم عدم ممارسة سوء الاستغلال العاطفي،
من المهم أن يعرف الجد والجدة أن مصدر السلطات بالنسبة للطفل هو أبوه وأمه، وقد قوم الجد أو الجدة بتوجيه التعليمات المتناقضة مع تعليمات الأم، وهنا يمكن أن يسبب الجد مشاكل لا داعي لها لابنه والد الطفل مع زوجته التي هي أم الطفل.
ويجب علي الأجداد أن يعلموا إن مصدر السلطات في حياة الطفل هو أمه وأبوه ولا داعي لإهداء كمية من التوتر للأسر الشابة، فيكفي ما عند الأسر الشابة من مشاكل في هذا الزمان المعقد.
أما الآباء والأمهات، وهم يرون الجدات والأجداد يستمتعون باللعب مع الأبناء ذاتهم، وينسوا أن معنى الوقت يختلف عند الأجداد عن معناه عند الآباء.
إن الطفل الصغير يحب الجد أو الجدة لأن له، معهما، مساحة من الحرية أكبر، ولأنه يستطيع أن يطلب بعض الممنوعات فتتم الاستجابة له. ولكن الطفل قد يرتبك عندما يتلقى الأمر الصادر عن الأب أو الأم بعصبية أو فتور أو استهجان،إنه يقع في دائرة التخيل فيظن أنه كائن غير مرغوب فيه أو أن أباه وأمه قررا أن يتخليا عنه.
وهذا الارتباك قد يؤدي إلى عدم تنفيذ الأمر الصادر عن الأب أو الأم ولذلك نطلب من الآباء والأمهات أن يزرعوا الثقة النفسية في الأبناء، إن الأوامر يجب أن تكون حازمة وأن تتضمن اللهجة أيضاً قدرة الأب والأم على مساعدة الطفل،
وفي عدم القيام بما نطلب منه من أعمال،علينا أن ننفذ عقاب الطفل إن أساء الأدب أو السلوك، لكن بشرط ألا يحمل العقاب صفة الانتقام.
منقول
Atia Taher Saadi- عميد
-
عدد المشاركات : 1306
رقم العضوية : 16
قوة التقييم : 47
تاريخ التسجيل : 08/02/2009
رد: الأبناء هم الضحية غالباً .. مباراة غير متكافئة بين حزم الآباء و تدليل الأجداد
مشكور بـــــــــــــــــــــــارك الله فيك اخى العزيز.شكــــــــــــــ أأأأأأأأأأأأأأأ ـــــــــــــــر...
رد: الأبناء هم الضحية غالباً .. مباراة غير متكافئة بين حزم الآباء و تدليل الأجداد
Distinctive participation thank you so much
مشاركة مميزة تشكر عليها
مشاركة مميزة تشكر عليها
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: الأبناء هم الضحية غالباً .. مباراة غير متكافئة بين حزم الآباء و تدليل الأجداد
مشكور علي الطرح المميز
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 35
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
رد: الأبناء هم الضحية غالباً .. مباراة غير متكافئة بين حزم الآباء و تدليل الأجداد
كل الشكرعلى هذا المجهود الرائع
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 35
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
مواضيع مماثلة
» الأبناء هم الضحية غالباً .. مباراة غير متكافئة بين حزم
» حقوق الأبناء علي الآباء
» عزوف الأبناء عن الحديث مع الآباء ... كيف نعالجه
» إبراهيموفيتش وشيفتشينكو في مواجهة كلاسيكية متكافئة باليورو
» كيف يستدل البعوض علي الضحية ؟
» حقوق الأبناء علي الآباء
» عزوف الأبناء عن الحديث مع الآباء ... كيف نعالجه
» إبراهيموفيتش وشيفتشينكو في مواجهة كلاسيكية متكافئة باليورو
» كيف يستدل البعوض علي الضحية ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR