فقهاء الشريعة يدعون إلى الأخذ بالحقائق الكونية

خلال ندوة بطرابلس.. فقهاء الشريعة يدعون إلى الأخذ بالحقائق الكونية الصادرة عن علماء الفلك

أكد المشاركون في الندوة العلمية حول الإفتاء الشرعي ( واقعه وسبل تحسين أدائه) في مدينة طرابلس أن نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية هما المرجع الأول والأساس للفتوى.

ودعت توصيات الندوة التي اختتمت أعمالها أمس الثلاثاء إلى ضرورة ضبط منهجية الفتوى من خلال التواصل بين الفقهاء وأهل الاختصاص لتمكين أصحاب الشأن من تحديد مسارات الفتوى , والارتقاء بأحوال المفتين .

وطالبت التوصيات بمراعاة الأسباب التي تدعو إلى تغير الفتوى في هذا العصر ومعالجتها من خلال وضع رؤية شاملة للإفتاء من منظور وسطي يتوافق مع مصالح الأمة وقضاياها .

تحمل المسؤولية

كما طالبت التوصيات العلماء الأكفَاء إلى تحمل مسؤولياتهم ، وعدم ترك الفتوى لغير المؤهلين .

وأكدت على ضرورة وضع مدونة تجمع الفتاوى الصادرة عن المؤسسات الفقهية المعترف بها. وذلك وفقا لما ذكرته وكالة الجماهيرية للأنباء.

إنشاء مؤسسات تعليم

ودعت التوصيات إلى التوسع في إنشاء مؤسسات التعليم الشرعي في مختلف مراحل التعليم وتأهيل خريجيها لصناعة الإفتاء .

كما دعت إلى إعادة تأهيل الأئمة والخطباء والوعاظ ، وتفعيل دورهم في الإفتاء بما يتناسب مع رسالة المسجد , وتأسيس مراكز بحثية متخصصة تعنى بشؤون الإفتاء تتولى إعداد قاعدة بيانات يعتمد عليها القائمون على أمر الفتوى.

دعوة المجامع

وتضمنت التوصيات دعوة المجامع الفقهية ومؤسسات الفتوى للاستفادة من الوسائل التقنية الحديثة في نشر الفتوى , والتأكيد على أهمية وضع مواثيق مهنية للحد من فوضى الإفتاء في وسائل الإعلام المختلفة وشبكة المعلومات الدولية.

ودعت التوصيات فقهاء الشريعة إلى الأخذ بالحقائق الكونية الصادرة عن علماء الفلك تحقيقا لوحدة الأمة ، وإلى تفعيل دور المؤسسات المعنية بالشؤون الإسلامية بنشر الفتاوى التي تلبي احتياجات الناس والواقع المعيشي.

قورينا

مشكورين على المرور بارك الله فيكم