صفات الرجال

صفات الرجال
بسم الله الرحمن الرحيم

إن الرجل من بني البشر ليس هو الذكر وإنما له صفات زيادة علي الذكورية , وهذه الصفات يجب ان نعرفها حتى نستطيع تحديد معنى الرجل , خاصة وان جميع الفيئات الذكورية في مجتمعنا الحاضر يصفون أنفسهم بانهم رجال , ولكن لا نستطيع ان ننكر ذلك عليهم إلا إذا حددنا صفات الرجولة حتى نجعلها مقياسا للفارق بين الذكورية والرجولة

وعند البحث عن هذه الصفات والعلامات والمقاييس التي ترسم شخصية الرجل , وتجعل له علامة فارقه بينه وبين غيره من بني جنسه , وتحدد من هم الرجال ؟ سنقع في خلافات في التعريف ومعناه ومدى صدق العبارة والثقة في مصدرها ؛ وعليه فإننا لن نجد هذا التعريف الذي سنتفق جميعا علي صدقه والثقة في مصدره إلا من كتاب الله سبحانه وتعالى ؛ وبناء علي ذلك سندع القرآن هو الذي يجيب من هم الرجال؟ , وبهذا سنحصل علي الميزان الذي يحدد مستوى الرجولة , فمن ينطبق عليه كان منهم , ومن كان دون ذلك فهو لم يصل بعد إلي هذا المستوى وبإمكانه أن يصل
ذكر القرآن كلمة رجل في مواضع كثيرة , وكل مرة يصفه بصفات تحدد معالم الرجولة فيه , لتجعل منه علما يعرف بين أقرانه من بني جنسه , ومن هذه الآيات :-
قال تعالى: مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَابَدَّلُواْ تَبْدِيل ) الأحزاب:23 نزلت في بعض الصحابة الذين جاهدوا في سبيل الله، فاصطفاهم الله شهداء, وهي صفة الصدق مع الله في كل أحوالهم .

قال تعالى : (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ الله أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ الله وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ) النور 36 ,37 ,هؤلاء رجالٌ ورد ذكرهم بصفة المدح، وكأن غيرهم ليسوا برجال. لأنهم يعمرون بيوت الله بالصلاة والذكر , ويحمونها من أن تهدم أو تدنس أو يعبث بها , ولا يخافون إلا من الله سبحانه .

قال تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَالذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ(7) الأنبياء ) أن جميع الرسل الذين جاؤا قبل رسولنا صلى الله عليهم جميعا هم من الرجال , وهذا دليل علي أن النبوة خاصة بالرجال . وتنطبق علي من تخلق بأخلاقهم .

قال تعالى : (فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} [التوبة: 108) . أي ان الطهارة صفة من صفاتهم , أي طهارة البدن من أجل العبادة , وطهارة النفس بالإيمان والتقوى , فأحبهم الله .

روى الشيخان البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه" .
من هذه الأدلة وغيرها كثير كما تعلمون نستطيع أن نلخص صفات الرجل كما جاء بها ديننا الإسلامي الحنيف:
هم أهل الإيمان الصادق الذي ملأ قلوبهم بمعرفة الله , وصرفهم إلى طاعته وعبادته , وتمسكوا بمبادئ الدين السامية في كل أحوالهم , لم تغيرهم المدنية الحديثة , التي يتشدق بها الكثيرون من أهل هذا الزمان , ولم يزحزحهم عن خط الاستقامة الذي رسموه لأنفسهم بريق حضارة الغرب , كما لم ولن ترهبهم أسلحة عدوهم التي تنوعت في أسمائها وتعددت في أشكالها , فهي تلاحقهم منذ بزوغ فجر الدعوة , فكان المسجد عرينهم ومدرستهم ومنبع قوتهم , فيه أقاموا شعائرهم , ومنه انطلقت فتوحاتهم , فهم لا يعرفون إلا طريق الجنة , لأن المسجد هو الذي ربى أبطال الأمة , لو نظرت إلى التاريخ , فحماهم الله من كل رذيلة وسدد خطاهم في كل مشروع أرادوا منه نصرة الدين ورضا الله.
فهم أهل الأخلاق الحميدة والخصال النبيلة من مروءة وشجاعة ورحمة فيما بينهم , وأهل علم وفقه في أمور الدين والدنيا .
أما الآخرون المحسوبون علي الرجال , فهم قوم يفسقون ويفسدون في الأرض , ولا يتركون معصية من معاصي الله إلا فعلوها , ويبيعون دينهم وأنفسهم في سبيل مرضاة عدوهم الذي ارتضوا ان يكون مصدر عزتهم , وهم لا يعلمون أن العزة لله ولرسول وللمؤمنين الصادقين الذين لا يخافون في الله لومة لائم , فمهما علت مراكزهم في الحياة الدنيا فهم في نظر الرجال أقزام , لا يملكون من الرجولة إلا شخوصهم , ولم يستفيدوا من دنياهم إلا الأكل والشرب إن هم كالأنعام بل هم اضل سبيلا .
لعلي وضعت بعض إشارات البداية في هذا الموضوع توضح الطريق لمن أراد المشاركة حتى نخلص الرجولة من الشوائب التي لصقت بها وهي ليست منها .

نسأل الله أن يهدينا إلى سبيل الرشاد وأن يلهمنا طريق الجنة وان يجعلنا ممن صدقوا ما عاهدوا الله عليه , حتى نسعد يوم لقاء ربنا بجنة عرضها السموات والأرض والله ولي التوفيق .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نسأل الله أن يهدينا إلى سبيل الرشاد وأن يلهمنا طريق الجنة وان يجعلنا ممن صدقوا ما عاهدوا الله عليه , حتى نسعد يوم لقاء ربنا بجنة عرضها السموات والأرض والله ولي التوفيق .

اللهم امين يارب

اثابك الله وجزاك الله خير علي مواضيعك الرائعه والمميزه اخي العزيز
بارك الله فيك

بارك الله فيك على الموضوع الرائع مميز دائما في اختياراتك للمواضيع الرائعة و سلمت يداك وربي يعطيك الصحة...

أستاذنا الفاضل : ولد الجبل:

الرجولة تكليف وليست تشريف

فأنت تجدها في صدق العهد .. كما في قوله تعالى : ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه )
وفي عدم الجبن : ( فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ) ..
وفي عدم التلون : ( وما بدلوا تبديلا )
وفي الإقبال على الطاعة : ( يسبح له فيها بالغدو والأصال رجال )
وفي عدم اللهو : ( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله )
وفي دوام الصلاة : ( وإقامة الصلاة )
وفي دوام الإنفاق : ( وإيتاء الزكاة )
وفي الخوف من الله : ( يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار )
وفي القوة والبأس والشجاعة : ( وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا يقول ربي الله )
وتظهر الرجولة أيضا في مواجهة الباطل : ( وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين )

ولقد تجلت الرجولة في أسمى صورها في أنبياء الله عليهم السلام ليكونوا أمثلة تتلى إلى يوم الدين في عفة يوسف ... وقوة موسى ... ومروءته ... وفي تواضع سليمان ... وفي حزم الخضر ... وعلم ذي القرنين ... وحكمة لقمان .


تقبل تحياتي وودي

أخي محمد اللافي : بارك الله فيك علي مرورك الطيب ... جعلنا وإيكم من أهل الجنة.
أختي: زهرة اللوتس : بُوركتي علي مرورك وكلمات الرائعة .
أخي : حبة مسك : لقد ألبست الموضوع ثوبا جديدااكثر رونقا وأوضح معنى وأجمل عبارات ... لك تحياتي .

للجميع هذه الأبيات التي أعجبتني :-
كُـن كالصحابة في زهـدٍ وفي ورع ***** القوم هُـم ما لهم في الناس أشباهُ
عبّـاد ليل إذا جـنّ الظلام بـهم *****كم عابدٍ دمعه في الخـدّ أجـراه
وأُسدُ غاب إذا نادى الجهاد بـهم *****هبُّـوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفـراً *****يُشيّدون لنـا مجـداً أضعـناه
تقبلوا جميعا تحياتي

استاذي الفاضل ابن الجبل

دائما مميز في اختيارك للمواضيع الساخنة والشيقة والقيمة والتي تتجسد في مجتمعنا وحياتنا

الرجولة ليست كلمة تقال فقط

وليس المقصود بها الذكر

فهناك ذكور ولا يحملون صفات الرجولة

بل هناك نساء كثيرات وهي تجسد معنى الرجولة الكامل

الرجولة هي الشهامة والاصالة والغيرة على الارض والعرض ومساعدة المحتاج والوقوف كالجبال في وجه الشدائد والسند للاب والاخ والام والاخت وكل ذي قربى والظهور في المواقف الحرجة وايجاد الحلول وغيرها وغيرها وغيرها

كل ماذكرت يعتبر شئ بسيط جدا من صفات الرجولة

لاعطاء الرجولة حقها في التعبير نحتاج لقاموس او كتاب او ديوان لكي نغطي كل جوانبها

سامحني يااستاذي لاني احس اني مقصرة في التعبير عن معنى الرجولة

دمت ودامت مواضيعك وافكارك

تقبل مروري المتواضع

أشكرك بُونيتي علي ردودك الممتازة بحق والتي تحمل إشارات تزيد من وضوح المعنى ورونق المقالة وتثري النقاش .... لك شكري وامتناني

أخي رؤوف لقد وضحت الموضوع بمقاصده ونورته بالآيات الكريمة وزينته بمشاهد الواقع ومقارنة الحقائق , فكنت خير شارح لهذا الموضوع .. نسأل الله أن تكون ممن يحملون مشعل الهداية وأن يجعلك الله من أهل جنته يوم لقائه .
سلمت يداك وبارك الله فيك ... دمت في صحة وعافية .

السلام عليكم
ابدعت اخى ولد الجبل كعادتك فى اختيار المواضيع التى تشد الانتباه ووضعت النقاط على الحروف وجعلت من كتاب الله وسنة نبييه الكريم عليه من ربه افضل صلاة وازكى تسليم موضع استدلالك على معنى الرجولة وهذا مما زاد الموضوع بهاء وقيمة فنعما الاختيار فهما العمودان التى اقام الله بهما المله والمصباحان اللذين انارا الطريق للامة .
وقد اجاد كل من رد من الاخوة من بعدك فكان دليلهم كما استدليت ولذلك كان الموضوع مثمرا لانه لايصلح اخر هذه الامة الا ما صلح به اولها وهو كتاب الله وسنة نبييه صلوات ربى وسلامه عليه .
وكما قال عمر ابن الخطاب رضى الله عنه نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فلما ابتغينا العز فى غيره اذلنا الله .
سلمت لنا اخى ولد الجبل وزادك الله علما وثبتنا واياك وجميع المسلمين على الحق .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلمت يداك وبارك الله فيك أخي عبد وثبتنا الله وإياكم علي نهجه المستقيم وطريق نبينا العظيم صلي الله عليه وسلم , فقد كانت ردودك نور تضئ الموضوعات وتضفي بهاء علي المعاني والمعلومات .... تقبل تحياتي

شكرا لك على هذا الطرح الجيد

الأخ عبدالحفيظ : اشكرك علي الزيارة وابداء الرأي فإن لرأي المسؤولين مكانة في النفوس ..... تقبل تحياتي .

إبني استار : لك شكري وتقديري علي المرور . وقد أبدعت في وضع هذه الصورة .... الله .. الله .. في الوصيه !!!

الرجولة
تحمل معنى اكثر بلاغة مما نتخيله ..
* الرجولة صدق التعامل ..
* الرجولة حب يملئ المكان ..
وقوة تهيب العدو قبل الجبان ..
* الرجولة هو جذب المرأة لشخصيتك ..
لا لوسامتك
* الرجولة عطف على الحبيبة .
. وسند للشريكة ..
وتفاهم معها
بعقلانية ..
لا بالضرب والهمجية ..
*الرجولة فن الحوار مع العاقل والاعراض عن السفيه والجاهل ..
* الرجولة هو غض الطرف عن التفاهة والسفاهة ..
والالتزام بما يرفع المقام والمكانة ..
* الرجولة حلم وحكمة لا صرعة وبطش في الخليقة ..
* الرجولة جنون تعصف بالمعارك
ونسيم رائع يهب في المحافل ..
* الرجولة كلمة تحمل بحور من المعاني ..

؟؟؟؟؟؟

انظروا الى من يطلق عليهم رجال في هذا الزمان..!!
مطيل شعره وحالق شاربه
ويطارد البنات ويقال له هذا رجل !!!
يعيق والداه ويسبب لهما أنواع المآسي والحزن
ويقال هذا رجل!!!
يضرب أخواته ويذل زوجته ويقال هذا رجل !!!
يؤذي جاره ويقال هذا رجل !!!
يصرخ بسبب وبدون سبب ويقال هذا رجل!!!
عبوس الوجه
ضيع الابتسامة من وجهه ليقال هذا رجل !!!

[ عذرا ] ومع إحترامي ..

عندما تهتز القيم و يعم الفجور
و يموت الحياء و تنعدم المروءة و يستبد الهوى
لا تسأل أين الرجال .. ؟؟؟

عندما تعول النساء البيوت في وجود الرجال
لا تسأل أين الرجال .. ؟؟؟
عندما ترى المقاهى و النوادى مرتع للكسالى الخاملين
لا تسأل أين الرجال .. ؟؟؟

الخلاصه..........

و ........ حتى لا يضيع معنى الرجولة
كل رجل ذكر و ليس كل ذكر رجل كما سرد اخى روؤف عوض على مااعتقد
الرجولة
صفة تجلت فى مواقف عديدة ذكرها الحق تبارك و تعالى فى كتابه الكريم
صفة اقترنت بكل المواطن المحببة لله و رسوله
اقترنت بنصرة الحق و الثبات عليه ..اقترنت بالنبوة و الصبر و التضحية لاعلاء لا إله إلا الله
اقترنت بإعمار بيوت الله و الإسراع إلى الصفوف الأولى
اقترنت بالقيادة و القوامة .
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ

ولاحظ
ان الله سبحانه وتعالى
فرق بين معنى كلمه رجل
ومعنى كلمه ذكر
(وللذكر مثل حظ الانثيين)
وإذا تحدثنا عن مفهوم الرجولة و
الرجال و الذي لا نقصد به التمييز بين الذكر و الأنثى و إنما نريد به التمييز بين الرجل و الذكر
صفة الذكورة تطلق غالبا فى الأمور الدنيوية ..
عند الميلاد و عند توزيع الميراث و
ما شابه ذلك كما وضح فى الأية
السابقة التى تتحدث عن الميراث فقال
الحق تبارك و تعالى للذكر و
لم يقل للرجل .. هناك فرق بين الذكورة و الرجولة
مهما وصفت تلكـ المفردة سيبقى وصفها ناقص .!

موضوع قيم والحديث فيه لاينتهى ولكن اقف عند هذا الحد فى الوقت الذى اشكرك ولد الجبل على مواضيعك القيمة ذات الابعاد العميقة التى تغوص فى بحر العقول

الأستاذ الفاضل الفهد : إن هذه المداخلة تستحق أن تكون موضوعا منفصلا لما شملت من معاني عديدة للكلمة التي يدور حولها النقاش , ووصف حال المتصف بها ونقيضه , فقد أجدت في تصوير الشخصيات حسب تصريف معاني الكلمات , وكأنك تضع الشخص أمامك وتصفه بصفات الرجولة ونقيضه وعلامات نقصانه عن الكمال المطلوب .
أخي لقد أجدت وأبدعت وأثريت النقاش بأسلوبك الجميل الواضح الذي يضع الصورة بالوانها الطبيعية دون زخرفة وزينه ..
نأمل ألا تحرمنا من مثل هذه المداخلات المفيدة .. أثابك الله وزادك من علمه.. ودمت في صحة وعافيه

صدقت اخى ولد الجبل مداخلة الفهد موضوع او موضوعين على اجزاء

إن الرجل من عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه" كلام جميل انار اله دزبك

شكراً لك وجزاك الله خيرآ على موضوعك الرائع اخى الكريم