ضخ كميات من البضائع في الأسواق

ضخ كميات من البضائع في الأسواق والتاجر وحده يملك تحديد أسعارها
ذكر مدير الإدارة الفنية بمصلحة الجمارك عبد الإله الهلالي إن كميات الملابس التي تم توريدها خلال شهر رمضان المبارك، إلى طرابلس عن طريق مطار طرابلس الدولي بلغت "2358" طردا، من دول مختلفة هي تركيا وسوريا والصين إضافة إلى عدد من الدول الأخرى التي يتم التعامل معها من قبل التجار. وأضاف الهلالي لليبيا برس أن البضائع التي تم توريدها كانت تحوي أصنافا متعددة من الملابس والأحذية.فيما كان إجمالي البضائع التي تم توريدها عن طريق الميناء البحري لمدينة طرابلس "138" حاوية محملة بأصناف مختلفة من الملابس والأحذية إضافة إلى "733" طردا وعدد "7" بلاص من الملابس والأحذية وعدد "6660" قطعة بين بدلة عيد وبنطلون. وأفادنا الهلالي أن الإجراءات الجمركية لهذه البضائع تمت بيسر وسهولة وهي الآن موجودة داخل الأسواق.من جانبه أكد مدير إدارة الإنتاج بإدارة اللجنة الشعبية العامة للصناعة والاقتصاد والتجارة سليمان بشر أن أسعار الملابس تخضع لقانون النشاط التجاري رقم "23" لسنة 2010 القاضي بتحرير الأسعار وإخضاع الملابس لقانون المنافسة، منوها إلى أن هذا القانون يترك الحرية المطلقة للتاجر لتحديد الأسعار ويمنع الاحتكار. قضية الأسعاروأكد بشر على أن أسعار الملابس المتداولة بالسوق المحلي تشهد ارتفاعا ملحوظا مقابل دخل المواطن المحدود، مشيرا إلى أن حرية التاجر التي منحها له القانون رقم 23 للنشاط التجاري وفرت له الحماية أمام الجهات الرقابية كالحرس البلدي وحماية المستهلك. وأضاف بشر في مجمل تصريحه لوكالة ليبيا برس أن الأمانة عازمة على تشكيل لجنة لمتابعة الأسعار سيكون من مهامها التدخل لمنع المبالغة في الأسعار، مبينا أن هامش الربح يجب أن لايتجاوز 15 بالمائة من سعر التكلفة الإجمالية للبضاعة المعنية.