إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الإنسان والزمن...
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإنسان والزمن...
د. أحمد زياد محبّك
مما لاشك فيه أن الزمن ظاهرة قائمة في الكون، ولكن الإنسان، في الحقيقة، هو الذي وعاها، فمنحها معناها وقيمتها، ولولاه لما كان لها شيء من ذلك. فالزمن ظاهرة قوامها الحركة، التي من أمثلتها انتقال الشمس، في الظاهر، من المشرق إلى المغرب، أو دوران الأرض، في الحقيقة، حور محورها،
وحول الشمس، وما يصحب تلك الحركة، أو ينتج عنها من تغير يدل عليها، كتعاقب الليل والنهار، وتتابع الفصول، وتتالي الأعوام، وما يصحب ذلك أيضاً من تغير، يحس به المرء في نفسه، وفي الكون من حوله. إن الإنسان هو الذي رأى الظواهر، في تغيرها، وأدرك من ورائها الحركة، ووعى من خلال ذلك كله، الزمن. لقد أحس الإنسان بالزمن في الكون، عاينه في الربيع، يكسو الشجر زهراً وخضرة، وفي الصيف، ينضج الثمار، وفي الخريف ترتعش له الأغصان، وفي الشتاء، يعريها، وأحسّ بالزمن في نفسه، عاشه طفلاً، يعدو في مرح، ثم يشب، فيواجه عقبات الحياة، ويغدو رجلاً، فيتحمل مسؤولياتها، ويدرك بعدئذ أنه مشرف على الكهولة فالشيخوخة، وما في كل منهما من تغير. إن للزمن وجوداً، تدل عليه الحركة، وما يصحبها من تغير، وربما كان الزمن كذلك قبل الإنسان، ولكن وجوده الحق لم يتم إلا بالإنسان، حين وعاه، فمنحه معنى وجوده، وأعطاه قيمته. وليس ثمة ماهو أدل على ذلك من الشجرة، فالزمن بالنسبة إليها قائم، ولكنه غير مدرك، فهو يمر بها، فتتغير، ولكنها لاتعيه، فلا معنى له عندها، أي لاوجود حقيقياً للزمن، بالنسبة إلى الشجرة. فالإنسان، وقد وعى الزمن، حدده ورصده، وحسبه وقدره، وقسمه إلى ماض وحاضر ومستقبل، وسمّى مواقيته، ونظّم بها مظاهر كثيرة من نشاطاته وأفعاله، كما اختزنه في ذاكرته، حفظاً لسير آبائه وأجداده، يتوارث بها خبراتهم، ويفيد منها، ثم اختزله في أحرف ينقشها في الصخر، يحفظه بها، وظل على ذلك ردحاً من الزمن، حتى سجله في تاريخ مدوّن، قسمه إلى حقب وعهود وعصور، وهو مالم يقم به كائن آخر، غير الإنسان. وما يشاهد عند بعض الكائنات الحية، غير الإنسان، من أفعال ذات توقيت محدد، كخروج النمل من باطن الأرض، وعمله في جمع الغذاء، وسعي النحل إلى اجتناء الرحيق من الزهر، لصنع العسل، لايدل على وعيها بالزمن، فما أفعالها المؤقتة إلا استجابات غريزية، للتغير في ظواهر الطبيعة، لاتشبه في شيء، وعي الإنسان بالزمن. وإذن، فلا معنى للزمن إلا عند الإنسان، ولا وجود حقيقياً للزمن إلا بوعي الإنسان له، فالزمن قيمة إنسانية، مثل سائر القيم، التي ابتدعها الإنسان، من جمال وحق وخير، لاوجود لها حقيقياً في ذاتها، من غير وعي الإنسان بها، وإن كان لها في العالم الخارجي، ظواهر تدل عليها، وحين وعى الإنسان الزمن، وعى في الحقيقة ذاته، وأدرك حقيقة وجوده، لأنه أدرك تاريخه، أي سلسلة الجهد الإنساني، ونتائجه المتوارثة خلال العصور، في السعي نحو تحقيق سعادة الإنسان وحريته. ولكن الإنسان في أحايين كثيرة كان يخطئ الفهم، فيضل، إذ يذكر آباءه وأجداده، وقد طواهم الزمن، ويرى أحبّته وهم يموتون أمامه، فيدرك أنه منته إلى ما انتهوا إليه، على حين يستمر الزمن، فيذهله موته، ويحس بقصر مدته، ويدهشه الزمن، ويشعر أنه غير منته، فيتوهمه أكبر منه، وأعظم وأشد وأقوى، فيهابه ويخشاه، حتى إنه ليتصوره خصماً لدوداً، يصرعه ويفنيه. وفي مثل تلك الأحايين يكون الإنسان قد نسي حقيقة الزمن، وهي أنه هو الذي وعاه، ومنحه معناه، وأنه كان كالسديم، هائماً في فراغ، حتى وعاه هو، فصاغه في كلمة، وجسده. ومما لاشك فيه أن عمر الإنسان الفرد محدود وقصير، وهو بالنسبة إلى الزمن، ليس إلا لمحة برق خاطف، أو لحظة سقوط نجم، في فضاء لاحدود له ولا أبعاد، أو هو كما عبر عنه الشاعر حين قال: وما المرء إلا كالشهاب وضوئه يحور رماداً بعد إذ هو ساطع ولكن عمر الإنسان لايحسب بعمر الفرد، وإنما بعمر المجتمع الإنساني، وعمر المجتمع هو في الحقيقة تاريخه، وكل مقارنة لعمر الإنسان بالزمن مقارنة خاطئة، وهي مضلَّلة ومضلِّلة، لأن الزمان لاوجود له وحده، وجوداً مستقلاً، ذا قيمة ومعنى، من غير الإنسان، الذي يعيه، ويعطيه حقيقة وجوده. والوعي بالزمن لايعني إدراك الظواهر الدالة عليه، ثم تقسيمه وتحديده وعدّه وحسابه، بل يعني إعطاءه قيمته، ليحقق وجوده، وقيمته لاتكمن فيه، وإنما في الجهد الإنساني المبذول خلاله، أي في قيام الإنسان بالفعل المبدع، في أثناء الحركة العابرة، وما يصحبها من تغير، ليحدث هو بنفسه التغيير، أو ليوجهه على الأقل، نحو مستقبله الذي يطمح فيه إلى تحقيق حريته وسعادته، التي لايمكن أن تتحقق إلا من خلال حرية الآخرين وسعاداتهم، أي في داخل المجتمع. إن الفرد لايستطيع أن يوفر لنفسه شيئاً، فهو بحاجة إلى المجتمع، ليضم طاقته إلى طاقاته، فيعمل فيه بتكافل، يعيش خبرته، وخبرة الآخرين، وهم جميعاً يستفيدون من خبرات السابقين، ومما حققوه، مضيفين إلى خبراتهم، ليورثوها جميعاً إلى اللاحقين، ليتابعوا مسيرة الكفاح، في تقدم مستمر، نحو تحقيق تطلعات الإنسان، وطموحاته، في مستقبل أفضل. إن المنجزات العلمية، مثلاً، في تقدمها وتطورها، ليست نتيجة لجهد فرد واحد، وإنما هي نتيجة لجهود متواصلة، تبذلها أجيال من العلماء، تتوارث البحث والسعي، وليس العلماء أفراداً منعزلين، وإنما هم نتاج لمجتمعهم، يمثلون نوعاً من أنواع فعالياته الكثيرة، المؤثر بعضها في بعض، في تعاون وتكامل. إن اللحظة التي يشعر فيها الإنسان شعوراً صادقاً وأصيلاً بقصر عمره، وعبث وجوده، هي اللحظة التي يخذله فيها مجتمعه، ويحبطه ويتخلى عنه، وليست هي اللحظة التي يحس فيها بالموت، أو يراه. فحين يرى المرء صديقاً له، وهو يموت، يحزن عليه، لا لأن الإنسان قد دمّر، ولأن الزمان قد انتصر، بل لأنه سيفقد صديقه وسيحرم من صحبته، وقد يذكر قصر عمره، ولكنه يذكر خصال صديقه الحميدة، وما كان له من مآثر، وأفعال، سوف تبقى من بعده. أما حين يصطدم المرء بعقبات في المجتمع، تحول دون ممارسته حقوقه، أو حين يفاجأ بقوى تريد منعه من تحقيق ذاته، فعندئذ يحس بضعف الإنسان وعجزه، وقصر مدته، ويقلق على ماعنده من طاقات لايتاح له تثميرها، ويضطرب أمام مسؤوليته تجاه مستقبله، ويخشى ضياعه، ولأنه لايستطيع أن يتحدى الذين كانوا سبباً في إحباطه، ينسب ذلك إلى الزمن، ويراه أعظم من الإنسان وأقوى. وإذن فالعمر قيمة اجتماعية، يقاس بالجهد المبذول في داخل المجتمع، ضمن الجهود الأخرى، ولا يقاس بالزمن وحده، وإذا قيس بالزمن، فبوصفه تاريخاً للجهد الإنساني المتواصل، من أجل بناء المستقبل الأفضل. وبذلك يتأكد أن الزمن ليس قيمة كلية مطلقة، مستقلة بذاتها، ذات وجود خاص، وإنما هو قيمة إنسانية، مرتبطة بجهد الإنسان، وفعله، داخل المجتمع، ضمن سلسلة الجهد البشري المستمر، الذي هو في الحقيقة الزمن، وليس شيئاً آخر سواه، مما يعد بالساعات، أو يحسب بالدقائق، التي ليست في الحقيقة إلا مؤشرات، لتنظيم ذلك الجهد، وتوجيهه، والإفادة منه، على أفضل وجه، في الطريق الشاق الطويل، نحو تحقيق حرية الإنسان وكرامته.
مما لاشك فيه أن الزمن ظاهرة قائمة في الكون، ولكن الإنسان، في الحقيقة، هو الذي وعاها، فمنحها معناها وقيمتها، ولولاه لما كان لها شيء من ذلك. فالزمن ظاهرة قوامها الحركة، التي من أمثلتها انتقال الشمس، في الظاهر، من المشرق إلى المغرب، أو دوران الأرض، في الحقيقة، حور محورها،
وحول الشمس، وما يصحب تلك الحركة، أو ينتج عنها من تغير يدل عليها، كتعاقب الليل والنهار، وتتابع الفصول، وتتالي الأعوام، وما يصحب ذلك أيضاً من تغير، يحس به المرء في نفسه، وفي الكون من حوله. إن الإنسان هو الذي رأى الظواهر، في تغيرها، وأدرك من ورائها الحركة، ووعى من خلال ذلك كله، الزمن. لقد أحس الإنسان بالزمن في الكون، عاينه في الربيع، يكسو الشجر زهراً وخضرة، وفي الصيف، ينضج الثمار، وفي الخريف ترتعش له الأغصان، وفي الشتاء، يعريها، وأحسّ بالزمن في نفسه، عاشه طفلاً، يعدو في مرح، ثم يشب، فيواجه عقبات الحياة، ويغدو رجلاً، فيتحمل مسؤولياتها، ويدرك بعدئذ أنه مشرف على الكهولة فالشيخوخة، وما في كل منهما من تغير. إن للزمن وجوداً، تدل عليه الحركة، وما يصحبها من تغير، وربما كان الزمن كذلك قبل الإنسان، ولكن وجوده الحق لم يتم إلا بالإنسان، حين وعاه، فمنحه معنى وجوده، وأعطاه قيمته. وليس ثمة ماهو أدل على ذلك من الشجرة، فالزمن بالنسبة إليها قائم، ولكنه غير مدرك، فهو يمر بها، فتتغير، ولكنها لاتعيه، فلا معنى له عندها، أي لاوجود حقيقياً للزمن، بالنسبة إلى الشجرة. فالإنسان، وقد وعى الزمن، حدده ورصده، وحسبه وقدره، وقسمه إلى ماض وحاضر ومستقبل، وسمّى مواقيته، ونظّم بها مظاهر كثيرة من نشاطاته وأفعاله، كما اختزنه في ذاكرته، حفظاً لسير آبائه وأجداده، يتوارث بها خبراتهم، ويفيد منها، ثم اختزله في أحرف ينقشها في الصخر، يحفظه بها، وظل على ذلك ردحاً من الزمن، حتى سجله في تاريخ مدوّن، قسمه إلى حقب وعهود وعصور، وهو مالم يقم به كائن آخر، غير الإنسان. وما يشاهد عند بعض الكائنات الحية، غير الإنسان، من أفعال ذات توقيت محدد، كخروج النمل من باطن الأرض، وعمله في جمع الغذاء، وسعي النحل إلى اجتناء الرحيق من الزهر، لصنع العسل، لايدل على وعيها بالزمن، فما أفعالها المؤقتة إلا استجابات غريزية، للتغير في ظواهر الطبيعة، لاتشبه في شيء، وعي الإنسان بالزمن. وإذن، فلا معنى للزمن إلا عند الإنسان، ولا وجود حقيقياً للزمن إلا بوعي الإنسان له، فالزمن قيمة إنسانية، مثل سائر القيم، التي ابتدعها الإنسان، من جمال وحق وخير، لاوجود لها حقيقياً في ذاتها، من غير وعي الإنسان بها، وإن كان لها في العالم الخارجي، ظواهر تدل عليها، وحين وعى الإنسان الزمن، وعى في الحقيقة ذاته، وأدرك حقيقة وجوده، لأنه أدرك تاريخه، أي سلسلة الجهد الإنساني، ونتائجه المتوارثة خلال العصور، في السعي نحو تحقيق سعادة الإنسان وحريته. ولكن الإنسان في أحايين كثيرة كان يخطئ الفهم، فيضل، إذ يذكر آباءه وأجداده، وقد طواهم الزمن، ويرى أحبّته وهم يموتون أمامه، فيدرك أنه منته إلى ما انتهوا إليه، على حين يستمر الزمن، فيذهله موته، ويحس بقصر مدته، ويدهشه الزمن، ويشعر أنه غير منته، فيتوهمه أكبر منه، وأعظم وأشد وأقوى، فيهابه ويخشاه، حتى إنه ليتصوره خصماً لدوداً، يصرعه ويفنيه. وفي مثل تلك الأحايين يكون الإنسان قد نسي حقيقة الزمن، وهي أنه هو الذي وعاه، ومنحه معناه، وأنه كان كالسديم، هائماً في فراغ، حتى وعاه هو، فصاغه في كلمة، وجسده. ومما لاشك فيه أن عمر الإنسان الفرد محدود وقصير، وهو بالنسبة إلى الزمن، ليس إلا لمحة برق خاطف، أو لحظة سقوط نجم، في فضاء لاحدود له ولا أبعاد، أو هو كما عبر عنه الشاعر حين قال: وما المرء إلا كالشهاب وضوئه يحور رماداً بعد إذ هو ساطع ولكن عمر الإنسان لايحسب بعمر الفرد، وإنما بعمر المجتمع الإنساني، وعمر المجتمع هو في الحقيقة تاريخه، وكل مقارنة لعمر الإنسان بالزمن مقارنة خاطئة، وهي مضلَّلة ومضلِّلة، لأن الزمان لاوجود له وحده، وجوداً مستقلاً، ذا قيمة ومعنى، من غير الإنسان، الذي يعيه، ويعطيه حقيقة وجوده. والوعي بالزمن لايعني إدراك الظواهر الدالة عليه، ثم تقسيمه وتحديده وعدّه وحسابه، بل يعني إعطاءه قيمته، ليحقق وجوده، وقيمته لاتكمن فيه، وإنما في الجهد الإنساني المبذول خلاله، أي في قيام الإنسان بالفعل المبدع، في أثناء الحركة العابرة، وما يصحبها من تغير، ليحدث هو بنفسه التغيير، أو ليوجهه على الأقل، نحو مستقبله الذي يطمح فيه إلى تحقيق حريته وسعادته، التي لايمكن أن تتحقق إلا من خلال حرية الآخرين وسعاداتهم، أي في داخل المجتمع. إن الفرد لايستطيع أن يوفر لنفسه شيئاً، فهو بحاجة إلى المجتمع، ليضم طاقته إلى طاقاته، فيعمل فيه بتكافل، يعيش خبرته، وخبرة الآخرين، وهم جميعاً يستفيدون من خبرات السابقين، ومما حققوه، مضيفين إلى خبراتهم، ليورثوها جميعاً إلى اللاحقين، ليتابعوا مسيرة الكفاح، في تقدم مستمر، نحو تحقيق تطلعات الإنسان، وطموحاته، في مستقبل أفضل. إن المنجزات العلمية، مثلاً، في تقدمها وتطورها، ليست نتيجة لجهد فرد واحد، وإنما هي نتيجة لجهود متواصلة، تبذلها أجيال من العلماء، تتوارث البحث والسعي، وليس العلماء أفراداً منعزلين، وإنما هم نتاج لمجتمعهم، يمثلون نوعاً من أنواع فعالياته الكثيرة، المؤثر بعضها في بعض، في تعاون وتكامل. إن اللحظة التي يشعر فيها الإنسان شعوراً صادقاً وأصيلاً بقصر عمره، وعبث وجوده، هي اللحظة التي يخذله فيها مجتمعه، ويحبطه ويتخلى عنه، وليست هي اللحظة التي يحس فيها بالموت، أو يراه. فحين يرى المرء صديقاً له، وهو يموت، يحزن عليه، لا لأن الإنسان قد دمّر، ولأن الزمان قد انتصر، بل لأنه سيفقد صديقه وسيحرم من صحبته، وقد يذكر قصر عمره، ولكنه يذكر خصال صديقه الحميدة، وما كان له من مآثر، وأفعال، سوف تبقى من بعده. أما حين يصطدم المرء بعقبات في المجتمع، تحول دون ممارسته حقوقه، أو حين يفاجأ بقوى تريد منعه من تحقيق ذاته، فعندئذ يحس بضعف الإنسان وعجزه، وقصر مدته، ويقلق على ماعنده من طاقات لايتاح له تثميرها، ويضطرب أمام مسؤوليته تجاه مستقبله، ويخشى ضياعه، ولأنه لايستطيع أن يتحدى الذين كانوا سبباً في إحباطه، ينسب ذلك إلى الزمن، ويراه أعظم من الإنسان وأقوى. وإذن فالعمر قيمة اجتماعية، يقاس بالجهد المبذول في داخل المجتمع، ضمن الجهود الأخرى، ولا يقاس بالزمن وحده، وإذا قيس بالزمن، فبوصفه تاريخاً للجهد الإنساني المتواصل، من أجل بناء المستقبل الأفضل. وبذلك يتأكد أن الزمن ليس قيمة كلية مطلقة، مستقلة بذاتها، ذات وجود خاص، وإنما هو قيمة إنسانية، مرتبطة بجهد الإنسان، وفعله، داخل المجتمع، ضمن سلسلة الجهد البشري المستمر، الذي هو في الحقيقة الزمن، وليس شيئاً آخر سواه، مما يعد بالساعات، أو يحسب بالدقائق، التي ليست في الحقيقة إلا مؤشرات، لتنظيم ذلك الجهد، وتوجيهه، والإفادة منه، على أفضل وجه، في الطريق الشاق الطويل، نحو تحقيق حرية الإنسان وكرامته.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: الإنسان والزمن...
شكرا على هذا الطرح المفيد والمميز بارك الله فيك
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: الإنسان والزمن...
لك الشكر على مرورك الرائع
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» *قصة الحب والزمن*
» تغيير التاريخ والزمن في المنتدي
» والزمن لو زاد قسوه يبتسم لك لو سآعه
» ( الإنسان الحسّاس )
» المرصد الليبي لحقوق الإنسان يؤكد وجود انتهاكات لحقوق الإنسان
» تغيير التاريخ والزمن في المنتدي
» والزمن لو زاد قسوه يبتسم لك لو سآعه
» ( الإنسان الحسّاس )
» المرصد الليبي لحقوق الإنسان يؤكد وجود انتهاكات لحقوق الإنسان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR