«القطار» ينهي ظاهرة زحام عمرها 100 عام بمكة

من طرف **عبدالحفيظ عوض ربيع** 2010-11-19, 8:58 pm

«القطار» ينهي ظاهرة زحام عمرها 100 عام بمكة 798897_2

«القطار» ينهي ظاهرة زحام عمرها 100 عام بمكة 798897_3-841

جسور وأنفاق «استثنائية» بتصاميم هندسية دقيقة
مناسك «رحلة العمر».. نزهة إيمانية عبر «المترو» وجسر الجمرات
«القطار» ينهي ظاهرة زحام عمرها 100 عام بمكة
أنجزت المملكة عدة مشروعات وتوسعات عملاقة بالمشاعر المقدسة حولت اداء المناسك من مهمة كانت تتطلب مشقة وتعبا الى نزهة ايمانية يسيرة ، ولعل ابرز هذه المشروعات الاستثنائية مشروع جسر الجمرات بأدواره الخمسة الذي استقبل حجاج بيت الله الحرام في هذا العام عقب انتهاء كافة الاعمال به بتكلفة 4 مليارات ريال ويتميّز هذا المشروع الحضاري بطاقة استيعابية تقدر بـ 500 ألف حاج في الساعة في أداء شعيرة رمي الجمرات بمشعر منى بعد أن كانت الطاقة الاستيعابية في موسم الحج السابق 340 ألف حاج في مرحلتيه الاولى والثانية والثالثة.
لمسات نهائية
تم تشغيل المشروع بكامل أدواره خلال حج هذا العام بعد وضع اللمسات النهائية له فيما تتحمل أساساته 12 طابقاً وخمسة ملايين حاج في المستقبل إذا دعت الحاجة لذلك ويرتفع الدور الواحد 12 متراً فيما يتضمن ثلاثة أنفاق وأعمالاً إنشائية مع إمكانية التطوير المستقبلي ويوفر المشروع 11 مدخلاً للجمرات و12 مخرجاً في الاتجاهات الأربعة اضافة الى تزويده بمهبط لطائرات مروحية لحالات الطوارئ ونظام تبريد متطوّر يعمل بنظام التكييف الصحراوي يضخ نوعاً من الرذاذ على الحجاج والمناطق المحيطة بالجمرات مما يؤدي لخفض درجة الحرارة الى نحو 29 درجة وظهر المشروع في شكل هندسي بديع لافت للانتباه ، ويتألف المشروع من خمسة أدوار منها دور ارضي وأربعة أدوار علوية وذلك لاستيعاب العدد المتزايد من الحجاج الذين يؤدون شعيرة رمي الجمرات، وكذلك سهولة الوصول إلى الأدوار كلها من مختلف مناطق منى سواء القادم من مكة المكرمة أو منى والمنطقة الشمالية وشارع الملك فهد في منى وربوة الحضارم.
حرية الحركة
وتبلغ مساحته مع المنحدرات 385 الف متر مربع، ويمتاز المشروع بتصميمه المتميّز بحيث يسمح بحرية الحركة بين الأدوار المختلفة وبعرض متفاوت يصل لقرابة مائة متر تتخلله الأعمدة إلا على أطراف الجسر، ويتضمن فصل حركة السيارات عن حركة المشاة بإنشاء نفقي سوق العرب والجوهرة بطول1300 متر وشارع الملك فيصل بطول1700 متر وعرض 16 متراً تتصل بالدور السفلي وتوفير عدد كبير من معدات المياه ومبردات المياه ومواقف كبيرة للحافلات بمساحة حوالي 37 الف متر مربع.
توسعة ساحات
والجسر مزود بـ 6 مبان للخدمات متصلة به من كافة الطوابق وكذا مهبطا طائرات، اضافة لتظليل الدور العلوي، وإلحاق مبانٍ للسلالم الكهربائية وعددها أحد عشر مبنى منها خمسة للدخول وستة للخروج بمساحة 70 الف متر مربع. كما يشتمل على توسعة الساحات حول منطقة الجسر ونقل وإعادة توزيع الخيام وتنظيم الدخول والخروج عن طريق شبكة طرق شعاعية تمتد من شرق منى الى غربه، ومن ثم الى مكة المكرمة فالمسجد الحرام. كما يشتمل المشروع على نظام نداء صوتي وإنارة ونظام الكشف والإنذار المبكر ضد الحريق ونظام المراقبة التليفزيونية ونظام إرشادي متكامل ونظام تهوية باستعمال مكيفات صحراوية.
5 طوابق
ويضم الجسر 5 أدوار الأرضي وأربعة علوية وعند تصميم منحدرات الدخول والخروج لكل دور تمت مراعاة اتجاه الحاج عند خروجه إلى نفس المنطقة القادم منها للرجم، بالدور الأول يخدم الحجاج القادمين من منى ومنحدرات الخروج توجّهه أيضاً إلى منى وكذلك الحال بالنسبة لدور الحجاج القادمين من مكة، والدور الثالث يخدم المنطقة الشمالية وشارع الملك فهد والدور الرابع يخدم منطقة ربوة الحضارمة وطريق الملك عبدالعزيز العلوي وتبلغ المساحة الإجمالية للجسر بأدواره الأربعة ومنحدراته الدخول والخروج لتلك الأدوار 385.000م. ويوجد ايضا أسفل الدور الأرضي للجسر دور سفلي للخدمات والطوارئ تبلغ مساحته 21.000م2، ويربط هذا الدور بنفق سوق العرب والجوهرة، وكذلك نفق شارع الملك فيصل بأربعة محاور لإلغاء حركة السيارات والباصات والمعدات بالساحة.

125 ألف حاج
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لكل طابق بالجسر 125 الف حاج في الساعة كحد اقصى في ساعات الذروة لتصبح كامل الطاقة الاستيعابية للجسر اكثر من 500 الف رامٍ في الساعة اضافة الى ان تصميم الجسر روعي فيه ان يكون قابلاً لإضافة ادوار اخرى عند الحاجة لذلك في الاعوام القادمة وقد تم تأسيس قواعد الجسر لتتحمل اثني عشر طابقا ليصبح هذا المشروع في الحاضر وفي المستقبل اكبر منشأة خرسانية على مستوى العالم.
قطار المشاعر
اما قطار المشاعر المقدسة فهو مشروع خط سكة حديد يربط مكة المكرمة بالمشاعر المقدسة منى، عرفة ومزدلفة وتبلغ تكلفة المشروع نحو 6.7 مليار ريال وبدأ تنفيذه منذ بداية 2009م الماضي وتبدأ محطاته الأولى داخل مكة ثم يمر بثلاث محطات في مشعر عرفات ومثلها في مزدلفة ثم أول مشعر منى ووسطه وتكون المحطة الأخيرة عند الدور الرابع بجسر الجمرات، ويتميز القطار بالسرعة والارتفاع عن الأرض ويقوم على أعمدة أحادية وسط الشارع ويتميز أيضا بقربه للمشاة والمحطة بالإضافة الى ان المسار يتفادى تأثيره على المخيمات مع مراعاة عدم تكدس الحجاج ومراعاة طبوغرافية الأرض لتقليل الارتفاعات والانخفاضات وعمل بنسبة 37 بالمائة من طاقته وقدرته الاستيعابية فى حج 1431هـ وسينتهي المشروع كاملاً بحج العام 1432هـ - 2011م ويعمل به 5000 عامل صيني يتناوبون على العمل 24ساعة ويعد مشروعاً هاماً إذ سيغني عن استخدام 12 الف حافلة في الحج وسيستوعب نقل مليوني راكب، وسيجنب الكم المهول من الركاب الذي يستوعبه القطار مكة المكرمة ظاهرة الزحام بعد أن عانت الزحام لـ 100عام وبعد الانتهاء من الأعمال الإنشائية ستكون مكة المكرمة أول مدينة سعودية يدخل القطار في وسائل النقل الرئيسية لها ويصل ارتفاع القطار عن سطح الأرض في بعض المناطق الى نحو 8 أمتار وفي مناطق أخرى يصل ارتفاعه إلى 10 أمتار وذلك لمنع تسببه في عرقلة حركة المشاة أو السيارات التي تنقل الحجاج.

من طرف **زهرة اللوتس** 2010-11-23, 11:42 pm

أسـتـغـفـر الله الـذي لا إلـه إلا هـو الـحـي الـقـيـوم وأتـوب إلـيـه
أسـتـغـفـر الله الـذي لا إلـه إلا هـو الـحـي الـقـيـوم وأتـوب إلـيـه
أسـتـغـفـر الله الـذي لا إلـه إلا هـو الـحـي الـقـيـوم وأتـوب إلـيـه
اسـتـغـفـر الله الـذي لا إلـه إلا هـو الـحـي الـقـيـوم وأتـوب إلـيـه