بمدرج كلية الهندسة جامعة الفاتح : أحمد إبراهيم يدعو إلى إنشا

ألقى السيد أحمد إبراهيم أمين عام المركز العالمي لدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر محاضرة بعنوان الكلام في المستقبل ، بمدرج كلية الهندسة جامعة الفاتح ، بحضور عدد من المفكرين و المهتمين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وطلبة كلية الهندسة . وبعض مندوبي وسائل الإعلام المحلية ، ‏
‏
حيث تطرق في حديثه مشخصأ المستقبل السياسي والاقتصادي والاجتماعي للأمة العربية من خلال تناول للمخاطر المحدقة بهذه الأمة ، وقد قسم هذه المخاطر إلى داخلية وخارجية ، وقدم بعض الأمثلة للمخاطر الداخلية كالتجزئة القطرية ، والتبعية والجهل والفقر ....أما المخاطر الخارجية فهي الاحتلال والتبعية والتنصير ... حتى أصبحت الأمة شظايا غير قادرة على العمل والانجاز ، وبالتالي القضاء على الشخصية العربية ، وقد طرح الأستاذ أحمد إبراهيم سؤالا هاما كيف نحمي مستقبلنا ؟
وذكر بأن أول خطوة في السياق السليم هي إيجاد وعي حقيقي بالواقع والظروف المحيطة ، وقد دعا في ذلك طلبة وأعضاء هيئة تدريس الجامعة للبحث والاطلاع على هذه المخاطر ، وأضاف بإنه لابد أن يكون هناك نظام معرفي و تربوي صحيح يسمح بأكتساب الخبرات والمهارات حتى تواجه خصومك بطريقة صحيحة ، فلابد أن تخوض الأمة صراعا ناجحا ضد المخاطر الداخلية والمخاطر الخارجية وان الصراع الناجح هو الذي تتوفر له الأسباب من وعي وإرادة وأدوات وعلى المفكرين والمثقفين والواعين تحديد الهدف ، وهو العمل على أقامة الكيان القومي الشرعي الموحد للأمة وهي الخطوة الأساسية لإبعاد كل هذه المخاطر المحدقة بالأمة .
كما وجه السيد أحمد إبراهيم طلبه إلى كل الحاضرين للانضمام إلى جمعية مقاطعة المنتجات الصهيونية و مقاومة التطبيع من أجل مواجهة هذه التحديات التي تعصف بالأمة العربية من كل جهة ،، خاصة أن العالم اليوم أصبح مفتوحاً يستقبل أي منتجات سواء بالطرق السوية أو الملتوية وأكد من خلال حديثه على ضرورة الانتساب لهذه الجمعية والتي ستعقد قريباً اجتماعها التأسيسي ، ولتواجه هذا التحدي السافرالذى اخترقت به الصهيونية الوطن واعتدت على المستهلك العربي من خلال منتجات سامة ومسرطنة تقتل الزرع والنٌسل.... كما دعا المحاضر أيضاً إلى أهمية الانتساب كذلك لجمعية المحافظة على اللغة العربية وذلك لما تتعرض له لغتنا العربية لغة القراًن الكريم إلى التهديد بالطمس والمسخ من خلال مشاريع الغزو الثقافي التي يروجها الغرب ضد العرب والمسلمين كما ابلغ الحاضرين أن هناك جمعية أشهرت مؤخرا "اسمها جمعية أنصار الكتاب الأخضر" لابد أن يكون للجامعة أساتذة وطلاب لهم إسهاماتهم فيها.

اخصــائى فى نقــل الآحــــداث السيـــاسيه المتفــرقه.

لكم شكري لمروركم الرااااااائع ...........

مشكور على ماطرحت تقبل مرورى وتحياتى