حاتم علي: ظهور عمر بن الخطاب على الشاشة مناط بالشرع ورجال

صرح المخرج السوري حاتم علي إنه "لم يحدد بعد ما إذا كانت شخصية ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب ستظهر في المسلسل المزمع إنتاجه قريبا أم سيتم الإشارة إليها فقط"، منوها إلى أن "الكشف عن اسم الممثل الذي سيؤدي الشخصية سيتم الإعلان عنه قريبا حتى لو تم الاستعانة بالصوت فقط ففي كلتا الحالتين الشخصية بحاجة لممثل جيد".
وأضاف علي المكلف بإخراج العمل أثناء مؤتمر صحفي عقده لهذه الغاية أن "العمل حساس ونظرا لذلك تم اتفاق مع لجنة مؤلفة من مرجعيات دينية ستشرف على كتابة السيناريو لذلك فإن العمل لن يخالف الشرع واللجان الدينية في نصه الدرامي"، لافتا إلى أن "أسرة المسلسل ستلتزم بما جاء في كلام المرجعيات الدينية".
وكانت مجموعة الـ "ام بي سي" وتلفزيون قطر أعلنتا الخميس الماضي عن نيتهما إنتاج عمل درامي يعرض في رمضان المقبل يتناول سيرة ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بكلفة وميزانية مفتوحة ستكون هي الأضخم في تاريخ الإنتاج الدرامي.
وعن جنسية الممثلين الذين سيتم الاستعانة بهد لتأدية الشخصيات، قال المخرج حاتم علي إن "على الجمهور أن يعي أن هذا الشخص هو مجرد ممثل، وهذه مهنته، وبالتالي هو مطالب بتقمص شخصيات مختلفة"، موضحا أن "من أهم شروط اختيار الممثل أن تكون شخصيته مناسبة للدور الذي سيلعبه".
وأشار علي إلى أن "النجوم والممثلين المشاركين في العمل سيكونون من دول عربية مختلفة، ولن يكون هناك تركيز على جنسية محددة"، منوها بأن "التصوير سيتم بين سوريا والهند والمغرب وتونس".
وفي سؤال عن قدرة المؤرخ وليد سيف على الكتابة للتلفزيون سيرة حياة الخليفة عمر بن الخطاب بأسلوب درامي، عبر علي "عن ثقته بقدرة الدكتور وليد سيف على تحويل التاريخ إلى حياة خاصة أنه كاتب درامي قبل أن يكون مؤرخا".
وسيتم كتابة العمل من قبل وليد سيف الكاتب المتخصص في المواضيع الدينية، كما صرحت المجموعة الإعلامية في مؤتمر صحفي سابق عقدته للإعلان عن المسلسل.
وكشف أن "اختيار العمل في هذا الوقت تحديدا له أسباب كثيرة"، مضيفا أن " مشروعية أي عمل تاريخي لا يستمدها إلا من خلال الأسئلة الراهنة والمعاصرة التي يطرحها، ونحن الآن نشهد نقاشات حادة وصراعات فكرية كثيرة على خلفيات دينية".
يشار إلى أن الموعد المبدئي لعرض سيرة ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب سيكون خلال شهر رمضان المقبل. وبموازاة ذلك ستتم "دبلجة" وترجمة العمل إلى عديد من اللغات، ومنها: التركية، والأوردو، والمالاوية، والفارسية، بالإضافة إلى اللغات الحية كالإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والبرتغالية، وغيرها.

مشكورة علي الطرح

لكي كل الشكر على مرورك الراااااااااائع