محرك بحث جديد من بليكو "بلمسات إنسانية"..

تعتزم شركة "بليكو" إصدار نسخة تجريبية لمحرك بحث جديد، يمتاز عن منافساته في السوق "بلمسته الإنسانية" على حد تعبير الشركة.


وفق الخبر الذي أوردته وكالة رويترز فإن "الشركة ترى من المفيد الإقدام على هذا المشروع، خاصة بعد أن أصبح الويب مشبعاً، وعلى نحو متزايد، بمواقع شبه دعائية، مصممة خصيصاً لتظهر في نتائج بحث غوغل، لكن بمحتوى تسويقي أكثر منه بمعلومات جوهرية وعملية".
وبين المدير التنفيذي للشركة، ريتش سكرينتا، في تصريح لرويترز أن "الحل هو في تضييق نتائج البحث وحصرها ضمن مجموعات يقوم الأشخاص، وليس الحاسوب، بتحديد الموقع الأكثر تناسباً كمصدر للمعلومات حول موضوع البحث".
ويؤدي هذا الأسلوب الجديد، إلى الخروج عن الطريقة الكلاسيكية للبحث، والتي طورها مهندسو غوغل ومايكروسوفت، والمعتمدة على خوارزميات آلية.
ورصدت الشركة 24 مليون دولار أمريكي لتطوير محرك البحث الجديد خلال 3 سنوات، بمشاركة مارك اندرسون مخترع أول مستعرض انترنت، ورون كونواي صاحب استثمارات في العديد من المواقع من أشهرها تويتر، وغوغل.
وينضم بليكو، بعد هذا المشروع، إلى قائمة طويلة من محركات البحث، التي حاولت تطوير محرك غوغل ومايكروسوفت وإيجاد بدائل له، لم تتكل معظمها بالنجاح، كـ كويل، وباورسيت.
إستيرليني جريج، مستشار الإنترنت ومحرر مساهم في محرك بحثblog على الإنترنت، قال بأنه "لا يتوقع أن يزيح بليكو محرك بحث غوغل، في الوقت القريب".
وأضاف "لكن الشركةَ طورت نظرة مبدعة للبحث قَد يصبح شعبياً كمحرك بحث ثانوي لبعض أنواع الاستفسارات".
في حين أرسلت غوغل، عبر البريد الإلكتروني بياناً، قالت فيه بأنها "ترحب بالمنافسة، التي تساعد المستخدمين في الحصول على معلومات، وتمنحهم خيارات جديدة".
وبينت بليكو أنها "تستهدف النوعية وليس الكم"، قائلة "لا يهمنا استعراض 30 أو 40 مليون نتيجة بحث، بل المهم الوصول إلى المعلومة الأدق والأنسب لموضوع البحث".