بريق العيون

انا من يتحدث مع اشباح الذاكرة كالمجنون.... لكنه من ثبات العقل واثقا
انا من عشق الليل فغمره بظلام الشجون..... واخذه الحزن بين ذراعيه معانقا
انا هكذا لانني فهمت الجنون.......ولانني بجنية قاسية متعلقا
انا هكذا لانني بالجروح مسكون..... انا هكذا لانني في بحر الهموم غارقا
استيقظت من كوابيس الاسر فاذ بي مسجون.... والدمع صاحب السجن مرافقا
يقظة من يقظة حياة بلا سكون.....وغربة في الذات وجرحا حارقا
قلق سهر حيرة وظنون..... اخال بان الجروح لن تفارقا
انهض بسيف لت حامله بل به مطعون.... وبه اليوم على جدار الشوك اتسلقا
ومازلت اقاتل ببريق العيون..... ومازلت جبل شاهقا

مشكورعالطرح الراائع

شكرا على هذا الطرح الرائع