آفكارنا آلضائعة كالمناديل

من طرف جلنار 2010-10-12, 12:07 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] , [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] , [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تدور فينا الدنيا كثيراً وتدور معها أفكارنا وعندما تتوقف الفكره لا نُحسن التعامل معها

فتذهب وتطير هباء منثورا فتعود بنا الدنيا مره أخرى لدورتها الطبيعيه تدور وتدور

ونتوقف عند فكره وتتكرر المأساه فلا نُحسن التعامل مع أفكارنا فتذهب مره أخرى

وكأنها كالرياح تأتي وتذهب ولكن ذهابها ورجوعها هنا له مواسم متكرره

ونحن لا ندرك أهمية هذه الرياح بالنسبة لنا ولمن هم حولنا ،،

وحشني قلمي

وعندما أقرر الكتابة أجد ان أفكارنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في شفافيتها بحاجة لعلبه

تحتويها حتى تحافظ علـيها دون تدخل الريح لتبعثر هذه المناديل فالمناديل هيا أفكارنا

والعلبه أشبه بالقلم الذي يحتوي تلك المناديل بمعنى يحتوى أفكارنا ..

تمر بنا الايام وحال لساننا يردد كلمة نتمنى ترجمتها

عنوان حكاية ننام لكي نصحى للبدى بكتابة محتواهـا لكن سرعان ما يخفيها القدر عن ذاكرتنا ..

وهلم بنا نفتش عنها نبحث عن خيوط توصلنا إليها إلى أول حرف بعنوان قصة أو اول حرف بمحتوى رسالة..

لكن مصيرنا بتلك اللحظة لاشيء تتبدل الأفكار بافكار اقل اهمية من سابقتها..

تتسلل احرف كلماتنا رويدا رويدا إلى مهب النسيان ...

تمضي الايام ..

تمر سنوات ..

ونحن نبحث عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ..

فضياع حرف يعني ضياع آحلامنا التي يترتب عليها مستقبل خططنا للوصول الية عبر اقلامنا..

نحلم كثيراً .. واقلام بعضنا تابى أن تنصاع لنا

فتباً لها من أفكار تنتابنا بين الفنية والاخرى تظل بقربنا

لحظات كثيرة .. تعيش بين آحضاننا سنوات وعندما نحتاج إليها

ويرشدنا العقل إلى صياغتها تضيع من بين ايدينا....

فلن نهدر سنينا ولن نضيع أحلامنا سنقاوم وسنصيد كل أفكارنا ،،

العلم صيد و الكتابة قيدهُ ...

قيد صيودك بالحبال الواثقة

فمن الحماقة أن تصيد غزالة ...

وتتركها بين الخلائق طالقة ولنا في رسولنا محمد صلى الله علـيه وسلم أسوه حسنه

فقد كان له كتبة يكتبون الوحي...

فوصَلنا هذا العلم وهذه الرساله بجهد كتبت الوحي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم .

كُتاب ومفكرون وفلاسفه هكذا كانوا يُحسنون تغليف أفكارهم والاحتفاظ بها كشمعة

تضيئ لنا ولمن بعدنا الطريق عبر مرور الزمن

فتدوين أفكارنا الضائعة وبلورتها للوصول لذالك المستقبل الذي طالما راودنا الحلم في تحقيقه .

يحتاج آلى الهدوء قليلاً وآخذ نفساً عميقاً ..

وإعادة ترتيب آلافكار من جديد فعند الهدوء والتركيز

على أمرٍ ما ستظهر وتعود افكارنا إلى احضان الاوراق

من جديد بشكل أجمل بكثير عن سابقتها

فأقلامنا ربما افكارنا بمعنى اصح لاتحتاج لجهد طويل لصياغتها

وإنما برهة من الزمن لكي تنصاع

وتنطلق للكتابة...