نحن بين القرية والمدينة

نحن بين القرية والمدينة
بسم الله الرحمن الرحيم
القرية هي تجمع لبعض العائلات في منطقة معينة قد تكون عشيرة أو مجموعة عشائر , وعادة ما تكون مجتمع مغلق يجمعها توفر سبل الحياة من ماء ومراعي ومناطق صالحة للزراعه , فهي تعني النشاط والاستيقاظ مبكرا لبداية يوم جديد من العمل , ولم يكن ذلك حال الإنسان فقط بل تسمع في ذلك الصباح صياح الديكه وتغريد العصافير ونباح الكلاب , وتختلط اصوات الماشية , وتتنسم رائحة الأشجار مختلفة الأنواع والروائح في مناطق الجبل , والأعشاب في مناطق السهول والهضاب , وتشم رائحة خبز التنور , كما تعني ركوب الخيل والحمير في البكور معلنة بداية يوم جديد من العمل والنشاط .
وتعيش القرية في بساطة في كل احوالها , لأنها استمدت ذلك من الطبيعة , وما القرية إلا صورة من صور الطبيعة بجمالها، وإشراقتها ، وخضرتها ومائها، ورقة هوائها. وقد أثرت هذه الصفات في اخلاق أهلها وطريقة معيشتهم فطبعتها بطابع البساطة وحسن الجوار ولطف المعاملة والتعاون والإيثار وحب الجميع , وكان عنوانهم الوداعة والقناعه . هذه هي القرية التي يعرفها الجميع .
والملاحظ أن الأسرة فيها اكثر انضباطا وإحكاما , وللقبيلة في ذلك أثر واضح في ضبط السلوك وتنظيم العلاقات , وتظهر بساطة العيش في روح التعاون في كل شئ , فالفرح في القرية يكون فرح الجميع بتعاونهم والأحزان كذلك, وتراهم يتبادلون الأدوات المنزلية , ويتزاورون في كل وقت دون ميعاد مسبق , ولم تشيع بينهم الفاحشة رغم اختلاطهم في المراعي وعلي الأبار لجلب المياه , بل ترى شبابها يغارون علي بنات قريتهم من كل غريب ويدافعون عنهن ويعتبرون كلهن عرضهم وشرفهم , وترى علي وجوه كبارهم الوقار الذي يفرض سلوك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر علي الجميع , كما ترى في القرية التدين البسيط وهو التمسك بأركان الدين دون تطرف ومغالاة ولا تفريط وما ظهرت الكتاتيب لتحفيظ القرآن الكريم إلا في النجوع والقرى .
ولكن في الفترة الأخيرة أغرتهم المدينة وبهارجها وأضوائها فسلبت لبهم وضيعت شبابهم وانسخلوا من وداعتهم وقناعتهم , فضعفت العلاقات وتبدد التعاون وتحول إلى منافع , فلم يكن حسن الأخلاق سمتهم إلا ما رحم ربي , ولم تعد البساطة في التعامل وإنما ساد الحقد والحسد وكثرت الصراعات بين أفراد العشيرة الواحدة علي حطام الدنيا , كما انقطع التزاور في المناسبات , فلم يعرف الجار جاره حتى في الأعياد , ولم يعد للكبير احترامه السابق , ولم يجد الصغير العطف والحنان المعهود وإنما تربى في دور الحضانة فشب غريبا عن أهله , كل هذه التغيرات ساهمت في خلخلة المجتمع الذي نراه الآن ونستغرب فقداننا لعاداتنا وعلاقاتنا التي عشنا عليها , ولكن عندما يعزى أهل المدينة أنفسهم اننا اكتسبنا تعليم أبنائنا ونظافة ملابسنا وراحة اجسادنا , ونسوا أن النظافة كانت خارجيه فقط وان راحة الآجساد عبارة عن كسل وخمول , وان التعليم كان بلا مضمون فترى كثير من المشاكل والعقوق وبعض الجرائم من المتعلمين وللأسف .
فهل هذه هي المدنية التي فرحنا بها وتحولنا إليها واستبدلناها بقريتنا التي كانت مجموعة من الأخلاق الحميده والعادات الجميله وحسن الجوار والتخلق بأخلاق الدين .... ويا أسفاه .
نأمل أن يجد الأخوة والأخوات القراء في ذلك مادة للنقاش حول دور القرية ومشاكل المدينة ... لنستفيد من مجموع الآراء .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طرح جيد يستحق المتابعه

اشكرك اخي بوفرقه علي المتابعه .

الباين أن الإخوة نسيو قريتم بعد دخلوا عالم الانترنت , فهو عالم ينسيك نفسك !!!!! تحياتي للجميع

هذا حال الدنيا تغير ومن يكره المدينه والعيش فيها
وانت ايش امزعلك

اشكرك علي المداخله , علي الأقل سمعنا صوت , أخي أنا اعيش فيما يسمى بمدينة وهي ليست مدينة وإنما نشأت قرية صغيرة جدا ثم تطورت بالمباني فقط , وهذا حال الجميع تقريبا إلا بعض المدن التي موغلة في القدم , ولم يشمل هذا التطور الفكر والثقافة ونبذ العصبية والعيش في مجتمع موحد متحضر , وإنما كبرت مساحة المباني وتخلينا عن أخلاقنا السابقة اخلاق القرية ولم نصل إلى ثقافة ونظافة اهل المدن ..
أشكرك مرة أخرى ابن المنتدى ..... وتقبل تحياتي

مشكور اخى ولد الجبل على اثارة مثل هذه المواضيع التى تجعلنا نسلط الضوء على بعض السلبيات التى اتت الينا مع مانسميه مدنية او حضارة اوغيرذلك من المسميات ورغم ماوفرته هذه المدنية من جهد ووقت الاانها سلبت فى مقابل ذلك راحة النفس والسكينة والوداعة فاصبح الناس يركضون وراء سرابها وانسلخو عن بيئتهم وجلدتهم وظهرت بينهم عادات وتقاليد دخيلة على هذا المجتمع فقل بينهم المعروف وصارت العلاقات بينهم للمصلحة فقط فالكل يعطى من اجل ان يأخذ اكثر وكل ذالك على حد سوا اكان بالقرية او المدينة وللاسف لم يبقى من خلق القرية الا التعصب الاعمى للقبيلة دون النظر الى الخطا او الصواب فاصبحنا هجين بين قرية ومدينة ففقدنا اخلاق القرية وطبيعتها ولم نستفد من المدينة وحضارتها.
(فحصل لنا مثل ما حصل للغراب الذى اراد ان يقلد مشية الحمامة فاضاع مشيتة ومشية الحمامة)
ولك منى كل تقدير وسلمت يداك وتقبل مرورى

أخي عبد .. لك كل الشكر والتقدير علي المداخلة الجميلة الواضحة التي وضعت النقاط علي الحروف وعرفت الأشياء بمسمياتها الحقيقية وضربت الأمثال من أجل الشرح بمثال يعرفه الجميع ..
سلمت يداك .... وتقبل تحياتي

اشكرك على إثارة هذا الموضوع من جديد ، والذي سبق ان تناولنا امرا مشابها له في مساهمة سابقه تحت عنوان ((عذرا أهل النجع إنهم لا يعرفون)) وما طرحته انت هنا يمثل بعدا إضافيا لما طرح في السابق عن تلك البيئه التي ألفناه وعشناها وخبرنا دروبها وشاركت في تكوين جزء من ثقافتنا وتكوين شخصياتنا كأبناء باديه، وانا من الذين عايشوا تلك البيئه بشكل عملي وخبرتها وعرفتها ولازلت احن اليه وافتخر بانتمائي اليها ، ولذلك اخترت اسمي الرمزي كدلاله لتعلقي الشخصي بها وبأهلها وبكل ما يتعلق بها .
المطلوب منا جميعا نحن ابناء تلك البيئه النظيفه ان نثري هذا الموضوع وان نكتب عن هذه البيئه وأن نوثق كل ما لدينا من معلومات تتعلق بها ، سواءا من خواطرنا الشخصيه كما طرحت انت اخي "ولد الجبل" او ما اشار اليه غيري ممن سبقوني بالمساهمه ، او بطرح كل ما يقع بين ايدينا من شعر او وثائق مكتوبه او روايات شفهيه او صور او غير ذلك تتعلق بهذا الموضوع ، حتى نذكر غيرنا ولكي لا ننسى ....

أخي ابن الباديه لك شكري واحترامي ولبدويتك التي نفخر بها جميعا , فنحن نحِنَ لتلك الأيام ولتلك الأماكن التي لا زالت تحمل آثار النجع ( من مطارح البيوت ) كبقايا الوشم علي اليد , وكلما مررنا بها عادت عجلة المخيلة إلى الوراء لنعيش في مسرح تلك الأيام ونمرح مع زرقت سمائها وثغاء شياهها ورزانة شيوخها وسمرة سواعد شبابها ولطافة شاباتها دون ابتذال وفحش .
نحن يا أخي معك فيما قلت واقترحت من المشاركة في جمع كل ما له صلة بتلك الفترة التي تمثل صبانا وشبابنا , واكتسبنا منها صفاتنا التي نعيش بها اليوم رغم تبدل الأحوال وتغير أسباب المعيشة ..
دمت في صحة وعافية .... وتبل تحياتي

خوي ولد الجبل سامحني نبي نحكي بالعامي بعد اذنك
كل الكلام الي قلته علي عيني وراسي وصح
لكن من هم اهل المدن وخاصه في ليبيا الاغلبيه العظمي من القري
المشكله لاهي في المدينه او القريه المشكله في الناس الي عايشين في المدن
صح العيشه في المدينه صعبه ومشاكلها واجد كيف ما قال خوي عبد
والامور هذي اتاثر في شخصيه الانسنان وتفكريه وكيف ايتعامل مع الناس والمواقف لكن ما اتأثر علي اخلاقه او اصله
والحديث مستمر ان شاء الله

أخي محمد اللافي : نحن نعرف المدن في ليبيا هي طرابلس ومصراته وبنغازي ودرنه هذه هي المدن العريقة والتي كونت من خلال سكانها ثقافة وطريقة حياة ومسميات ولجهة ولين في الكلام ولطف في المعاملة ونظافة في المظهر ولكن هناك صراع دائما من اجل البقاء داخل المدن . ولم يمارسوا هؤلاء الناس الرعي والحرث والحصاد التي هي الحرف الرئيسية لأهل الباديه والتي تفرض نوع من التعامل والسلوك المكتسب من البيئة البدوية .وعلامته التعاون في الجهد دون النظر إلى المادة .
ويتكون سكان المدن وهم اصول من نشأ فيها وجلهم من المنطقة الغربية , واشتهروا بالصناعات التقليدية والتجارة ولهم في ذلك عرف وطريقة تعامل .
وبالرغم من هجرة ابناء البادية إلى المدن إلا أن الفارق مازال موجود بين ابن المدينة وابن البادية في طريقة الحياة ونوعية العمل واسلوب المعيشة , حيث ترى المتاجر الكبيرة والتنوع فيها والمصانع كلها في يد اهل المدن لمعرفتهم بفنون هذه الأعمال , أما البدوي مازال يتخبط بين سيارة الأجره والوظيفة وبعض الأعمال الجانبية البسيطة إلا من احتك بالحضر وتعلم منهم فصار يشاركهم في اعمالهم ويعيش مثلهم ..
هذه نبذة بسيطة لعلك تجد فيها ما يجيب علي استفساراتك عن هذا الموضوع .. ولك شكري وتقديري علي إثراء النقاش .... تقبل تحياتي

اخي ولد الجبل .
لا يختلف اثنان عن ان البادية صبغت ساكنيها بالاخلاق الحميدة الفاضلة والقيم النبيلة والشهامة ومنحتهم الفِراسة والفَراسة وامور لا حصر لها كل ُُُ ُ منها درجة لاعلي في سلم المبادئ والاخلاق .
ولكن الحياة العصرية وكما ذكرت انت ، سلبت اغلبية هذه الاشياء بإتجاه الناس الي المدن وبالتالي قلت او نقصت معظم الصفات النبيله المذكورة اعلاه .
ان حياة البادية رائعة بمعني الكلمة لما فيها من راحة نفسية رغم التعب الجسدي وكلنا نعرف ان الراحة راحة البال .
لا ادري الي اين ستصير اخلاق الناس في ظل التطور الحضاري والذي هو علي حساب الاخلاق والمبادي وحتي الدين .
اشكرك لهذا الموضوع القيم والذي وودتُ لو كان الحديث في مجمع شفهياً لان النت لم يشبع رغبتي في الحديث ويجبرني علي الاختصار .
وبارك الله فيك

أخي الكابتن اشكرك علي المداخلة المفيدة والتي أثرت النقاش ونورت الموضوع بآراء المجرب لمعيشة هذا وذاك , فكانت كلماتك جواب لكل استفسار وتوضيحا لكل غموض .
اما عن أمنية المناقشة الشفهية فهي أمنيتنا جميعا لأن فيها فوائد جمه كالتي تحملها الصور التي اصبحت تواقيع الأعضاء .. وهي سهلة التحقيق إذا أراد الجميع ... أشكرك مرة أخرى ... ودمت بصحة وعافيه

اخي "ولد الجبل" : من المغالطات التي يقع فيها الكثير من المراقبين او المتابعين او حتى البحاث في مجالات هجرة ابناء الارياف والقرى الى المدن الليبيه الكبيره كمراكز حضريه انهم ((اعني ابناء الارياف)) يمارسون مهن هامشيه او وظائف عامه عاديه ، وانهم مازالوا يتخبطون بين سيارة الأجره والوظيفة وبعض الأعمال الجانبية البسيطة إلا من احتك بالحضر وتعلم منهم فصار يشاركهم في اعمالهم ويعيش مثلهم ....
وإن كان الامر يحتاج علميا الى اجراء استقصاء وبحث ميداني لاثبات صحته ، إلا ان الملاحظ ، حسب الخبره الشخصيه ، ان التعميم هنا في غير محله ، وأن هناك من الشواهد العملية التي توضح ان ابناء القرى والارياف ، مثلهم مثل غيرهم ، لديهم من القدره والمهاره والكفاءه في مجالات الاداره العامه للدوله ، وفي مجالات التجارة والاعمال ، وفي المجالات العلميه.

أعتقد ان هناك اختلافات جوهرية بين الطرفين عايشتها كإبن مدينة مع من عرفته من أبناء القرى...
فكل واحد له أيجابيات وسلبيات وطبعا كل مشترك سوف يتحدث عن الموقع الذي عاش فيه فصاحب المدينة سوف يختار المدينة وكذلك الامر بصاحب القرية وأنا سوف أتحدث هنا بطريقة أخرى رغم أني عشت في المدينة وأعتز بذلك ولكن لا أقلل من القرية الأمر بحاجة الى دراسة ميدانية بحتة لأنه عندما نريد أن نضع البصمة الإنصافية يجب أن نراعي عدت أمور وهنا سوف أسرد بعض الفروقات بين المدينة والقرية :
1- الترابط بين الأفراد فأنا أعتقد بأن الترابط بين الأفراد في القرية أقوى لان معظمهم من عرق واحد أما في المدينة فلكونهم من أعراق مختلفة فأن ترابطهم عادي جداً .
2- المشاكل التي تحدث في القرية بسيطة ويمكن تسوية الأمر فيما بينهم لوجود التسامح والترابط أما في المدينة فأن الوضع يدخل فيها أطراف مختلفة وكذلك المؤسسات الحكومية وغيرها مما يزيد الامر سواء.
3- الاعتماد على النفس من الصغر فإبن البادية منذ صغره وهو يكافح الحياة مع والده وينوب عن والده في إدارة البيت ولو كان سنه صغير أم أبن المدينة فيميل الى الاعتماد على والده في شؤون الحياة .
4- الامن في القرية افضل لقلة السرقات والجرائم و الحوادث بالمقابل في المدينة رغم وجود وحدات امنية لكن لا يزال الأمن يحتاج الى تكثيف للحفاظ الى أرواح وممتلكات المواطنين.
5- الاباحيات والإنفتاح أكثر في المدينة مما يزيد فساد المجتمع مقارنة مع القرية التي لا تزال هذه الأمور بسيطة عندهم.
6- المدينة أكثر تنظيما من القرية وذلك بسبب أهتمام الدولة بها .
7- العلم والتقدم العلمي يوجد في المدينة أكثر من القرية ونلاحظ بأن شباب المدينة أكثر تعلما من شباب القرية نسبيا.
8- القرية تتمتع بجمالية الطبيعة لقلة المباني بخلاف المدينة التي تسيطر الرطوبة فيها والتلوث البيئى ويبقى الاعتماد الاكثر على التهوية الصناعية.
9- أهل القرية أكثر مراقبةً لإبنائهم وذلك لقة المشاغل في القرية أم في المدينة فمعظم الابناء لاتوجد عليهم رقابة كبيرة وذلك لكثرة الاشغال لأرباب الاسر.

على العموم لن أطيل ولكن كما أسلفت القول بأن كل واحدة لها سلبيات وإيجابيات وكل منها لها مردود على سلوك الفرد لتبين انه ابن قرية او ابن مدينة.

مميز فى اختيار المفيد والمثير ولد الجبل

أخي ابن الباديه : أولا لك شكري وتحياتي علي نقاشك الهادف واسلوبك البديع , واعلم ان فكرة التعميم غير وارده في كل الأحوال لأنه أمر غير ممكن ولكن نعني الغالبيه أو الأكثرية ولا شك ان لكل قاعدة شواذ ...فنحن نعلم أن من أبناء الباديه من تحصل علي مؤهلات عاليه ونبغ في مجالات متعدده ولكن لا نستطيع أن نعمم هذه الحالة .. فلك شكري يا ابن الباديه واحترامي علي ما قدمت في هذا اموضوع وغيره ..
تقبل تحياتي

أخي الفهد : كم سعدت بمداخلتك الجميله التي كانت كمصباح يبدد ظلمة الليل البهيم , فكانت كلماتك شفافه قد نرى من خلالها شوارع المدينة وسواعد شبابنا السمراء وهي تجول وتبني صروح المدينة في نشاط وصلابه .. كما أن المقارنة التي عقدتها بين سلوكيات وأحوال أهل المدينة وهل القرية كانت تحمل صورة توضيحية لكل من الجانبين ... واعلم اخي إن أبناء المدينة هم أهلنا وإخوتنا وبني جلدتنا , ولا يخلو مجتمع ولا تبنى دولة إلا بتواجد الطرفين لأن كل منهما مكمل لأعمال الاخر ... ولكن نعنى بتأثير الطفرة الحضارية التي عمت العالم في الآونة الأخيرة وأثرها علي هؤلاء وهؤلاء,
وفي النهاية ما كنت أعلم أن يكون لموضوعي هذه الأهمية لولا مداخلات الإخوة والأخوات التي نورت الموضوع واثرت النقاش المفيد والجاد..
للجميع مني ألف تحية وتحيه .... ودمتم بسلام وصحة

اشكرك اختنا جلنار علي مرورك الطيب ... بارك الله فيك ... وتقبلي تحياتي

شكراً ولد الجبل موضوع مميز بالحق تشكر علية يا غالى

شكرا لك ابني استار علي مرورك الطيب الذي غاب عني بانشغاله بردم المنتدى هههههههه تقبل تحياتي

ههههههههههههههههه صحيح اخى .. تكتب موضوع مميز يجنة موجتين ردم يكون فى غيابات الجُب

شكراً لك وجزاك الله خيرآ على موضوعك الرائع اخى الكريم