رنــــــــــــــــــ و مسج ــــــــــــــــــــــه

زي كل يوم في رمضان .. لما يروح يوسف من برا تعبان
و صايم ومش طايق حد .. و حيله من التعب قريب ينهد

يخش دغري للدار .. و يرقد و ياخذ فالنوم مشوار

و تجنبا الازعاجات يخلي تلفونه برا الدار عشان يفتك من الرنات

و طاح التلفون في يد حمادي .. و بصوت خفيف قعد في خليل ينادي

و استجاب خليل بسرعه لما ناداه .. و جاب نقال امه معاه

محمد عنده في جو الرنات .. و من تلفون باته بالذات

لان صوته عالي .. و مليان رنات و جوه خيالي

خليل كان مطيع .. و نفذ خطة محمد عالسريع

دار رنه لنقال باته و قال .. وااااااااااا تي باتي على نغمة نوكيا مزال

(ترارا ترارا ترارا راااااااااااااااااااااا .. ترارا ترارا ترارا راااااااااااااااااااا)

محمد: اصبر توا نحطله نغمة مراد .. باتي رنته نوكيا هذا اللي ناقص عاد

خليل : بالمره غيرله نغمة الرساله .. و حطله بدالها نغمة كشك و حجاله

ناض خونا يوسف قبل المغرب .. و صحصح لما موعد الفطور قرب

و كانت مريم مجهزه فطور خطير .. براك و شربة و بوريك و عصير

فطر يوسف و جوه فوق الريح .. و جا وقت صلاة التراويح

و مشا يوسف بدري عشان يحصل قدام .. اصلا هو يحب يصلي خلف الامام

و صلوا صلاة العشاء .. و الامام في صلاة التراويح بدا

مريم كانت تبي تمشي الى هلها .. و نسيت توصي يوسف عشان يجيبلها

شوية قطايف و كنافة و حلويات .. عشان تاخذ لامها هالحاجات

و دارتله رنه و بعدها قالت حيه .. يوسف فالجامع و التلفون اكيد صامت مخليه

خليني ندزله مسج خير .. عشان يجيبلي الحاجات بسرعة الطير

رن التلفون في جيبه .. (تشك تشك ) و وقف بس المصيبة

لما وصلت الرساله .. و اللي كانت نغمتها كشك و حجاله

لالالالا لالالا لا الله يضر اللي ضروك .. بروحك يا عيني خلوك لالا لالا لالالا لالا

كان يوسف في وسط الجامع .. و في اداء صلاته بخشوع كان طامع

بس ما صار شي مالخشوع .. وشوش بنغمته علي كل الجموع

و بعد السلام .. جميع الانظار اتجهت شور يوسف و كأنه هو الملام

يا هل ترى في نظركم من الغلطان .. يوسف والا الطفلان؟؟؟؟؟

و الا الغلطانه مريم .. اللي دزت المسج و ماكنتش تعلم

ان نغمة الرساله .. كشك & حجاله
**********منقول بالحرف

مشكور عالطرح الراائع

شكرا على هذا الطرح المفيد والمميز بارك الله فيك

لك الشكر على مرورك الرائع